الاجتهاد: عمد الباحث قبيل معالجة الموضوع الشروع في تقديم نبذة مختصرة عن السيرة الحياتية للميرزا محمد حسين النائيني من ولادته في مدينة نائين وترحاله بين المدن الإيرانية حتى وصوله إلى مدينة سامراء المقدسة، والمكوث في مثواه الأخير في مدينة الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” النجف الأشرف، بعدها سلط الباحث الضوء على شيوخه في حوزة سامراء المقدسة ابتداءً بزعامة مؤسسها السيد محمد حسن الشيرازي «المجدّد الشيرازي » وانتهاءً عند الشيخ الميرزا محمد تقي بن محب الشيرازي، حتى عرج الباحث بعد ذلك إلى تبيان وساطة الميرزا النائيني بين السيد الشيرازي والسيد جمال الدين الأفغاني.

خاص الاجتهاد: أقيمت ندوة تحضيرية لمؤتمر إحياء ذكرى آية الله الحاج السيد جواد الحسيني الخامنئي “رحمة الله عليه” برعاية مقر إحياء ذكرى هذا العالم الرباني في مدينة مشهد المقدسة، وذلك في صباح يوم الخميس 25تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وقد شارك في هذه الجلسة عدد من الباحثين والأساتذة الذين تحدثوا عن أبعاد شخصية هذا العالم الكبير.

الاجتهاد: إن البحث حول الاجتهاد والتقليد من المباحث الشريفة التي قد اعتنى به كثير من العلماء، خصوصا بعد القرن الثاني عشر وبعد تحطيم مباني الإخبارية على يد الفقيه الكبير العلامة الوحيد البهبهاني “قدس الله سره”، وقد مضت على الاجتهاد دورات من التحول والتغيير، وألفت فيه كتب كثيرة، ومن المسائل المبحوثة فيه، هو البحث حول التجزّي، وهذا هو موضوعنا في هذه الرسالة الشريفة؛ المسماة : الاجتهاد والتجزي.

خاص الاجتهاد: صدر حديثاً (2021) ولأول مرة عن منشورات المركز الفقهي للإمام محمد الباقر “عليه السلام” في قم المقدسة كتاب آراء الإمامية تأليف المرحوم آية الله السيد أحمد الحسيني الزنجاني“ره” في جزءين، وبتحقيق الباحثين في ذلك المركز.

الاجتهاد: هل الحكم بالارتداد وترتيب آثار الردة، ومنها الحكم بالقتل ـ إن تمَّ دليله ـ يشمل عصر الشّبهات أو يختصّ بالزّمن الاعتياديّ؟ ونقصد بعصر الشّبهات، الظرف الّذي تكثر فيه الشّبهات على الإسلام، وتنتشر التّشكيكات في أوساط المسلمين، بسبب قوّة الكفر ودعايته، مع ضعف في التصدّي الإسلاميّ لها، إنْ على مستوى الوسائل والأدوات، أو على مستوى المعالجة والطّرح، ما يجعل المسلم أسير هذه التّشكيكات والشّبهات، دون أن يجد لها جواباً مقنعاً.

الاجتهاد: يتناول البحث في هذه الجهة تصحيح عملية الذبح بالمكائن الحديثة ومعالجة المشاكل الموجودة في المصانع العصرية لتكون مطابقة لشروط التذكية الشرعية التي حققناها في الجهة الأولى من البحث.

الاجتهاد: لم يستخدم قدامي فقهائنا السيرة كدليل لإثبات الحكم الشرعي، بل قد ندّعي خلوّ استخدام السيرة تقريباً في كتبهم الفقهية، ولعلّ أوّل من يلحظ استخدامه للسيرة بشكل ملحوظ في استدلاله الفقهي الشيخ جعفر كاشف الغطاء (ت 1228)،

خاص الاجتهاد: جاء كتاب “الفقه الاستدلالي” الذي صدر مؤخرا (2018) عن منشورات نصائح في قم المقدسة لمؤلفه الأستاذ آية الله الشيخ محمد باقر الأيرواني في جزئيه العبادات والمعاملات ليكون بديلًا عن كتاب (المکاسب) للشيخ الأعظم الأنصاري.”قدس سره”.

الاجتهاد: لم يكن موسى الصدر، المولود عام 1928 في قم المقدّسة، يبحث عن منطقة اعتدال يستقرّ فيها. كان هاجسه يكمن في الخروج من الأطر التي تشكّل عوائق تحول دون إبداعه وإعمال عقله ومواجهة المستحيل بالممكن. لا يكون عنده ثمة عيب إذا أتى فعلاً لم يقدم عليه الآخرون، أو قال مقالة لم يعهدها من قبل المستمعون.

الاجتهاد: القواعد الفقهية هي كمثيلتها القواعد الأصوليّة لها دورٌ واضحٌ في تقدّم مباحث الفقه وتذليل عمليّة الاستنباط وإن كانت أقلّ منها حضوراً في الأوساط العلميّة الحوزويّة من حيث الكمّ والتركيز؛ فبالرغم من قدم نشوئها ومرورها بمراحل من التطوّر إلا أنها لا زالت تذكر في الغالب في طيّات المباحث الفقهيّة ولم تحض بالاستقلال والعناية الخاصّة من حيث الدرس والتدريس والتأليف على غرار ما في الأصول الذي يعدّ علماً لوحده،