أعلام

الاجتهاد: قرأت لرجل دين مسيحيّ مارونيّ في جامعة القدّيس يوسف، وهو مشهور وحقوقيّ، يحكي عن السيّد الشهيد فيقول: “فقط رجل واحد في تاريخ الإسلام كتب ما يليق أن يكون دستوراً لإمبراطوريّة إسلاميّة، هو محمّد باقر الصدر”، وقد ساهم في ترجمة كتب السيّد الصدر إلى اللغات العالميّة.

الاجتهاد: أذكر أنّ أحد الإخوان العراقيّين أراد أن يتعمّم، والعرف الذي كان قائماً في النجف، ولا يزال، أنّه إذا أراد شخص أن يتعمّم، فيكون ذلك على يد مرجع معروف ومشهور، فطلب مني حجز موعد له عند سماحة السيد الصدر قدس سره، وعندما قصده ذلك الأخ، ألبسه سماحته العمامة، وممّا قاله له: “يا فلان، هذه العمامة على رأسك تعني أنّك دخلت في خطّ الأنبياء والرسل والأئمّة عليهم السلام. هذا الخطّ مليء بالآلام والعذابات، لذلك عليك أن تتحمّل المصاعب كلّها، ولا تتصوّر أنّ القضيّة مجرّد ارتداء عمامة، بل عليك أن تحافظ على هذا الخطّ”.

الاجتهاد: عُرف العلامة البلاغي بكتبه ورسائله الكلامية التي ألقها في ردّ المادّيين والملحدين والنصارى وأتباع الفِرق الضالّة، إلا أن هذا لا يعني أنه لم يكتب في الفقه شيئاً، بل كتب تعليقات وحواشي فقهيّة، ورسائل صغيرة سلّط الضوء في كل منها على مسألة فقهية واحدة.

الاجتهاد: صدر مؤخرا عن مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية (نور) في قم المقدسة إنتاج برنامج رقمي لمجموعة آثار ومؤلفات العلاّمة الشيخ محمد مهدي الآصفي “رحمه الله” ، والآن في متناول المهتمين وأهل العلم.

الاجتهاد: اجتمعت في شخصية الفقيد الشيخ محمد مهدي الآصفي عناوين الجهاد الفكري والسياسي ومقارعة الاستبداد والظلم البعثي الى جانب رعايته للفقراء والمعوزين من مختلف الجنسيات وزهده العجيب في ظاهره وباطنه .

الاجتهاد: إن السعي لعدم إهدار الوقت تكوّن سمة آية الله شبيري الزنجاني الخاصة، حتى عندما كان يزورنا أو عندما نقوم بزيارته، فكان يخصص وقتاً قبل تناول الغداء أو بعد تناول العشاء، لمقارنة الكتب الأربعة بأمهات الكتب.

الاجتهاد: الخامسُ من شَعبانَ المُعَظّم ١٤٤٢ هـ الذكرى السنوية الأولى لرَحيلِ نابغة بغداد. / بذكرى مرور السنويّة الاولى على وفَاة سماحة السيّد عبد الستار الحسني البغدادي ” قدّس سرُّه” أصدرتْ مؤسّسةُ تراثِ الشّيعة في قُم المشرّفة كتابَها الموسومَ (نابغة بغداد) والّذي تضمّن بعضَ ما كَتبَ وكُتِبَ عن سيّدنا الحسنيّ قدّس سرُّه .

الاجتهاد: المنسي الشيخ ابن أبي عقيل العماني، فقيه الشيعة ومرجعها وثقتها آنذاك، كان معاصراً للشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ أبن الجنيد وآخرين، وأول فقيه شيعي أستعمل النظرة الاجتهادية في بحث الأصول عن الفروع في المسائل الفقهية بشكل أوسع في زمن الغيبة الكبرى في كتابه (المستمسك بحبل آل الرسول).

الاجتهاد: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من دون توضيح سبب الاعتقال أو المركز الذي سيتم تحويله إليه.

خاص الاجتهاد: كتاب بحوث في علم الأصول في سبعة أجراء هي مجموعة الدراسات التي ألقاها الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر “قدس سره” في علم الأصول حسب منهج الدراسات العليا لبحوث هذا العلم في النجف الأشرف والتي قررها آية الله السيد محمود الهاشمي “رحمه الله” خلال مايقارب إثني عشر عاماً. التحق المرحوم الهاشمي ببحث الاُستاذ في أواخر الدورة الاُولى، واستمرّ معه في الدورة الثانية إلى قسم ممّا يسمّى بالمباحث العقليّة إلى أن هاجر إلى إيران، وحضر في تلك المدّة أبحاثه الفقهيّة أيضاً. وحظي بإجازة الاجتهاد من قبل الشهيد الصدر(رحمه الله) في (۲۷ / ربيع الآخر / ۱۳۹۹ هـ ).