حوارات ومذکّرات

الاجتهاد: يعتبر الإمام موسى الصدر من الشخصيات النادرة المعاصرة في العالم الإسلامي، وهو شخصية لم تعرف جوانب كثيرة عنه حتى الآن.

الاجتهاد: من يطالع توصيات المرجعية حول زيارة الأربعين يلاحظ مدى اهتمام سماحة السيد السيستاني “دام ظله” بالجوانب التربوية والأخلاقية للزيارة المليونية ويعتبرها محطة سنوية لتربية النفس وتهذيبها، كما يركز على روحية العمل والإخلاص فيه إلى الله خلال زيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام).

الاجتهاد: تمر 31 أغسطس/آب الذكرى 43 لاختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا، ولا تزال ملابسات اختفائه غامضة حتى بعد سقوط نظام القذافي، لاسيما أن المسؤولين السابقين أدلوا بتصريحات متناقضة بشأنه.

الاجتهاد: يُعد مهرجان تراتيل سجادية الدولي من أهم المؤتمرات الدولية التي تعالج المشاكل الإجتماعية والتربوية والثقافية والإقتصادية والحقوقية وغيرها في عالمنا اليوم خاصّة في ظِل العولمة وانفتاح الثقافات.

الاجتهاد: من الإشكالات والقضايا المعرفية والمنهجية الحاضرة بقوة في التراث العربي الإسلامي الإشكال التأويلي للنصوص والنقول الشرعية والدينية، وهذا الإشكال له تعلق بالفهم والتلقي والتفسير والبيان، وقد عبر هذا الإشكال عن حضوره بقوة في مختلف العلوم الإسلامية، وبالأخص في امتداداتها التاريخي البعيد

خاص الاجتهاد: بالنسبة للسطح الثالث فيتضمن البرنامج التعليمي لهذه الفئة من الطلاب ما مجموعه 6 دروس فقه، و6 دروس أصول، ومن هذه الناحية لم يطرأ تغيير على عدد الدروس، نعم في هذه المرحلة مضافا إلى كتاب المكاسب تسوف تُدرس كتب أخرى؛ من قبيل “الشخص الاعتباري”، وهو كتاب تمّ تصنيفه من قبل مكتب الفقه المعاصر في الحوزة العلمية، وكتابا “أساس الحكومة” و”ولاية الأمر” من تأليف آية الله السيد كاظم الحائري، وكتاب “بحوث فقهية” للمرحوم آية الله الشيخ حسين الحلي رحمه الله، وهذه الكتب سوف تكون كتبا بديلة. وفي هذه المرحلة سوف تُضاف إلى دروس الأصول وكتاب “الكفاية”، الحلقة الثالثة من مجموعة …

الاجتهاد: توطئةٌ : لقد عمد المنكرون لقاعدة قبح العقاب بلا بيان إلى التمسّك بأدلّةٍ في إطار إنكارهم لهذه القاعدة. ومن بين الفقهاء يُعَدّ السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد الروحاني من المنكرين لهذه القاعدة. بَيْدَ أن الشَّبَه الشديد في الأدلّة التي يقيمها هذان الفقيهان دفع البعض ـ خطأً ـ إلى اعتبار هاتين النظريتين نظريّةً واحدة، دون أن يلتفتوا إلى نقاط الاختلاف والتمايز، في طريقة استدلالهما، والنتيجة التي يصلان إليها من خلال ذلك.

الاجتهاد: من أخطر الأمور التي تتداعى إليها المفاهيم المنساقة هو عدم فصل الخطيب الحسيني عن عالم الدين (الحوزوي)، مع أنّ الواقع المعرفي يأخذ بنا إلى أن هناك تمايزاً جوهرياً بين الوظيفتين، فعالم الدين (الحوزوي) تقوم أدواته على المماحكة العلمية الاستدلالية التي تخضع لقانون علمي دقيق، بينما الخطيب الحسيني فلا يراعي هذا الجانب المعرفي، وبالتفات بسيط إلى ما يعرض على القنوات الشيعية نجد المفارقة كبيرة بين الوظيفتين.

الاجتهاد: قد تستولي على فردٍ أو جماعةٍ عاداتٌ وتقاليد لا صلة لها بالواقع؛ وذلك لأسباب عديدة، مثل سيطرة القوة الواهمة، أو تعطيل التحليل العقلي للأُمور، أو كثرة التصورات غير الشعورية، والجامع لهذه الأسباب هو الخرافة التي تُنتجها القوة المخيلة بنحو ما، أو تحريف بعض الأُمور الواقعية عمّا كانت عليه أوّلاً، وجعلها شيئاً آخر.

الاجتهاد: يمكننا دراسة نهضة عاشوراء من زاوية جديدة، وهذه الزاوية هي مراقبة ومتابعة مصلحة مستقبل التاريخ. يعتبر الفحص العلمي عن موضوع “تأمين مصلحة مستقبل التاريخ” بحثاً مهماً، وفي الوقت نفسه، علينا أن نعترف بأننا لم نتطرق إلى هذه القضية من وجهة النظر الدينية والقرآنية تطرقا مصحوبا بالرؤى التخصصية حول مستقبل التاريخ، أو لم يتم تطوير وتعميق الدراسة حول هذا الموضوع بشكل ملموس؛ على الرغم من أن هذه المسألة، تستحق دراسة جادة للغاية.