خاص الاجتهاد: الاتجاهات الحديثية وكيفية تفاعل العلماء والأعلام مع الحديث أدّت إلى تأليف آثار متنوّعة ومناقشة مواضيع مختلفة في هذا المجال./ بقلم الباحث الشيخ محمد حائري الشيرازي

خاص الاجتهاد: تؤكد الأبحاث المتنوعة على أن السياسة جزء جوهري من الإسلام وليست عرضية. فقد بدأ نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) صراعا لا هوادة فيه ضد الطغاة، مما أدى إلى تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.

خاص الاجتهاد: لفهم “اتجاهات الفكر السياسي في حوزة قم العلمية في القرن الماضي”، يجب علينا أولاً ملاحظة أن تطور الفكر السياسي الإسلامي يشمل بشكل أساسي مجالات مثل الفقه السياسي، والفلسفة السياسية، والكلام السياسي، والعرفان السياسي، والمنهجية السياسية.

الاجتهاد: دور حوزة قم في مجالات الفكر والعلم والدين لا مثيل له. في مجال تفسير القرآن، كتب كبار الحوزة أعمالا ثمينة في جهد جدير بالثناء ، وتبرز مجموعة “الميزان” في مقدمة هذه الأعمال. خلال السنوات التالية، اتبع كبار العلماء والمفكرين مثل آية الله ميرزا ​​محمد معرفت، وعبد الله جوادي آملي، والعلامة ميرزا ​​حسن مصطفوي، وحجة الإسلام الشيخ محسن قرائتي، هذا الطريق ، و ألف كل منهم أعمالا قيمة في هذا المجال.

خاص الاجتهاد: المدرسة القمية هي من أهم وأبرز الحوزات الشيعية ويعود تاريخها إلى النصف الأول من القرن الثاني على أثر هجرة الأشعريين إليها وقد تألق نجم حوزة قم العلمية بعد الغيبة الكبرى في القرنين الثالث والرابع الهجريين؛ إلا أن حركتها العلمية ضعفت بظهور مدرستي الري وبغداد في القرن الخامس الهجري، ووصلت إلى مرحلة الانحلال والاندثار بعد هجوم المغول سنة 621 هـ ق.

خاص الاجتهاد: يصادف العام القادم الذكرى المئوية لإعادة تأسيس الحوزة العلمية في قم على يد المرحوم آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.

الاجتهاد: عقد اليوم الجمعة 18 كانون الأول 2020م اجتماع جماعة العلماء والمدرسين في حوزة قم العلمية، حيث انتخب آية الله السيد هاشم حسيني البوشهري رئيساً جديداً، وآية الله السيد أحمد خاتمي النائب الأول، وحجة الإسلام والمسلمين عباس كعبي النائب الثاني لهذه المؤسسة العالية الحوزوية.

خاص الاجتهاد: تحت عنوان “رسالة الأساتذة في الهداية التربوية والعلمية” عقدت صباح يوم الخميس 4/10/ 2018م في حوزة الإمام الكاظم “عليه السلام” بقم المقدسة الدورة العشرون لإجلاس أساتذة السطوح العليا والخارج في حوزة قم العلمية وذلك بكلمة المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي ومدير الحوزات العلمية في إيران آية الله أعرافي والعلماء واساتذة السطوح العليا والخارج .

خاص الاجتهاد: إنّ مرور مائة عام على تأسيس الحوزة العلمية في قم يُمثّل فرصةً ذهبيةً لفهم مكانتها ودورها في التحولات الاجتماعية، كما يُشكّل مناسبةً لإعادة قراءة تجربة قرن كامل من عمل الحوزة. ومن بين الموضوعات التي تُثار خلال هذا القرن، موضوع “علاقة الحوزة العلمية في قم مع التيارات الفكرية والتنويرية”./ حجة الإسلام والمسلمين الدكتور عبدالحسين خسروبناه

الاجتهاد: من سمات الحوزة العلمية في فترة آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري هي حداثتها إذ ركز على إحياءها وتطويرها، وان كل التطورات التي شهدتها الحوزة في تلك الفترة كانت بمثابة اختبار لاستقلال المجتمع الديني الإيراني فكريا، استقلال برز في كل جوانب الحياة من الثقافية والاقتصادية والسياسية، وأخيرا بلغت الحوزة العلمية في قم قمة ازدهارها.