السيد الخوئي

التراث الفقهي للسيد الخوئي “قدّس سرّه” .. بقلم: الشيخ محمد جعفر الزاكي

الاجتهاد: لقد أنعم الله عزّ وجل على مرجع الطائفة الراحل زعيم الحوزة العلمية سيد الأساطين وأستاذ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي “قدّس سرّه” حيث وفّقه للتربّع على كرسي تدريس الأبحاث العالية لمدة تصل لستين عاماً، تخرّج على يديه خلالها عشرات المجتهدين ومئات الفضلاء والمشتغلين، وخلال هذه المدة درّس أكثر الأبواب الفقهية، وهي وإن كانت تسع التدريس دورة كاملة إلا أن هناك أموراً أدّت إلى عدم تدريسه لدورة فقهية كاملة:

منها: تدريسه لدورتين في كتاب الطهارة، إحداهما قبل شروعه في تدريس العروة الوثقى(۱).

ومنها: تدريسه لدورتين في كتاب الصلاة(۲)، إحداهما قبل شروعه في تدريس العروة الوثقى، وكانت على ضوء مصباح الفقيه للمحقق الفقيه الهمداني “قدّس سرّه”، وقيل إنها لم تكن دورة كاملة وإنما كانت محتارات لأهم البحوث.

ومنها: تدريسه لدورتين في خارج المكاسب(۳)، استغرقت كل واحدة ست إلى سبع سنوات تقريباً، وقد صرّح “قدّس سرّه” في إحدى رسائله المنشورة لتلميذه المرجع السيد محمد صادق الروحاني “دام ظله” بتاريخ ۲۹ ربيع الأول ۱۳۷۰ هـ أن شروعه في الدورة الثانية كان بسبب طلب ورغبة بعض الطلاب المحصّلين وأنه لم تكن له رغبة ابتدائية في تدريس دورة ثانية من خارج المكاسب(۴).

ومنها: أنه في أواخر حياته شرع بتدريس القضاء والشهادات والحدود مع سبق کتابته لها.

فلو لم تحصل هذه الأمور لأمكن له “قدّس سرّه” تدریس دورة فقهية كاملة، ولكن مع ذلك كله فإن الموجود إرث عظیم وتراث مجید احتل مكانته السامية في الحوزات العلمية بحيث أصبح ذكر آرائه الشريفة ضرورةً في بحوث الخارج في مختلف الحوزات، كيف لا! و جُلّ مراجع العصر وفقهاء هذا الزمان من تلامذته أو من تلامذة تلامذته.

وهنا أستعرض الكتب الفقهية التي ألّف فيها زعيم الحوزة العلمية وكذلك التي درّسها مع ذكر التقريرات المطبوعة لها والتي وقفت عليها، مع الإشارة إلى وجود تسجيلات صوتية لذلك الباب إن وجدت، لما في ذلك من فائدة للمتتبعين لا سيما مع اختلاف بیان تلك التقريرات مع بعضها البعض في بعض الموارد مما يؤدي إلى ورود إشكال على بيان دون الآخر، واختلاف التقريرات مع ما يمكن استفادته من نفس التسجيلات الموجودة للدروس،

فأقول مستعيناً بالله تعالى:

إن الأبواب الفقهية العبادية التي ذكرها في المنهاج مع ضميمة المناسك هي تسعة أبواب، وفي المعاملات مع ضميمة التكملة ثلاثة وأربعون باباً فمجموع أبواب الفقه بحسب نظره اثنان وخمسون باباً، باحث السيد أو كتب في خمسة وعشرين باباً هي أهم الأبواب وأوسعها بحيث يُشكّل تراثه الموجود أكثر من ثلاثة أرباع الدورة الفقهية الكاملة، وتفصيلها كما يلي:

١- الاجتهاد والتقليد: ويوجد عدة تقريرات:

أ- ” التنقيح في شرح العروة الوثقى ” بقلم المرجع الشهيد الشيخ علي الغروي التبريزي “قدّس سرّه” في مجلد واحد.

ب- ” فقه الشيعة ” بقلم السيد محمد مهدي الخلخالي دام ظله في مجلد واحد.

ج- ” الرأي السديد في الاجتهاد والتقليد ” وهو بقلم الميرزا غلام رضا عرفانیان قدّس سرّه في مجلد واحد، وهو إن كان تقريراً لما أفاده السيد الخوئي في دورته الأصولية إلا أنه من الواضح أن أبحاث الاجتهاد والتقليد ليسا من مسائل علم الأصول وإنها يُبحث عنها فيه كخاتمة، إضافة إلى أن المقرر تعرّض لبعض فروع الاجتهاد والتقليد من العروة الوثقی.

2- الطهارة: ويوجد عدة تقريرات:

أ- ” التنقيح في شرح العروة الوثقى ” بقلم الشهيد الشيخ الغروي وهو كامل يقع في عشر مجلدات وصار في طبعة الموسوعة تسعة، وهو المطبوع ضمن الموسوعة.

ب- ” فقه الشيعة ” بقلم السيد محمد مهدي الخلخالي دام ظله خرج منه ستة أجزاء حتی مبحث أواني الذهب والفضة.

ج- رسالة صغيرة تحمل عنوان: ( تحفة الفقيه : أحدث تحقيق في تحديد الكُرّ) وهي من تقرير الشهيد السيد محمد سرور الواعظ البهسودي “رحمه الله”، طبعت في مطبعة النجف سنة ۱۳۷۸ هـ

٣- الصلاة: كتب “قدس سره” بقلمه :

أ- ” رسالة في اللباس المشكوك ” وقد طبعت سنة ۱۳۶۱ هـ. وهي الآن مُدرجة ضمن مجلد مجمع الرسائل من الموسوعة.

ب- وألّف رسالة إضاءة القلوب بتحقيق المغرب والغروب وذلك سنة ۱۳۵۳هـ إلا أنها لم تُطبع حتى الآن.

کما درّس فروع العلم الإجمالي وقررها الشيخ رضا لطفي تحت عنوان الدرر الغوالي في فروع العلم الإجمالي وطُبعت سنة ۱۳6۷ هـ.

وبالنسبة لدورة الصلاة من العروة الوثقى فإنه يوجد عدة تقريرات:

أ- ” مستند العروة الوثقى ” بقلم الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي “قدّس سرّه” وهو لكامل أبحاث الصلاة ويقع في عشر مجلدات، وهو المطبوع ضمن الموسوعة.

ب- ” التنقيح في شرح العروة الوثقى ” للشيخ الغروي “قدّس سرّه” خرج منه مجلد واحد في أول مباحث الصلاة وهي البحث في وجوب صلاة الجمعة ومباحث الأوقات.

ج- ” تحرير العروة الوثقى ” بقلم الشيخ قربان علي المحقق الكابلي “رحمه الله” خرج منه مجلد واحد وهو يتضمن نفس مباحث تقرير التنقيح.

د تقرير بعنوان: ” مباحث القبلة والستر والساتر على العروة الوثقى ” وهو بقلم الشيخ مفيد الفقيه “رحمه الله” .

هـ ” صلاة المسافر ” بقلم السيد عباس المدرّسي اليزدي دامت برکاته وهو مطبوع ضمن كتابه: ” نموذج في الفقه الجعفري ” الذي هو عبارة عن تقرير مجموعة رسائل من بحوث أساتذته .

كما أنه توجد تسجيلات لأكثر مباحث کتاب الصلاة.

۴ – الصوم والاعتکاف: يوجد تقریران:

أ– مستند العروة الوثقى، ويقع في مجلدين، وهو المطبوع ضمن الموسوعة.

ب– و طُبع قبل بضع سنوات مجلد من تقرير الشيخ باقر شريف القرشي رحمه الله تحت عنوان المنتهى في شرح العروة الوثقی. كما أنه توجد تسجيلات لكل المباحث أو أكثرها.

۵- الزكاة: يوجد عدة تقريرات:

أ– ” مستند العروة الوثقى ” في مجلدين، وهو لكافة المباحث، وهو المطبوع ضمن الموسوعة.
ب– ” الواضح في شرح العروة الوثقى ” للشيخ محمد الجواهري حفظه الله في مجلدين ونصف مجلد ثالث.

ج– ” فقه العترة ” في زكاة الفطرة للشهيد السيد محمد تقي الجلالي رحمه الله.
كما أنه توجد تسجيلات لكل المباحث أو أكثرها.

۶-الخمس: يوجد عدة تقريرات:

أ– مستند العروة الوثقى في مجلد، وهو المطبوع ضمن الموسوعة.
ب– الواضح في شرح العروة الوثقى في مجلد.
ج– تقرير السيد مجتبی الرودباري حفظه الله في مجلد.
كما أنه توجد تسجيلات لكل المباحث أو أكثرها.

۷-الحج: يوجد عدة تقريرات:

أ– ” المعتمد في شرح العروة والمناسك ” بقلم الشهيد السيد رضا الخلخالي “قدّس سرّه” وقد طُبع في خمس مجلدات، وهو المطبوع ضمن الموسوعة لكن جُعل في أربع مجلدات.

ب– مستند العروة الوثقى في أربع مجلدات، طُبع سنة ۱۴۳۵ه.

ج– الواضح في شرح العروة الوثقى والمناسك في خمس مجلدات.

د– تقرير السيد مجتبي الرودباري حفظه الله طُبع منه مجلدان.
كما أنه توجد تسجيلات لكل المباحث أو أكثرها.

۸- الجهاد:

كتبه السيد “قدّس سرّه” بقلمه الشريف بشكل استدلالي موجز وضمّه إلى رسالته منهاج الصالحين.

۹- التجارة أو المكاسب:

يوجد عدة تقريرات:

أ- محاضرات في الفقه الجعفري في أربع مجلدات بقلم السيد علي الهاشمي الشاهرودي قدّس سرّه وهو تقرير الدورة الأولى مع ضمّ ما أدركه من الدورة الثانية وهو ناقص حيث ينتهي عند مقدار من البحث في ماهية العيب عند الكلام في خيار العيب إلا أنه يشتمل على أكثر المباحث في كتاب المكاسب.

ب- مصباح الفقاهة بقلم الشيخ محمد علي التوحيدي التبريزي قدّس سرّه طُبع في سبعة أجزاء ثم في خمس مجلدات كبار وهو تقرير الدورة الثانية كاملة، وأُلحق خصوص المجلد الأول منه في المكاسب المحرمة ضمن الموسوعة.

ج- التنقيح في شرح المكاسب للشهيد الغروي قدّس سرّه والمطبوع منه خصوص مباحث البيع والخيارات من الدورة الثانية وقد طُبع هذا التقرير ضمن الموسوعة في خمس مجلدات ولم يكن مطبوعاً قبلها.

د بلغة الطالب في أحكام المكاسب للسيد عبد المحسن فضل الله العاملي “رحمه الله” طُبع منه أربع مجلدات في المكاسب المحرمة ومقدار من البيع.

۱۰ – الإجارة:

ألّف “قدّس سرّه” رسالة ” إزالة المحادة عن ملك المنافع المتضادة “، وذلك سنة ۱۳۵۱ هـ بأمر آية الله السيد ميرزا علي نجل السيد المجدد الشيرازي “قدّس سرّه” ، وهي غیر مطبوعة.

وأما بالنسبة لما درّسه من العروة الوثقى فيوجد تقريران:

أ- مستند العروة الوثقى في مجلد واحد.

ب- الواضح في شرح العروة الوثقى في مجلدين.

كما أنه توجد تسجيلات لكل المباحث أو أكثرها.

16/11- المضاربة والشركة والمزارعة والمساقاة والضمان والحوالة: يوجد تقریران:

أ– مباني العروة الوثقى بقلم الشهيد السيد محمد تقي الخوئي “رحمه الله” في مجلدین، وقد جُعلا مجلداً واحداً ضمن الموسوعة.

ب– الواضح في شرح العروة الوثقى وهو في عدة مجلدات طُبع منها ستة والباقي تحت الطبع (۵).

كما أنه توجد تسجيلات لكل المباحث أو أكثرها.

17- النكاح:

كتب المحقق الخوئي “قدّس سرّه” رسالةً في مسألة انتصاف المهر بموت أحد الزوجين قبل الدخول سنة ۱۳۵۵هـ سمّاها بـ (إنارة العقول في انتصاف المهر بموت أحد الزوجين قبل الدخول) وقد طُبعت هذه الرسالة مؤخراً في العدد السابع من مجلة دراسات علمية.

ودرّس “قدّس سرّه” مبحث الرضاع قبل شروعه بكتاب النكاح بحوالي ثلاثين سنة، وذلك في شهر رمضان سنة ۱۳۷۴ هـ وشهر رمضان ۱۳۷۵ هـ. وقد طُبع تقرير هذا البحث بعنوان أحكام الرضاع في فقه الشيعة وهو من تقرير السيد محمد مهدي الخلخالي دام ظله والشيخ محمد تقي الإيرواني رحمه الله، وهو مطبوع فی ضمن رسائل المجلد التاسع والأربعين من الموسوعة.

وأما بالنسبة لشرح كتاب النكاح من العروة الوثقی فتوجد عدة تقريرات :

أ- مباني العروة الوثقى في مجلدين.
ب- کتاب النکاح بقلم الشهيد السيد الخلخالي في مجلدين كبيرين.
ج- الواضح في شرح العروة الوثقى في عدة مجلدات تحت المراجعة.
كما أنه توجد تسجيلات لكل المباحث أو أكثرها، ولا تفوتنا الإشارة إلى أن كتاب النكاح من العروة الوثقى غير كامل.

۱8 – الوصية : يوجد عدة تقريرات:

أ- مباني العروة الوثقى وقد طُبع ملحقاً بالنكاح.

ب- تقرير الشيخ مفيد الفقيه رحمه الله .

ج- الواضح في شرح العروة الوثقى، وهو تحت المراجعة.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب الوصية من العروة الوثقى غير كامل، ولم أجد تسجيلات لدروس الوصية.

19- الإرث: يوجد عدة تقريرات:

أ– رسالة في الإرث من تقرير الشيخ محمد الجواهري حفظه الله وهي مطبوعة ضمن مجمع الرسائل في الموسوعة.

ب– محاضرات في المواريث للسيد محمد علي الخرسان رحمه الله.

ج– تقرير الشيخ مفيد الفقيه رحمه الله طُبع مع تقريره لكتاب الوصية في مجلد واحد.
هذا ولم يكمل السيد الخوئي تدریس کتاب الإرث، كما أني لم أجد تسجيلات صوتية له.

۲4/20- القضاء والشهادات والحدود والقصاص والديات:

كتبها السيد الخوئي “قدس سرّه” بشكل استدلالي مختصر تحت عنوان مباني تكملة المنهاج و طبع في مجلدين(۶).

ثم إنه في أواخر حياته بعد أن أوقف درس الإرث مال إلى تعطيل الدرس كلياً إلا أنه عاد ودرّس القضاء والشهادات والحدود إلى أن وصل إلى بعض شروط حد السرقة ثم توقف الدرس كلياً.

وقد طُبعت عدة تقريرات في هذه المباحث، وهي:

أ- كتاب القضاء وهو من تقرير الشهيد السيد علاء الدين بحر العلوم رحمه الله.

ب– المعتمد في القضاء والشهادات والحدود، بقلم الشهيد السيد رضا الخلخالي وهو لآخر حد التفخيذ(۷) وطُبع في مجلد كبير نسبياً.

ج- تقرير الشيخ محمد الجواهري مطبوع في جزئين، وهو لكامل ما درّسه السيد الخوئي، وسيُعاد طبعه مع إضافات ضمن موسوعة الواضح.

وفي الختام لا يفوتني أن أذكر أن هناك تفسيراً كتبه السيد الخوئي قدّس سرّه لأيات الأحكام كلها من القرآن الكريم كما نُقل عن الشيخ عبد الله الخنيزي حفظه الله سماعه ذلك من السيد الخوئي، ومن المحتمل أن يكون هذا الكتاب هو کتاب (فقه القرآن على المذاهب الخمسة) الذي ذكر السيد الخوئي رحمه الله – في رسالته الاثني عشرية لتلميذه السيد محمد صادق الروحاني دام ظله في ۲۱ جمادى الأولى سنة ۱۳۷۹هـ – أنه بصدد كتابته وتأليفه(۸).

هذا ما استقصيته و أردت بيانه وأرجو أن يكون التوفيق حالفني في ذلك، والحمد لله أولاً وآخراً، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

تم في ليلة المبعث الشريف ۱۴۳۷هـ وأضفت عليه في ليلة الاثنين ۸ صفر ۱۴۴۱هـ.
محمد جعفر الزاكي

 

الهوامش

(۱) المختصر في حياة السيد الخوئي: ۱۷.
(۲) ترجمته لنفسه في معجم رجال الحدیث ۲۲:۲۳.
(۳) المصدر السابق .
(۴) رسائل أربعين سنة: ۴۲، قال: وأما بالنسبة لموضوع بحث المكاسب فقد تأسفت كثيراً ولم يكن لي رغبة فيه، ولكن ما دفعني لذلك هو أن مجموعة من الطلاب الكفوئين ذكروا أن بحث المكاسب متروك وهو مورد حاجتهم فرأيت نفسي شبه ملزم بهذا البحث.
(۵) تجدر الإشارة إلى أن سبب زيادة تقرير الواضح على غيره من التقريرات هو أنه ليس تقریراً صرفاً بل هو يشتمل على كثير من الحواشي والتي تتضمن مناقشات للسيد الخوئي او ذكر مناقشات طُرحت والإجابة عليها وغير ذلك.
(۶) قال الشيخ الفياض دام ظله: كانت هناك جلسة خاصة بالسيد الخوئي رحمه الله لم يكن يحضرها سواي والسيد علي البهشتي رحمه الله لكتابة مباني تكملة المنهاج، وكانت تتم مداولة الدليل على المسألة والمناقشة فيه ثم أقوم بكتابته، ويصادف أحياناً أن يأتي بعض الزملاء كالشيخ محمد تقي الجواهري رحمه الله لکنه لم یکن یحضرها بعنوان المشارکة.
(۷) وفي مقدار من تلك المسألة لم يتعرّض له، فراجعه وراجع تقرير الشيخ الجواهري.
(۸) رسائل أربعين سنة: ۱۳۲، قال: كنت ارغب كثيراً بإنهاء التفسير، لكن ضعف المزاج وكثرة المشاغل لا تسمح لي بذلك، وقد لاحظت أن إتمام هذا التفسير بهذه الكيفية يحتاج إلى عشرين سنة من النشاط والفراغ، وهذا أمر بدون شك لن یتهیأ لي، لذلك قررت بالتوفيق الإلهي كتابة آيات الأحكام تحت عنوان فقه القرآن على المذاهب الخمسة، وربما كان هذا الأثر أهم من باقي الآثار التي كتبتها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky