خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / اقتصاديات التدين في المنطقة العربية

اقتصاديات التدين في المنطقة العربية

تعتزم مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تنظيم ندوة علمية دولية حول موضوع : ” اقتصاديات التدين في المنطقة العربية ” بتاريخ: 1-2 أبريل 2016 القاهرة . مصر

وترتكز أوراق الندوة على المحاور التالية:

أولا: اقتصاديات الرمز الديني من المنظور الأنثروبولوجي والاجتماعي.

ثانياً: اقتصاديات التيارات الدينية الفاعلة سياسيا.

ثالثاً: اقتصاديات المؤسسات الدينية للدولة في المنطقة العربية.

رابعاً: الممارسات الاقتصادية لمؤسسات العمل الأهلي ذات المرجعية الدينية.

خامساً: الفعاليات الاستثمارية المؤطرة بالدين

ديباجة الندوة:

إذا كان الدين، باعتباره مطلقا وأفقا مقدسا يحيل إلى عوالم مفارقة ومتعالية، له حضور سابق على الإنسان، فإن الإنسان ذاته هو موضوع هذا الدين، وواقعه الاجتماعي هو المحيط الذي تتنزل فيه تعاليمه، وتتجلى من خلاله منطلقاته الروحية ومعطياته ومضامينه التشريعية.

والدين بكل القيم الكلية التي يمثلها يؤدي في حضوره الاجتماعي إلى سلسلة من التفاعلات، بين ما هو بشري نسبي وما هو مطلق ثابت، وبالتالي جاء حضوره مهيمنا في كثير من أوجه النشاط البشري، من طقوس ومعاملات، متجاوزا دوره الإيماني الطقوسي إلى دور أكثر شمولا، حيث يتوسع حجم البنية الكلية للدين، نتيجة لتوسع أنماط التدين المختلفة في إلحاق معطياتها السوسيولوجية وهمومها المعيشة بالدين.

وبالنظر لحضور الدين في المجال الاجتماعي وتفاعله الحي مع مختلف دوائره، ولأن الخصائص الاقتصادية تحتل موقعا مركزيا في البنية والممارسات الاجتماعية، لذا فقد نشأ ما يمكن أن نطلق عليه “اقتصاديات التدين”، وهي تلك الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بموضوع الدين من طقوس ومخصصات ومؤسسات وأنشطة ومعاملات ترتبط بأنماط التدين وأنواعه.

لم يكن لمؤسسة دينية، سواء كانت تابعة للدولة، أو موازية لها، أو منشقة عليها، أن تدبر أحوالها وتتواصل مع أتباعها وتوسع دوائر نفوذها إلا بالاعتماد على بنية تحتية اقتصادية تتدفق من خلالها الموارد المالية والبشرية إلى العمل الدعوي وإنتاج الخطاب العقائدي والسياسي لتلك المؤسسات.

تسعى كل مؤسسة دينية للانفراد بحقلها الاقتصادي المميز والخاص، وتتشارك أحيانا مع غيرها من الجماعات أو المؤسسات الدينية في حقول معممة؛ فهناك المؤسسات الدينية الرسمية، التي مارست أنشطة اقتصادية، أو ارتبطت بمعطيات ذات طابع اقتصادي، مثل: عمارة المساجد، مداخل ومخصصات رجال الدين وعمال دور العبادة، والأصول الاقتصادية الموقوفة على أعمال البر والأنشطة الدينية (الأوقاف)، وتنظيم مواسم الحج والعمرة، وهناك أيضًا أنماط التدين الشعبي التي خلقت لنفسها أنشطة اقتصادية ارتبطت بمظاهر ذلك النوع من التدين وطقوسه، من خدمات وأعمال تجارية ارتبطت برحلات الحج وأداء طقوس العبادات ومراسم الزواج والعزاء والدفن وغيرها مما له بعد ديني ـــ شعائري.

ومع صعود المد الديني، ظهر ما اصطلح على تسميته بالاقتصاد الإسلامي، ليعبر عن مجموعة من المبادئ الحاكمة للنشاط الاقتصادي، المستندة للأصول الواردة في القرآن والسنة، وذلك لممارسة نشاط اقتصادي وفقا للمنظور الإسلامي وقواعده. فظهرت شركات توظيف الأموال ذات الصبغة الدينية، والبنوك الإسلامية ومعاملاتها التي تظهر نفورا من التعاملات الربوية، وتقدم أنماطا من التعاملات وفق القواعد الدينية، والتي يرى فيها البعض نوعا من التحايل والتلاعب.

وعلى الجانب الآخر، ظهر التدين الشعبي كمحصلة لتكيف تاريخي بين الدين كمطلق، وبين الأبنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع، وكانت محصلة ذلك مجموعة من الطقوس والشعائر والمعتقدات الشعبية لنوع من التدين يصدر عن معايشة الواقع وإشكالياته، وارتبط ذلك بدوره بمجموعة من الأنشطة والممارسات الاقتصادية التي تشكل في مجملها محورا مهما في حاجة للمزيد من الدراسة والتحليل.

ومن ناحيتها، دخلت قوى الإسلام السياسي حقل الممارسات الاقتصادية، لتوفر لنفسها التمويل اللازم لبناء التنظيم والحركة والنفاذ إلى القاعدة الشعبية، فأصبحت لها بنيتها الاقتصادية التحتية القوية التي سهلت لها التواجد وسط كافة الطبقات الاجتماعية في البلدان العربية. ومن ناحية أخرى، فإن الممارسات والأنشطة الاقتصادية للقوى الدينية أثرت بقوة في الاقتصادات القومية، حيث تخصصت في قطاعات بعينها، كالاستيراد والمضاربة وتحويل الأموال.

لذا، فقد جاء اختيارنا لموضوع اقتصاديات التدين في المنطقة العربية، تعبيرا عن تلك الحاجة الماسة لدراسة الظاهرة في بعدها المحلي والإقليمي، في ظل تضخم رأس المال الموجه لهذا البعد الاقتصادي، بصفته عنصرا دائم الحضور في ضوء ما يمثله الدين من زخم وفعالية دينامية في تلك المنطقة من العالم.

 

 

– آخر أجل للتوصل باستمارة وملخص المشاركة: 01/12/2015

– ألا يتجاوز ملخص البحث 500 كلمة.

– سيتم إخبار ذوي الملخصات المقبولة قصد إرسال بحوثهم .

– آخر أجل للتوصل بالبحث كاملاً: 01/03/2016

شروط البحث:

ترسل البحوث باللغة العربية ببرنامج (word) بخط (simplified arabic) بحجم 16 في المتن و12 في الهامش.
يشترط في البحث ألا يكون منشورا من قبل.
ينبغي أن يكون نص البحث ما بين 6000 و 8000 كلمة.
يرفق البحث في أعلاه بملخص في حدود 100 كلمة باللغة العربية.
أن تحترم الضوابط العلميّة والأكاديميّة في كلّ ما يتعلّق بالتوثيق الدقيق للمصادر والمراجع والهوامش الّتي تثبت متسلسلة في أسفل كل صفحة.
ترتّب قائمة المراجع ترتيباً ألفبائياً بحسب كنية المؤلف في نهاية البحث؛ وفي حال وجود عدة مراجع للمؤلف نفسه، فإنها ترتب حسب تاريخ صدورها من الأحدث إلى الأقدم. وترد الإشارة إلى المراجع في النص عن طريق وضع المرجع كما هو موجود في قائمة المراجع بين قوسين.
تعرض البحوث على محكّمين من ذوي الاختصاص والخبرة العالية.
عنوان المراسلة:

daal.center@gmail.com

workshop@mominoun.com

مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي

شارع إبراهيم نجيب رقم 5 ،الطابق الثاني – جاردن سيتي

القاهرة -مصر

الهاتف 0227956621/ 01145881878/ 0227929960

ملاحظة: الأولويّة في المشاركة للمقيمين بمصر.

تتكفل المؤسسة بـ :التكفل بالإقامة بالنسبة للمحاضرين المشاركين في الندوة ونشر البحوث المقبولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign