يشتمل الكتاب على خمسة فصول وخاتمة. الفصل الاول تعرض فيه الباحث الى البحوث التمهيدية معنى الشرط في اللغة والاصطلاح ومعنى شروط التباني واقسامها واهمية العلمية. الفصل الثاني تعرض فيه الباحث الى دراسة صحة ونفوذ الشروط البنائية واما الفصل الثالث فتحدث فيه عن الشرائط المعتبرة في صحة ونفوذ الشرط واما الفصل الرابع فتحدث فيه عن الاحكام المترتبة على صحة الشروط البنائية وفسادها واما الفصل الخامس فتعرض فيه الى فروع وتطبيقات مهمة للشروط البنائية حيث تم تطبيقها على البيع والاجارة القرض والنكاح وفروع مهمة اخرى.
موقع الاجتهاد: قام مركز فقه الائمة الاطهار(ع) التابع للمرجع الدیني الراحل اية الله فاضل اللنكراني الذي يعنى بالبحوث الفقهية وطبعها بطباعة كتاب تحت عنوان الشروط البنائية على ضوء الفقه الامامي من تأليف الشيخ حجة الاسلام والمسلمين حبيب عبد الواحد الساعدي.
مركز فقه الائمة الاطهار (ع) الذي اسسه المرجع اية الله فاضل لنكراني(ره) هو مركز يعنى يشتمل على قسم تعليمي وقسم تحقيقي وقام القسم التحقيقي بطباعة كتاب تحت عنوان( الشروط البنائية على ضوء الفقه الامامي) تاليف الشيخ حجة الاسلام والمسلمين حبيب عبد الواحد الساعدي الذي هو من جملة المحققين في هذا المركز.
غلاف الكتاب:
الكتاب:”الشروط البنائية على ضوء الفقه الإمامي”
المؤلف: حبيب عبدالواحد الساعدي
الناشر: دار النشر التابعة للمركز فقه الائمة الاطهار
عدد الصفحات: 300 صفحة
سعر الكتاب: 15000 تومان.
مراكز التوزيع: دار نشر مركز فقه الائمة الاطهار – شارع ارم مقابل حرم السيدة المعصومة (ع)
عن الكتاب
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم اللّه الرحمن الرحيم، وصلّى اللّه على محمّد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام الدين.
إنّ الشريعة الإسلامية الخالدة هي نظام كامل لتوجيه الإنسان على جميع المستويات العقائدي والعبادي والاخلاقي والاجتماعي، فهي تنظم شؤون الإنسان في جميع أشكال حياته.
وتحتل المعاملات جانبا مهمّا في حياة الإنسان فلذا اولت الشريعة هذا الجانب اهتماما خاصّا ووضعت الاطر والأسس الشرعية الخاصّة بذلك ومن جملة المباحث الأساسية في المعاملات هي الشروط التي تذكر في ضمن العقود، فان ترك العقد وطبيعته قد لا يفي باغراض المتعاقدين، فيحتاج المتعاقدان وفاءً لاغراضهما إلى اضافة بعض الشروط وربطها بالعقد، وعادة ما يقوم المتعاقدان بذكر هذه الشروط في متن العقد صريحا ليطلع عليها الطرفين، ويتمّ التوافق عليها وبذلك يجب الوفاء والعمل بها من الطرفين.
ولكن لما كانت العقود في الواقع الخارجي كثيرة وابتلائية بحيث تكون هذه الطريقة وهي ذكر الشرط في متن العقد صريحا غير عملية، وفيها نوع من التعقيد
خصوصا في هذا العصر الذي أصبحت فيه المعاملات تحصل عن طريق المسائل الالكترونية، ولذلك أصبحت الشروط عادة تذكر قبل إبرام العقد، وتنفيذه فتذكر الشروط أوّلاً، ويطلع عليها الطرفان ثمّ يجرى العقد مبنيا على تلك الشروط المذكورة قبل العقد، بل استطيع القول ان أغلب العقود في العصر الحاضر من هذا القبيل، وهذه الشروط تسمّى في الإصطلاح الفقهي الامامي بـ (الشروط البنائية) أو (شروط التباني) وقد تكفّل هذا البحث دراسة هذا النوع المهم والحساس من الشروط واعطى رؤية واضحة وشاملة حول الشروط البنائية في الفقه الإمامي، وأدلّة كافية لاجل إثبات ان هذه الشروط صحيحة ونافذة.
والشروط البنائية ـ أي الشروط التي يحصل التوافق عليها من قبل الطرفين قبل العقد، ويتمّ بناء العقد عليها ـ من المسائل التي يكثر الابتلاء بها في العصر الحاضر كما تقدّم، بل أنّ هذا النوع من الشروط له ارتباط مباشر بمسائل تعم بها البلوى أيضا، كالخروج من محذور الربا في بيع العينة، وفي عقد القرض، وفي عقد الإجارة، كما ان في عقد النكاح شروطاً من هذا القبيل كاشتراط البكارة والخدمة.
ونظرا لعدم تعرّض الفقهاء لهذه المسألة بصورة وافية شافية فكان من الضروري بحث هذه المسألة ودراستها دراسة استدلالية معمقة.
وبذلك سيتسنى لنا اعطاء صورة واضحة عن معنى الشروط بصورة عامّة ومعنى الشروط البنائية بصورة خاصّة وإثبات انّها داخلة في ضمن عموم (المسلمون عند شروطهم) فتكون من الشروط المعتبرة، وبذلك سيتم حل هذه المسألة الابتلائية وبتبع ذلك تنحل بعض المسائل الابتلائية المترتّبة على هذه الشروط.
وقد اشتمل بحثنا هذا على مميزات مهمّة:
1. تحقيق شامل لمعنى الشرط بصورة عامّة، وتحقيق لمعنى الشرط بمعناه الاصطلاحي الفقهي وفرقناه عن بقية الشروط، ثمّ ذكرنا أقسامه مفصّلاً مع بيان كلّ واحد منها، ثمّ أوضحنا الشروط البنائية مع ابراز الفرق بينها وبين سائر أقسام الشروط.
2. ذكرنا الأقوال في حكم الشروط البنائية مع بيان الأصل الاولي فيها، ثمّ استوفينا جميع الأدلّة على الأقوال مع ما يذكر من المناقشات، وجمعناها بعد إن كانت متفرّقة في بطون الكتب الفقهية، ثمّ توصلنا من خلال البحث إلى النتيجة بالبرهان والدليل.
3. جمعنا ما يمكن أن يرتبط ببحث الشروط البنائية من مسائل وجعلناها في الفصل الخامس بعد إن كانت متفرّقة في أبواب الكتب الفقهية، وبينا مدى ارتباط تلك المسائل بالشروط البنائية، ووجدنا انّها تختلف باختلاف الأقوال في الشروط البنائية.
4. قد سبق أنّ هذا البحث لم يكتب بصورة مستقلّة ولم أجد كتابا يتعرّض إلى جميع ما يرتبط بالشروط البنائية، فلذا تعد هذه الدراسة بذرة اولية وحجر أساس في هذا المجال.
وسيقع البحث في هذه الدراسة الشاملة عن الشروط البنائية في خمسة فصول وخاتمة:
أمّا الفصل الأوّل، فنتحدّث فيه عن معنى الشرط في اللغة والعرف والإصطلاح الفقهي، ثمّ نبين أقسام الشروط، ثمّ نتحدّث عن معنى الشروط البنائية وفرقها عن بقية أقسام الشروط وبعد ذلك نتعرّض لأهمية بحث الشروط عموماً والشروط البنائية بالخصوص.
وأمّا الفصل الثاني: فنذكر فيه أقوال الفقهاء في الشروط البنائية واول من
تعرّض لها مع بيان مقتضى الأصل فيها ثمّ دراسة أدلّة القائلين بنفوذها وأدلّة القائلين بعدم نفوذها ومناقشة ذلك وبيان الحق في المسألة.
وأمّا الفصل الثالث: فهو يشتمل على الأمور المعتبرة في صحّة الشرط ونذكرها ضمن سبعة مباحث: المبحث الأوّل: أن يكون الشرط مقدوراً والمبحث الثاني: كون الشرط سائغاً والثالث: أن يكون الشرط عقلائياً والرابع: أن لا يكون مخالفاً للكتاب، والخامس: حول مخالفة الشرط لمقتضى العقد، والسادس: حول أن لا يكون الشرط مجهولاً والسابع: حول أن لا يكون مستلزما للمحال.
وأمّا الفصل الرابع: فيشتمل على مبحثين: المبحث الأوّل: الأحكام المترتّبة على صحّة الشرط، وهي على نوعين الأحكام التكليفية والأحكام الوضعية والمبحث الثاني: الأحكام المترتّبة على فساد الشرط وهي كذلك على نوعين الأحكام التكليفية والوضعية.
وأمّا الفصل الخامس: فنتعرّض فيه إلى تطبيقات الشروط البنائية ويحتوي على أربعة تطبيقات نذكرها في أربعة مباحث: المبحث الأوّل منها حول الشروط البنائية في عقد البيع، والثاني حول الشروط البنائية في عقد القرض، والثالث منها حول الشروط البنائية في عقد الإجارة، والرابع منها حول الشروط البنائية في عقد النكاح.
وأمّا الخاتمة فتشتمل على اهم النتائج التي تم التوصل إليها.
و أخيراً أتقدّم بخالص الدعاء لفقيد عالم التشيع سماحة المرجع الديني آية اللّه العظمى الشيخ محمّد فاضل اللنكراني رحمهالله واسأل اللّه تعالى أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته فلله دره من عالم ربّاني قد مهد السبل للعلم والعلماء بتأسيسه مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهمالسلام.
واقدم شكري وخالص امتناني إلى أُستاذنا العلاّمة سماحة الشيخ آية اللّه محمّد جواد الفاضل اللنكراني (أعزه اللّه) وايده لخدمة الدين ونصرة مذهب الأئمّة الأطهار عليهالسلامالذي بذل سعيه وجهده لنشر علوم أهل البيت عليهمالسلام فلله دره وعلى اللّه اجره.
وأُقدم خالص تحياتي إلى جميع العاملين في مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهمالسلام واخص بالذكر منهم سماحة اية اللّه الشيخ فاضل الكاشاني وسماحة الدكتور محمّد مهدي المقدادي (حفظه اللّه) الذي كان يسعى حثيثا لطبع هذا الكتاب واظهاره إلى نور الوجود لينتفع به الاساتذة، وينهل من نميره طلاب الحق والحقيقة.
كما لا انسى أن أُقدم شكري وخالص إِمتناني أخيرا إلى أُستاذي وشيخي سماحة الشيخ الحجي سلطان أعزه اللّه وأيّده الذي كان قد وضع البذرة لهذا البحث وغذاها بسيل علومه ومعارفه حتّى أخضرت وأعطت ثمارها ولطالما كان يتحفني بملاحظاته القيمة وأتقدّم بالشكر الجزيل لكلّ من ساهم في اخراج هذا الكتاب إلى نور الوجود.
فهرس الموضوعات
تقديم••• 5
المقدمة••• 9
الفصل الأوّل: بحوث تمهيدية••• 15
المبحث الأوّل: معنى الشرط••• 17
المطلب الأوّل: معنى الشرط في اللغة••• 17
الجهة الأولى: كلام أهل اللغة في معنى الشرط••• 17
الجهة الثانية: بيان المعنى اللغوي للشرط••• 18
المطلب الثاني: معنى الشرط عند العرف••• 20
الجهة الأولى: كلمات الفقهاء في المعنى العرفي للشرط••• 20
الجهة الثانية: بيان المعنى العرفي للشرط••• 22
المطلب الثالث: معنى الشرط في الإصطلاح الفقهي••• 24
الجهة الأولى: الشرط الفقهي في كلام الفقهاء••• 24
الجهة الثانية: بيان الشرط في الإصطلاح الفقهي••• 25
الجهة الثالثة: الشرط في الإصطلاح الفقهي غير التعليق••• 26
نتيجة المبحث الأوّل••• 27
المبحث الثاني: تقسيمات الشروط••• 29
المطلب الأوّل: تقسيم الشرط بلحاظ متعلّقه••• 29
الجهة الأولى: شرط الفعل وأقسامه••• 30
الجهة الثانية: شرط الوصف واقسامه••• 31
الجهة الثالثة: شرط النتيجة واقسامه••• 32
المطلب الثاني: تقسيم الشرط بلحاظ ذكره في العقد••• 33
القسم الأوّل: الشرط المصرح به في متن العقد••• 36
القسم الثاني: الشرط المشار إليه في متن العقد••• 36
القسم الثالث: الشرط الضمني••• 37
القسم الرابع: الشرط البنائي••• 38
المطلب الثالث: تقسيم الشرط بلحاظ توفر الشرائط المعتبرة فيه••• 38
الجهة الأولى: الشرط الصحيح••• 38
الجهة الثانية: الشرط الفاسد••• 39
المطلب الرابع: تقسيم الشرط بلحاظ صيغة الاشتراط••• 40
الجهة الأولى: الشرط التنجيزي••• 40
الجهة الثانية: الشرط التعليقي••• 40
نتيجة المبحث الثاني••• 41
المبحث الثالث: الشروط البنائية••• 42
المطلب الأوّل: معنى الشروط البنائية والدال عليها••• 42
الجهة الأولى: معنى البناء في اللغة••• 42
الجهة الثانية: معنى الشروط البنائية في الإصطلاح الفقهي••• 43
الجهة الثالثة: الدال على الشروط البنائية••• 45
المطلب الثاني: صور الشروط البنائية••• 45
الصورة الأولى: شرط الفعل••• 45
الصورة الثانية: شرط الصفة••• 46
الصورة الثالثة: شرط الغاية••• 46
المطلب الثالث: الشروط البنائية وبقية الشروط••• 46
الجهة الأولى: الشروط البنائية والمذكورة••• 47
الجهة الثانية: الشروط البنائية والضمنية••• 48
الجهة الثالثة: الشروط البنائية والابتدائية••• 49
نتيجة المبحث الثالث••• 52
المبحث الرابع: أهميّة بحث الشروط••• 53
المطلب الأوّل: اهيمتها العلمية بشكل عامّ••• 53
المطلب الثاني: أهميتة الشروط البنائية بشكل خاصّ••• 54
الجهة الأولى: دورها في التمليك••• 54
الجهة الثانية: دورها في تحقيق الاغراص والمصالح••• 54
الجهة الثالثة: أثر الشروط البنائية في الربا••• 55
الجهة الرابعة: دورها في الخيار••• 55
الجهة الخامسة: أثر الشروط في إلزام الأُمور المباحة••• 56
الجهة السادسة: دورها في عقد النكاح••• 56
نتيجة المبحث الرابع••• 57
خلاصة الفصل الأوّل••• 58
الفصل الثاني: الأقوال في الشروط البنائية والأدلّة عليها••• 59
المبحث الأوّل: أقوال الفقهاء في الشروط البنائية وأول من تعرّض لها••• 61
المطلب الأوّل: الأقوال في الشروط البنائية••• 61
القول الأوّل: صحّة الشروط البنائية ونفوذها••• 61
القول الثاني: عدم صحّة الشروط البنائية وعدم نفوذها••• 62
المطلب الثاني: أوّل من تعرّض من الفقهاء للمسالة••• 64
الاحتمال الأوّل: انّ المراد هو الشرط الابتدائي••• 65
الاحتمال الثاني: إنّ المراد هو الشرط المشار إليه••• 65
الاحتمال الثالث: انّ المراد هو الشرط البنائي••• 66
نتيجة المبحث الأوّل••• 67
المبحث الثاني: مقتضى الأصل في الشروط البنائية••• 68
المطلب الأوّل: المراد من الأصل••• 68
الجهة الأولى: معنى الأصل في اللغة••• 68
الجهة الثانية: معنى الأصل في الإصطلاح••• 69
المطلب الثاني: مقتضى الأصل العملي في الشروط البنائية••• 70
الجهة الأولى: ما كان مؤديا إلى الشكّ في صدق العنوان عرفا••• 71
الجهة الثانية: الشكّ في ما يعتبر في الشرط شرعاً••• 72
نتيجة المبحث الثاني••• 75
المبحث الثالث: أدلّة القائلين بصحّة الشروط البنائية ونفوذها••• 76
المطلب الأوّل: الاستدلال بالايات••• 76
الجهة الأولى: آية الوفاء بالعقود••• 76
الجهة الثانية: الاستدلال باية التراض••• 80
الجهة الثالثة: الاستدلال باية «لا تاكلوا أموالكم»••• 82
المطلب الثاني: الاستدلال بالروايات••• 83
الجهة الأولى: الروايات الدالة على قاعدة المسلمون عند شروطهم••• 83
الجهة الثانية: الروايات الدالة على قاعدة (لاضرر ولا ضرار)••• 86
نتيجة المبحث الثالث••• 88
المبحث الرابع: أدلّة القائلين بعدم صحّة الشروط البنائة وعدم نفوذها••• 89
المطلب الأوّل: الاستدلال باالروايات••• 89
الجهة الأولى: بحث الروايات سندا ودلالة••• 89
الجهة الثانية: مناقشة الروايات سندا ودلالة••• 98
المطلب الثاني: الاستدلال بالإجماع••• 99
الجهة الأولى: دعوى الإجماع••• 99
الجهة الثانية: مناقشة دعوى الإجماع••• 100
المطلب الثالث: بطلان الشرط السابق على العقد••• 101
الجهة الأولى: تقريب الاستدلال••• 101
الجهة الثانية: مناقشة الاستدلال••• 101
المطلب الرابع: صحّة البيع مع التباني على الربا••• 102
الجهة الأولى: تقريب الاستدلال••• 102
الجهة الثانية: مناقشة الاستدلال••• 103
المطلب الخامس: لزوم ذكر الاجل ولا يكفي التباني عليه في عقد المتعة••• 103
الجهة الأولى: تقريب الاستدلال••• 103
الجهة الثانية: مناقشة الاستدلال••• 104
المطلب السادس: كون الشرط ركنا في العقد••• 104
الجهة الأولى: تقريب الاستدلال••• 104
الجهة الثانية: مناقشة الاستدلال••• 105
المطلب السابع: لابد من إنشاء الشرط باللفظ••• 105
الجهة الأولى: تقريب الاستدلال••• 106
الجهة الثانية: مناقشة الاستدلال••• 106
نتيجة المبحث الرابع••• 107
خلاصة الفصل الثاني••• 108
الفصل الثالث: الأمور المعتبرة في صحّة الشروط البنائية••• 109
المبحث الأوّل: أن يكون مقدورا••• 111
المطلب الأوّل: موارد الشرط غير المقدور••• 111
المورد الأوّل: شرط الفعل••• 111
المورد الثاني: شرط الوصف••• 114
المورد الثالث: شرط النتيجة••• 116
المطلب الثاني: أدلّة هذا الشرط••• 117
الوجه الأوّل: الإجماع••• 117
الوجه الثاني: عدم القدرة على التسليم••• 118
الوجه الثالث: لزوم الغرر••• 118
نتيجة المبحث الأوّل••• 120
المبحث الثاني: أن يكون سائغاً في نفسه••• 121
المطلب الأوّل: الأدلّة على اعتبار كون الشرط سائغاً في نفسه••• 121
الدليل الأوّل: إنّ عدم نفوذ هذا الشرط على القاعدة••• 121
الدليل الثاني: حرمة التكسب بالشرط غير السائغ شرعاً••• 122
الدليل الثالث: موثّقة إسحاق بن عمار••• 122
المطلب الثاني: المناقشة في اعتبار هذا الشرط••• 124
المناقشة الأولى: ما ذكره المحقّق النائني••• 124
المناقشة الثانية: ما ذكره السيّد الخوئي••• 124
نتيجة المبحث الثاني••• 125
المبحث الثالث: أن يكون فيه غرض معتد به عند العقلاء••• 126
المطلب الأوّل: الضابط في الغرض المعتد به••• 126
المطلب الثاني: مقتضى القاعدة عند الشكّ في الغرض المعتد به••• 128
القول الأوّل: ما ذهب إليه الشيخ الأنصاري••• 128
القول الثاني: ما ذهب إليه السيّد الخوئي••• 128
المطلب الثالث: أدلّة هذا الشرط والمناقشة فيها••• 129
الجهة الأولى: الوجوه التي استدلّ بها على اعتبار هذا الشرط••• 129
الجهة الثانية: الاشكالات الواردة على اعتبار هذا الشرط••• 130
نتيجة المبحث الثالث••• 131
المبحث الرابع: أن لا يكون الشرط مخالفاً للكتاب والسنّة••• 133
المطلب الأوّل: أدلّة هذا الشرط••• 133
المطلب الثاني: المراد بالكتاب••• 136
القول الأوّل: ماذهب إليه الشخ الأنصاري••• 136
القول الثاني: ما يستفاد من الآخوند الخراساني••• 137
المطلب الثالث: المراد بموافقة الشرط للكتاب••• 137
الاحتمال الأوّل: انّ المراد منها موافقة الشرط للكتاب••• 137
الاحتمال الثاني: انّ المراد من الموافقة عدم مخالفة الشرط للكتاب••• 138
المطلب الرابع: المراد من الشرط المخالف للكتاب••• 138
الاحتمال الأوّل: أن يكون المراد منه هو الملتزم••• 139
الاحتمال الثاني: أن يكون المراد من المخالف ما يعم الالتزام والملتزم••• 140
المطلب الخامس: المراد بحكم الكتاب الذي يعتبر عدم مخالفة الشرط له••• 142
الجهة الأولى: الحكم التكليفي الإلزامي••• 143
الجهة الثانية: الحكم التكليفي الترخيصي••• 144
الجهة الثالثة: الحكم الوضعي الذي ليس له سبب خاصّ••• 147
الجهة الرابعة: الحكم الوضعي الذي له سبب خاصّ••• 147
المطلب السادس: مقتضى الأصل في الموارد المشكوكة••• 148
القول الأوّل: ما ذهب إليه الشيخ الأنصاري••• 148
القول الثاني: ما ذهب إليه المحقّق النائيني••• 149
نتيجة المبحث الرابع••• 150
المبحث الخامس: أن لا يكون مخالفاً لمقتضى العقد••• 152
المطلب الأوّل: تمييز الشرط المخالف لمقتضى العقد عن غيره••• 152
النحو الأوّل: الشرط المخالف لمقتضى ذات العقد••• 152
النحو الثاني: الشرط المخالف للاثار الشرعية للعقد الخاص••• 153
النحو الثالث: الشرط المخالف للاثار الشرعية التي تحصل باي سبب••• 154
النحو الرابع: أن يكون مخالفاً للآثار المترتّبة على العقد عرفاً••• 154
المطلب الثاني: الأدلّة على هذا الشرط••• 155
الوجه الأوّل: الإجماع على بطلان هذا الشرط••• 155
الوجه الثاني: وقوع التنافي بين مقتضى العقد وبين الشرط••• 155
الوجه الثالث: مخالفته للكتاب••• 156
نتيجة المبحث الخامس••• 156
المبحث السادس: أن لا يكون الشرط مجهولا••• 158
المطلب الأوّل: صور الشرط المجهول••• 158
الصورة الأولى: أن يكون الشرط المجهول شرط وصف••• 158
الصورة الثانية: شرط الفعل••• 159
الصورة الثالثة: شرط النتيجة••• 159
المطلب الثاني: أدلّة هذا الشرط••• 160
الدليل الأوّل: الاستدلال بعموم النهي عن الغرر••• 160
الدليل الثاني: الاستدلال بحديث (النهي عن بيع الغرر)••• 162
نتيجة المبحث السادس••• 164
المبحث السابع: أن لايلزم منه المحال••• 166
المطلب الأوّل: بعض امثلة الشرط الذي يلزم منه المحال••• 166
المثال الأوّل: اشتراط بيع المبيع على البائع••• 166
المثال الثاني: اشتراط بيع المبيع على غير البائع••• 167
المثال الثالث: اشتراط وقف المبيع على البائع وعقبه••• 168
المثال الرابع: اشتراط رهن المبيع عند البائع••• 169
المطلب الثاني: أدلّة هذا الشرط••• 170
الدليل الأوّل: الاستدلال بالدور••• 170
الدليل الثاني: الاستدلال بعدم القصد••• 173
نتيجة المبحث السابع••• 173
الفصل الرابع: الأحكام المترتّبة على الشروط البنائية••• 175
المبحث الأوّل: الأحكام المترتّبة على الشروط البنائية الصحيحة••• 177
المطلب الأوّل: الحكم التكليفي المترتّب عليها••• 177
الجهة الأولى: وجوب الوفاء بها تكليفا••• 177
الجهة الثانية: اجبار المشروط عليه على الاتيان بالشرط••• 183
المطلب الثاني: الحكم الوضعي المترتّب على الشروط البنائية الصحيحة••• 187
الجهة الأولى: ثبوت الخيار عند تخلّف الشرط••• 188
الجهة الثانية: ثبوت الأرش في عرض الخيار وعدمه••• 191
الجهة الثالثة: مسقطات خيار تخلّف الشرط.••• 196
نتيجة المبحث الأوّل••• 199
المبحث الثاني: الأحكام المترتّبة على الشروط البنائية الفاسدة••• 200
المطلب الأوّل: الحكم التكليفي المترتّب عليها••• 200
الجهة الأولى: وجوب الوفاء بها وعدمه••• 200
الجهة الثانية: استحباب الوفاء به وعدمه••• 201
المطلب الثاني: الحكم الوضعي المترتّب عليها••• 203
الجهة الأولى: في كون الشرط الفاسد مفسداً للعقد وعدمه••• 203
الجهة الثانية: فيما يترتّب على تخلّف الشرط الفاسد واسقاطه••• 223
نتيجة المبحث الثاني••• 226
خلاصة الفصل الرابع••• 228
المبحث الأوّل: الأحكام المترتّبة على الشرط الصحيح••• 228
المبحث الثاني: الأحكام المترتّبة على الشرط الفاسد••• 228
الفصل الخامس: تطبيقات الشروط البنائية في الابواب الفقهية••• 231
تمهيد••• 233
المبحث الأوّل: الشروط البنائية في عقد البيع••• 234
المطلب الأوّل: بيع العِينة في اللغة والإصطلاح وبيان حكمها••• 234
الجهة الأولى: بيع العينة في اللغة والإصطلاح••• 234
الجهة الثانية: حكم بيع العِينة••• 236
المطلب الثاني: الشروط البنائية في بيع العينة••• 236
الجهة الأولى: ما ذهب إليه مشهور المتقدّمين••• 237
الجهة الثانية: ما ذهب إليه أكثر المتأخّرين••• 238
نتيجة المبحث الأوّل••• 241
المبحث الثاني: الشروط البنائية في عقد القرض••• 242
المطلب الأوّل: معنى القرض وفرقه عن الدين وبيان حكمه••• 242
الجهة الأولى: معنى القرض لغة واصطلاحا••• 242
الجهة الثانية: الفرق بين القرض والدين••• 243
الجهة الثالثة: بيان حكم القرض••• 244
المطلب الثاني: التباني على أخذ الفائدة في عقد القرض••• 245
الجهة الأولى: هل ان اشترط النفع بنحو التباني عليه فاسد أو لا••• 245
القول الأوّل: ما هو المشهور أن هذا الشرط لا أثر له••• 245
القول الثاني: ما ذهب إليه المتأخّرون••• 246
الجهة الثانية: هل انّ التباني على النفع يوجب فساد عقد القرض أو لا؟••• 247
المطلب الثالث: التباني على الإجارة باقل من أجرة المثل في عقد القرض.••• 249
الجهة الأولى: في توضيح هذه المعاملة••• 249
الجهة الثانية: التباني على الإجارة باقل من أجرة المثل في عقد القرض••• 250
نتيجة المبحث الثاني••• 252
المبحث الثالث: الشروط البنائية في عقد الإجارة••• 253
المطلب الأوّل: الإجارة في اللغة والإصطلاح••• 253
الجهة الأولى: الإجارة في اللغة••• 253
الجهة الثانية: الإجارة في المصطلح الفقهي••• 254
بيان بعض مصطحات الإجارة••• 254
المطلب الثاني: التباني على القرض في عقد الإجارة••• 255
الجهة الأولى: بيان المراد من هذه المعاملة••• 255
الجهة الثانية: التباني على القرض في عقد الإجارة••• 256
المطلب الثالث: اشترط الطبيب دفع مبلغ من المال لاجراء علمية جراحية••• 260
الجهة الأولى: بيان صورة المسألة••• 260
الجهة الثانية: ما لو اشترط ذلك في المستشفى••• 262
الجهة الثالثة: ما لو تبانيا على ذلك في العيادة الشخصية••• 263
نتيجة المبحث الثالث••• 265
المبحث الرابع: الشروط البنائية في عقد النكاح••• 266
تمهيد••• 266
المطلب الأوّل: اشتراط بكارة الزوجة بنحو الشرط البنائي••• 267
الجهة الأولى: حول نفوذ اشتراط البكارة بنحو التباني عليه••• 267
الجهة الثانية: حول ثبوت فسخ النكاح عند تبيّن فقد البكارة••• 269
الجهة الأولى: اشتراط الخدمة بنحو الشروط البنائية••• 272
الجهة الثانية: جواز فسخ العقد مع تخلّف الشروط البنائية••• 273
نتيجة المبحث الرابع••• 274
خلاصة الفصل الخامس••• 275
تلخيص واستنتاج••• 277
فهرست المصادر••• 282
فهرس المطالب•••