الاجتهاد: قاربت أجزاء دائرة المعارف الحسينية لآية الله المحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي الستمائة مجلد، كل مجلد لا تقل صفحاته عن 400 صفحة، و لا تزيد على 800 صفحة. تجاوزت عدد كلماتها المائة مليون كلمة، و ربما بلغت مائة و خمسون.
الاسم الرسمي للموسوعة باللغة العربية هو: “دائرة المعارف الحسينية، تصدر عن المركز الحسيني للدراسات – لندن – المملكة المتحدة. مؤلفها هو سماحة آية الله الدكتور الشيخ محمّد صادق محمّد الكرباسي.
نشأت فكرة التأليف عام 1400 هـ (1980م)، و لكن الانبثاقة كانت ليلة السبت 11/محرم/1408 هـ الموافق لـ 5/أيلول/1987م، إثر تجلي عظمة الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) في حادثة وقعت يوم عاشوراء في لندن هزّت مشاعر المؤلف، فعَهِدَ مع نفسه أن يُبرز عظمة هذا الإمام الشهيد بشكل يليق بساحته المقدسة، ذكرها المؤلف بالتفصيل في الجزء الأول من دائرة المعارف الحسينية – قسم البداية. و من هنا نجد أن المؤلف أرّخ الموسوعة بقصـيدة يقول في آخرها:
يا إلهي بشقيقي زينب اجعل و بها تأريخها: رغد المذادِ – حيث استخدم التاريخين 1980 م و 1987 م.
اختيار الأسلوب المتبع و الطريقة المثلى جاء بعد تفكير طويل حول كيفية إبراز هذه العظمة، و بهذه الحلّة القشيبة، فوقع الاختيار على دمج مادة الكم بالكيف، ليتولد الانفجار الهائل الذي أحدثـته هذه الدائرة من صدى، و ما خلفته من أمواج، تتجدد مسامعه في أذهان المحققين و الباحثين و أصحاب الشأن.
تشتمل دائرة المعارف الحسينية على ستين باباً من أبواب المعرفة حسب مناحي العلوم و الفنون، يختلف كل باب تماماً عن الباب الآخر اصطلاحاً و اختصاصاً، و لكنه يرتبط بالإمام الحسين (عليه السلام) شخصاً و قضية، فالأبواب على سبيل المثال جاءت كالتالي: التـشريع، الأدب، التاريخ، الرؤيا، السياسة، الخطباء،. .. و هكذا.
قاربت أجزائها الستمائة مجلد، كل مجلد لا تقل صفحاته عن 400 صفحة، و لا تزيد على 800 صفحة. تجاوزت عدد كلماتها المائة مليون كلمة، و ربما بلغت مائة و خمسون.
كل باب أو فصل رئيسي من الموسوعة مزدان بمقدمة ضافية عن ذلك العِلم أو الفن الذي خصص به ذلك الباب أو الفصل، بحيث تعد المقدمة دراسة شاملة حول ذلك الموضوع، و من هنا قام عدد الأكاديميين بفصل هذه المقدمات و طباعتها في كتاب مستقل، ليكون في متناول أرباب ذلك الفن أو العلم.
*كما أن كل باب أو فصل ينتهي بخاتمة، الغرض منها الوصول إلى النتائج التي وضع من أجلها ذلك الباب أو الفصل، و هي بمثابة عصارة لاستنتاجات هذا البحث بشكل مفصل.
إن كل جزء من أجزاء موسوعة دائرة المعارف الحسينية يحمل إلى القارىء نظرة أحد علماء الغرب أو الشرق بمختلف معتقداتهم عن هذا الجزء، و ينشر في نهاية ذلك الجزء، و بلغة تلك الشخصية التي حاولت دراسة ذلك الجزء في صفحات.
يتوزع كل باب على عدد من الفصول أو المقاطع، تعد فرزاً طبيعياً للأبحاث المتناولة في ذلك و باعتبارات فنية قد يكون التاريخ من ورائها، و قد يكون الحدث أو ما شابه ذلك، مما يسهل عملية استيعاب القارىء.
الموسوعة تتوغل في مطاوي السنين و تُفتّت تراكمات التاريخ لتضع أمام الباحث ما يُعينه على بحثه بحلّة زاهية قشيبة، كما تبحر في الأعماق من جهة، و تحلّق في فضاء الخيال لكي تضع الدارس على مشرعة الحقيقة، و لا تقف عند هذا الحد بل تسير نحو مغيب الشمس و مطلعها لتجد عندها أقواماً تتحدث عن الإمام الحسين (عليه السلام) و تترجم أفكارهم على أرض الواقع ليتناوله القارىء بكل سهولة.
يسخّر المؤلف كل مواهبه المعرفية و إمكاناته العلمية في حلّ النصوص و الوقائع ذات الصلة بالمعرفة، ليبسط أمام طلاب المعرفة، و يستنفذ جميع ما يملك من قوى، مستعيناً في بعض الأحيان بذوي الاختصاص في شتى العلوم و الفنون، و لا ينثني أمام الشامخات و لا تهوله الوديان المنحدرة، كل ذلك لأنه يؤمن بأن كل ما في الكون مسخّر لهذا الإنسان الذي يستخدم إرادته في سبيل استيعاب الحقائق و المعارف.
تمتص هذه الموسوعة بأسلوبها المستخدم ضجر القارىء الذي يولده خمول اللفظ أحياناً أو تعقيد المصطلحات أحياناً أخرى، ليجعلها سائغة لمن أراد الوصول إلى كنه المفاهيم، فيما إذا كان مؤهلاً لذلك.
إن الموسوعة في الحقيقة اتخذت طريقا أكاديمياً لم يتضاءل في مسيرته الطويلة و الشاقة، حيث انتهجت الموضوعية أولا و التوثيق ثانياً، و التسلسل الفني ثالثاً، و السلاسة غير المخلّة بالرموز العلمية رابعاً. و من هنا أصبحت رائدة، بل خطت نحو كرسي المرجعيات، فصُنفت ضمن المؤلف المرجعي في عالم المعرفة.
استخدم المؤلف في موسوعته دائرة المعارف الحسينية هذه كل ما من شأنه تقريب الموضوعات إلى الأذهان و إبعاد ما من شأنه إرباك الإفهام، فباتت الموسوعة بعيدة عن تفريط القدامى و عن إفراط المحدثـين، ليكون الحل الوسط، هو الطريق الأمثل المدعوون إليه.
تستعين الموسوعة بالخرائط و الصور و الجداول و الوثائق، لتقريب المعنى المطلوب إلى ذهن القارىء و الباحث، و ذلك كأسلوب ناجع فيما إذا استدعى التفهيم إلى ذلك أو أدى إلى سرعة الاستيعاب.
ربما تأتي المعلومات المطروقة في الموسوعة مستندة إلى بعض النصوص التي في ظاهرها بعيدة عن التصنيف الموضوعي، إلا أن في تحويل تلك النصوص إلى مواد أخرى قابلة للفهم، وصولٌ إلى سد تلك الحلقات الفارغة من تلك المواضيع، كما هو الحال في الاستفادة من نصوص الروايات في التاريخ، و العكس وارد أيضاً، حيث يُستخدم التاريخ لفهم خلفية الرواية التي رويت عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) على سبيل المثال.
في بعض الأحيان يستخدم المؤلف خبرته الفريدة في الوصول إلى الحقائق عن طريق تحليل الألفاظ الواردة في نص الرواية أو التاريخ ليؤرخ الحدث باعتبار الطقس و ما يلازمه من حالات الإنسان و الحيوان و النبات، مما للغة العربية الأصيلة من فوارق في استخداماتها في الاتجاه الإنساني و الحيواني و النباتي، بل و الجمادي أيضاً.
و يتأسف المؤلف من أن اللغة العربية قد استُخدمت ثلث مفرداتها في الوقت الحاضر، و قد هجر المتكلمون بالعربية ثلثي اللغة، مما زادهم إرباكاً و تشابكاً، إلى جانب استخداماتهم للمفردة مرادفة للأخرى، كما هو الحال في جلس و قعد على سبيل المثال.
يلاحظ الضليع باللغة العربية، أن الموسوعة تحاول عدم استخدام المفردات الدخيلة على العربية، و تسعى إلى وضع مفردة جديدة مستخدمة في ذلك باب الاشتقاق الذي امتازت به هذه اللغة، و ذلك حسب قوانين الصرف و اللغة، إذ أن المؤلف يؤمن بأن على أهل المعرفة الأخذ بزمام أمور اللغة لإيجاد مفردات جديدة مناسبة مع ما يفززه التطور العالمي من أمور لابد من مواكبتها و تسميتها بما يناسب واقعها، و من تلك مفردة التأليت في قبال التكنيك على سبيل المثال.
لقد أخذت الموسوعة على عاتقها أن توثق كل ما تحتويه هذه الدائرة من معلومات و موضوعات، و من هنا فقد اتخذت من الهوامش مركباً لهذا التوثيق حتى لا يخل بسرد الموضوع.
و الهوامش ليس شغلها الشاغل التوثيق فحسب، بل إن لها اهتمامات أخرى، منها فتح لغز الألفاظ الواردة في النصوص، و بيان موقع المدن و المواقع الأخرى، وترجمة الشخصيات، وتوضيح كل ما من شأنه التوضيح، ليرتفع الغموض الذي قديكتنف الموضوع، ويرفع التكليف والتمحيص عن الدارس والباحث لفهم مجريات الأمور التي تحيط بتلك الموضوعات المطروحة.
ومن هنا فان الهوامش بحد ذاتها تعد مجموعة من المعاجم في اتجاهات مختلفة، منها: الأعلام و الأعيان، و البلدان، اللغة و المعارف العامة. و قد شكر العديد من أرباب المعرفة ممن لهم باع في التحقيق، المركز الحسيني، على هذه المنهجية المتبعة في الهوامش، خلافاً لبعض الأصوات التي صدرت من أنصاف القراء، مستكثرين تلك الهوامش العلمية و الفنية، إذ لم يدركوا أهميتها بعد.
وجاءت للفهرسة التي ألحقت بكل جزء من أجزاء هذه الموسوعة لتضفيها بهجة و رونقة، حيث طرقت كل أبواب التصنيف المعرفي، مما أكبره المحققون و الدارسون و أولي الفكر و البحث، و قد صرح بعضهم بذلك في مقابلاته و كتاباته إلى جانب آخرين انتهجوا نهج هذه الموسوعة، فكانت رائدة حتى في الفهرسة، مما لا يمكن الاعتناء إلى بعض من لا صلة لهم بالتحقيق و البحث من القول بإمكانية الاستغناء عنها، و ربما استتروا خلف كلفة الكتاب على القارىء، متناسين أن مثل هذه الموسوعة لم تكتب لعامة القراء، بل جاءت لتكون مرجعاً للباحثين و الدارسين التواقين إلى المعرفة. و من هنا نجد العديد من كبريات الجامعات وضعت كل باب من أبوابها الصادرة في لائحة المصادر التي لابد للطالب من مراجعتها لدى كتابة الأطروحة.
لم تكن من وراء وضع هذه الموسوعة الكبرى فكرة مادية، و لا توجه انتمائي، و دافع دنيوي، بل كان الهدف منها رضوان الله جلّ و علا، و إظهار الحقائق و الوقائع بصورتها الناصعة، و إسعاد البشرية جمعاء، عبر التأسي بهذا الإمام العظيم الذي ملئت عظمته الخافقين، دون فرق بين مسلم و غيره، و سنّي و شيعي، بل كان الهدف الأسمى هو تفعيل حقوق الإنسانية جمعاء على أرض الواقع و بساط الحقيقة. فالحسين (عليه السلام) للجميع، و سيظل للجميع، رغم كل المعوقات التي وضعها من يدّعون ولاءه، و العراقيل التي صنعها من يصنفون في زمرة اللامكترثين بأهدافه السامية و شخصيته الفذة.
إن هذه الموسوعة الحسينية تعني موسوعة الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله) و موسوعة أهل البيت الأطهار بل و الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) و موسوعة الأنبياء و الأوصياء. إنها موسوعة الفكر السماوي، ممثلة بالحسين (عليه السلام). فالحسين لا يختلف عن أحدهم إلا بكونه وريث من تقدّمه و صانع تراث من تأخر عنه، إنه محمد و علي و موسى و عيسى و المهدي، فإذا عرفت الحسيـن (عليه السلام) عرفت منهج السماء، و من هنا فانه الإسلام و نهجه، و أنه دين أولي العزم قبل أن يمسه التحريف أو التزييف، فان في بيان كل نقطة من سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) و منهجه، تعني مسيرة الأوصياء التي تكمن في أنها تكون قدوة للأجيال الطالعة.
يجد القارىء الكريم و الباحث الأريب في هذه الموسوعة ما يمكن أن يسمى نوعاً من التطور في أفق بعض العلوم و الفنون، حيث وردت فيها بعض النظريات التي استُنتجت من النظريات السابقة، و اعتمد على ما أثبته العلم الحديث، لتكون نظريته مواكبة مع تطور العصر، و قد طرحت ضمن الأبحاث المتناولة، ليتداولها أرباب النظر و يدرسونها، لعلها تجد طريقا إلى التطور و التطوير.
لقد أخذت دائرة المعارف الحسينية مسيرتها نحو المستقبل الزاهر إن شاء الله، و بفـضل صاحبها الإمام الحسين (عليه السلام)، فتحدث عنها علماء الغرب و الشرق، و رجال العلم و المعرفة من جميع الأديان و المذاهب، و ذلك لأنها حاولت أن تكون موضوعية غير ميّالة إلى التطرف و الانتماء، بل و تطرح المواضيع ذات الصلة بالأديان على حقيقتها، و تناقشها بروح عالية، ممزوجة بالشفافية المعهودة. فعلى سبيل المثال تطرح المسائل الفقهية مقارنة مع جميع المذاهب الإسلامية ذات الوجود الخارجي، كما طرحت في مقدمة الحسين و التشريع مجملاً عن الشرائع السماوية و الفلسفات المطروحة على أرض الواقع و باحترام.
إن أصداء هذه الموسوعة أخذت أبعاداً مختلفة، فكتب عنها من كتب، و تحدث عنها من تحدث، سواءً في إطار كتاب أو كراس أو صحافة، و كذلك في وسائل الإعلام المقروءة تارة و المسموعة تارة أخرى، و على شبكة الاتصـالات الآلية (الانترنيت). و قد قرّظها الشعراء نظماً، و الأعلام نثراً، مما يدل على أنها أخذت موقعها المناسب في عالم المعرفة في العالم، و ما ذلك إلا لأنها خرجت من القلب عبر القلم، لتدخل من خلال الوسائل كلها في القلوب، و لأنها موضوعية تواكب التطور و العصر.
إن الأوصاف التي وصفت بها الموسوعة كثيرة و كبيرة جداً، لم تخرج إلا من حناجر أولي المعرفة و الأدب، و لم تُحبر إلا بأنامل أهل العلم و الفضل، فمن أراد الإطلاع عليها فليراجع ما صدر من المصنفات حول الموسوعة.
هناك بعض المصادر التي يمكن مراجعتها حول الموسوعة تجعلك أكثر إطلاعاً، منها: معالم دائرة المعارف الحسينية، للصحفي الكاتب الأستاذ علاء الزيدي، مجلة المرشد للأستاذ الفاضل الشيخ حسين الفاضلي، و الزنبقة للدكتور الشيخ حسين شحادة، و المنهاج للدكتور وليد البياتي، و القراءات للاستاذ الفاضل عبد الزهرة الأسدي، إلى غيرها.
الهیکل العام لـ دائرة المعارف الحسينية
هناک ” البدایة ” وهی مقدمة تتضمن استعراضاً لدواعی التألیف فی المجال الحسینی، والخطة العامة التی وضعها المؤلف لإنجاز هذا المشروع.
أما ” المدخل الى الشعر الحسینی “:
فهو یستعرض تاریخ نشوء الشعر، ومدى مشروعیته فی الإسلام، ثم تاریخ الشعر المنظوم فی الحسین (ع)، وأثر واقعة کربلاء 61 هـ على الفنون وأدب الرثاء، مع دراسة مقارنة بین الشعر الحسینی وبقیة أنواع الشعر.
وقد أجرى المؤلف مسحاً واسعاً للشعر الفصیح (القریض) والشعر الشعبی (العامّـی) وانتخب أفضل الشعراء من کل قرن. وتمّ تبویب باب : “الحسین فی الشعر القریض” الذی تربو أجزاؤه على الخمسین وفق القرون الهجریة حسب التسلسل الهجائی للشعراء، وقوافی الأبیات، مع اختیار عناوین مناسبة للقصائد.
وقد تضمّنت مجموعات القصائد، قصائد مختارة خصیصاً فی الإمام الحسین (ع)، أو استـلّت أبیاتها من بین قصائد متفرقة.
ویتألف جدول القرون والدواوین عموماً من اثنین وعشرین عنواناً صدر منها حتى الآن (13) جزءً وهی : دیوان القرن الأول من جزئین، دیوان القرن الثانی، دیوان القرن الثالث، دیوان القرن الرابع من جزئین، ودیوان القرن الخامس، دیوان القرن السادس، ودیوان القرن السابع، ودیوان القرن الثامن، ودیوان القرن التاسع، ودیوان القرن العاشر، والجزء الأول من دیوان القرن الحادی عشر).
أما الدواوین عموماً فهی، دواوین القرون : الأول – الخامس عشر، دیوان الأرجوزة، دیوان المربّع، دیوان التخمیس، دیوان الهاتف، دیوان المتفرقات، ودیوان المجهولین.
واشتمل باب الحسین فی الشعر الدارج على الدواوین التالیة والمرشحة للزیادة :
الأبوذیة، الموشّح، النصّاری، المهداد، الفائزی، التجلیبة، الحدی، الحسیناوی، الأصلم، العکَیلی، الدارمی، الشیعتی، الهجینی، الشبکها، الهجری، الجلمه ونص – الجیم المثلثة -، الملمّع المجرشة، السریع، الموال، المیمر، الرجز، الهزج، ودیوان إنا فتحنا.
وتضمن باب ” الحسین فی الشعر الشرقی والغربی ” الکتب التالیة:
دیوان الشعر الشرقی والغربی، معجم خطباء المنبر الحسینی، معجم المصنّفات الحسینیة، معجم من ألّفَ فی الحسین، معجم المقالات الحسینیة، الهفوات، الحسین فی سطور، الحسین فی القرآن، الحسین فی السنّة، أحادیث مختلفة، السیرة الحسینیة، الحسین نسبه… نسله، ومسند الإمام الحسین (ع).
وجمع المؤلف فی باب ” کلمات الإمام الحسـین (ع) ” العناوین التالیة:
الصحیفة الحسینـیة، الحسین… حواراته – احتجاجاته، دیوان الامام الحسین، قصة الحسین، الحسین والتشریع الاسلامی، فقه النهضة الحسینیة، الحسین مدرسة، أبعاد النهضة الحسینیة، العامل السیاسی لنهضة الحسین، الزیارات الحسینیة، ووثائق النهضة الحسینیة.
أما باب تراجم الأنصار والأصحاب والرواة فقد تضمن دائرة المعارف الحسينية:
معجم الأنصار الهاشمیین – غیر الهاشمیین – النساء، معجم أصحاب الحسین، معجم من روى عن الحسین، معجم رواة الملحمة الحسینیة، التخلّف عن رکب الحسین… العوامل – الرجال، المناوىء والموالی فی مسیرة الحسین، معجم من قاتل الحسین، یزید والبیت الأموی… قراءة من الداخل، ابن زیاد… سیرة مظلمة، معجم من سُمّی بالحسین، المهتدون، الحسین… حرکة تلد أخرى، قاموس النهضة الحسینیة، من وحی النهضة الحسینیة، الحسین فی التراث الشعبی، نهضة الحسین… منشأ تاریخ وتوثیق، المفکرة الحسینیة، واقعة الطف… جداول وإحصاءآت، حکایات ونوادر من وحی کربلاء، معجم الأمکنة والمدن، الحواضر الاسلامیة فی عصر النهضة، تحقیقات تاریخیة فی النهضة الحسینیة، الشعائر الحسینیة،… تاریخها ومقوماتها، فی ظلال الحسین… معاجز وکرامات، الرؤیا… مشاهدات وتأویل، معجم المشاریع الحسینیة، معجم الموقوفات الحسینیة، الحسین فی الإبداع الفنّی والهندسی، أضواء على مدینة الحسین، تاریخ المراقد… الحسین وأهل بیته وأنصاره، شبهات وردود، فصول متنوعة عن مسیرة الحسین، والنهایة التی تتضمن آخر الاستنتاجات حول ما صدر من دائرة المعارف الحسینیة، فضلا عن آراء الآخرین فیها سواءً کانت ناقدة أم مادحة.
أما المطبوعة منها لحد الآن هی کالتالی:
ت |
اسم الکتاب |
الصفحة |
مقیِّم الکتاب |
اللغة |
البلد |
المعتقد |
1 |
المدخل إلى الشعر الحسینی ج1 |
564 |
د. أنطوان بارا |
العربیة |
الکویت |
أرثذوکس |
2 |
المدخل الى الشعر الحسینی ج2 |
620 |
بروفیسور جورج قنازع |
العربیة |
حیفا |
مسیحی |
3 |
دیوان القرن الأول ج1 |
432 |
د. جون کوپر |
الانکلیزیة |
کامبردج |
إمامی |
4 |
دیوان القرن الأول ج2 |
460 |
د. محمد عبد الجبار بیک |
الانکلیزیة |
کامبردج |
زیدی |
5 |
دیوان القرن الثانی |
396 |
د. بییر جون لویزارد |
الفرنسیة |
باریس |
مسیحی |
6 |
دیوان القرن الثالث |
312 |
د. بییر لوری |
الفرنسیة |
باریس |
کاثولیکی |
7 |
دیوان القرن الرابع ج1 |
422 |
البروفیسور یان هانغستون |
السویدیة |
أوبسالا – السوید |
مسیحی |
8 |
دیوان القرن الرابع ج2 |
408 |
د. کودمار کرستینا أنیر |
السویدیة |
غوتنبرغ – السوید |
مسیحی |
9 |
دیوان القرن الخامس |
440 |
البروفیسور أی. هاوارد |
الانکلیزیة |
اسکتلندا |
مسیحی |
10 |
دیوان القرن السادس |
486 |
د. سلفیا نایف |
الفرنسیة |
جنیف |
مسیحیة |
11 |
دیوان القرن السابع |
370 |
الباحث میر شاؤول بصری |
العربیة |
بغداد |
یهودی |
12 |
دیوان القرن الثامن |
520 |
البروفیسور أحمد أنجو بیلانجیک |
سبرنتو |
کنتربری – بریطانیا |
مسلم |
13 |
دیوان القرن التاسع |
522 |
د. ستیفان بروخاسکا |
الألمانیة |
فینا |
مسیحی |
14 |
دیوان القرن العاشر ج1 |
532 |
البروفیسور فیتو إسبیته |
الایطالیة |
روما |
مسیحی |
15 |
دیوان القرن الحادی عشر ج1 |
482 |
د. جمال جلال عبد الله |
الکردیة |
لندن |
أهل السنة |
16 |
دیوان القرن الثانی عشر ج1 |
526 |
الأب سهیل قاشا |
العربیة |
بیروت |
سریانی |
17 |
الحسین والتشریع الإسلامی ج1 |
540 |
د. صابرین میرفن |
الفرنسیة |
باریس |
مسیحیة |
18 |
الحسین والتشریع الإسلامی ج2 |
472 |
د. فیلیب موریسی |
الانکلیزیة |
ملبورن – استرالیا |
إمامی |
19 |
الحسین والتشریع الإسلامی ج3 |
642 |
د. عبد الاحد جاوید |
البشتویة |
لندن |
أهل السنة |
20 |
الحسین والتشریع الإسلامی ج4 |
490 |
المفتی : عبد الرحیم رشید |
الأردویة |
لاهور |
أهل السنة |
21 |
السیرة الحسینیة ج1 |
500 |
د. ابراهیم تاتسویجی ساوادا |
الیابانیة |
طوکیو |
إمامی |
22 |
السیرة الحسینیة ج2 |
470 |
د. نجیب بنوانی |
العربیة |
حیفا |
درزی |
23 |
تاریخ المراقد ج1 |
424 |
البروفیسور عبد الملک بدر الدین |
الانکلیزیة |
دُرهام – بریطانیا |
مسلم |
24 |
تاریخ المراقد ج2 |
655 |
البروفیسور فبریزیو بیناکیتی |
الایطالیة |
روما |
مسیحی |
25 |
تاریخ المراقد ج3 |
618 |
الشریف : علی بن الحسین |
العربیة |
بغداد |
أهل السنة |
26 |
تاریخ المراقد ج4 |
500 |
السادن: عبد الصالح الکلیدار |
العربیة |
کربلاء |
إمامی |
27 |
الصحیفة الحسینیة ج1 |
494 |
د. محمود تشانغ تشی هوا |
الصینیة |
أهل السنة |
|
28 |
الصحیفة الحسینیة ج2 |
494 |
د. صالح بلعید |
الأمازیغیة |
الجزائر |
أهل السنة |
29 |
دیوان الأبوذیة ج1 |
564 |
البروفیسور قسطنطین ماتفییف |
الروسیة |
موسکو |
آشوری |
30 |
دیوان الأبوذیة ج2 |
610 |
د. دانیال اسحاق |
الآشوریة |
کاردف |
آشوری |
31 |
دیوان الأبوذیة ج3 |
444 |
د. مارونا أرسانیس ایجور |
الروسیة |
موسکو |
مسیحی |
32 |
دیوان الأبوذیة ج4 |
500 |
البروفیسور کراسنوفسکی |
العبریة |
موسکو |
مسیحی |
33 |
دیوان الأبوذیة ج5 |
362 |
د. غفوروف |
الطاجیکیة |
دوشنبه- طاجکستان |
مسلم |
34 |
دیوان الأبوذیة ج6 |
414 |
د. میثم شمة |
الکردیة |
لندن |
إمامی |
35 |
دیوان الأبوذیة ج7 |
482 |
البروفیسور قاسم محمد أوغلو کریموف |
آذری ترکی |
موسکو |
مسلم |
36 |
دیوان الأبوذیة ج8 |
513 |
د. حنین محمود قدو |
شبکی |
بغداد |
إمامی |
37 |
الحسین الکریم فی القرآن العظیم ج1 |
458 |
د. یوسف دانا |
العبریة |
حیفا |
یهودی |
38 |
معجم المصنفات الحسینیة ج1 |
488 |
د. رام روشن جی کمار |
الأردویة |
لاهور |
هندوسی |
39 |
معجم خطباء المنبر الحسینی ج1 |
542 |
د. جوزف لانسل |
الألمانیة |
کلوسترنویبورغ- النمسا |
إمامی |
40 |
معجم الشعراء الناظمین فی الحسین ج1 |
562 |
البروفیسور نویل کیو کینغ |
الانکلیزیة |
کالیفورنیا |
مسیحی |
41 |
دیوان الموال – الزهیری – |
612 |
د. شوقی أنیس عمار |
العربیة |
بیروت |
درزی |
42 |
دیوان السریع |
570 |
الپیر خدر سلیمان |
العربیة |
دهوک- العراق |
إیزیدی |
43 |
العامل السیاسی لنهضة الحسین ج1 |
452 |
د. ایفن سیجل |
الانکلیزیة |
نیویورک |
یهودی |
44 |
الرؤیا مشاهدات وتأویل ج1 |
540 |
البروفیسورةلیندا کلارک |
الانکلیزیة |
مونتریال |
مسلمة |
45 |
معجم أنصار الحسین (الهاشمیون) ج1 |
الوزیر : جاسم محمد جعفر |
العربیة |
بغداد |
إمامی |
|
46 47 |
معجم أنصار الحسین (الهاشمیون)ج2 |
620 |
د. جی جانجبا هدور الکنزبرا |
السنسکریتیة |
مریفال-جنوب أفریقیا |
هندوسی |
48 |
معجم أنصار الحسین (الهاشمیون)ج3 |
402 |
الشیخ ستار جبار حلو |
العربیة |
بغداد |
صابئی |
معجم أنصار الحسین (النسـاء) ج1 |
510 |
محمد عبد الفتاح جلال |
العربیة |
القاهرة |
أهل السنة |
|
49 |
دیوان الإمام الحسین ج1 |
414 |
د. تروند علی لینستاد |
النرویجیة |
أوسلو |
إمامی |
50 |
الحسین فی السُنّة ج1 |
604 |
المفتی : محمد خان قادری |
الپنجابیة |
لاهور |
أهل السنة |
51 |
المدخل إلى الشعر الأردوی |
530 |
د. جک سنکهو تونک |
بنجابیة سنسکریتیة |
برمنجهام- المملکة المتحدة |
سیخی |
52 |
تاریخ المراقد ج5 |
594 |
الدکتور وندیداد |
فارسیة قدیمة |
لندن- المملکة المتحدة |
زرادشتی |
53 |
دیوان ق10 ج2 |
445 |
مصطفى محمد الجهانی |
العربیة |
لندن- المملکة المتحدة |
أهل السنة |
54 |
دیوان ق11 ج2 |
518 |
عبد القادر بو قرینة |
العربیة |
الجزائر- الجزائر |
أهل السنة |
55 |
دیوان ق12 ج2 |
513 |
الخوری بولس عقل |
العربیة |
إیطالیا- روما |
مارونی |
56 |
دیوان ق 12 ج3 |
406 |
أرشد الهرمزی |
استانبولیة |
أنقرة- ترکیا |
أهل السنة |
57 |
معجم المصنفات الحسینیة ج2 |
577 |
الشیخ خورشید أنور جوادی |
پشتو |
هنگو- باکستان |
إمامی |
58 |
دیوان الأبوذیة ج9 |
640 |
نارت گوتم سوامی |
سنسکریتیة |
مهاراشتر- الهند |
بوذی |
59 |
دیوان الأبوذیة ج10 |
550 |
ناصر الدین جهلان |
العربیة |
غردایة- الجزائر |
أهل السنة |
60 |
معجم المشاریع الحسینیة ج1 |
420 |
الشریف الحسن حیدرا الحسنی والدکتور محمد علی حیدرا الحسنی |
الفولانیة |
داکار- السنغال |
إمامیان |
61 |
معجم أنصار الحسین .. النساء ج2 |
398 |
د. زینب البنغالیة |
البنغالیة |
بنغلادیش |
إمامیة |
62 |
معجم المقالات الحسینیة ج1 |
508 |
د. تناپون تاناری یاچای |
التایلندیة |
بانکوک- تایلاند |
بوذی مهاجارانا |
المصدر : دائرة المعارف الحسينية – المركز الحسيني للدراسات