الشيخ الطوسي

الشيخ الطوسي مؤسس الحركة العلمية في النجف الأشرف .. بقلم العلامة الفضلي

الاجتهاد: يعد كتاب ” المبسوط ” أهم كتاب يمثل التطور الذي وصل إليه الفقه زمن الشيخ الطوسي “ره” في تنقيحه من حيث الموضوعات والمسائل، فإن كل مسألة تذكر فيها الفتوى أولاً ثم يعقبها دليلها، ففي ذلك العصر كانوا لا يكتفون بذكر ما ورد في الأخبار من الكليات، بل ذكروا تفرعاتها ومصاديقها المتكثرة التي تستفاد من تلك الأدلة، فصار الفقه جامعة لجميع المسائل مع أدلتها منقحة نسبياً بينما لم تكن هذه الطريقة معهودة قبل ذلك

كنت أود أن أتوفر على دراسة وافية أستعرض فيها جانباً مهماً من جوانب شخصية شيخنا الفقيه الطوسي (قدس سره) وأقف عند أهم خصائصه ومميزاته في جميع ملابساتها وآثارها، غير أن ضيق المجال في الزمن، وفي نطاق الموضوع في المجلة، جعلني أقتصر على تعريف موجز أعرض فيه أبرز ظواهر حياته المقدسة، راجياً أن أعود إلى الموضوع مرة ثانية، ألجه وفق منهجي الذي حددته للبحث ووفق المخطط العام الذي صممته لدراسة الموضوع ، والله (تعالى) ولي التوفيق.

ولادته

ولد الشيخ الطوسي (رحمه الله تعالی) في طوس من مدن خراسان عام (۳۸۵ هـ)، وهاجر إلى بغداد سنة (۴۰۸) بغية الدراسة، وكانت یومه من أهم الحواضن العلمية في العالم الإسلامي لما تتمتع به من مركز سیاسي كان العامل الأهم في تكوين وسعة الحياة العلمية والدراسية فيها، وبخاصة أيام حكم البويهيين الذين عاصرهم الطوسي مدة إقامته في بغداد، كما سنراه عند حديثنا عن المكتبة التي أنشأها وزیر بهاء الدولة البويهي.

ولازم (الشيخ المفيد) المرجع الأعلى للشيعة ومتكلمهم الأكبر آنذاك، يتتلمذ على يده ويحضر مجلس درسه، حتى توفي سنة (۴۱۳) فلازم تلميذه والقائم بمسؤولية المرجعية والزعامة العلمية والدينية مقامه (السيد المرتضی علم الهدی) يحضر تحت کرسي درسه ويتتلمذ عليه، إلى أن توفي عام (۴۳۶). فاستقل الشيخ الطوسي بمهمة الزعامة وبأعباء المرجعية العليا، فكان له كرسي الدرس، وهو شارة الزعامة العلمية المطلقة حينذاك .

ومن ملازمة وتلمذة الشيخ الطوسي على هذين العلمين (المفيد والمرتضی) نستطيع أن نتعرف على أنها العامل الأهم في تكوين وصياغة شخصيته العلمية، وفي إعطائه أو حصوله على منصب المرجعية العليا، ورتبة الزعامة العلمية المطلقة. يضاف إلى ذلك مواهبه التي أهلته ودفعته إلى تسنم هذا المقام .

وكان ينزل جانب الكرخ من بغداد إذ كانت منزل الشيعة وملتقى علمائهم ومثقفيهم، وفيها (المكتبة) التي أنشأها أبو نصر (سابور بن اردشیر) وزیر بهاء الدولة البويهي، والتي كانت من مهمات دور العلم يومذاك، يقول ياقوت الحموي: (لم يكن في الدنيا أحسن كتب منها، كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة) (١)، وربما كانت ۔ بالإضافة إلى كونها مرجعاً للتأليف والدراسة – مدرسة مهمة لبث ونشر الفكرة الإسلامية المستمدة من منبعها الأصيل (مذهب أهل البيت (عليهم السلام).

وبقي الشيخ الطوسي (رحمه الله تعالی) في بغداد حتى هجوم السلاجقة عليها بقيادة (طغرل بيك) عام (٤٤٧)، حيث قاموا بحرق ونهب المنازل والمؤسسات في جانب الكرخ، وكان من بينها أن حرقت المكتبة مارة الذكر، فأفقدوا الأمة الإسلامية تراثاً ثقافياً ذا أهمية كبرى، كما حرقت مكتبته وكرسي تدريسه، ونهبت داره، وضيق الخناق عليه، وهذا مما دفعه إلى أن يهرب بأفكاره إلى (النجف) عام (٤٤٩).

وربما كان اختياره النجف مهجرة لضمان حريته الفكرية، ولوجود نواة للحركة العلمية فيها، ولأنها من العتبات المقدسة باحتوائها مرقد الإمام أمير المؤمنين (ع) ولأنه يستطيع أن يجعل منها مركزاً للحركة العلمية ومنطلقاً لأفكاره وآرائه، فيستعيد بذلك مكانة الشيعة الثقافية والاجتماعية التي فقدوها في بغداد على أيدي السلاجقة، فكان أن تأسست الجامعة النجفية بفضل جهوده، فقد كان (رحمه الله تعالی) انطلاقة الحياة العلمية فيها، في حركتها وروحانیتها، وفي أصالتها وعمقها، وفي بعدها وشمولها، وكان الكلمة الأولى في اندفاعتها الرسالية والحجر الأساس في مختلف بنياتها الثقافية والاجتماعية. كان – بكلمة واحدة – الإمام المفكر والقائد اليقظ في شؤونها.

وربما كانت هذه نتائج خبرته التي أفادها من معاصرته لزعامة شيخه المفيد وزعامة سیده المرتضى (قدس سرهما) ومن تجارب زعامته في بغداد.

وقد تميز إلى جانب تزعمه حركة الدراسة في جامعة النجف وإدارة شؤونها منذ بدء تأسيسها بأعمال ضمنت لها الاستمرار والتقدم، وأهمها ما يلي:

١- تطويره – فيما أعتقد- في مناهج وطرائق البحث والدراسة في العلوم المتعارف دراستها في الجامعة، وفي إبداع الآراء في مختلف مجالات الدراسة العالية، أمثال : التفسير والحديث والرجال والفقه وأصوله .
۲- تربيته تلامذته تربية أهلتهم للمهمة التي كان يعدهم لها، وهي القيام بمسؤولية استمرار الجامعة وتقدم الحركة الدراسية فيها.

وتلمس تطويره بوضوح في مؤلفاته في العلوم المذكورة :

(أ) ففي التفسير: نستجلي النتيجة المذكورة في كتابه (التبيان في تفسير القرآن) ف( هو أول تفسیر جمع فيه مؤلفه أنواع علوم القرآن، وقد أشار إلى فهرس مطوياته في ديباجته، ووصفه بقوله: (لم يعمل مثله)، واعترف بذلك إمام المفسرين (أمين الإسلام الطبرسي) في مقدمة كتابه الجليل (مجمع البيان في تفسير القرآن) فقال : إنه الكتاب الذي يقتبس منه ضیاء الحق، ويلوح عليه رواء الصدق ، وقد تضمن من المعاني الأسرار البديعة، واحتضن من الألفاظ اللغة الوسيعة ، ولم يقنع بتدوينها دون تبيينها، ولا تنسيقها دون تحقيقها، وهو القدوة أستضيء بأنواره ، وأطأ مواقع آثاره»(٢).

(ب) وفي الحديث: في كتابيه (تهذيب الأحكام) و (الاستبصار) اللذين هما من الكتب الأربعة المعتبرة والمصادر الأولى للحديث عند الإمامية، ولعلنا نلمس تطويره أكثر وضوحاً في (الاستبصار) الذي ضمنه ما اختلف فيه من الأخبار، مع تعليقه عليها بالجمع والتوفيق بينها حسبما يرتأيه مما ينطبق على قواعد وأصول الجمع بين الأخبار المختلف فيها.

(ج) وفي الرجال: في كتابه المعنون ب (رجال الشيخ الطوسي )، ونستوضح تطويره في هذا العلم الذي يصنف فيه عادة الرجال إلى طبقات – في تفصيله بين من يروي عن الأئمة من أهل البيت (ع) وبين من لم يرو عنهم (ع) ، بخلاف كتب الرجال التي سبقته فإنها لم تصنف الرواة هذا التصنيف (٣) وهو شيء له أهميته في مجال تقييم أسانيد الأخبار بالإضافة إلى جوانب أخر تذكر في مظانها من مقدمات کتب الرجال.

ونستوضحه – أيضاً – في كتابه المعروف ب (الفهرست) أو (فهرست الشيخ) في “عقده لكل اسم مشترك أو مختلف باباً من أوله إلى آخره” (٤) وهو شيء له أهميته – أيضاً – في معرفة وتقييم رواة الحديث .

(د) وفي أصول الفقه: في كتابه (عدة الأصول) الذي ساهم فيه بمهمة تطوير أصول الفقه من دور اعتماد قواعده في استنباط الأحكام بشكلها الابتدائي الآخذ بالتكامل إلى دور البحث والتأليف الذي ابتدأ بشيخه (المفيد).

يقول السيد بحر العلوم في تقييم کتاب (عدة الأصول) مقارناً إياه بما سبقه من كتب: وهو أحسن کتاب صنف في الأصول» (٥) .

(ه) وفي الفقه: في كتابه (النهاية) الذي يعد من أجل كتب الفقه، نستجلي ذلك في اتخاذه محور البحث والتدريس والشرح حتى ألف (المحقق الحلي) كتابه (شرائع الإسلام) فحل محله – شأن ما نراه اليوم في الدراسة الفقهية في النجف بالنسبة إلى (العروة الوثقى) للسيد الطباطبائي -.

وفي كتابه (الخلاف) نلاحظ ذلك في ذكره المسائل الخلافية بين المذاهب الإسلامية، وبيانه قيمة الرأي في المسألة في ضوء ما يتوصل إليه من نقد الأدلة نقداً علمياً، وربما كان (الخلاف) أول كتاب خلافي عند الإمامية .

وفي كتابه (المبسوط) نرى ذلك في سعته وشموله لأبواب الفقه، وفي أصالة وعمق استدلاله، وهو أهم كتاب يمثل التطور الذي وصل إليه الفقه زمن الشيخ الطوسي في تنقيحه من حيث الموضوعات والمسائل، فإن كل مسألة تذكر فيها الفتوى أولاً ثم يعقبها دليلها، ففي ذلك العصر كانوا لا يكتفون بذكر ما ورد في الأخبار من الكليات، بل ذكروا تفرعاتها ومصاديقها المتكثرة التي تستفاد من تلك الأدلة، فصار الفقه جامعة لجميع المسائل مع أدلتها منقحة نسبياً بينما لم تكن هذه الطريقة معهودة قبل ذلك»(٦).

يقول في مقدمته: فإني لا أزال أسمع بمعاشر مخالفينا من المتفقهة والمنتمين إلى علم الفروع يستحقرون فقه أصحابنا الإمامية ويستهزئون… إلى أن قال : وهذا جهل منهم بمذهبنا، وقلة تأمل لأصولنا، ولو نظروا في أخبارنا وفقهنا لعلموا أن جل ما ذكروه من المسائل موجود في أخبارنا، منصوصاً عليه تلویحاً عن أئمتنا.

ثم قال في آخر كلامه: فعدلت إلى عمل كتاب يشتمل على عدد يجمع كتب الفقه التي فصلها الفقهاء وهو نحو من ثلاثين أو ثمانين كتاباً، أذكر كل كتاب منه على غاية ما يمكن تلخيصه من الألفاظ (٧) .

ونلمس أثر تربيته في تلامذته، فيما تمتع به من عناية تربوية فهو عندما يحاضر لا يكتفي بإلقاء الموضوع أو عرضه فقط، وإنما كان يهييء من تلامذته مشاركين يجاولونه ميدان التفكير والتحقيق، مما جعله يفرض احترامه – بصفته عالماً – فرضاً، وبخاصة في مجالات الفقه والحديث، الذي أضفى عليه هالة من التقديس لمنهجه الفقهي ولطريقته في الحديث والرجال ولآرائه، من قبل تلامذته تقدیساً بلغ حد عدم الجرأة على مخالفة طريقته وآرائه.

فقد قيل : إن كتبه المعروفة في الفقه والحديث لعظم مكانتها خدرت العقول وسدت عليها منافذ التفكير في نقدها قرابة قرن(٨) وقيل: إنهم لقبوا ب (المقلدين)، نظراً لالتزامهم منهج الشيخ الطوسي وعدم خروجهم على آرائه (٩).

واستمر هذا الجمود في الذهنية الفقهية بعد الشيخ الطوسي، والذي كاد أن ينهي إلى غلق باب الاجتهاد عند الإمامية حتى أيام (الشيخ محمد بن إدريس الحلي) صاحب (السرائر) وسبط الشيخ الطوسي، الذي التفت إلى ذلك فشن حملة من النقد العنيف على منهج وطريقة جده الشيخ الطوسي، فكانت أيامه فاتحة عهد جديد في الفقه الإمامي، وبداية دور تمیز «بالبحث الاستدلالي حول المسائل الفقهية (10)

يقول الشيخ ابن إدريس – بعد نقده جمود الذهنية الفقهية في تلكم الفترة، عارضا منهجه الفقهي – في مقدمة كتابه(السرائر) “فاعتقادي فيه (أي في السرائر) أنه أجود ما صنف في فنه، وأسبقه لإيفاء منه، وأذهبه في طريق البحث والدليل والنظر، لا الرواية الضعيفة والخبر، فإني تحريت فيه التحقيق، وتنكبت ذلك على طريق، فإن الحق لا يعدو أربع طرق: إما كتاب الله سبحانه، أو سنة رسوله (ص) المتواترة المتيقن عليها، أو الإجماع، أو دليل العقل، فإذا فقد الثلاثة فالمعتمد في المسألة الشرعية عند المحققين الباحثين عن أخذ الشريعة التمسك بدليل العقل، فإنها مبتغاه وموکولة إليه»(11).

وربما يفاد من عبارته هذه: أنه أول من أوضح مكانة العقل في مجال التشريع، ونادى إلى اعتباره مصدرا من مصادر التشريع، وبين مرتبته في تسلسل المصادر الأربعة، حيث يأتي دور الرجوع إليه عند فقدان الأدلة الثلاثة الأخرى فكان له الفضل في فتح أبواب التطور للفقه الإسلامي حيث دعا إلى التمسك بالأدلة العقلية ، بينما كان الاعتماد في الأعصار السابقة (قبله) على النص (12).

مؤلفاته

خلف الشيخ الطوسي مؤلفات كثيرة، عرفنا فيما تقدم مدى تطويره وأثره فيها في المنهج والفكرة .. يضاف إليه: ظاهرة أخرى قد”لا توجد فيما عداها من مؤلفات السلف، (وهي كونها) المنبع الأول والمصدر الوحيد لمعظم مؤلفي القرون الوسطى، حيث استقوا منها مادتهم وكونوا كتبهم، (وكونها) حوت خلاصة الكتب المذهبية القديمة وأصول الأصحاب (13).

وربما كان توفر مؤلفاته على هذه الميزة بسبب ظروفه الخاصة التي هيأت له المراجع الأصيلة والوافية لمختلف العلوم التي ألف ودون فيها، فقد كانت مكتبة أستاذه (علم الهدی) في متناوله، وهي من أهم خزائن الكتب في بغداد آنذاك حيث كانت تضم (ثمانين ألف) کتاب، وكانت مكتبة (سابور) – المتقدمة الذكر – في متناوله أيضا، ورأينا أنها كانت تحتضن الكتب القديمة الصحيحة التي هي بخطوط مؤلفيها أو بلاغاتهم»(14) .

يضاف إليه : مركزه في الزعامة الذي يوفر – عادة لأمثاله – الإمكانيات الكافية للحصول على وسائل التأليف والتدوين المتطلبة .

وأهم مؤلفاته :

١- الأبواب ويسمى (رجال شيخ الطائفة) وهو المعروف ب (رجال الشيخ) .
۲- اختيار الرجال . مهذب رجال الكشي.
3- الاستبصار فيما اختلف من الأخبار
4 – الأمالي (ويسمى المجالس). في الحديث .
5- التبيان في تفسير القرآن .
٦- تلخيص الشافي . في الإمامة .
۷- تهذيب الأحكام . في الحديث
۸- الخلاف . في الفقه .
9- العدة . في أصول الفقه .
۱۰ – الغيبة . في غيبة الإمام المنتظر (ع) .
۱۱ – الفهرست . في الرجال .
۱۲ – المبسوط . في فقه الإمامية .
۱۳ – مصباح المتهجد. في الأدعية والأعمال .
14 – المفصح . في الإمامة .
۱۵ – النهاية . في الفقه .

وقد طبع قسم منها عدة طبعات في إيران والعراق والهند. غير أنها لم تدرس – بعد – دراسة وافية تتجلى فيها قيمة مناهجه وطرائقه وآرائه. ونرجو أن يتوفر المعنيون من العلماء الأمثال هذه الدراسة خلال الفترة التي تسبق الذكرى الألفية لجامعة النجف، التي دعت إلى إقامتها (هيئة تحرير المجلة) (15) في افتتاحية العدد .

أما مشايخه. غير المفيد والمرتضی – وتلامذته فكثيرون، يرجع في التعرف عليهم إلى من أرخ لهم من باحثي سيرته المقدسة .
توفي (طاب ثراه) في النجف الأشرف ۲۲ محرم الحرام عام (460 هـ) ودفن في داره حسب وصيته ثم حولت مسجداً وفق وصيته أيضا. ولا يزال المسجد يعرف باسمه الشريف وهو يضم مرقده المطهر.

الهوامش

(1) آغا بزرك، حياة الشيخ الطوسي، مقدمة التبيان في تفسير القرآن (النجف: المطبعة العلمية ۱۳۷٦ ص : هـ.
(2) المصدر السابق ص: ق.
(3) يرجع إلى: الشيخ محمد تقي التستري، قاموس الرجال (طهران: مطبعة المصطفوي ۱۳۷۹) ج ۱ص ۲۸ .
(4) المصدر السابق ص. ۲۲.
(5) يقرأ: محمود الشهابي، مقدمة الجزء الأول من فوائد الأصول المطبعة العلمية)، ص: ذ.
(6)حسن سعيد، دليل العروة الوثقى (النجف: مطبعة النجف ١٣٧٩د ص: هـ ، و.
(7) المصدر نفسه.
(8) محمد تقي الحكيم ، محاضراته في الفقه المقارن على طلاب السنة الثالثة من كلية الفقه .
(9) يقرا : محمود الشهابي ، ص :ح.
(10) حسن سعيد ، ص : و .
(11) المصدر السابق ، و .
(12) المصدر نفسه
(13) آغا بزرك ، ص : ن.
(14) المصدر نفسه .
(15) مجلة النجف، السنة الخامسة، العدد الثاني جمادی الثانية ۱۳۸۲ هـ/ تشرين الثاني 1962 م.

 

المصدر: الصفحة 67 من كتاب : قضايا وآراء في العقيدة واللغة والأدب للدكتور عبد الهادي الفضلي. و كذلك : *- مجلة النجف، السنة الخامسة، العدد الثاني، ١٣٨٢هـ/ ١٩٦٢م. ص ٢٨- ٣٦.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky