الدَّين في الفقه الإسلامي عبارة عن مالكية مالٍ ملحوظٍ بنحو المعنى الحرفي، وهذا المال حيث كان ملحوظاً بالمعنى الحرفي لا الاسمي، كان محتاجاً إلى سند يشدّ إليه ويربط به، وهذا السند هو المدين، والشدّ يكون بلحاظ وعاء هو وعاء الذمة، فالدّين يرجع إلى ملكية مالٍ، إلا أنّ هذا المال مالٌ بنحو المعنى الحرفي. أما الدين في مفهوم الفقه الغربي، فهو عبارة عن مجرد التزام من المدين بأن يدفع دیناراً مثلاً للدائن، وهذا الالتزام هو العلاقة التي بلحاظها ينتزع عنوان المديونية من الملتزم، وعنوان الدائنية من الملتزم له، دون أن يكون هناك ملكية ومالك و مملوك بالفعل، فهذا الالتزام يشبهه في فقهنا الإسلامي شرطُ التمليك. بقلم: السيد عبدالغني الأردبيلي
أكمل القراءة »الاتجاهات المستقبلية لحركة الاجتهاد .. الشهيد السيد محمد باقر الصدر
يمكننا ان نقسم البحث عن الاتجاهات المستقبلة لحركة الاجتهاد الي قسمين: احدهما: الاتجاهات المستقبلة التي يمكن التنبؤ بها علي اساس العامل الفني في الحركة. والآخر: الاتجاهات المستقبلة التي يمكن التنبؤ بها من زاوية الهدف، فعلى أساس العامل الفني يمكن أن ندرس فكرة معينة منذ دخولها حركة الاجتهاد واطوارها المتعددة من حيث العمق والتعقيد، فيتاح لنا ان نقدر الوضع الذي سوف تنتهي اليه في نموها الفني، وعلى اساس الهدف قد نلمح تغييراً في هذه الزاوية، ومن الطبيعي ان يكون للتغيير في جانب الهدف آثاره وانعكاساته علي مختلف جوانب الحركة، وفي ضوء تقدير معقول لنوعية هذه الانعكاسات يمكن ان نضع فكرتنا عن الاتجاهات المستقبلة للاجتهاد.
أكمل القراءة »السيد الشهيد محمد باقر الصدر أستاذ المفكرين… مؤيد عطوان
هناك الكثير من العلماء والمفكرين والباحثين ورجال السياسة ممن تشرف بدراسة حياة السيد محمد باقر الصدر(قدس سره) بمختلف جوانبها اجمعوا بمختلف اتجاهاتهم على أن حياة الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره) تحتاج إلى تظافر الجهود من اجل الاستفادة من العطاء الفكري والحضاري الذي تركه للإنسانية..
أكمل القراءة »الشهيد الصدر وأطروحة المرجعية المؤسساتية / الدكتور السيد محمد الغريفي
حسب ما اقترحه السيد الشهيد الصدر يتوجب على المرجع الأعلى لكي يؤدي دوره ويقوم بمهامه على أفضل وجه، ويقوم بهداية الأمة، إنَّ تكون لديه مؤسسة متكونة من أجهزة منظمة ومتعددة المسؤوليات بدلاً عن الحاشية (العاملين في مكتب المرجعية الدينية)، كما جاء ذلك في مقدمة (مباحث الاصول) تقرير السيد كاظم الحائري.
أكمل القراءة »مسلك حق الطاعة.. دراسة تحليلية أصوليّة في ضوء ما أفاده السيد محمد باقر الصدر/ تحمیل
يعتمد الفقيه في عملية استنباط الحكم الشرعي على مجموعة القواعد الممهدة أو مجموعة من العناصر المشتركة - على الخلاف المعروف - وقد بحث الأصوليون تلك القواعد بما لا مزيد عليه وأضاف الاخرون بعض المسالك المنفتحة والمؤسسة التي تخدم الحكم الشرعي. ومن بين تلك المسالك هو مسلك حق الطاعة الذي تناوله علماء الأصول وشيده السيد محمد باقر الصدر في بحوثه و دروسه و هو مسلك جديد في التعامل الأصولي، له ارکان ومقوماته الخاصة التي تميره عن مسلك المشهور مضافا لتلك الثمرات المترتبة عليه
أكمل القراءة »دراسة الهيكل الأصولي للشهيد الصدر.. معتقدات الشهيد الصدر هل هي نظرية أم مدرسة ؟
أحد المؤشرات بامتلاک الشهيد الصدر للمدرسة هو أنه في الوقت الذي کان الآخرون جمیعا مشغولین بمناقشة محتوى المواضيع ویتابعون التأملات الدقیقة وكانوا یحافظون علی النظم والترتيب التقلیدی ولا یهتمون بالتساؤلات حول الترتیب الموجود، ابرز الشهيد الصدر هيكلاً جديداً لعلم الأصول
أكمل القراءة »الاقتصاد الإسلامي في فكر الشهيد الصدر “قدس سره” / الأستاذ مجيد مرادي
يعتبر مبدأ تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية من المبادئ المهمة في الاقتصاد الإسلامي ـ بحسب نظرية الشهيد الصدر-. وأبرز معلم يتمظهر فيه تدخل الدولة في الاقتصاد الإسلامي هو منطقة الفراغ. وقد حاول الكاتب تغطيتها في مطلع كتابه بشكل تفصيلي. فلابدّ للحاكم؛ بصفته ولياً للأمر، أن يتخذ إجراءات يضمن بها تحقيق مبدأ "الضمان الاجتماعي"، ومبدأ"التوازن الاجتماعي"
أكمل القراءة »نظريّة « منطقة الفراغ » إعداد: الشيخ ذبيح الله نعيميان
كان الشهيد الصدر قد طرح نظريته المعروفة ب" منطقة الفراغ " بما يوهم اتّحادها مع المفهوم السائد لدى أهل السنّة، والقول بفكرة «ما لا نصّ فيه». ومن خلال ما نورد في طيات هذا البحث نتّضح أنه لم يُرِدْ أيّاً من هذه الأفكار؛ بل كان مراده هو الفراغ من الأحكام الملزِمة في مساحة المباحات بمعناها الأعمّ. وبناء عليه، وعلى الرغم من تعميمه الأحكام الشرعية إلى كل ما يلزم الإنسان من متطلبات، إلاّ أنه كان قد استخدم مصطلح النظرية المذكورة للدلالة على مديات صلاحية وليّ الأمر والدولة الإسلامية الخاضعة لإشرافه.
أكمل القراءة »الصلح بين الغرض القريب والغرض البعيد، قراءة في أطروحة الشهيد الصدر… أسامة العتابي
يعتقد الشهيد الصدر: " أن الفرق بين عصر الامام الحسن (ع)، و عصر الأئمة المتأخرين (ع): أن الامام الحسن (ع)، كانت له الفرصة ليفرض شروطه على معاوية بن أبي سفيان، بإعتبار أن معاوية لم يكن ناجز الخلافة يومئذ، و إنما أصبح خليفة بالتمام!! بعد هذا الصلح ، بخلاف الأئمة المتأخرين، فإنهم كانوا فاقدين لهذه الفرصة و أمثالها بإعتبار وجود الدولة القوية الناجزة المعترف بصحتها في قواعد شعبية كبيرة من المسلمين
أكمل القراءة »المدخل الى دراسة علمي الفقه واﻷصول / مؤيد عطوان
يعرّف السيد محمد باقر الصدر في الحلقة الاولى من دروس في علم أصول الفقه: الحكم الشرعي هو التشريع الصادر من الله سبحانه و تعالى لتنظيم حياة الانسان. و يتضح من التعريف ان التشريعات الالهية منظمة لحياة الانسان سواء كانت فردية وشخصية وأسرية و اجتماعية واقتصادية و سياسية … الخ ، لان الحياة تشمل كل هذه الجوانب كما لا يخفى .
أكمل القراءة »