إنّ الامامية يتّخذون الكتاب مصدراً رئيسياً في العقيدة والتشريع كما يتّخذون سنّة النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ مصدراً رئيسياً ثانياً ويعملون بحكم العقل في المجال الّذي له صلاحية القضاء، ويتّخذون من الاجماع دليلا فيما لو كشف عن الدليل الشرعي وهذا ممّا لا شك فيه.
أكمل القراءة »