أرشيف الوسم : الاستنباط الفقهي

الاجتهاد: المقصود من الملكة القدسية في تعريف الاجتهاد فقد اختلفت كلمات الفقهاء في معناها؛ فإن المحقِّق الكركي، الذي كان بمنزلة المبدع لهذه الفكرة، فسَّرها بـ «القوّة التي يقتدر الفقيه معها على اقتناص الفروع من الأصول، وردّ الجزئيات الى قواعدها، وتقوية القويّ، وتضعيف الضعيف، والترجيح في موضع التعارض». ونسب إلى كثير من الأصوليين بأن المراد من المَلَكَةِ القُدسيّة هو «ردّ الفروع إلى الأصول، بمعنى معرفة ما اندرج في إطلاق الموضوع أو عمومه ممّا يخفى اندراجه». / بقلم الدكتور سعيد نظري توكُّلي(*) والأستاذ إبراهيم العزيزي(**).

تأثير المباحث المنطقية والفلسفية في عملية الاستنباط الفقهي

خاص الاجتهاد: هذا الكتيب (العقل وعملية الاستنباط) الذي تقدم في قالب مجموعة من الدروس المنهجية محاولة للوقوف على العلاقة بين (العقل) من جهة، وعالم الشريعة الإسلامية بعناصرها الثلاثة (العقيدة والأخلاق والأحكام الشرعية) من جهة أخرى. ولكن مع محورية العنصر الثالث من العناصر، ألا وهو عنصر (الأحكام الشرعية الفرعية). وكذا سيكون ذلك مع أخذ آراء المحقق الخوئي “قدس سره” كنموذج لفقهائنا الإمامية، بعد كونه ممثلاً بارزاً لمدرسة الإمامية.

خاص الإجتهاد: قال المفكر والباحث الإسلامي: الدراسات الحديثة في علم الحديث ضرورية للغاية للاستنباط الفقهي، لأنها ترفع من وعينا وتغير نظرتنا وآفاقنا، وبما أن روايات وأحاديث الأئمة المعصومين(ع) قد وصلت إلينا في سياق تاريخي، فينبغي علينا الاهتمام بالدراسات الحديثة في علم الحديث من أجل فهم تلك الروايات. تحدث المفكر والباحث الاسلامي حجة الاسلام والمسلمين مهدي المهريزي في الجلسة الخامسة من الجلسات العلمية لشهر رمضان المبارك التي تقام في مركز آية الله أشرفي شاهرودي للأبحاث الاسلامية في مدينة مشهد، حول شرح وتوضيح الأفكار حول علم الحديث وقال: من حيث الفكر هناك فكرتان أساسيتان بين الشيعة حول الحديث، الأولى فكر رائج و …

خاص الاجتهاد: يتناول الباحث علي انور اسماعيل في هذه الأطروحة مديات التأثير الذي أحدثه المنطق الأرسطي والفلسفة الإسلامية في الاستنباط الفقهي من خلال علميها الرئيسيين من الفقه واصوله والمسار التاريخي الذي مرت به وأبرز موارد وأشكال التأثير بالإضافة إلى استعراض أقوال المدارس الإسلامية الفكرية المختلفة في هذا المجال.

ان الاستنباط الفقهي يستند الى القواعد الاصولية التي تمهد لهذه العملية، وتشكل المقدمات والأدوات اللازمة لصياغة الفتاوى، فلا استنباط للاحكام الشرعية من دون الاعتماد على الاصول، وقواعد اصول الفقه تصدر عن مسلمات وآراء اعتقادية، تتشكل في حقل التفكير الكلامي.