الاجتهاد: بدأ الإمام جعفر بن محمد الصادق “عليه السلام ثورته الفكرية بين المسلمين بأساليب متعدّدة ومختلفة حسب اختلاف عقليّة السائلين والمجادلين، وانتشرت أحاديثه انتشاراً هائلاً، وكثُر الرواة لها في جميع الطبقات من شيعته وغيرهم، لا سيما وقد أصبح الحديث والرواية علماً مستقلاً بذاته في ذلك الوقت
أكمل القراءة »وصايا الإمام الصادق (ع) لطلبة العلم وأصحابه / العلامة الشيخ محمد حسن آل ياسين “ره”
الاجتهاد: نهی الإمام الصادق (عليه السلام) طلبة العلم نهياً قاطعاً عن الأخذ بالبدع والعمل بها مهما كانت الظروف والأحوال فقال: «كل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار».
أكمل القراءة »التنوع العلمي عند الإمام جعفر الصادق علیه السلام
واحدة من تلك الشواهد على علم الإمام الصادق علیه السلام باللغات الأجبية، فقد نقل أنه ذات يوم دخل عليه قوم من أهل خراسان، فقال ابتداءً من غير مسألة: "من جمع مالاً من مهاوش أذهبه الله في نهابر" فقالوا: "جعلنا فداك، لا نفهم هذا الكلام فقال (ع): "أزباد آید بدم بشود، أي ما تأتي به الريح يذهب به". وفي خبر آخر شبيه بالأول، أنه دخل على "أبي عبد الله (ع)" قوم من أهل خراسان فقال (ع) ابتداء من جمع مالاً يحرسه، عذّبه الله على مقداره. فقالوا بالفارسية: "لا نفهم العربية" فقال لهم (ع): "هرکه درم اندوزد جزایش دوزخ باشد".
أكمل القراءة »أثر تلامذة الإمام الصادق “عليه السلام” في انتشار علم الإمام
كان الإمام الصادق "علیه السلام" منهجياً في وضع تلامذته في الموقع المناسب، وكان ينتقي ويختار لكل فن رجاله وأبطاله، يراعي في ذلك القابلية، والأولاع الخاصة، والتخصص الدقيق، فأصحاب القرآن لعلوم القرآن، وأصحاب الحدیث للحديث الشريف، والمتكلمون لعلم الكلام، وطلاب الفلسفة لميادين الفلسفة، ورجال الفقه للفقه، وهكذا بقية الفنون.
أكمل القراءة »تأصيل الإمام جعفر الصادق “عليه السلام” للفقه الاجتماعي
إن محور الأحكام الاجتماعية، أو ما سميناه بالفقه الاجتماعي الذي أصّله الإمام الصادق "عليه السلام" في وسطه العلمي، وفرّع عليه الأصحاب، كانت تدعو المسلمين عامة، وأتباع مدرسة "أهل البيت عليهم السلام خاصة، إلى ضرورة أن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الذي يعيشون فيه، ولا يكونوا حالة شاذة في مجتمعهم، أو عبئاً عليهم.
أكمل القراءة »