خاص الاجتهاد: قد كانت أيام المرجع الديني آية الله السيد أبوالقاسم الخوئي (قدس سره) كلّها حافلة بالعمل الجاد، حيث كان يستيقظ قبل الفجر، فيتوضأ للصلاة وكان يتهجد إلى أن يحين وقت صلاة الصبح، ثم يصلّي ويفطر مع عائلته. وعادة ما يكون إفطاره قطعة من الخبز والجبن المحلي والشاي وكان يصرّ على أن لا يأكل وحده بل ينادي أفراد العائلة أو عمال البيت أو الضيوف لمشاركته الطعام.

توفي السيد الخوئي (قدس سره ) عصر يوم السبت 8 صفر 1413هـ الموافق 8 آب 1992م، ومنعت السلطات الحاكمة في العراق أن يُقام له تشييع عام

الاجتهاد: من كلمات فضيلة السيد محمد رضا السيستاني دامت بركاته في حق أستاذه الأعظم السيد الخوئي قدس سره. قال الأستاذ السيد محمد رضا الحسيني السيستاني دامت بركاته في درس يوم الاثنين المصادف (۸ صفر1428هـ) في مقدمة البحث ما نصه:

تحدث السيد جواد الخوئي بهذه المناسبة عن الدور التأريخي المتأصل للحوزة العلمية في النجف الأشرف ومرجعيتها الدينية العليا في ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي والحوار بين الأديان والحضارات وحفظ الكرامة الإنسانية.

السيد أبوالقاسم الخوئي (15 رجب 1317هـ في مدينة خوي الإيرانية / 8 صفر 1413هـ في النجف الأشرف) من أبرز فقهاء الشيعة ومراجع التقليد في القرن الرابع عشر الهجري. تتلمذ على يد كبار العلماء في النجف الأشرف وتخرج على يديه الكثير من الأعلام والشخصيات العلمية تسنّم البعض منهم سدّة المرجعية الشيعية بعد رحيل أستاذه الخوئي.

السيد محمد رضا السيستاني: التمسك بمنهج الإمام الخوئي في نقد الأحاديث والتدقيق فيها كفيل بإفشال المحاولات لإرجاع عجلة الفكر إلى الوراء.

الرحمة سمة الشخصية المحمدية؛ للسيد جواد الخوئي

ذكرى وفاة زعيم الحوزة العلمية السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي

الاجتهاد: بتوجيه من المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني (دام ظله): تعمير مرقد ومدرسة أستاذ الفقهاء والمجتهدين السيد حسين الكوهكمري (قدس سره الشريف) المعروف بـ (السيد حسين الترك)، من كبار فقهاء حوزة النجف الأشرف في القرن الثالث عشر الهجري.

الاجتهاد: ولد العلامة السيد مرتضى المهري في الكويت بتاريخ 24 محرم سنة 1366 هجرية الموافق 18 ديسمبر 1946 وكانت الحياة صعبة في تلك الحقبة من التاريخ فآثار الحرب العالمية الثانية كانت ملموسة والفقر المدقع شمل الكرة الارضية والمجتمع البشري ككل وكانت الكويت آنذاك من البلدان الفقيرة فكنا نعيش حياة قاسية ونسكن بيوتا متواضعة جدا والمجتمع يصارع الجوع والجهل والفقر والمرض ومع ذلك فان الحياة كانت مزدانة بالالتزام الديني والتعاطف الاسري والتلاحم الاجتماعي.