المراد مِن الظنِّ هنا هو الظنُّ المنطقي المقابل للشكِّ والاحتمال المنطقيَّيْن، ووصفه بالنوعي لغرض التمييز بينه وبين الظنّ الشخصي.
فحينما ينشأ الظنُّ عن مبرِّرات عقلائيَّة منتجة للظنِّ عند نوع العقلاء لو اتَّفق وقوفهم على تلك المبرِّرات فإنَّ هذا النحو مِن الظنِّ يعبَّر عنه بالظنِّ النوعي، أمَّا حينما ينشأ الظنُّ بواسطة الحدس أو لأسباب لا تُنتج الظنَّ عند نوع العقلاء فإنَّ هذا النحو مِن الظنِّ يعبَّر عنه بالظنِّ الشخصي.