جميع القضايا

سؤال: قاعدة التسامح في أدلة السنن، هل تساعد في دخول ما ليس في الشرع إلى الشرع؟ جواب: قاعدة التسامح في أدلة السنن لم تثبت عندنا وإنما المستفاد من روایات من بلغ هو الإرشاد إلى حكم العقل بترتب الثواب على الانقياد مع بيان أن المترتب هو الثواب البالغ.

قال أمين المؤتمر الدولي "دور الشیعة في تأسیس العلوم الإسلامیة وتطورها" حجة الإسلام والمسلمين محمدعلي رضائي اصفهاني في كلمة له في مراسم افتتاح المؤتمر، أنه شارك في المؤتمر العديد من العلماء والباحثين والمفكرين من 50 دولة، وإن أمانة المؤتمر استقبلت العديد من المقالات والكتب في مختلف محاور ولجان المؤتمر بلغ عددها أكثر من 1201 مقالة تم قبول 418 منها بعد التحكيم والتدقيق العلمي.

انعقد المؤتمر الواسع «دور الشیعة في تأسیس العلوم الإسلامیة وتطویرها» بعد سنتین من التحضیرات والنشاطات المتواصلة، وحان الآن قطاف ثماره الیانعة المتمثلة في تصنیف موسوعة مؤلفة من 55 مجلداً ساهمت في إعدادها ثلة من أبرز الباحثین في الحوزة الدینیة والجامعات، وتعدّ بلا شک خدمة کبری للعالم الإسلامي، لنقف من خلالها علی الدور الفرید لأهل بیت النبوة(علیهم السلام) في تأسیس العلوم الإسلامیة وتطویرها.

تحت إشراف المرجع الديني آية الله الشیخ ناصر مكارم الشيرازي(دام ظله) وبكلمة سماحته أفتتح أمس الخميس (۱۰ أيار الموافق ۲۳ شعبان 1439) في قاعة النبي الأعظم (ص) بمدرسة الإمام الكاظم (ع) بمدينة قم المقدسة المؤتمر الدولي لـ "دور الشيعة في تأسيس العلوم الإسلامية وتطورها" والذي يستمر يومين.

يتمثل هاجسنا الأساسي في هذا البحث في محاولة النظر في مفهوم الجهاد في فكر روَّاد عصر النهضة، فقد شهد هذا المفهوم منذ العصر الحديث نقلة نوعيَّة يجدر التوقف عندها. فقد أخرج الجهاد من أبعاده الفقهيَّة واستخدم بدلالته العامَّة التي لا تقتصر على القتال وتركّز أساساً على جهاد الدفاع عن النفس وعن الدين وعن الوطن والأمَّة. بقلم: الدكتور حمّادي ذويب *

بحضور أكثر من 600 مشارك من علماء دين وباحثين وشخصيات رسمية، يمثلون 150 دولة بدأت بالأمس الثلاثاء في أبوظبي أعمال المؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة بعنوان "الفرص والتحديات" بمشاركة عدد من وزراء وقيادات المجتمعات المسلمة في العالم ويستمر يومين.

من القضايا التمهیدیة التي يجب التطرق الیها فی فلسفة علم الاصول، هی الأغراض والفوائد التي تترتب علی فلسفة علم الاصول و لايقبل العلماء و الطلاب علیها مادام لم تتبین تلک الأهداف والفوائد، ومن الواضح انه لا تتضح اشکالیات العلم ونقائصه مادام لم یتعرض للنقاش من قبل الباحثین والعلماء.

خاص الاجتهاد: يمكن القول بأن السرّ في تأخر علماء الامامية في ولوج مجال الفقه الاجتماعي هو اقصاؤهم عن الحكم وإدارة الدولة والمجتمع وتعرضهم للبطش والاضطهاد من الحكومات المتعاقبة مما ولّد لديهم شعوراً بأن من العبث الخوض في مثل هذه المجالات واقتصروا على بيان تكاليف الأفراد.

بالرغم من أن تسمية (فلسفة الفقه) أصبحت عَلَماً يستخدمه قطاع من الدارسين عند الحديث عن هذا العلم، غير أن هناك تسميات أخرى يحلو لبعض المهتمين بهذه القضية أن يطلقها، منها على سبيل المثال: ماوراء علم الفقه، علم كلام الفقه، علم علم الفقه، علم معرفة الفقه، نظرية معرفة الفقه، ابستمولوجيا الفقه، علم اجتماع الفقه، سوسيولوجيا الفقه. ويبدو أن هذه التسميات ينطلق كل منها من الزاوية التي يعاينها لفلسفة الفقه، ويحسب أن هذا العلم تتمحور وظيفته حو لها.

إنّ فلسفة الفقه تطمح لبيان حقيقة علم الفقه والكشف عن الهوية التاريخية والاجتماعية للفقه، وتحديد العناصر الراقدة خلف عملية الاستنباط، من مسلّمات وفرضيات وقبليات ومبان، تتنوع بتنوع تجارب الاستنباط، وطبيعة الفضاء المعرفي الذي تتمخّض في داخله تلك التجارب.