5 مذكرة

الاجتهاد: إن عدم المساومة والصرامة من سمات الإمام الخميني المهمة، إذ جعلته قائداً لا مثيل له وناجحاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. منذ بداية النهضة رفض الإمام أي شكل من أشكال المساومة مع النظام وداعميه.

الاجتهاد: نشرت الكاتبة والصحفية اللبنانية سلوى فاضل في صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي، وفي عدد من المواقع الإلكترونية اللبنانية الثقافية والإخبارية، مراجعة لكتاب الأستاذ زكي الميلاد الموسوم بعنوان: (الفكر والاجتهاد.. دراسات في الفكر الإسلامي الشيعي)،

الاجتهاد: إذا كان لا يمكننا الفصل في تحدي التغريب بين قضايا الأسرة وقضايا المجتمع ككل، فهناك علاقة جدلية بين ما تتعرض له الأسرة وما يتعرض له المجتمع،

الاجتهاد: من أهم إنجازات الإمام الباقر (عليه السلام) تأسيسه للمدرسة الفقهية الشيعية بسبب ضعف الحكم الأموي نتيجة كثرة الثورات ضده مما سمح للإمام (عليه السلام) أن ينشر علوم الإسلام، وأن يؤثر في العديد من الرواة الذين اعتقدوا بإمامته كآل أعين ومن أبرزهم زرارة بن أعين الذي نقل عنه أحاديث كثيرة ونقل بعدها عن ابنه الإمام الصادق (عليه السلام).

الاجتهاد: من المعلوم أن هناك أعمالاً لا يمكن للإنسان تكليف أحد غيره بالقيام بها، بل يكون المطلوب منه هو إتيانه إياها بنفسه، وهناك أعمال أخرى يمكن للإنسان تكليف الآخرين بأدائها عنه، وقد يكون ذلك تارة بالوكالة، وأخرى يكون من خلال الإذن، وثالثة يكون نيابة عنه.

الاجتهاد: في أحد الأيام وبينما كنت في مكتبتي أُقلّب ناظري في رفوفها رأيت أن قسماً من أبحاث الأعلام قد حُفظت بجهود فضلاء بلادنا العزيزة (القطيف المحروسة)، كما أن هناك كتباً وتراثاً كان من تأليفهم، وآخر من تحقيقهم وجهودهم، فخطر في البال أن أدوّن في مقالة تلكم الأسماء تقديراً للجهود وتعريفاً بها للآخرين.

الاجتهاد: نشر الأستاذ جواد علي كسار مقالا تحت عنوان “جبهة واحدة وثلاثة تيارات” تحدث فيه عن التيار الأصولي في الساحة السياسية الإيرانية، وأشار فيه إلى تاريخ الحياة الحزبية في إيران وبعض المشاكل التي واجهتها وبالرغم من وفرة المعلومات التي قدمها إلا أنه لم يفرز بنحو واضح تلك التيارات الثلاثة،

الاجتهاد: تشكل الأسرة أهم مؤسسة إنسانية في الهرم الاجتماعي فمن خلال الأسرة يبنى الأنسان من النواحي التربوية والعقلية والأخلاقية ويتكون المجتمع الفاضل. وتعد الأسرة في المجتمع الإنساني المعلم الأول للقيم والنسق الأولي لمصدر تكوين أساس المجتمع التاريخي.

الاجتهاد: نضع بين أيديكم مقتطفاً من كلمة للإمام الخامنئي “دام ظله” يشرح فيها جوانب من حياة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الزاخرة بالمعاني التي تجعل منها قدوة يمكن الاحتذاء بها على مدى العصور والازمنة.

الاجتهاد: ورد عن رسول الله أنه قال: «فاطمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي، فمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَني»[1] . حظيت السيدة فاطمة الزهراء بمكانة عظيمة ومقام متميّز ضمن حياتها العامة والخاصة. ولقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول من شدّد على هذه المكانة بقوله كما أورد البخاري: «فاطمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي، فمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَني»، وهو حديث متواتر عند الفريقين، ولا يختلف في صحته وثبوته اثنان من علماء الحديث.