5 مذكرة

الاجتهاد: كان السيد الإمام الخميني “قدس سره” متعودًا علي الجلوس في الفناء بعد الظهيرة وبين حين وآخر كان يمارس هذا العمل بعد مغيب الشمس.

الاجتهاد: تتجلّى أهمّيّة كتاب “كشف الأسرار” أكثر عند بحث مسألة “ولاية الفقيه” و”الحكومة الإسلاميّة”، والتي -مع الأسف- لم تحظَ بالاهتمام جيّدًا.

الاجتهاد: الحوزة العلمية، بستان كبير، ذو ورود مختلفة وأزهار متنوعة. وربما تُشبه بالبحر، فإن المسير فيها طويل عريض، وحقولها متعددة وعميقة ودقيقة، وعليه فالطالب إن لم يكن له مرشد وموجّه في مسيرته فإن أمامه ضياع شيء من العمر وقلة الفائدة المرجوة على الأقل، وربما كان مصيره الغرق!

الاجتهاد: لم يسبق طرح المسائل المتعلّقة بالأطفال بهذا الشمول والاستيعاب وعلى شكل مصنّف أو موسوعة خاصّة ولم نجد له مثيلاً في الفقه الشيعي والسنّي؛ لأن كل المسائل من انعقاد نطفة الجنين وحتى البلوغ قد جمعت في هذه الموسوعة. / بقلم: الشيخ قدرت الله الأنصاري. ترجمة: عقيل البندر

الاجتهاد: بين أيديكم عدة قصص ينقلها المرجع الديني آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني حول الشيخ المؤسس آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي “ره” في كتاب: من سيرة العلماء للشيخ محسن آل مبارك.

الاجتهاد: الشيخ علي الكوراني ليس من الشخصيات التي تركت آثارا كثيرة نقشتها أيدي عناصر الجمعية أو المنظمة التي تترأسها، كما هو حال بعض رجالات هذا العصر المجايلين له، ممن تحركت أفكارهم مستعملة أيدي وألسنة العاملين تحت ادارتهم، وأيضا هو ليس من الأساتذة المتنفذين الذين أين ما أشاروا بكفهم على أرض موات أحييت، ولكنه يفوقهم في الآثار وليس له من معين سوى عنصرين ذاتيين:

الاجتهاد: بمناسبة افتتاح مسجد العقيلة زينب عليها السلام في مصر بعد اغلاقه لاكثر من سنتين لغرض ترميمه احببت أن أقدم لكم بحثا نافعا جدا وهو مستل من كتاب (مزارات أهل البيت (ع) وتأريخها) للمحقق السيد محمد حسين الحسيني الجلالي “ره” ص 258 في اثبات قبرها في مصر.

الاجتهاد: المادة الحادية عشر من الإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان والمواطن: حرية نشر الأفكار. والأفكار أثمن حقوق الإنسان، فلكل مواطن أن يتكلم ويكتب بحرية، على أن يكون مسؤولاً عن إساءة إستعال هذه الحرية، في الأحوال التي يقررها القانون.

 الاجتهاد: كل جيل ينال من المعرفة أكثر ممن سبقه، المعرفة كائن لا يتوقف عن النمو؛ ولهذا لكل زمان وعيه، ولكل مجتمع عقله، ولكل عقل سماؤه وأرضه، وحدا يبلغه وينتهي إليه. لا يُدرك ما بعده، ولا يحيط علما بما تجاوزه.

الاجتهاد: لا أستبعد أن من ترك التدريس في الجامعات لسد الفراغ في خدمة المنبر الحسيني أنه ترك ساحات أخرى لنفس لوجود الأكفأ، كيف لا وهو المشهود له بذكائه ونبوغه واتساعه علومه وفحولته الشعرية التي تعكس عن استعداد تام للارتقاء أعلى وأعلى.