خاص الاجتهاد: قال الباحث رسول جعفريان في إجابته على سؤال ما إذا كانت كربلاء حركة فقهية أو حركة ما بعد الفقهية، إنّه إذا كانت عاشوراء موضوعاً فقهياً، أي أن هناك إمكانية من التحقيق والتدقيق بهذه الحركة عن طريق الفقه، فمن الطبيعي أن ينطبق هذا على الشيعة ويمكن استخدامه كمصدر للفقه؛ ولكن إذا كان الحدث ينبع من العشق أو التصميم الإلهي أو التصوف، وفي أي حال من الأحوال، يكون تكليفًا خاصًا بالإمام الحسين (ع)، فمن الطبيعي أن لا يمكن التوفيق بينهما، وإن هذا المعنى ومفهومه ليس فقهي ولا يمكن أن نناقش به من خلال الفقه.
أكمل القراءة »مؤتمر الإمام الرضا “ع” و النهضة العلمية – الحضارية في العالم الإسلامي
ستعقد جامعة المصطفی (ص) العالمیة نهایة العام الإیرانی الجاری الموافق 21 مارس 2019 للمیلاد، مؤتمر ” الإمام الرضا (ع) والحرکة العلمیة التحضریة في العالم الإسلامي” في مدينة مشهد المقدسة.
أكمل القراءة »فن التقرير في الحوزات العلمية .. بقلم الشيخ عامر الجابري
الاجتهاد: جرت العادة في مرحلة البحث الخارج أن يلقي أستاذ البحث دروسه في مادتي (الفقه) و(الأصول)، حتى إذا ما انتهت الدورة الفقهية أو الأصولية أو بعض بحوثهما انبرى بعض الطلبة الأذكياء المستوعبين لتلك البحوث لجمع تلك المادة وتبويبها وتفصيلها وإخراجها بصورة كتاب، وهذه العملية تسمى في العرف الحوزوي بـ(التقرير) أو (التقريرات). فالتقرير أو (التقريرات) هو جمع المادة الفقهية أو الأصولية من دروس الأستاذ وإبرازها بصورة كتاب.
أكمل القراءة »أثر شخصية الفقيه في فتاواه .. الشيهد الشيخ مرتضى المطهري
دين الإسلام جاء لتنظيم الحياة وتقدمها، فكيف يجوز أن يغفل فقيه عن الاطلاع على الحوادث الطبيعية، وألا يؤمن بتقدم البشر في الحياة، ثم يكون قادرا على تطبيق قوانين هذا الدين الرفيعة التقدمية التي جاءت لتنظيم هذه الحوادث والمستجدات نفسها ولضمان توجيهها وهداية تحولاتها وتقدمها في أكمل صورة وأصحها؟
أكمل القراءة »تاريخ علم الأصول .. الشهيد السيد محمد باقر الصدر
إن ظهور علم الأصول والانتباه العلمي إلى العناصر المشتركة في عملية الاستنباط كان يتوقف على وصول عملية الاستنباط إلى درجة من الدقة والاتساع وتفتح الفكر الفقهي وتعمقه، ولهذا لم يكن من المصادفة أن يتأخر ظهور علم الأصول تاريخياً عن ظهور علم الفقه والحديث، وأن ينشأ في أحضان هذا العلم بعد أن نما التفكير الفقهي وترعرع بالدرجة التي سمحت بملاحظة العناصر المشتركة ودرسها بأساليب البحث العلمي
أكمل القراءة »كتب المقاتل ومقتل أبي مخنف .. آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني
الاجتهاد: من بين كتب المقاتل ، مقتل أبي مخنف جدير بالذكر. جذور الكثير من ذكر التعزية في هذا الكتاب. كان أبو مخنف تلميذ الإمام الصادق علیه السلام.
أكمل القراءة »نمط التعليم في الحوزات العلمية والهدف من الدراسة .. العلامة الفضلي “ره”
الاجتهاد: إذا رجعنا إلى أدلَّة الجامعات، وهي الإصدارات التي تُعطي صورة عن الجامعة إدارياً وأكاديمياً، سوف نقرأ في أولى صفحاتها بيان الهدف من الدراسة في الجامعة، بينما لا نجد أيَّ شيء من هذا في الحوزات العلمية لا تحريريّاً ولا شفهياً، ذلك أنَّ الطالب يدخل الحوزة ويواصل دراسته لعدَّة سنوات ثم يخرج منها، وهو لم يعرَّف من قبل أساتذته أو غيرهم من المسؤولين والمعنيين في الحوزة بالهدف من دراسته، وكل ما يفهمه هو أنَّه سيكون إمام مسجد، والإجابة عن الأسئلة الشّرعية التي توجَّه إليه.
أكمل القراءة »العزاء الحسيني .. قراءةٌ في الأصول الفقهية الاجتهادية / الدكتور الشيخ عباس كوثري
الاجتهاد: يسعى هذا المقال إلى دراسة الأمور التالية: أولاً: ذكر الأدلة والمباني الروائيّة للعزاء، ودراستها ضمن قسمين: السند؛ وكيفية دلالتها. ثانياً: جواز واستحباب مصاديق العزاء ومظاهره، وذلك بالاستناد إلى الروايات، وتوضيحها. ثالثاً: دراسة الموضوع الهامّ (التطبير؛ أي الضرب على الرأس، وإخراج الدم منه)من منطلق فقهيّ، بالإضافة إلى دراستها على ضوء الفلسفة الاجتماعيّة ـالسياسيّة للعزاء.
أكمل القراءة »جدلية المنبر بين رؤية المثقف ورؤية الخطيب الحسيني / فضيلة الشيخ حسين المصطفى
أهم مشكلة برأيي في وضعية المنبر الحسيني الراهنة, هي عدم وجود تغذية عكسية بين طرفي عملية الاتصال وهما الخطيب والمستمع, فنجد أنّ أغلب مجالسنا الحسينية هي عبارة عن محاضرة يسبقها ويلحقها أبيات شعرية تُـقدم بطريقة جنائزية حزينة من أجل إبكاء المستمعين لإكسابهم الثواب الجزيل. وهنا لا يوجد لدي اعتراض على ذلك إلا على هذه الرتابة التي ملّها الكثير منا, فالمتلقين لهذه المحاضرات لا يوجد لديهم أي طريقة للتواصل الفعلي مع الخطيب.
أكمل القراءة »لسان الحال في أدب الطفّ بين المشروعيّة والمنع
يدرس الباحث الشيخ محمد رضا الساعدي في هذه المقالة موضوع مشروعيّة لسان الحال في أدب الطفّ ومنعه الذي قد وُظّف في كثيرٍ من الموارد المتعلّقة بالشعائر الحسينية من كلمات الخطباء، وشعر الشعراء، ونتاجات أقلام الكتَّاب والباحثين. وتقديماً للبحث يقول أن هناك اتّجاهان في أصل جواز لسان الحال في أدب الطفّ،خصوصاً إذا كان لسان حال المعصومين ـ كالزهراء، والحسين، والسجاد صلوات الله عليهم ـ : اتّجاه ذهب إلى المنع من تصوير لسان الحال، والاقتصار على لسان المقال. واتّجاه أصرّ على المشروعيّة والجواز، كرديف للسان المقال، بل وصف بعضهم لسان الحال بأنّه أصدق من لسان المقال. ولكلا الاتّجاهين أصحابه وأنصاره، وأدلته، وبياناته، وسنقف على ذلك مفصَّلاً إن شاء الله تعالى في طيّات الكلام.
أكمل القراءة »