قضايا الأعلام والمراکز

المرجع الديني آية الله الشيخ جعفر السبحاني: إن بحث الخارج أمر ضروري، لكن بجلسات درس قليلة، موضحا إن ازدياد دروس بحث الخارج يلحق الضرر بالحوزة العلمية ويؤدي إلى ترك دروس السطح، مبينا إنه مارس تدريس دروس السطح نحو أربعين عاما، وثم شرع بتدريس الأصول شيئا فشيئا.

يتميَّز العلامة الشيخ محمد هادي معرفت "رحمه الله" عن أقرانه بأنّه ـ وهو الباحث المتبحِّر في العلوم القرآنيّة ـ قد فهم كثيراً من آيات القرآن الكريم، التي أُغلقت على غيره،فكان له فقهه واجتهاده المستند إلى كتاب الله، ويحاكم كثيراً من الروايات على أساس موافقتها للكتاب ومخالفتها له. قراءة : الشيخ محمد عبّاس دهيني

الكتاب هو قراءات فقهية، وإظهار أسباب، ومناقشة كل ما يتعلق في موضوع التلقيح الإصطناعي وما ظهر حوله إلى الآن، من الناحية الطبية. وأسهب المؤلف في شرح وتفصيل ثلاثة عناوين رئيسية، أحاطت بمجمل ما يمكن أن يقال في هذا السياق شرعياً وعلمياً، وقسمها إلى ثلاثة فصول: الأول: في مشروعية الإنجاب بالوسائل الصناعية.

تُطرَح في الآونة الأخيرة تساؤلات حول موقعية شخصيات الظهور، حيث ينتحل أدعياء - بين الفينة والأُخرىٰ-أسمائهم، فهل لتلك الشخصيات - وهي نجوم سنة الظهور - صفة رسمية من قِبَل الإمام المنتظر علیه السلام كأن يكونوا نوّاباً خاصّين له وسفراء للناحية،أو غير ذلك من السمات التي لها طابع الحجّية والتمثيل

استقبل سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله، قبل ظهر يوم الاثنين، بابلو ماركو بلانكو مدير برنامج الشرق الاوسط في منظمة اطباء بلا حدود وسيلفيان غرولكس رئيس بعثة العراق في المنظمة وعدداً من العاملين فيها.

الهدف الأساس من بحثي هذا توضيح فكرة (منطقة الفراغ في التشريع الإسلامي) وإثبات أنّها فكرة مطروحة ـ بروحها ومحتواها ـ في الأوساط الفكريّة الإسلاميَّة من الطائفتين (السنّة والشيعة) منذ العصور الاُولى من تأريخ الإسلام, وإن كانت جديدة في اسمها وعنوانها الخاصّ, حيث جاء التعبير بـ(منطقة الفراغ) في بعض مؤلّفات المفكّر الإسلاميِّ المعاصر اُستاذنا الشهيد آية الله العظمى الإمام السيّد محمّد باقر الصدر.

صدر حديثاً عن دار زين العابدين (عليه السلام)كتاب (المرجعيّة الدينيّة مشروعُ السماء في زمن الغيبة) والذي هو دراسة تعنى بمعالجة الشبهات المثارة حول أصالة المرجعية الدينية وصلاحياتها من تأليف:

اعترف العلماء والنخب في العلوم الإسلامية بأنّ الأُستاذ المطهري كان منظّراً ومجتهداً بارزاً في أغلب العلوم الإسلامية، وخاصة الفقه وأُصوله، وكان له إبداعات في جميع هذه المجالات، ويؤيد هذا القول آثاره العلمية وكتبه. وعلى الرغم من أنّ له إبداعات فقهية كثيرة وجديرة بالاهتمام جداً يعرف المجتمع الإيراني الأُستاذ المطهري كفيلسوف ومتكلم بارز.

يتطرق سماحة المرجع الديني في هذا البحث (التعامل في الأسواق المالية وتخريجه من وجهة النظر الإسلامية) الذي هو مقتطف من كتابه "البنوك - أحکام البنوك والأسهم والسندات والأسواق المالیة ‘‘البورصات‘‘من وجهة النظر الإسلامیة" إلى الموضوعات التالية: النقود الذهبیة والفضیة، والنقود الورقیة بمختلف أقسامها، والسلع بکافة أنواعها، و الطعام بکافة أشکاله.

لمّا كان دفع الحقوق الشرعيّة من المسائل الأساسيّة الّتي يحرص الملتزمون دينيًّا على أدائها كسائر الواجبات الشرعيّة الأخرى؛ فقد حرص مراجع الدين بصفتهم الموظّفين باستلام هذه المبالغ وصرفها طبق أوامر الشرع على أن يكونوا أهلًا لهذه المسؤوليّة. وبالنظر إلى الطلب المكرّر من مقلّدي سماحة المرجع الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في الخارج، فقد استحدث مكتبه حساباتٍ مصرفيّةً يمكن من خلالها الدفع باليورو أو بالدولار الأمريكيّ.