الاجتهاد: قد أخذ فقه أهل البيت (ع) معظمه من الامامين الباقر وولده الصادق (عليهما السلام) وقد حفلت موسوعات الفقه الامامي ـ كالحدائق والجواهر ومستمسك العروة الوثقى ـ بالروايات الكثيرة التي أثرت عنهما ، وإليها يرجع فقهاء الامامية في استنباطهم للأحكام الشرعية، وفي اصدارهم للفتوى، أما موسوعات الحديث كوسائل الشيعة والتهذيب، ومن لا يحضره الفقيه وغيرها فاغلب ما فيها من الاحاديث قد أخذت عنهما، وقد شكلت تلك الموسوعات دائرة معارف للفقه الاسلامي هي من أروع وأثرى ما قنن في عالم التشريع. لقد جهد الإمام محمد الباقر وولده الصادق (ع) على نشر الفقه الاسلامي وتبنياه بصورة إيجابية في وقت كان المجتمع الاسلامي …
توضیحات بیشتر »مكانة الإمام الباقر (عليه السلام) العلمية / المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي
الاجتهاد: السؤال: ما هي مكانة الإمام الباقر (عليه السلام) العلمية؟ الجواب: سخّر الإمام الخامس(عليه السلام) حياته طوال فترة امامته، رغم الأجواء الخانقة، لنشر واشاعة الحقائق والمعارف الإلهية، والإجابة على المشاكل العلمية، وأرسى دعائم نهضة علمية واسعة والتي هيأت المناخ المناسب والأرضية الصلبة لتأسيس(الجامعة الإسلامية الرائدة) التي وصلت إلى أوج عظمتها وعطائها في فترة امامة ولده الإمام الصادق(عليه السلام).
توضیحات بیشتر »مستحبات ومكروهات عقد النكاح / سماحة الشيخ حسن الصفار
الاجتهاد: هناك أمور يجب توفرها في عقد النكاح ليكون صحيحاً مثل رضا الطرفين، فلو أجري العقد دون رضاهما أو رضا أحدهما، ولم يحصل القبول به، فإنه لا يكون عقداً صحيحاً، ولا تترتب عليه الآثار الشرعية.
توضیحات بیشتر »أبعاد مهمة في سيرة الإمام الجواد”ع” وارتباطها بعقيدة الإمامة / العلامة الفضلي”ره”
الاجتهاد: إن الأئمة “عليهم السلام” محدَّثون، أي أنهم بالإضافة إلى ما هو مكتنز عندهم من علم رسول الله “صلى الله عليه وآله” في كتاب علي “عليه السلام” هم ملهمون محدثون. وظاهرة التحديث ليست ظاهرة مذهبية قال بها الشيعة فقط، وإنما هي ظاهرة إسلامية، فقد روت كتب أهل السنة أن بعض الصحابة نالوا شرف هذه المنقبة، وأشارت إلى أنها موجودة في أمم الأديان السابقة، أي أنها ظاهرة دينية عامة.
توضیحات بیشتر »الألقاب والعناوين الحوزوية / الأستاذ عبد الحسين الشهيدي الصالحي
الاجتهاد: إن لطلاب العلوم الدينية في الحوزة العلمية القاباً تقييمية، تستخدم على أساس سني تحصيل الطالب وذكائه، وتتغير هذه الألقاب والعناوين، بمرور الزمان، وإن كتب الرجال وبعضاً من إجازات العلماء حملت إلينا بعض الألقاب والعناوين الحوزوية.
توضیحات بیشتر »الدولة المدنية عند السيد السيستاني “دام ظله” / الدكتور الشيخ عباس كاشف الغطاء
الاجتهاد: السيد السيستاني “دام ظله” لم يطرح مشروعه السياسي بصورة مفصلة مستقلة، ولكن يمكن قراءته من خلال ثنايا بحوثه الفقهية وفتاويه التي تعالج الوضع السياسي، وخاصة الوضع العراقي
توضیحات بیشتر »الحكومة الإسلامية على ضوء آراء الإمام الخميني”ره” / الدكتور الشيخ عباس كاشف الغطاء
الاجتهاد: لقد كان الإمام الخميني {قدس سره} يختلف عن سائر الفقهاء باعتقاده أن إقامة الحكومة الإسلامية معروف لامفرّ من الأمر به، وأن تهياة الظروف لإقامة الحكومة الاسلامية بمثابة شرط واجب من قبيل الوضوء للصلاة، أي أن تمهيد المقدمات وتهيئة شروط الثورة من اجل إقامة الحكومة الإسلامية أمر واجب.
توضیحات بیشتر »شريف العلماء المازندراني … قنديل حوزة كربلاء / محمد طاهر الصفار
الاجتهاد: هيَّأ الله للحوزة العلمية المباركة التي استمدت إشعاعها العلمي من علوم أهل البيت (ع) من يحفظ لها كيانها لتبقى عنواناً للدين ورمزاً للمذهب وروحه النابضة وذلك بجهود وتضحيات الرجال الأفذاذ والعلماء الأعلام من زعمائها على مدى تاريخها الطويل, ومن هؤلاء العلماء الأعلام والمجتهدين العظام العالم والمجتهد الكبير الشيخ شريف الدين محمد بن المولى حسن علي الآملي المازندراني الملقب بـ (شريف العلماء المازندراني), البحر الزاخر الذي يموج بالعلوم، والعلم الخفاق من أعلام مدرسة أهل البيت (ع).
توضیحات بیشتر »ثورة العشرين.. لم تشطبها تقلبات التاريخ بل ظلت حاضرة في ضمير الأمة
الاجتهاد: رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي: اليوم نقف لنستذكر كلَ الدروس والعِبر التي قدمتها ثورة العشرين وفي مقدمتِها الدورُ البارز للمؤسسة الدينية والمرجعيات الكريمة التي دعمت وأفتت وقدمت التوجيهات للثوار الذين تحركوا في ذلك الوقت تحت عباءتها وجناحها الوارف، ولم يكن للاختلاف الفقهي ايُ حضورٍ في ذلك الوقت، حيث اتحدت كلُ المواقف الدينية تحت عنوان تحرير البلد وتحقيق سيادته وكرامته. / بقلم علي جاسم السواد.
توضیحات بیشتر »من مهمَّاتِ حركةِ الاجتهاد المعاصر / العلامة السيد محمد حسين فضل الله (ره)
الاجتهاد: إننّا نركّز ونؤكّد استبعاد القداسة للشّخص وللرأي الفقهي من دائرة الاجتهاد، واعتبار الآراء الفقهيّة في أيّ مجال علميّ قابلة للمناقشة، فلا تمنع المصير إلى رأي مخالف، ولا توجب الارتباط برأي موافق، مهما كانت درجة أصحابها من العلم والمعرفة والمركز الرّوحيّ، إلّا بمقدار ما يكون للرأي من قوةّ الحُجّة وسلامة البرهان، لأنَّ إعطاء الآراء القديمة القداسة التي لا يدَّعيها أصحابها لأنفسهم، يجعلنا نواجه تقليداً فكريّاً باسم الاجتهاد.
توضیحات بیشتر »