الاجتهاد: ورد عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم : «إيّاكَ والكَسَلَ والضَّجَرَ؛ فإنّهما يَمنَعانِكَ مِن حَظِّكَ مِن الدنيا والآخِرَةِ»[1] .

الاجتهاد: حذر سماحة الشيخ حسن الصفار من الاسترسال في الغفلة التي تسبب ضياع الفرص وتراكم الخطأ. وقال: إن أفضل ما ينفع الإنسان لتجاوز الوقوع في الغفلة، اعتماد نهج المحاسبة والمراجعة. / أن الضمير الإنساني يواجه هذه الأيام أقسى تحدٍ وأصعب امتحان، بسبب المأساة والكارثة الإنسانية العظيمة التي يعيشها المدنيون الأبرياء في غزة وفي كل فلسطين.

الاجتهاد: في صباي، عندما كانت أشرطة الكاسيت من أهم قنوات التثقيف الديني، وأكثرها انتشارًا بين الشباب المتعطِّش للدين، كان لبعض الأسماء المعروفة في دنيا الخطابة بريق خاص وشهرة طاغية. آنذاك، كان اسم الشيخ حسن الصفار، الخطيب الحسيني البليغ والمتدفِّق حماسًا ومعرفةً يتوهّج بين قلَّة معدودة من خطباء “المنبر الواعي”،

الاجتهاد: في تاريخ المجتمعات البشرية هناك أحداث متميّزة بعمق تأثيراتها، وسعة انعكاساتها على رقعة الزمان والمكان، وفي تاريخنا الإسلامي تبرز نهضة الإمام الحسين، وشهادته في كربلاء، سنة 61 هـ، كحدث فريد متميّز، لا يزال الاحتفاء به والتفاعل معه يتجدّد في محيط بشري واسع كلّ عام، بأعلى درجات التفاعل، رغم مرور أربعة عشر قرنًا على وقوعه، ويتجلّى التفاعل الأبرز في أيام ذكرى هذا الحدث، في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، مطلع كلّ عام هجري.

الاجتهاد: قال سماحة الشيخ حسن الصفار إن فكر الإمام علي “عليه السلام” يمثل الإسلام الأصيل ويؤكد القيم الإنسانية ويعالج قضايا المجتمع. وحث المنتمين لمدرسة علي على تحمل مسؤولية نشر فكر علي وتعريف العالم به.

الاجتهاد: بين يدي الآن كتاب من كتب السير ذاتية «ظلال من الذاكرة» الذي استحضر فيه الشيخ حسن بن موسى الصفار مجموعة من التفاصيل السردية عن نشأته الأولى في مرحلتي الطفولة والشباب.

الاجتهاد: صرح سماحة الشيخ حسن الصفار أن انتشار المخدرات يمثل تحدّيًا بالغ الخطورة أمام مختلف المجتمعات الإنسانية وخاصة في البلدان النامية.

الاجتهاد: دعا سماحة الشيخ حسن الصفار إلى وجود مؤسسات اجتماعية تساعد الأبناء والبنات في اختيار شريك الحياة عبر التوعية بالمقاييس الصحيحة التي تضمن جودة الحياة الزوجية.

الاجتهاد: ورد عن رسول الله أنه قال: «فاطمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي، فمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَني»[1] . حظيت السيدة فاطمة الزهراء بمكانة عظيمة ومقام متميّز ضمن حياتها العامة والخاصة. ولقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول من شدّد على هذه المكانة بقوله كما أورد البخاري: «فاطمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي، فمَنْ أَغْضَبَها أَغْضَبَني»، وهو حديث متواتر عند الفريقين، ولا يختلف في صحته وثبوته اثنان من علماء الحديث.

الاجتهاد: نشرت مجلة الكلمة في عدد رقم 117، للسنة التاسعة والعشرون، خريف 2022م/1444هـ، ص9- 40، بحثًا لسماحة الشيخ حسن الصفار بعنوان: مساحة التشريع والاقتداء في السيرة النبوية.