الاجتهاد: أكّد ممثل حركة التوحيد الاسلامي في لبنان الشيخ احمد عبد الرحمن، أن أول شيء فعله الإمام الخميني(ر ض) هو إزالة العلم الاسرائيلي واستبداله بعلم فلسطين، ما يعني ان البوصلة هي القضية الفلسطينية وأن الهدف هو فلسطين، لذلك فإن الثورة الاسلامية تعني لنا الكثير.
في حوار خاص مع قناة العالم ببرنامج”ضيف وحوار” وحول ما يمثله الإمام الخميني (ر ض)، اكد الشيخ احمد عبد الرحمن انه في ذكرى رحيل الأمام الخميني (ر ض) كما في كل سنة وفي هذه السنة نشعر ان الإمام الخميني (ر ض) جاء بثورة فجر هذه الثورة بعد ان كانت الامة الاسلامية في خمود.
واشار الشيخ عبد الرحمن الى أنه ما قبل الثورة الاسلامية شيء وما بعدها شيء آخر فقبل الثورة كان هنالك خضوع وخنوع وكان هنالك ضعف فالامة تحتاج الى نصر، وتحتاج الى من ينقذها من جديد، ومن يجدد لها هذه الحركة والدورة الدموية لابد ان تتحرك، وهذا ما شعرنا به فعلا بعد انتصار الثوره الاسلامية في ايران.
وعما يعنيه الإمام الخميني رضوان الله عليه لفت الشيخ عبد الرحمن الى ان اول شيء فعله أزال العلم الاسرائيلي ووضع مكانه علم فلسطين، فهذا يعني ان البوصلة هي القضية الفلسطينية وأن الهدف هو فلسطين، لذلك فان الثورة الاسلامية تعني لنا الكثير.
ولفت الشيخ عبد الرحمن الى انه قبل ان يأتي المشروع الامريكي الصهيوني والاعوان الذين يدورون في فلكهم، عندما رأوا ان انتصار الثورة من الممكن ان يجمع كلمة المسلمين سنة وشيعة بدأوا بالتخطيط والانفاق.
وقال الشيخ عبد الرحمن:”كلنا نعلم انفاقهم مئات المليارات من الدولارات من اجل تشويه صورة الثورة الاسلامية ا وتشويه كل من يعمل في فريق فلسطين وقضية فلسطين.
ولفت الشيخ عبد الرحمن: للاسف بعض الناس اليوم وكلنا يعلم بان الاعلام الموجّه ماذا يفعل، يوجّه التفكير، حيث اراد الاعلام ان يستبدل العدو من الاسرائيلي حتى يصبح العدو هو الشيعي وللاسف البعض رحب به، لانهم اساسا هم الذين باعوا القضية الفلسطينية فلا يرون الخير اذا كان هنالك اتفاقا بين السنة والشيعة، وبالتالي كما نراه في الامام الخميني رضوان الله عليه انه جاء ليوحّد هذه الكلمة وليجمع بين السنة والشيعة.
وأشار الشيخ عبد الرحمن الى مجمعات التقريب بين المذاهب الاسلامية منوها الى أنه عندما يتكلم ويقول(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) فهذه آية وضعها نصب عينيه فكلنا عرفنا ماذا يريد.
واوضح الشيخ عبد الرحمن الى ان الهدف الاساسي هو القضية الفلسطينية والهدف ما قبل القضية الفلسطينية الذي دفعه ليحمل هذه القضية هو نصره المستضعفين ونصر ورفع المظلومية عن المسلمين، وليس عن الانسانية وليس عن المسلمين فقط.
وحول حاجة المجتمع في الوقت الراهن الى افكار ورؤى شخصية ورجال أحرار وشخصيات مثل الامام الخميني رضوان الله عليه، اشار الشيخ عبد الرحمن إلى انه يجب ان نعلم للاسف اليوم بأن الامة الاسلامية اليوم اصبحت لا تقرأ وما نراه اليوم من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة هو شيء جيد.
وهذا اليوم دليل على الجلوس الذي نجلسه، ونحن نتكلم اليوم عن الامام الخميني رضوان الله عليه حتى ننشر هذا الفكر الوحدوي، هذا الفكر الذي يؤسس لبناء جيل يعرف الله عز وجل، لبناء جيل يعمل على طرد طرد الصهاينة من أرض فلسطين وعلى طرد اليهود الغاصبين، وليس كل اليهود فنحن نعادي الذين احتلوا ارضنا، وهم الصهاينه والذين يفتخرون بذلك.
وقال الشيخ عبد الرحمن: نحن نفتخر باسلامنا ونفتخر بفكرنا ونفتخر بانتمائنا الى وحدتنا سواء أكنا شيعة او سنة وعندما نتكلم انهم سنة او شيعة هذا يعني اننا بدأنا نضعف، وبدأ العدو ينخر بيننا، لذلك علينا ان نقول لشبابنا اعملوا على الوحدة، اعملوا على التجمّع وانبذوا التفرقة، وهذا اذا اردنا ان ناخذه بعد ان اخذناه من نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم، الان نأخذه من فكر الامام الخميني رضوان الله عليه الذي حضّ الشباب على مواجهة العدوان الذي حض الشباب على الثقافة.
ونوه الشيخ عبد الرحمن ان إيران اليوم رغم كل الحصار التي تعيشه فهي تنمو وتكبر، بل على العكس، اصبحت مكون اساسي، ومن المحاور الاساسية في مواجهه العدو الاسرائيلي والامريكي، وان الحصار الذي دام 25 سنة اليوم الحاجة ام الاختراع فاليوم ايران هي في مقدمه الدول المصنعه للسلاح وفي مقدمة الدول المؤثرة الشرق الاوسط ،لذلك هذا ما كان ليحصل لولا افكار الامام الخميني رضوان الله عليه ولولا العمل على نشر هذه الافكار.
التفاصيل في الفيديو …