الاجتهاد: أصدر مجمع البحوث الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة تعريفاً بإصدارته المتمحورة حول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وذلك بالتزامن مع ذكرى المبعث النبوي الشريف.
وقد أصدر مجمع البحوث الإسلامية سابقا عدة كتب منها: (النماذج والأسوات)، و(خلافة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، و(سيرة سيد الأنبياء والمرسلين)، و(موسوعة الحديث النبوي)، و(سيرة حياة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، و (نبي الرحمة).
ويضم كتاب (النماذج والأسوات) قصصاً من السيرة الاقتصادية للنبي الأكرم (ص)، وابنته السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، وقد سعى كاتبه محمد هادي عبدخدائي إدراج تلك القصص بالاستناد إلى الآيات القرآنية والمصادر الروائية والتاريخية، حيث طبع ألف نسخة من هذا الكتاب.
أما كتاب (خلافة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم) للمؤلف “ويلفرد مادلونغ” يتناول موضوع خلافة النبي الأكرم، وذلك ضمن منهج بحثي، وقد ترجمه أحمد نمائي، ومحمد جواد مهدوي، وحيدر رضا ضابط. ويعتبر هذا الكتاب واحداً من أهم الكتب التي تناولت وجهة نظر الشيعة فيما يتعلق بتاريخ صدر الإسلام، وذلك بالاعتماد على النصوص التاريخية القديمة.
وبخصوص كتاب (سيرة سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم) فيتناول السيرة النبوية، وإحياء الشعائر الإلهية بوصفها النعمة التي غفل عنها المسلمون والتذكار من الرحمة الإلهية للعالمين. وقد ألف هذا الكتاب الباحث الإيراني الشهير رسول جعفريان، مستخدماً أسلوباً جديداً في التعريف بالسيرة النبوية، مدرجاً فيه نقاطاً جديدة ومعلومات تدل على بحثه العميق.
الموسوعة الضخمة والتي تحمل عنوان (موسوعة الحديث النبوي) احتوت ولأول مرة الأحاديث النبوية المجمعة حول مواضيع مختلفة كالعقائد، وأصول الدين، من التوحيد للمعاد، بالإضافة للأحكام الدينية والأخلاق.
أما كتاب (نبي الرحمة) فيسعى للتعريف بشخصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطوة تأتي في إطار الأمل بوصول المجتمع للمدينة الفاضلة والسكينة والرحمة ببركة التعرف على الأخلاق الإلهية وقد ألف الكتاب الكاتب البارع حسين قاسمي.
هذا ويضم كتاب (سيرة حياة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم) والذي أصدر في ثلاث مجلدات مجموعة من المقالات التي كتبها عدد من الباحثين الغربيين في مجال السيرة واعتبار الآثار المرتبطة بتعريف النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد ألف الكتاب المؤلف “هارلد موتزكي” وترجمه “محمد تقي أكبري عظيمائي”.