ناصر الدين الانصاري القمي

نهج العلماء في مقولة النمط الاستهلاكي / الشيخ ناصر الدين الأنصاري القمي

الشيخ ناصر الدين الأنصاري القمي، من باحثي تأريخ العلماء، وأستاذ الدراسات العليا في حوزة قم العلمية يحاول في هذه المذكرة الشفوية أن يسلط الضوء على حياء فقهاء الشيعة الكبار لمعرفة نهجهم في مقولة النمط الاستهلاكي حتى يساعد على الإدراك الصحيح لهذه المفاهيم وتطبيقها على مواقف الحياة المختلفة.

إنّ القناعة والزهد والاحتياط والإسراف هي مفاهيم ليس لها تعريف واحد لدى الجميع، وبالتالي سيكون تطبيقها على المصاديق والأمور اليومية للحياة مختلفاً أيضاً.

أحد الأسئلة التي يمكن أن تتبادر عن نمط حياة كبار علماء الشيعة هي ما إذا كانت حياتهم قائمة على القناعة والإكتفاء بأقل التكاليف، أم أنهم كانوا يسعون توفير أقصى قدر من الرفاهية لعائلاتهم، (أم أنهم يعتبرون الزهد في تجاهل الدنيا) وتجاهلوا الدنیا مهتمين بالزهد)

فيما يتعلق بحياة فقهاء الشيعة يجب أن نلاحظ أنّ حياة عامة الناس في السنوات والقرون الماضية قد اختلفت عن الحياة في هذا الزمن. فالحياة في تلك الفترة كانت على مستوى المجتمع والناس بغاية السهولة والبساطة والنزاهة. فالأمر لم يكن أن الناس كانوا في الذروة والعلماء في الحضيص أو العكس.

جميع الناس كانوا يعيشون على حد سواء، سواء العلماء أو التجار أو العلماء أو الناس العاديين. شخص مالم يكن متفوقاً على أي شخص. فالجميع في مستوى واحد. بطبيعة الحال كانت حياة الملوك والحكّام مختلفة وهذا لا بحث فيه، لكنّ عامة الناس كانوا يعيشون في نفس المستوى ولم تكن حياة علمائنا وفقهائنا أيضاً معزولة عن حياة الناس، لذلك كان لديهم حياة متوسطة وعاملوا أسرهم مثل الآخرين.

وكما كان الناس في الأزقّة والأسواق يوفّرون لعائلاتهم أساسيات الحياة، فقد وفّر علماؤنا أيضاً أساسيات الحياة لعائلاتهم. وبالطبع كان بين علمائنا وفقهائنا أشخاص مثل الشيخ الانصاري الذين كانوا يراعون الزهد العملي في أعلى مستوياتهم.

عندما كانت ابنة ناصر الدين شاه تأتي إلى النجف لزيارة أمير المؤمنين “عليه السلام”، كانت تذهب لرؤية الشيخ الأنصاري أيضاً وعندما كانت ترى حياة الشيخ كانت تقول له بتعجب: إذا كانت حياة العالم الديني هكذا كما تعيشها انت، فلماذا يعيش الحاج ملّا علي كني في طهران بهذه الطريقة؟

فحياته أكثر ارستقراطية من حياتك. وما أن سمع الشيخ هذا الكلام حتى صاح بها انهضي واذهبي، أخاف أن ينزل عذاب الله على هذا المنزل. عندها بدأت تلك السيدة بالبكاء وقالت أنني لم أقصد شيئاً من كلامي.

فأجاب الشيخ إنّ سماحة الحاج ملّا علي ينبغي أن يعيش هكذا. ليس لديه خيار سوى العيش هكذا. فهو في طهران مبتلى بالعيش مع أبيك وأقربائك لذلك ينبغي أن يعيش هكذا، أمّا أنا في النجف فأعيش مع الطلبة وينبغي أن تكون حياتي بنفس مستوى حياة الطلبة كي لا يخجلوا من قلّتهم وفقرهم. يجب أن أفكر بهؤلاء الطلبة.

مع ذلك فقد كان معروف في التاريخ أن الشيخ الأنصاري كان يحتاط كثيراً وقد قال له صاحب الجواهر عند مرض احتضاره: يا شيخ قلّل من احتياطك فإنّ شريعتك سمحة سهلة. يعني لا تقسى على نفسك كثيراً، فالشريعة ليست هكذا كما أنت تحتاط وتصعّب الأمور. فالشريعة سمحة وسهلة وسلسة.

لذلك يجب القول أنّ علماءنا الشيعة مع مراعاتهم للإحتياط في الأمور الشرعية، وفي عين البساطة والزهد والقناعة، كانوا في الوقت نفسه يوفّرون أساسيات الحياة لعائلاتهم. فالأمر لم يكن بحيث أنّ أسرهم كانت تحت الضغط والمشقّة.

بالطبع، ليس الأمر أنهم يريدون تحقيق أقصى قدر من الرفاهية أكثر من حياة الناس العاديين، لكن في الوقت نفسه وفي بعض الفترات، كانوا يمتلكون منزلاً ومركباً. إننا على مرّ التاريخ نرى مثل السيد الرضي والسيد المرتضى. فالسيد المرتضى كان يعطي لتلاميذه راتباً مجزياً.

على سبيل المثال نُقل في التاريخ أنّ السيد المرتضى كان يعطي للشيخ الطوسي شهرياً 12 ديناراً ولابن البرّاج 8 دنانير كراتب شهري. كان الشيخ المفيد يعطي لتلاميذه في الشهر 15 ديناراً و40 كيلو خبز و 7 كيلو لحم.

والسبب في ذلك هو أنهم يجب أن يكونوا في راحة فكر وراحة بال في الدرس والمناقشة، بدلاً من أن يكون جلّ تفكيرهم مشغول لتوفير لقمة العيش للعائلة. وبالطبع يجب التدقيق في هذا الموضوع.

فهؤلاء الكبار لم يكونوا يفرطون في المشقة والزهد بل كانوا يأخذون بعين الإعتبار جميع ظروف واحتياجات الأسرة وحتى الطلاب. لذلك أظن أنّ المشقات الكثيرة و المبالغ فيها تعطي أثراً عكسياً وليس الامر كذلك بأنّ المشقات والقناعة أكثر من اللازم ممدوحة ومقبولة.

الوسواس يستلزم الإسراف

يجب أن ندقق كثيراً في سلوك وأداء العلماء، ولا ينبغي أن ننسب إليهم صفاتاً غير محمودة عن عدم علم ومعرفة. على سبيل المثال خذ سماحة آية الله الخوئي بعين الإعتبار. يبدو أنّ له مقطع فيديو وقد يشعر الشخص دون النظر إلى هذا الفيلم أنه يعاني من وسواس، بينما هذا الامر غير صحيح.

نرى في هذا الفيلم أنه يراعي المستحبات. فمراعاة المستحبات في الوضوء غير الوسواس. الوسواس عبارة عن مرض وللشفاء منه ينبغي الإستعانة بالله. «قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * اله الناس * من شر الوسواس الخناس» فالوسوسة والوسواس عبارة عن فكرة شيطانية وخبيثة؛ مرض لا علاج له يجب الإستعاذة بالله من شرّه،

أمّا أنّ آية الله العظمى الخوئي في فيلم وضوئه يراعي المستحبات بتلك الطريقة، فهو يصب الماء عدّة مرات على يديه وأن يمسح أصابعه واحداً واحداً، هذه من الأوامر، من المستحبات ومقبولة ، لذلك هذا الأمر لا يستلزم الوسواس.

نعم إذا كان وسواساً فسيؤدي إلى الإسراف. لقد شاهدنا البعض في موضوع النجاسة والطهارة يعانون من وسواس، إنهم مرضى، لأنّهم استهزأوا بالشريعة السمحة السهلة وسخروا منها. إنهم لم يفعلوا ذلك عن عمد، بل عن مرض ويجب أن نطلب من الله لهم الشفاء.

مثل هذه التصرفات بعيدة عن ساحة العلماء مثل آية الله الخوئي. يجب الإنتباه أنّ لا تُفهم هذه التصرفات التي يستحسنها الإسلام عكس معناها.

معنى الزهد

يجب أن نأخذ الدروس من نمط حياة كبارنا وعلمائنا ونستفيد منها في حياتنا. الزهد والتقوى لا يتطلبان المحافظة على مستوى رفاهية العائلة منخفضاً.

الزهد يعني عدم الإعتناء بالدنيا. لقد سمعتم أن المرحوم حاج ملا احمد نراقي في كاشان كان يمتلك تحفة ملكية وحياة فاخرة و رائعة.

ذات يوم حلّ درويش ضيفاً عليه وبدأ بتوجيه الإنتقادات اللاذعة والتوبيخ والملامة متعرضاً للمرحوم النراقي وقال: ما هذه الحياة التي تمتلكها؟ يجب أن تكون درويشاً مثلي، يجب أن لا تتعلق بشيء.

فأجاب المرحوم النراقي: وماذا أفعل؟ فقال الدرويش: تعال معي لنجوب البوادي، تعال معي لنذهب لزيارة أمير المؤمنين.

فقبل المرحوم النراقي وانطلق مع الدرويش وخرج من كاشان. وبعد مدة قال الدرويش: يجب أن أعود، يجب أن أعود. فسأله المرحوم النراقي: لماذا؟ فقال الدرويش: لقد نسيتُ طبرزيني. فقال المرحوم النراقي: وماذا يريد الدرويش أن نفعل بالطبرزين الآن؟ إننا نذهب سيراً على الأقدام.

فقال: إذا لم يكن الطبرزين معي لا أستطيع النوم ولا يصبح ليلي صبحاً، ولا صبحي ليلاً. أنا موجود وطبرزيني. فقال النراقي: أيها الأحمق! الزهد ليس ما انت عليه. الزهد يعني عدم التعلّق بالدنيا! لقد تخلّيت عن كل حياتي ومنزلي وأثاثي وجريتُ وراءك ولكن أنت لا تستطيع التخلّي عن طبرزينك وتقطع التعلّق به؟

الزهد يعني قطع التعلق من زخارف الدنيا. علماؤنا الكبار في الوقت الذي كانوا يمتلكون حياةً ومنزلاً ومتاعاً و يسعون وراء الرفاهية لعائلاتهم،لم يكونوا متعلقين بالدنيا.

بالطبع قلتُ أنّ زهد الشيخ الأنصاري كان مختصاً به. كان المرحوم ميرزا حبيب الله رشتي يقول أن الشيخ الأستاذ امتلك ثلاثة أشياء: العلم والسياسة والزهد. وهب علمه لي ودرايته وإدارته وكياسته وفراسته للسيد ميرزا حسن الشيرازي، وأخذ معه زهده إلى القبر. يعني لا أحد كان يستطيع العيش مثل الشيخ الأنصاري. فحياة الشيخ الأنصاري مختلفة جداً.

عندما جاء شيخ الإسلام العثماني من اسطنبول إلى النجف وحضر في درس الشيخ الأنصاري، وشاهد الشيخ يطرح فتاوي وأسس أبوحنيفة بمنتهى القوة، بقي شيخ الإسلام العثماني فاغراً فاه من التعجب، وبعد انتهاء الدرس ذهب مع الشيخ إلى منزله. عندما وقعت عينه على حياة الشيخ قال: زهدک كزهد سيدنا عمر! يعني أنّ زهد الشيخ الأنصاري كان خاصاً به.

لقد كان استثناءاً. لكن علماء آخرين مثل صاحب الجواهر، كاشف الغطاء، السيد بحر العلوم، وحيد البهبهاني في الوقت الذي كانوا فيه علماء كبار وقطعوا تعلقهم بزخارف الدنيا، إلّا أنّ عائلاتهم كانت تعيش في رفاهية.

إذا اردنا أن نقسى على عائلاتنا فهذا سيعطي نتيجة عكسية. لهذا السبب قلت ينبغي أن ننتبه إلى التشدد. الآن أحد بنات العلماء الكبار تقيم في لندن، وهناك خلعت الحجاب وتخلّت بالكامل عن العباءة والحجاب.

عندما أجروا معها مقابلة لماذا تعيشين بهذه الطريقة في لندن بينما أنت ابنة أحد العلماء؟ قالت: لكثرة ما تشددوا معنا في المنزل ولم يكونوا يسمحوا لنا الذهاب إلى المدرسة والجامعة.

لذلك يبدو أنّ الزهد والبساطة لا يتنافيان مع رفاهية العائلة، وهؤلاء العلماء الكبار الذين ذُكروا، كانوا في نفس الوقت الذي عُرفوا به بالزهد، فإن حياتهم كانت حياةً عادية ومتعارفة و بمستوى متوسطي الحال في المجتمع.

لدينا أمثلة كثيرة. لقد شاهدنا مراجع تقليد في زمننا. مراجع تقليدنا جميعاً كان لديهم منزل، لديهم سيارة، جميعهم لديهم خادم في منزلهم يعتني بشؤونهم، كما انهم يستفيدون في أسفارهم من النعم الإلهية. لم يكن الأمر أنهم يقضون حياتهم على الخبز الجاف والبصل ويقسون على انفسهم كثيراً.

كان السيد أحمد ميانجي يقول أنا لا أوصي الطلبة بأن يصوموا ويصلّوا ويحفظوا القرآن. أنا أوصي الطلبة بأن يأكلوا جيداً ويدرسوا جيداً. كان يقول أنّ لهؤلاء الطلبة مستقبل. في المستقبل يجب أن يكون هذا الجسم مستعد.

إذا أردنا ان نعوّد هذا الجسم من البداية على الصيام وعدم الاكل وعدم النوم، فسنتخلف في المدرسة عن الدراسة. يجب أن يعتني الطالب بنفسه.

لا ينبغي أن ينتهي الامر بأنه عند وقت إعطاء الثمرة وفي الحقيقة عندما يجب أن يستفيد الناس منه كعالم، يكون بلا حال أو دائماً مريض. لذلك يجب أن يعتني بجسمه ليستطيع أن يكون مثمراً في زمانه.

الإسراف والتبذير بحث قرآني

يجب أن نهتم بهذا الموضوع وبالطبع عليكم أن تعلموا أن البحث عن الإسراف قد طُرح في تفسير القرآن. في ذيل الآية «إنه لا يحب المسرفين» أو أسفل الآية «ان المبذرین کانوا اخوان الشیاطین».

هنا تم الحديث بشكل تفصيلي عن الإسراف والتبذير. إنني لا أرى مكاناً للبحث عن الإسراف والتبذير في الفقه وباب الطهارات أو الصلاة أو الصوم. أبواب الفقه محددة ولدينا 52 باب من أبواب الفقه. فالإسراف لا يندرج تحت أي باب من هذه الأبواب.

الإسراف والتبذير في الحقيقة من الذنوب الكبيرة، لا نستطيع أن نجد لها مكاناً في الفقه. فقد تم البحث في هذين الموضوعين أسفل آيتين مباركتين من القرآن وبرأيي فإن مسألة الإسراف والتبذير لا علاقة لها بالفقه، وفي النتيجة إنّ ما نتوقعه من الفقه في تقديم نموذج للاستهلاك هو في الأساس ليس من عمل الفقه. فالفقهاء عملهم إصدار فتوى في المسائل والمواضيع الفقهية وهذا بحث تفسيري وهو عمل المفسرين وكتب المفسرين.

التقسيم المساوي للراتب الشهري؛ عمل صحيح أم خاطيء؟

قد يكون أحد المواضيع التي تحتاج إلى شرح ويجب التدقيق فيه هو بحث مصرف سهم الإمام بين الطلبة، وأنه بشكل عام هل تقسيمه بشكل مساوي بين الطلاب وعدم وضع فرق بين الطالب المجد المتمحص وغير المتمحص صحيح أم لا؟

إنّ الحوزات العلمية اليوم تختلف كثيراً عن الماضي. ففي السابق كان عدد الطلاب والمدرسين في الحوزة العلمية قليل، فمثلاً تلامذة الشيخ المفيد كانوا مجموعة قليلة؛ عشر أو خمسة عشر شخصاً. كان يمكن العناية بذلك العدد بسهولة.

تلاميذ السيد المرتضى كانوا قليلون لذلك كان المرحوم الشيخ المفيد أو السيد المرتضى لهم إشراف عام على تلاميذهم وعائلاتهم، لكن الحوزات العلمية اليوم تضم عدداً كبيراً من الطلاب والفضلاء.

حوزة قم العلمية تضم آلاف الطلاب والباحثين. كذلك في حوزات مشهد المقدسة وأصفهان وشيراز والنجف الاشرف هناك آلاف الطلاب والفضلاء المشغولين بالدراسة والتدريس والتأليف.

لا يوجد برنامج محدد للتعرّف على الطلاب المميزين. الطريقة الوحيدة للتعرف على الطلاب هي تسجيلهم في مكاتب الرواتب. جميعهم لديهم عائلات. فمرجع التقليد لا يستطيع العناية بهؤلاء الطلاب وعائلاتهم بشكل كافي.

وهذه النقطة هامة أيضاً وهي أنّ كل طالب لديه أسرة، والوضع الإقتصادي للعائلات والإنفاق المعيشي لا علاقة له بالتقدم العلمي وعلم أزواجهم ومعيلي أسرهم. جميع الطلبة لديهم عائلات وهذه العائلات يجب أن تُدار.

يجب أن يكون لدينا طريقتين لتوزيع الراتب الشهري. طريقة عامة حيث يقدّم الراتب لجميع الطلبة بحسب مراتبهم الدراسية، لكن يجب أن يكون هناك جهاز للتعرف على الطلبة والفضلاء المميزين وأصحاب التأليف ومن لهم كرسي تدريس ، ودفع رواتب إضافية لهم، وقد تم الآن اتّباع هذا النظام في حوزة قم العلمية حيث يتم التعرّف على الأساتذة والمدرّسين ودفع مبلغ إضافي لهم بالنسبة للطلاب والفضلاء الآخرين.

لكنني أقول أنه بسبب وفرة وكثرة الطلاب والفضلاء فإنّ نظام التعرّف على مثقّفي ومميزي الحوزة، قد أصبح ضعيفاً نوعاً ما. إذا استطعنا امتلاك نظام مستقل (كالذي يمتلكه مكتب النّخب الآن ولكنه نوعاً ما غير فعّال وغير مثالي)، فإنه مفيد للمستقبل الإقتصادي للحوزويين.

لنفرض أنّ الدعم المالي لمراجع التقليد للطلاب وعائلاتهم دون أيّ معيار حتى آخر عمرهم هو مصداق نمط الإستهلاك الخاطيء، هذا ليس صحيحاً، لأن الدعم المالي الذي يقدمه مراجع التقليد العظام للطلاب لا يتعلق بهم شخصياً، بل إن الطلاب ومثل طبقات المجتمع الاخرى لديهم عائلة وزوجة وأطفال.

أطفالهم بحاجة إلى الزواج وتشكيل أسرة. بهذا المبلغ القليل الذي يقدمه المراجع فإنّ حياة الطلبة لن تُدار أبداً بشكل كافي. برأيي إن نظام إعطاء الراتب الشهري جيد جداً. ينبغي أن نخصص راتب شهري عام للجميع، وراتب خاص ومختص بالفضلاء بشكل خاص.

 

ناصر الدين الأنصاري القمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky