قال سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، إن الثقافة الإسلامية توقفت وابتعدت عن القرآن الكريم ما تسبب بانحدار المجتمعات. واعتبر في جانب من كلمة له، اليوم الخميس، أن الأمة الإسلامية فقدت أمجادها بعد أن تخلت عن ثقافتها الأصيلة.
موقع الإجتهاد: قال سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، إن الثقافة الإسلامية توقفت وابتعدت عن القرآن الكريم ما تسبب بانحدار المجتمعات.
واعتبر في جانب من كلمة له، اليوم الخميس، أن الأمة الإسلامية فقدت أمجادها بعد أن تخلت عن ثقافتها الأصيلة.
و رأى المرجع المدرسي أن الثقافة الإسلامية هي المثلى التي ربت اصحاب الحسين عليه السلام وجعلتهم في القمة عندما نصروه
في عاشوراء.
ودعا سماحته المرأة المسلمة إلى البحث عن الجذور التربوية لأصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين وقفوا تلك الوقفة المشرفة مع إمامهم، مشددا على ضرورة أن تتبع المرأة المسلمة أهم محطات حياة الأصحاب وتغذية الأبناء بقيم الحرية والكرامة.
وأشار إلى أن المحور الأساسي للتربية في الإسلام هي قيمة الكرامة التي تهدف إلى أن يعيش الإنسان كريماً عزيزاً وهو هدف
التوحيد الذي نادت به الرسالات الإلهية.
وعزا المرجع المدرسي انحدار بعض المجتمعات الإسلامية إلى وجود إلى التخلي عن الثقافة الإسلامية الأصيلة، واتباع الثقافات الدخيلة المستوردة.
وقال، إن “الامة الاسلامية ابتعدت عن ثقافة القرآن الكريم وأصبح كل همها ما قاله المفسرون لا ما قاله الله.”
وأضاف، إن “المؤامرات الصليبية فتحت الباب للثقافات الدخيلة أن تكون بديلة عن ثقافتنا الإسلامية التي صنعت رجالاً أيام النبي والأئمة الأطهار (ع)”، مشددا على ضرورة ان تعود الأمة إلى أمجادها باتباع ثقافتنا الأصيلة مع الاستفادة من ثقافات الآخرين.
وقال، إن “الامة الاسلامية ابتعدت عن ثقافة القرآن الكريم وأصبح كل همها ما قاله المفسرون لا ما قاله الله.”
وأضاف، إن “المؤامرات الصليبية فتحت الباب للثقافات الدخيلة أن تكون بديلة عن ثقافتنا الإسلامية التي صنعت رجالاً أيام النبي والأئمة الأطهار (ع)”، مشددا على ضرورة ان تعود الأمة إلى أمجادها باتباع ثقافتنا الأصيلة مع الاستفادة من ثقافات الآخرين.
اشراقات مرجعية
إن للضيافة الالهية أبعاداً مختلفة؛ فهو سبحانه أرحم الراحمين، ومائدته لا تقتصر على لون واحد من ألوان الكرامة، بل هي تجلٍّ لرحمة الله الواسعة، وتضم كل الوان النعم ابتداءً من النعم المادية، وانتهاءً بآخر الوان النعم الروحية والمعنوية. ولعل الجميع يعلم
كيف أن البركات تنهمر على الناس كالغيث بمجرد أن يهل شهر رمضان المبارك.