خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / أخبار مميزة / تحميل كتاب: واقعة غدير خم (دراسة توثيقية) لآية الله السيد محمد الحسيني القزويني/ word
واقعة غدير خم (دراسة توثيقية) لآية الله السيد محمد الحسيني القزويني/

تحميل كتاب: واقعة غدير خم (دراسة توثيقية) لآية الله السيد محمد الحسيني القزويني/ word

يشتمل هذا الكتاب على مقدّمة وخمسة فصول وخاتمة وتوصيات. المقدّمة: التعريف بعنوان الأطروحة، أهداف الأطروحة، ومنهجها، وسوابقها، وأهميّة الموضوع. الفصل الأوّل: بعض المباحث التي يجمعها عنوان، كونها تمهِّد للدخول في البحث الأساس. الفصل الثاني: واقعة الغدير عند الشيعة. الفصل الثالث: حديث الغدير في كتب أهل السنّة. الفصل الرابع: حديث الغدير: إشكالات وإجابات، و يعدّ هذا الفصل من أهمّ فصول الكتاب, وقد صنّفت فيه الإشكالات بحسب نوعيّتها. الفصل الخامس: الغدير في الدراسات المعاصرة.

إعادة نشر/ موقع الاجتهاد:: أصل هذا الكتاب (واقعة غديرخم /دراسة توثيقية) أطروحة علمية تقدم بها الباحث آية الله السيد محمد الحسيني القزويني لنيل درجة (الدكتوراه) في قسم الأديان المقارنة، من الجامعة الحرة في هولندا، وحصل على تقدير ممتاز عام 2010م بإشراف البروفيسور أكرم محمد عبد كسار.

يقول الباحث في مقدمتها: جاءت أطروحتي بعنوان (واقعة غدير خم/ دراسة توثيقية) تناولت فيها حادثة الغدير، والتي حصلت بعد رجوع النبيّ(ص) من حجَّة الوداع، حيث جاءه الأمر الإلهي بتبليغ الإمامة الإلهيَّة، وتنصيب الإمام علي(عليه السلام) بشكل رسمي خليفة لرسول الله(ص)، وعلى مرأى ومسمع جمعٍ غفير من المسلمين.

وهذه الواقعة التاريخية، كما لا يخفى، لها دلالة مهمّة جدّاً؛ لأنّها تعالج مسألة حسّاسة وخطيرة، ولها مساس مباشر بحاضر الأمّة الإسلاميَّة ومستقبلها، وهي مسألة الإمامة؛ فلذا جعلتها موضوعاً لأطروحتي، التي تكوّنت من مقدّمة وخمسة فصول وخاتمة وتوصيات.

ذكرت في المقدّمة؛ التعريف بعنوان الرسالة، وبيان أهدافها، وأهميّة الموضوع، ومنهج البحث.

وتناولت في الفصل الأوَّل بعض المباحث الممهِّدة: كتعريف الغدير وبعض المفردات المرتبطة به، وإعطاء تصوير مختصر لواقعة الغدير من الناحية التاريخية، مع بيان أهميّة واقعة الغدير ودلالتها على الإمامة، التي تعدّ ركناً أساسيّاً في الكيان التشريعي عند جميع المسلمين، كما قمت بتوثيق حادثة الغدير من الناحية الزمانيّة والمكانيّة.

أمّا الفصل الثاني؛ فجاء بعنوان واقعة الغدير عند الشيعة، بيّنت فيه حديث الغدير وخطبته عند محدّثي الطائفة، فخرّجت حديث الغدير وخطبته من الكتب الحديثيّة للشيعة بطرقه المتعدِّدة, وأشرتُ إلى بعض الأبحاث السنديّة والرجاليّة، وتطرّقت إلى موضوع حديث الغدير وأهل البيت(عليهم السلام)، ونقلت مواقف وأحاديث كلّ إمام من أئمَّة أهل البيت(عليهم السلام) في خصوص هذا الحديث، كما تناولت حديث الغدير من وجهة نظر متكلّمي الشيعة من المتقدّمين والمتأخِّرين, وأشرت إلى بعض أقوالهم واستدلالاتهم به على الإمامة والخلافة، هذا، كما تحدّثت عن الغدير عند فقهاء الشيعة، وبيّنت فيه بعض الشواهد الدالّة على استناد الفقهاء إلى حديث الغدير في بعض المسائل الفرعية في الفقه؛ ممّا يدلّ على صحّته واعتباره عندهم.

وأمّا الفصل الثالث؛ فخصّصته لبحث حديث الغدير في كتب أهل السنّة، تناولت فيه طرق حديث الغدير وعددها في مصادرهم, فخرّجت أربعة عشر طريقاً من هذه الطرق في كتبهم المعتبرة، مع تصحيح رجال أسانيدها، وبيان تعليقات العلماء عليها، ونقلت أقوال علماء أهل السنّة وأحكامهم على سند الحديث، وصنّفت هؤلاء العلماء إلى صنفين: الصنف الأوّل: العلماء القائلون بصحَّة حديث الغدير وحُسنه، والصنف الثاني: القائلون باستفاضته أو تواتره،

وبيّنت أنّ حديث الغدير من الأحاديث المتّفق على صحَّتها وصدورها من النبيِّ(ص)، ولم يُخالف في ذلك إلاّ من شذّ من العلماء، وعرضت أيضاً آراء علماء أهل السنَّة في دلالته ومضمونه، ورأيهم في معنى كلمة (مولى) في هذا الحديث، وهي المفردة الأهمّ فيه، والتي تدور عليها رحى البحث، وهؤلاء ينقسمون إلى قسمين: قسم ذهب إلى أنّ معنى المولى في الحديث هو المحبّ والناصر والقريب وابن العمّ وما شاكل ذلك، وقسم فسّرها بمعنى الخلافة والإمامة, وهؤلاء أيضاً من كبار علماء أهل السنّة، كما يتّضح من خلال ترجمة مختصرة ذكرتها لكلّ واحد منهم، كما ذكرت بعض النماذج لمؤلَّفات مستقلَّة ألّفها كبار علماء السنَّة في حديث الغدير.

أمّا الفصل الرابع؛ فكان مخصَّصاً لذكر أهمّ الشبهات والإشكالات التي وجّهت إلى حديث الغدير، وقسّمت هذه الشبهات إلى شبهات سنديَّة وشبهات دلاليَّة وشبهات تاريخيَّة، وقبلها تحدَّثت عن الأساليب التي مورست في كتمان ومحاربة فضائل عليّ(عليه السلام) وأهل البيت(عليهم السلام)، ومنها حديث الغدير من قبل أعداء أهل البيت(عليهم السلام)، والمعاناة التي مرّ بها العلماء والمحدّثون جرّاء ذلك، ثمّ تناولت الشبهات السنديَّة، وأجَبت عنها بالإشارة إلى كثرة طرق حديث الغدير، وشهادة كبار العلماء بصحَّته وتواتره بما لا يدع مجالاً للشكِّ في صحَّة الحديث.

وبعد ذلك تكلَّمتُ عن الإشكالات والشبهات الدلاليَّة, وتطرّقت إلى أهم شبهة في هذا المجال، وهي شبهة عدم دلالة ألفاظ حديث الغدير على الإمامة، فذكرت في مقام الجواب عن هذه الشبهة تسعة شواهد وقرائن من داخل الحديث ومن خارجه تثبت دلالة الحديث وبشكل صريح عليها.

ومن الشبهات والإشكالات التي ذُكرت أيضاً هي عدم دلالة مفردة المولى بخصوصها من الناحية اللغويّة والعرفيّة على الإمامة، وأنها لا تعنى الأولى بالتصُّرف، وأثبتّ بطلان هذا القول من عدّة وجوه، أهمها هي شهادة أهل اللغة بمجيء مولى بمعنى أولى، وتصريح كبار المفسِّرين بمجيئها كذلك، ومجيء كلمة أولى وولي نفسها في طرق أخرى لحديث الغدير، واستعمال بعض الصحابة لكلمة مولى للدلالة على الخلافة.

ثمّ بسطت الكلام فيه عن الشبهات التاريخيّة, فذكرت الإشكال الأوّل، وهو إشكال الفخر الرازي القائل بأن عليّاً(عليه السلام) لم يكن موجوداً في حجّة الوداع وإنّما كان في اليمن، وأجبت عنه بذكر عدد من الشواهد التاريخيّة على التحاق أمير المؤمنين(عليه السلام) برسول الله(ص) في مكّة، وسقت عدداً من أقوال علماء السنّة ممن ردّوا على الفخر الرازي.

ثمّ بعد ذلك تطرَّقت إلى الإشكال القاضي بأنّ حديث الغدير يُخالف الواقع التاريخي؛ لأنّه ورد في الحديث( اللهم انصر من نصره، واخذل من خذله…) والحال أنّ عليّاً(عليه السلام) لم ينتصر في جميع حروبه،كما أنّ من خذلوه قد حقّقوا الفتوحات والانتصارات، وبيّنت في الجواب أن هذا الكلام يتضمن إنكاراً للسنّة النبويّة لثبوت الحديث وصحّته, هذا من جهة، ومن جهة أخرى، يكشف عن عدم الفهم الحقيقي لمعنى النصر الإلهي، الذي لا يمكن قياسه بالنصر المادي الآني في أرض المعركة فقط.

وكان آخر الإشكالات التي ذكرتها في هذا الفصل، هو أنّ حديث الغدير جاء إثر شكوى وقعت من الجيش الذي أرسله النبيّ(ص) إلى اليمن ضدّ علي(عليه السلام)، بسبب أمور وقعت بينهم، فأراد الرسول(ص) أن يبيّن مكانة علي(عليه السلام) وإيمانه, وليس فيه دلالة على الإمامة، وأجبت عن هذه الشبهة بشكل مفصّل, وحلّلت مسألة الشكوى, وبيّنت عدد المرّات التي خرج فيها الإمام عليّ(عليه السلام) إلى اليمن، واختلاف الروايات في مسألة الشكوى، ومن هم الشكاة؟ وهل أنّ مكان الشكوى هو المدينة أم مكّة؟ وأثبتّ بأنّه على جميع التقادير لم تكن تلك الشكوى هي السبب في حديث الغدير.

وأمّا في الفصل الخامس والأخير؛ فذكرت مجموعة الدراسات المعاصرة التي تناولت حادثة الغدير أو جانباً من جوانبها،وقسّمت البحث إلى ثلاثة أقسام: قسم يتعلّق بالدراسات الغديريّة باللغة العربيّة, وقسم يتعلّق بالدراسات الغديريّة باللغة الفارسيّة، والقسم الثالث تناول الدراسات الغديريّة باللغة الأورديّة ولغات أخرى، وكان من أهمّها موسوعة الغدير للعلامة الأميني، وكتاب عبقات الأنوار للعلامة مير حُسين، وغيرهما من الدراسات الكثيرة التي ذكرتُ نماذج منها فقط، ثم كانت خاتمة الأطروحة هي ذكر مجموعة من النتائج والتوصيات التي خرجت بها من هذا البحث.

عنوان الأطروحة والتعريف به

عنوان الأطروحة هو: واقعة الغدير دراسة توثيقيّة، والعنوان واضح إلى حدّ ما، فالمقصود بالواقعة هو الحادثة، والغدير: يوم الغدير، وهو يوم معروف في التراث الإسلامي، والمقصود من التوثيق لغة: الإحكام: «وَثُقَ الشيْءُ بِالضم وَثَاقَةً قَوِيَ وَثَبَتَ فَهُوَ وَثِيقٌ ثَابِتٌ مُحْكَمٌ، وَأَوْثَقْتُهُ جَعَلْتُهُ وَثِيقاً»([1])، «والوَثِيقةُ في الأَمر إحْكامه»([2])، «واسْتَوْثَقَ منه: أخَذَ الوَثيقَةَ»([3])، «والوثيقة: بفتح الواو والقاف وكسر الثاء جمع وثائق، من وثق (بضم الثاء) الشيء: ثبت وقوي وصار مُحكماً»([4])، «والوَثِيقة: الإحكام»([5]).

وبعد أن كان معنى التوثيق لغة هو الإحكام، فليس هناك معنى اصطلاحي خاصّ له، إلا أنّه بحسب المناسبة العرفيّة يكون معنى التوثيق الذي يقع صفة للدراسة (دراسة توثيقية) هو إحكامها، من خلال دعم الحادثة بالشواهد والأدلّة، ومحاولة رفد الحادثة بما يعزِّز وجودها؛ ولذلك لن يقتصر البحث على مسائل تدوينيّة فقط، بل سوف يتعدّى إلى دفع الشبهات التي قد تساهم في تشويش الحادثة وتؤثّر عليها كحقيقة تأريخيّة, ولهذا سوف نعقد فصلاً مهمّاً في دفع الشبهات التي تناولت واقعة الغدير بمزيد من التحليل والتدقيق.

أهداف الأطروحة وأهمّيتها

لا شكّ أنّ واقعة مثل واقعة الغدير تحظى من الأهميّة بأبعاد كثيرة، خصوصاً على مستوى الخلاف العقائدي، حيث ـ كما سوف نبيِّن في المباحث التمهيدية ـ أنّ الواقعة تمثّل عند طائفة الشيعة دليلاً رئيساً من أدلّة ثبوت الإمامة بالمعنى الشيعي، وبلا شكّ فهي مفصل أساس في الخلاف الشيعي السنّي. مع العلم أنّ واقعة الغدير، ومنذ العصور الأولى للإسلام، كانت مثاراً للنزاع بين المسلمين، وقد توسّع النزاع والخلاف من خلاف بدائي وبسيط إلى خلاف له حيثيات كثيرة، وامتدّ إلى مواقع عديدة، فكثر السجال حوله وما تبعه من نتائج، ربّما وصل في بعض الأحيان إلى أن ساهم في حراب طائفي.

ومن هنا يكتسب البحث عن هذا الموضوع أهميّة كبيرة؛ من خلال جمع الوثائق التي من شأنها دعم واقعة الغدير على الصعيد التاريخي، كما من شأنه أيضاً أنْ يرسّخ المدلول المعنوي للحادثة،وليس ذلك انطلاقاً من توجّه مذهبي يسعى إلى تعزيز عقائده ومبانيه الفكريّة التي يؤمن بها,بل سعياً إلى كشف الحقيقة بكلّ أبعادها بروح تتسم بالحياديّة والموضوعيّة والإنصاف قدر المستطاع.

الدراسات السابقة لموضوع الأطروحة

كثرت الدراسات حول واقعة الغدير بأبعاد وتوجُّهات مختلفة، بل هناك مراكز علميّة تخصَّصت بهذا الموضوع([6])، فكانت هناك دراسات قديمة ومعاصرة ـ وسوف نتعرَّض إلى المعاصرة منها في الفصل الخامس من هذه الاُطروحةـ لكن يمكن القول إنّه لا توجد دراسة اختصّت بهذا النحو الذي نسعى لتحقيقه، أو ربّما لم نعثر على ذلك، فما نسعى إليه هو دراسة شاملة موثّقة لكلّ أبعاد واقعة الغدير التاريخيّة، على صعيد الثبوت وعلى مستوى الدلالة، نعم, ربّما كان هناك اختصار في بعض البحوث، نتيجة قيود الاُطروحة العلميّة التي لا تنسجم مع الإسهاب، وتعتمد الأسلوب المختصر حين تكون الفكرة واضحة.

منهج البحث في الأطروحة

هناك عدّة مناهج اُعتمدتْ في صياغة هذا البحث، أوضحها هو المنهج الاستقرائي, حيث التتبع الدقيق لما يصلح أن يكون وثيقة تدعم تأصيل الحادثة على المستوى التاريخي والدلالي، كما وظّفنا أيضاً المنهج الوصفي؛ وهو عادة ما يكون مستنداً إلى الوصف الدقيق لشيء فرغ عن وجوده وتحقّقه، وكذلك المنهج التحليلي والبرهاني، حيث قمنا بتحليل الكثير من الشبهات التي أثيرت على الحادثة وبرهنا على عدم صحَّتها.

خطّة البحث

اشتملت هذه الاُطروحة على مقدّمة وخمسة فصول وخاتمة وتوصيات:

أمّا المقدّمة: فذكرت فيها التعريف بعنوان الأطروحة، كما بيّنت أهداف الأطروحة، ومنهجها، وسوابقها، وأهميّة الموضوع.

وأمّا الفصل الأوّل: فقد ذكرت فيه بعض المباحث التي يجمعها عنوان، كونها تمهِّد للدخول في البحث الأساس، وقد تضمّنت خمسة مباحث:

المبحث الأوّل: وكان يهتمّ بالتعريف اللغوي لغدير خم.

المبحث الثاني: وكان يتعلّق بتصوير واقعة الغدير بشكل إجمالي.

المبحث الثالث: وكان يتعلّق بتبيين أهميّة واقعة الغدير في العقيدة الإسلاميّة.

المبحث الرابع: وكان يتعلّق بالتوثيق التأريخي والزماني للواقعة.

المبحث الخامس: وكان يتعلّق بالتوثيق المكاني للواقعة.

 

أمّا الفصل الثاني: فكان عنوانه: واقعة الغدير عند الشيعة، وقد تضمّن أربعة مباحث رئيسة:

المبحث الأوّل: كان البحث فيه حول حديث الغدير وخطبته عند المحدّثين.

المبحث الثاني: كان يتعلّق بحديث الغدير وأئمّة أهل البيت(عليهم السلام).

المبحث الثالث: حول المتكلّمين وحديث الغدير.

المبحث الرابع: يتعلّق بالفقهاء وحديث الغدير.

 

أمّا الفصل الثالث: فقد جاء تحت عنوان: حديث الغدير في كتب أهل السنّة، وقد تضمّن أربعة مباحث:

المبحث الأوّل: يتعلّق بحديث الغدير في الروايات والأخبار.

المبحث الثاني: وكان يهتمّ باستعراض أقوال علماء أهل السنّة في سند حديث الغدير.

المبحث الثالث: يتحدّث عن أقوال علماء السنّة في دلالة حديث الغدير.

المبحث الرابع: يدور حول مؤلّفات مستقلّة تتعلّق بحديث الغدير.

 

الفصل الرابع: فقد جاء تحت عنوان: حديث الغدير: إشكالات وإجابات، وربّما يعدّ هذا الفصل من أهمّ فصول الأطروحة, حيث أوليته اهتماماً خاصّاً، وقد صنّفت الإشكالات بحسب نوعيّتها، فجاءت أربعة مباحث:

تصدرها المبحث الأوّل بعنوان فضائل أهل البيت(عليهم السلام) في زمن بني أميّة، وكان يتناول جذور تلك الإشكالات ومناشئها بشكل عام.

ثم المبحث الثاني: تناول الإشكالات السنديّة، وهي الإشكالات التي تعرّضت لسند حديث الغدير وحاولت التقليل من القيمة السنديّة للواقعة.

المبحث الثالث: تناول الإشكالات الدلاليّة، وهي الإشكالات التي فسَّرت دلالة الحديث بعيداً عن معناه الحقيقي.

المبحث الرابع: الإشكالات التاريخيّة، وهي الإشكالات التي تعرّضت لحديث الغدير من الزاوية التاريخيّة؛ من قبيل أنّ عليّاً لم يكن موجوداً في مكّة في تلك السنة.

 

أمّا الفصل الخامس: فقد جاء تحت عنوان: الغدير في الدراسات المعاصرة، وقد تضمّن ثلاثة مباحث:

المبحث الأوّل: يتعلّق باستعراض الدراسات التي تناولت الغدير باللغة العربيّة.

المبحث الثاني: ويتعلّق بالدراسات حول الغدير باللغة الفارسيّة.

المبحث الثالث: ويتعلّق بالدراسات حول الغدير باللغة الأورديّة واللغات الأخرى.

 

هوية الكتاب

اسم الكتاب:…………………………………… واقعة غدير خم / دراسة توثيقية

تأليف:…………………………………………… د. محمد الحسيني القزويني

الناشر:……………………. مؤسسة وليّ العصر (عج) للدراسات الإسلامية

رقم الإيداع الدولي:………………. 1 ــ 37 ــ 8615 ــ 964 ــ 978

الطبعة:………………………………………………. الأولى: 1434هـ ـ 2013م

عدد النسخ:………………………………………………………….. 3000 نسخة

 

تحميل الأطروحة بصيغة word

واقعة غدير خم (دراسة توثيقية)

المصدر: مؤسسة وليّ العصر (عج) للدراسات الإسلامية

http://yon.ir/5BLd

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign