الاجتهاد: الخامسُ من شَعبانَ المُعَظّم ١٤٤٢ هـ الذكرى السنوية الأولى لرَحيلِ نابغة بغداد. / بذكرى مرور السنويّة الاولى على وفَاة سماحة السيّد عبد الستار الحسني البغدادي ” قدّس سرُّه” أصدرتْ مؤسّسةُ تراثِ الشّيعة في قُم المشرّفة كتابَها الموسومَ (نابغة بغداد) والّذي تضمّن بعضَ ما كَتبَ وكُتِبَ عن سيّدنا الحسنيّ قدّس سرُّه .
اشتمل الكتاب نابغة بغداد على ٧٠٠ صفحة وفي ثمانية فصول توزّعت بين ترجمته وثبَتِه فنماذِج من مقالاتِهِ واشعارِهِ واجازاتِهِ ثمّ مقالات في الذّكرى فقصائد الرّثاء وبيانات التّعزية مختتمًا بفصل ضمّ مجموعةً من الوثائقِ والصّور .
فصول الكتاب
يشتمل على ثمانية فصول
الفصل الأول: اختصّ بترجمة العلامة السيّد عبدالستار الحسني البغدادي، وثبته الذي سمّاه: «الثبت المختار في إجازات السيد عبد الستار»، والسيرة الذاتية التي كتبها في حياته.
الفصل الثاني: يشتمل على ثمانية نماذج من مقالاته المنشورة سابقاً.
الفصل الثالث: يتضمن «نماذج من أشعاره»، وقد سعينا أن نجمع فيه ما نظمه في العترة الطاهرة من أهل البيت “عليهم السلام”، وما نظمه في أهم الحوادث وكبار أعلام الطائفة.
الفصل الرابع: جمعنا فيه الرسائل والقصائد التي وردته في حياته من أعلام الشعراء، وكبار المحققين والفضلاء.
الفصل الخامس: نماذج من إجازاته.
الفصل السادس: مقالات کتبت في ذكراه من قبل المحققين والفضلاء، وفاءً له وأداءً لبعض حقوقه.
الفصل السابع: ما قيل في رثائه من القصائد والأشعار
الفصل الثامن: بيانات التعزية والرثاء والتأبين في رحيله، من قبل الشخصيات العلمية والسياسية، والمراكز والمعاهد الثقافية، والجامعات والمكتبات.
ومن خلال ما ورد في هذا الكتاب من مقالات وقصائد وبيانات يعرف القارئ الكريم بعضاً من أحوال الفقيد الراحل، ومنزلته العلميّة، ومودّته التي زرعها في القلوب، فقد أحدث نبأ وفاته ضجّة في الأوساط العلمية ونعته الشعراء ، وأبّنته الفضلاء، على اختلاف الطوائف والبلدان واللغات والاتجاهات، ممّا ندر في غيره من الراحلين، كما أدرجنا في الخاتمة بعض الوثائق والصور من الفقيد الراحل.