مسابقة أبحاث في الفقه التخصصي (فقه الاجتماع)

مسابقة أبحاث في الفقه التخصصي (فقه الاجتماع)

الاجتهاد: يعلن مركز النجف الأشرف للتأليف والتوثيق والنشر عن إطلاق مسابقة تحت عنوان “أبحاث في الفقه التخصصي” (النسخة 3) نصف سنوية لعام (2025) من الشهر (1 – 6) (فقه الاجتماع)

 وجاء في اعلان المسابقة:نظراً لنجاح النسخةِ الأولى من مسابقة الفقه التخصُّصي التي كان محورها (الفقه السياسي) والنسخة الثانية التي كان محورها (فقه الاقتصاد) اللتين شارك فيهما عددٌ غيرُ قليلٍ من الحوزات العلمية المباركة، ببحوثٍ قيِّمة سوف تُنشر على شكل كتاب إن شاء الله.
فننطلق على بركة الله للنسخة الثالثة من المسابقة والتي تختصُّ (بفقه الاجتماع).

مشروع المسابقة:
انطلاقًا من كون الحوزات العلمية المرجعَ الرئيس في الشؤون الإسلامية، والحصن الفكري والثقافي للعالم الإسلامي، وحرصًا على تحقيق أقصى استفادةٍ من العلم الغزير النافع لطلبة الحوزة العلمية، وسعياً لإيجاد آليّة جديدة من شأنها أنْ تثري الحراك العلمي الجادّ، وتخدم رسالة الحوزة الشريفة العلمية والمجتمعية، وتحقِّق مبدأ المسؤولية المشتركة في حمل هموم الأمة والبحث عن نظريات وأبحاث ذات طابع اجتماعي.

ورغبةً منّا لتحقيق التواصل مع طلبة العلوم الدينية، وتحفيزهم على البحث العلمي المبدع في مختلف القضايا والمواضيع التي تهمّ حوزاتنا العلمية، وتكون بتماسٍّ مباشر مع مجتمعاتنا الإسلامية لنهضتها الفكرية والثقافية.

يعلن قسمُ البحوث والدراسات التخصصية التابع لمركز النجف الأشرف للتأليف والتوثيق والنشر عن تنظيم المسابقة نصف السنوية (بنسختها الثالثة) للباحثين من طلبة الحوزة العلمية باسم مسابقة (الفقه التخصُّصي).

وتكون المسابقة نصف سنوية، ويختار المركز موضوعاً من المواضيع الفقهية.
وفي هذا النصف من هذه السَّنة يكون محورُ الأبحاث حول (فقه الاجتماع).
آملين أنْ تكون الأبحاث والدراسات المقدمة للمشاركة في المسابقة، محمَّلة بأفكارٍ مبدعة وخلّاقة، ومستوفية لقواعد النشر العلمي.

أهداف المسابقة:
نشْر البحوث الفقهية التخصُّصية التي تتّسم بالأصالة والعمق والموضوعية والتجرُّد، وتكون مرجعاً لا غنى عنه، يمهِّد للبتّ في المسائل المستجدّة في حياة الناس على أساس شرعي.

بعْث روح التجديد المنضبط، وإثراء حركة الاجتهاد في الحوزات العلمية بمناقشة المواضيع التخصُّصية التي هي محل التجديد، وإعلان فيصل القول فيها.

تحقيق التكامل المعرفي بين التخصُّصات الفقهية والعلوم المختلفة.

ترسيخ مرونة الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لتلبية حاجات العصر، وإجابة تساؤلاته، ومعالجة وقائعه، ومواكبة مستجداته.
إيجاد نافذةٍ لطلبة العلوم الدينية لانتشار بحوثهم ودراساتهم.

موضوع المسابقة:
المسابقة تحاول تسليط الضوء على أبحاثٍ وكتابات في الفقه التخصصي، مما يتطرّق إلى المسائل المتعلقة بموضوعٍ خاص عن علم واجتهاد، وهذا الموضوع له طبيعة تخصصية ومواضيع فرعية تخصصية، مع اتّباع نهج مسبق لهذا التخصُّص (مثلاً السياسي، الاقتصادي و…). لذلك فإن الفقه المتخصِّص هو فرع من الفقه العام، والسبب في هذا الأمر باعتبار أن مباحث الفقه في العصر الحاضر واسعة جداً، لا بل أصبح التخصص في كافة أبوابه ومسائله خارجاً عن قدرة شخص واحد، لا بل هو خارج عن فترة عمر الشخص؛ لذلك كان من الضروري أنْ يدخل التخصص إلى الفقه، فيتعرّض كل شخص لقسم منه.

وسوف نقوم في كل نصفِ سنةٍ باختيار قسمٍ من المواضيع الفقهية التخصصية، ونسلط الضوء عليها، ونطرح بعض المسائل التي تتمحور في الموضوع التخصصي الذي يرى المركز ضرورة تسليط الضوء عليه.

الجوائز:
يقوم المركز بمراجعة البحوث من قبل لجنة علمية، والبحث الفائز تقدَّم له جائزة من المركز مقدارها:
1- البحث الممتاز (500) ألف دينار عراقي.
2- المركز الأول (300) ألف دينار عراقي.
3- المركز الثاني (200) ألف دينار عراقي.
4- المركز الثالث (100) ألف دينار عراقي.
بالإضافة إلى أنّ المركز يتكفل بطباعته ونشره.
وأما البحوث غير الفائزة بإحدى جوائز المركز، والمستوفية للشروط العلمية فسوف تقدَّم لهم هدايا رمزية بالإضافة إلى نشر بحوثهم.

شروط المسابقة:
*اللغة المعتمدة للبحوث هي اللغة العربية.
*تختصُّ المسابقة بطلبة العلوم الدينية.
يقبل المركز البحوثَ المقدمة من العنصر النسوي وإن لم تكنْ من الحوزات العلمية النسوية، تشجيعًا منه لهذا العنصر بالمشاركة الفعالة في هذه المواضيع التخصصية.
*لا مانع من مشاركة أكثر من باحث في إعداد البحث.
*يكون البحث متَّسماً بالجِدَّة والعمق، ويراعَى فيه أصول المنهج العلمي وتقاليده المعتمدة.
*يُكتب في الصفحة الأولى من البحث عنوان البحث، واسم الباحث، والجنسية، ومحل الإقامة، ورقم الهاتف، والبريد الإلكتروني إن وجد.
*تُقدَّم البحوث بصيغة (WORD) و(PDF)، على أن يكون نوع الخط (Simplified Arabic)، بحجم (16) في المتن، و(12) في الحواشي، و(20) Bold في العناوين، ومن لم يتمكن من ذلك يقدِّمها بشكل كتابة على الورق، لكن بخطٍّ واضح وترتيب في العناوين..
*ألا يكون البحث قد قُدم لجهة أخرى، أو حصل به الباحث على درجة علمية.
*لا تُعاد المشاركة إلى صاحبها سواء قبلت أم لا.
*للمركز حق النشر للبحوث المشاركة بالمسابقة.
*للمشارك حق نشر بحثه بجهة أخرى إذا لم يقم المركز بنشره.
*ما يُنشر في المركز بعد اختياره لا يُعبر بالضرورة عن وجهة نظر المركز، بل يُعبر عن وجهة نظر صاحب المادة المنشورة.
*إذا ثبت أن بالبحث المقدم انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية، أو تجاوزاً لأخلاقيات البحث العلمي؛ يتحمل الباحث تبعات ذلك دون أدنى مسؤولية على المركز.
*لمزيد من المعلومات يرجَى التواصل عبر الوسائل المتاحة من الموبايل، الواتساب، التلكرام، وأي وسيلة أخرى (009647801298008).

ملاحظة: يمكن أنْ ترسل البحوث، وينبه على أنها لا تدخل بالمسابقة، بل تدخل في طباعتها مع بحوث المسابقة.

الموضوع المختار للشهر (1) من سنة (2025)م (فقه الاجتماع)

عرَّف بعض العلماء علم الاجتماع بأنه العلم الذي يهتم بدراسة ” التفاعل الاجتماعي ” و” العلاقات الاجتماعية ” . ويقصد بالتفاعل الاجتماعي السلوك الصادر عن الفرد نتيجة احتكاكه وتعامله مع الآخرين، فسلوك الفرد في حياتنا اليومية ما هو إلا رد فعل لتصرف الناس من حولنا وللتوقعات المسبقة بيننا وهذه التفاعلات الاجتماعية والعلاقات لا بد أن نعرف الأحكام الشرعية التي تنطبق عليها.

فلا بد من معرفة الحكم الشرعي الذي تبتني عليه هذه الظواهر، فعلم الاجتماع الإسلامي يدرس هذه الظواهر الاجتماعية من منظورٍ إسلامي ومدى انطباق الحكم الشرعي عليها.

هذا محورٌ من محاور هذا العلم، ويوجد محور آخر، وهو الأهم، وهو ما ينبغي أن يكون عليه المجتمع الإسلامي .
توضيح ذلك: أن المشرِّع الإسلامي توجد عنده ماهية مخترعة، يحثُّ أن يكون المجتمعُ على طبق هذه الماهية، فيشرِّع أحكاماً تتعلق بالفرد من حيث تعاملاته مع الفرد الآخر الذي تنطبق عليه عناوين مختلفة مثل المسلم المؤمن الفاسق الكافر الجار الرحم وغير ذلك من العناوين التي تكون هي النواة الأساسية لتكوين المجتمع والظواهر الاجتماعية.

وتقريباً تدور هذه العناوين بهذه المحاور:
1. الأسرة والمجتمع: ما هي الأحكام المرتبطة بالأسرة التي هي النواة الأولى ولبنة أساسية في بناء المجتمع، والعلاقة بين أفراد الأسرة (الآباء، الأبناء، الزوجة، الزوج).

2. العدالة الاجتماعية والمساواة: ما هي التكاليف الشرعية الموجبة لتحقيق العدالة بين الأفراد، خاصة في ما يتعلق بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والحقوق الأخرى.

3. القيم الأخلاقية: الأحكام الشرعية المتعلقة بالأخلاق الإسلامية مثل التعاون، الصدق، الأمانة، وأضدادها.

وهناك محور آخر يتعلق بعلم الاجتماع الإسلاميّ، وهو أنه توجد تكاليف شرعية متعلقة بالأمة والمجتمع، وليس بالفرد، ونشير إلى نماذج من هذه الأحكام.

النموذج الأول: التقوى الإلهية البشرية: قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ» حيث إن هذا الخطاب الإلهي لا يخص المؤمنين، بل يؤكد على أنّ المجتمع البشري ينبغي أن يكون دائمًا متقيًا للخالق، سواء كانت ذلك المجتمع مسلمًا أو مسيحيًّا أو ينتمي إلى أي فرقة أو مذهب. ثم يقول الله عز وجل في تكملة الآية الكريمة: «اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا…».

النموذج الثاني: القِصاص موجب لحياة المجتمع البشري طبقاً للآية الكريمة: «وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبَابِ» فإن إقامة حدّ القصاص يهبُ للمجتمع الحياة، وهذا الأمر لا يخص المتدينين، أي المقصود من أنه يهب الحياة إلى البشر جميعًا، فإذا أراد المجتمع الحياة والبقاء حياً فلا بد أن يقام فيه حد القصاص، فإن هناك حياة أخرى لا علاقة لها بولي الدم.

النموذج الثالث: (كُنْتُمْ خَيرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) إن الله عز وجل يريد أن يكون المجتمع المسلم ليس أمة واحدة فقط، بل أن يكون هو الأمة الأفضل، فتسير في طريق (خير أمة) فما هو الطريق إلى ذلك؟ إن قوله تعالى: (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)، وكذلك قوله تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ) هو الطريق إلى تحقيق ذلك. وكذلك قوله تعالى: «يدْعُونَ إِلَى الْخَيرِ وَيأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» نموذجٌ واضحٌ لهذه الأمور.

النموذج الرابع: الحفاظ على المراكز الدينية المتعلقة بالمسلمين كبيت الله الحرام، فيجب على المسلمين الحفاظ على المراكز الدينية المتعلقة بالمسلمين مثل بيت الله الحرام، ويلزم على المجتمع المسلم الحفاظ على بيت الله عز وجل، ولا يدعونه خاليًا.

النموذج الخامس: عدم جواز تسلط الكفار على المسلمين.
لا يجوز للكافر أن يتسلط على المسلم طبقًا لقوله تعالى: «وَلَنْ يجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا» ويحتمل أن الآية الكريمة لا تختص بالأفراد، وإنما تريد أن تقول: إن المجتمع المسلم ككل لا ينبغي أن يكون تحت سلطة الكافر. فالآية تقول: لا ينبغي للكافر أن يتسلط على المجتمع المسلم.
إلى غير ذلك من العناوين الاجتماعية.

وسوف نقترح بعض العناوين المهمة المتعلقة (بفقه الاجتماع) التي يمكن أن يختارها المتسابق لكتابة بحثه:
1-الأسرة وأحكامها الشرعية.
2- أحكام طاعة الأب والأم.
3- الأحكام الفقهية المتعلقة بالأخ.
4- الزوجة وحقوقها وأحكامها الشرعية.
5- الزوج وحقوقه وأحكامه الشرعية.
6- صلة الرحم وحكمها الشرعي.
7- الجار وأحكامه الشرعية.
8- الأحكام الفقهية في العلاقات الدولية.
9- أحكام الضيف في الشريعة الإسلامية.
10- حكم خديعة المؤمن.
11- حكم معاداة المؤمن.
12- حكم حجب المؤمن.
13- حكم إفشاء السر.
14- حكم الأمانة في الشريعة الإسلامية.
15- حكم النفاق في الإسلام.
16- حكم إذاعة السر.
17 – الحقوق للمؤمن والمؤمنة.
18- حكم السخرية في الإسلام.
19- حكم الاستغاثة في الإسلام.
20- حكم المدح والذم في الإسلام.
21-السب وأحكامه الشرعية.
22- اللعن وأحكامه الشرعية.
23 – الاحترام في الشريعة الإسلامية.
24- الدعاء للغير وأحكامه الشرعية.
25 – التكافل الاجتماعي في الإسلام.
26- التعاطف في الشريعة الإسلامية.
27 – أحكام الحب في الشريعة الإسلامية.
28 – أحكام البغض في الشريعة الإسلامية.
29 – حكم إبراز التضجُّر من المؤمن وحكم عداء المؤمن.
30 – حكم قضاء الحاجة في الإسلام.
31 – أحكام تخويف الإنسان.
32- حكم الشماتة في الإسلام.
33- حكم هجران الإنسان.
34- الإيذاء في الشريعة الإسلامية.
35 – حكم دفع المكروه عن المسلم.
36 – أحكام النصيحة في الشريعة الإسلامية.
37- حقوق المواطنة في الشريعة الإسلامية.
38 – مبدأ التعايش السلمي في الإسلام في الأوضاع الجديدة.
39 – النظر الفقهي لإعلان حقوق الإنسان.
40- أحكام المرأة في المجتمع الإسلامي.
41- حكم حرية التعبير في المجتمع الإسلامي.
42- الأحكام الاجتماعية في الشريعة الإسلامية.

عنوان تسليم البحوث:
تسلم البحوث إما عن طريق برامج التواصل الاجتماعي: الواتساب، أو التلكرام على رقم م/
( 009647801298008)
أو على البريد الألكتروني / najafcenter2010@gmail.com
أو تسلم لمقر المركز: جمهورية العراق – النجف الأشرف – قرب مجسرات ثورة العشرين من طرف شارع أبي صخير – خلف مدرسة الإمام المهدي عليه السلام – مركز النجف الأشرف للتأليف والتوثيق والنشر.
 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

Clicky