الاجتهاد موقع فقهي
الاجتهاد: وصل أول فيلم عن حياة فاطمة المعصومة بنت الامام الكاظم (عليهما السلام) إلى مهرجان فجر السينمائي في ايران حيث أكد مخرج هذا الفيلم الذي أطلق عليه اسم «أخت الرضا» أنه لمس أثناء انتاج هذا الفيلم كرامات كثيرة.
وأكد مخرج الفيلم سید مجتبی طباطبائي أن انتاجه لم يتم التخطيط له من قبل، بل اختلجت فكرة انتاجه في ذهنه عندما شارك في مراسم وفاتها.
ويتناول فيلم “أخت الرضا” الحوادث التي شاهدتها بنت الامام الكاظم (عليهما السلام) عندما توجهت الى ايران لرؤية شقيقها الامام علي الرضا (ع) في قافلة تضم عددا من اخوانها وابنائهم والذرية الطاهرة للامام الكاظم (ع).
وقال المخرج: ان هذا الفيلم هو أول انتاج ثقافي مشترك بين العتبة الحسينية وعتبة السيدة فاطمة المعصومة (ع)، شاركت فيه منظمة الاعلام الاسلامي وشركة ” نور ” السينمائية التابعة لمؤسسة المستضعفين، وتم تصوير مشاهده في مدينة ” نور ” السينمائية.
واضاف قائلا: ان دراسة حياة هذه السيدة العظيمة استغرقت اكثر من 4 اعوام وبإشراف علماء دين ومحققين في التاريخ الاسلامي الذين أشرفوا على جميع مراحل انتاج الفيلم.
الجدير بالذكر أن قافلة السيدة فاطمة المعصومة (ع) التي غادرت المدينة المنورة في طريقها الى خراسان تعرضت لهجوم أزلام العباسيين الذين هجموا على القافلة وعندما شاهدت بنت الرسول الاعظم (ص) بعض اخوانها او ابنائهم قتلى فإصيبت بإنهيار ومرضت بالقرب من مدينة ساوة، فسألت حينذاك عن المسافة عن مدينة قم لأن أبيها (ع) قال لها هناك شيعة اهل البيت (ع) فتوجهت اليها وبقيت 17 يوما في منزل رجل يقال له أبو موسى الاشعري.
وفي العاشر من ربيع الثاني 201 للهجرة توفيت السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام دون أن ترى أخاها الحبيب. ودمعة عينها وغم فؤادها لم تسكن ولم تنقض لفراقه. فجع أهل قم بتلك المصيبة وفي غاية الحزن لوفاتها أقاموا العزاء عليها. وتكفلت نساء الشيعة ومحبات أهل البيت عليهم السلام باحترام كبير غسل الجسد المطهر للسيدة المعصومة وكفنوها. وعندما حان وقت الدفن رأى زعماء الأشعريين ووجوههم أن يدفن الجسد الطاهر في مكان مناسب غير المقبرة العامة.
