أبان بن عثمان

دراسة حول الواسطة المبهمة بين الحسن بن محمد بن سماعة وأبان بن عثمان + فيديو وصور

الاجتهاد: بالتزامن مع صدور عددها الرابع عشر عقدت مجلّة (دراسات علمية) جلستها البحثيّة الأولى المخصّصة لما نشرته في عدديها الخامس والسادس تحت عنوان: (دراسة حول الواسطة المبهمة بين الحسن بن محمد بن سماعة وأبان بن عثمان) للباحث فضيلة الشيخ علي سالم الناصريّ (دام توفيقه).

في الاستدلال بالسنّة الشريفة صعوبات نشأت من مشاكل في مثبتاتها، كالإرسال في الأسانيد، وليس بالضرورة أن يكون لسبب قهر المرسل, فقسم منه ولَّده ضياع قرينة، أو تصريح اعتُمد عليه عند الإتيان بلفظ موجز.

ونظرية الاحتمال من الأساليب العلمية المتَّبعة للتغلُّب على بعض عقبات صراط الاستدلال.
والذي بين يديك – عزيزي القاريء- محاولة قام بها الباحث فضيلة الشيخ علي سالم الناصري (دام عزه) لحلِّ مشكلة نجمت عن إبهام الواسطة بين راويين هما: ابن سماعة، وأبان بن عثمان اعتماداً على نظرية الاحتمال مع إيجاز لبعض أساسياتها وقوانينها.

بالتزامن مع صدور عددها الرابع عشر وبمشاركة جمع من فضلاء الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عقدت مجلّة (دراسات علميّة) عصر الثلاثاء ١٩ ربيع الأوّل ١٤٤٠ هـ الموافق ٢٧ تشرين الثاني ٢٠١٨م جلستها البحثيّة الأولى المخصّصة لما نشرته في عدديها الخامس والسادس تحت عنوان: (دراسة حول الواسطة المبهمة بين الحسن بن محمد بن سماعة وأبان بن عثمان) للباحث فضيلة الشيخ عليّ سالم الناصريّ (دام توفيقه).

ابتدأت الجلسة بكلمة تقديميّة ألقاها فضيلة الشيخ قاسم الطائيّ، ثمّ تحدّث الباحث بمضمون البحث وبيان أهمّ أركانه ومتبنّياته وثمراته في خمس عشرة دقيقة، ثُمّ تلا ذلك حوار علميّ بين المشاركين والباحث حول البحث المذكور.

رابط الفيديو الكامل للجلسة البحثية :  https://youtu.be/-LUOA5z-qSs

قد نشرته مجلّة (دراسات علمية)في حلقتين،تضمّنهما عدداها الخامس والسادس الذين صدرا في سنة ١٤٣٥ هـ.

تحميل المقالة:

الجزء الأول

 

 

الجزء الثاني

 

دراسات علمية

مجلَّة تخصُّصيَّة نصف سنويَّة تصدر عن المدرسة العلميَّة الصُّغرى (الآخوند الصُّغرى) تعنى بنشر كلّ ما يهمّ طالب الأبحاث العليا في الحوزة العلميَّة المباركة من علوم القرآن والفقه والأصول والرِّجال والدِّراية ونحوها.

تهدف المجلَّة إلى أنْ تساهم في الحركة العلميَّة باتجاهات ثلاثة:

الاتّجاه الأوَّل: دعم البحث المستقل (المنشور) على أُسس علميَّة يصلح لأنْ يكون وجهاً مضيئاً ومعبِّراً عمّا يدور من بحوث في أروقة الحوزات العلميَّة عامَّة وحوزة النَّجف الأشرف خاصَّة, من خلال توفير أفضل فرص النَّشر للباحثين من طلّاب العلوم الدِّينيَّة في الحوزة العلميَّة المباركة.

الاتّجاه الثَّاني: نشر التّراث الخطّي [الّذي خلّفه السّلف عبر العصور] الّذي يمثّل هويتنا الحضاريَّة مع ما فيه من رصيدٍ معرفيٍّ بالغ الأهميَّة.

الاتّجاه الثَّالث: رعاية برنامج تطويريّ لكتابة البحوث التَّخصُّصيَّة من النَّاحيتين الفنيَّة والعلميَّة وتيسير إخراجها بالنوعية المثلى من خلال تنمية القدرات وبناء الملكات, وتكون اتّجاها يتبناه جانبٌ من فضلاء الحوزة العلميَّة المباركة.

و(دراسات علميَّة) أوَّل مجلَّة تخصُّصيَّة استطاعت أنْ تضع نفسها ــ في وقتٍ قياسيّ ــ في مقامٍ مرضي من السَّفارة والتَّمثيل عن جانبٍ من الحوزة العلميَّة في النَّجف الأشرف, وهي:

• نصف سنويَّة تصدر عن المدرسة العلميَّة في النَّجف الأشرف.
• تُعنى بنشر كلّ ما يهمّ طالب الأبحاث العليا في الحوزة العلميَّة, من علوم القرآن والفقه والأُصول والرِّجال والحديث ونحوها.
• تهدف إلى توفير أفضل فرص النَّشر للباحثين من طلّاب العلم في الحوزة العلميَّة.
• ترعى برنامجاً تطويريَّاً للكتابة التَّخصُّصيَّة.
• تخضع البحوث المنشورة فيها لتقويم (هيئة علميَّة) من أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلميَّة.
• إخراج المخطوطات إلى عالم التَّحقيق والنَّشر.
• تهيئة الأجواء المناسبة لقيام مشاريع أخرى واصدارات في هذا المجال, فتكون المجلَّة رائدة لغيرها وقاعدة لمثلها.

 

almojam

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky