خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / مراجع الدين يعزون بوفاة المرحوم آية الله السيد رضي الشيرازي
السيد رضي الشيرازي

مراجع الدين يعزون بوفاة المرحوم آية الله السيد رضي الشيرازي

الاجتهاد: بعد وفاة العالم الجليل آية الله السيد رضي الشيرازي “رحمة الله عليه”، توالت برقيات التعزية والتأبين من مراجع الدين العظام وعلماء الدين وكبار المسؤولين في الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية.

توفي مساء يوم اﻷربعاء (1 كانون اﻷول 2021) آية الله السيد رضي الشيرازي “ره” أحد أبرز علماء حوزة طهران العلمية وأساتذتها عن عمر يناهز الـ 93 عاماً.

وفي هذا الصدد أصدر سماحة المرجع الديني اﻷعلى آية الله السيد علي السيستاني (دام ظله) بيان تعزية جاء فيه “بسم الله الرحمن الرحيم . إنا لله وإنا إليه راجعون

نعزي ولي العصر والزمان أرواحنا فداه والسادة العلماء والطلبة وعموم أهالي مدينة طهران الشرفاء برحيل العالم الرباني سماحة آية الله الحاج السيد رضي الشيرازي رضوان الله عليه، كما نعزي وذويه المكرمين وجميع محبي الفقيد.

ان سماحته كان لسنوات طويلة من أعمدة الحوزة العلمية في طهران وكان يتمتع بمكانة سامية في نشر العلم والدين، وقد بذل مساعي جبارة تبقى خالدة في هذا المجال.

نسأل الباري جلت آلاؤه علو الدرجات للراحل والصبر الجميل والأجر الجزيل لذويه. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

الامام الخامنئي “دام ظله” يعزي بوفاة المرحوم آية الله السيد رضي الشيرازي.

عزى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي “دام ظله” بوفاة العالم الكبير آية الله الحاج السيد رضي شيرازي “ره”.

وفي بيان اصدره اليوم الخميس تقدم سماحته بالتعازي بوفاة العالم الكبير الحاج السيد رضي شيرازي (رحمة الله عليه) الذي كان من احفاد الحامل الكبير لراية الاسلام والتشيع والمقارع للاستعمار في القرن 14 هجري المرحوم ميرزا شيرازي الكبير، تقدم بالتعازي للحوزة العلمية بطهران وتلامذته ومريديه وآل شيرازي الشامخ خاصة الاسرة المكرمة وذويه، داعيا الباري تعالى له بالرحمة والمغفرة والدرجات العلى في جنان النعيم.  يذكر ان آية الله الحاج السيد رضي شيرازي المجتهد والفقيه والفيلسوف والاستاذ البارز في الحوزة العلمية بطهران قد وافته المنية يوم امس عن عمر يناهز 93 عاما.

وكان الفقيد من مريدي الامام الخميني (رض) ومن المواكبين والداعين للثورة الاسلامية وقد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل زمرة “فرقان” الارهابية عام 1979 .

كذلك أصدر سماحة المرجع الديني الشيخ محمد إسحاق الفياض بيان تعزية أكد فيه إن الفقيد كرس سنوات عمره الشريف لخدمة الدين والعقيدة وتأهيل طلبة العلوم الدينية، معزيا ولي الله اﻷعظم أروحنا فداه وآل الشيرازي وسيما أبناءه بوفاة ذلك العالم الجليل.

من جانبه عزى آية الله السيد محمد علي علوي الجرجاني بوفاة آية الله السيد رضي الشيرازي “ره” وأكد في بيانه إن الراحل كان ينتمي إلى بيت من بيوت المرجعية والعلم وقد كرس نفسه لعدة سنوات في سبيل إرشاد الناس وموعظتهم ببيان ولسان حسن في مسجد الشفاء بطهران، مضيفا إن ما قام به من تدريس الفقه واﻷصول والحكمة وموعظة الناس وكذلك رفع حوائج المؤمنين الدينية سيكون ذخرا لها في القيامة.

كما أصدر أصحاب السماحة والفضيلة آيات الله العظام الشيخ ناصر مكارم الشيرازي و الشيخ صافي الكلبايكاني و جوادي الآملي والسيد موسى شبيري الزنجاني بيان تعزية برحيل العالم الرباني سماحة آية الله الحاج السيد رضي الشيرازي رضوان الله عليه، كما عزّو ذويه المكرمين وجميع محبي الفقيد.

كما أصدر مدير الحوزات العلمية في إيران آية الله الشيخ علي رضا أعرافي بيان تعزية برحيل العالم الرباني سماحة آية الله الحاج السيد رضي الشيرازي رضوان الله عليه.

الرئيس اﻹيراني السيد إبراهيم رئيسي أصدر أيضا بيان تعزية أكد فيه إن الراحل آية الله السيد رضي الشيرازي كان عالما مجاهدا كرس نفسه لترويج العلوم والمعارف اﻹسلامية، مبينا إن الفقيد ترك أيضا العديد من المؤلفات التي ساهمت في دعم مبادئ الفكر والمعتقد لدى الشباب المسلم.

بيان مؤسسة بحر العلوم الخيرية

ببالغ الحـزن والأسى تنعى موسسـة بـحـر الـعـلـوم الخيريـة سماحة ايـة الله الفقيه الحكيـم السيد رضي الشيرازي نجـل اية الله المرحوم السيد محمـد حسين حفيـد المرجع الكبير المجـدد السيد محمـد حسـن الشيرازي ( صاحـب فـتـوى التنباك)، وسبط ايـة الله العظمى الشيخ محمـد كـاظـم الشيرازي ( قدست أسـرارهم ) ، الذي وافاه الاجـل في طهران بتاريخ 1 كانـون الاول ۲۰۲۱ الموافـق ٢٥ ربيع الثاني 1443 بعـد مـرض عضـال عـن عمـر ناهـز الثالثـة والتسعين عامـا قضاهـا في العلـم والتبليغ والارشاد والجهاد .

ولـد الفقيـد الكبير في النجف الأشـرف عـام ۱۹۲۷ واكمـل دراساته الفقهية والأصوليـة علـى يـد كبـار المراجع والمجتهديـن منهم السيد والـده، وجدسه لأمـه ايـة الله العظمى الشيخ كاظم الشيرازي ، وايـة الله اقـا عـمـاد الرشـتي وايـة الله الشيخ محمـد تقـي الآملي، واية الله الشيخ حسين الحلي وايـة الله العظمى السيد الخوني، وهاجـر إلى ايـران عـام 1955 واستقر فيهـا لمواصلة دراسـاته الحوزويـة عند كبار علمائهـا وفلاسفتها كالميرزا أبو الحسن الشعراني والسيد أبـو الحسـن رفيعـي قزويني، والميرزا احمـد الاشتياني، وتخـرج علـى يـديـه العديـد مـن طلبة العلوم الدينية، واجيـز بالاجتهـاد مـن قبـل عدد مـن مراجع الديـن في العراق وايران، ومارس تدريس الفقه والاصـول والفلسفة لاكثـر مـن أربعـة عـقـود، مضافا الى محاضرات في العقائد والتفسير والأخلاق .

ويعـد الفقيد الكبير من اشهر وابـرز علمـاء واساتذة الحوزة العلمية في طهـران ، ومـن كبار الاساتذة المبرزين في تدريس الفلسفة الاسلامية.

ولـه اثـار عـديـدة مطبوعـة ومنهـا تأليفـات فلسفية قيمـة مثـل (شـرح المنظومـة) باللغة الفارسية و كتاب (الاسفار علـى الاسفار) في جزئين باللغة العربية، و (طـرح ونقـد انديشها) باللغـة الفارسية وقدترجـم الى اللغة العربيـة بعنوان (أصول العقائـد)، وكتـاب (زلال الحكمـة) وهـو مجموعـة محاضراتـه في التفسير والأخلاق باللغـة الفارسية، مضافـا الى العديد من المخطوطات الفقهية والاصولية، والفلسفية.

وقـد عـرف الفقيـد ايـة الله السيد الشيرازي بنشاطه التبليغي والاجتماعي في داخـل ايـران وخارجهـا ، فكانـت لـديـه جـولات تبليغية منذ شبابه ممثـلا عـن الزعيـم الديني السيد البروجـردي ( فدس ) للجاليات الاسلامية في اروبا ، واعتمدته المرجعيـة عندمـا انابته في الدفـاع عـن حـقـوق الفلسطينين في المؤتمـر الـذي عقـد في الاردن عـام 1960 . واتسـم الفقيـد الكبير بمـا يمتلكـه مـن خلفيـة عقائديـة وفلسفية بقوة الحجـة والاقناع في حواراته مع الاخر غير المسلم فقـد اسلم علـى يـديـه العشرات منهـم. وامتـاز بأسلوبه التربوي والتوجيهي مع الشباب فكانت نشاطاته الفكرية والأكاديميـة مؤثرة في وسط طلبة الجامعـة في طهـران ومواقفه في نـقـد سياسات الشـاه مما دفع السـافاك إلى منعـه مـن التدريس فيها. ونجـا مـن محاولة اغتيال قامـت بها حركة فرقان عام 1979 بعد انتصار الثورة الإسلامية بأشهر قليلة بأعجوبة.

استمرت نشاطاته التبليغيـة والاجتماعية في مسجد الشفاء في يوسـف ابـاد في شمال طهـران لأكثـر مـن خمسـة عـقـود حيـث كان مركـزا فاعلا للتوجيه الديني والأخلاقي وقضاء حوائج الناس وحل مشكلاتهم. كان فقيدنـا الكبير وفيـا لـحـوزة النجف الأشرف ومرجعيتهـا الدينيـة ومتواصـلا معهـا ومدافعـا عنهـا وخاصة في الظـروف العصيبة التي واجهتهـا ابـان النظام البائـد.

 

شفقنا + الاجتهاد

2 تعليقات

  1. مراجع الدين يعزون وليس يعزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign