خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / رسائل وبرقيات التعزية برحيل الفيلسوف الإسلامي العلامة مصباح اليزدي “ره”
محمد تقي مصباح اليزدي

رسائل وبرقيات التعزية برحيل الفيلسوف الإسلامي العلامة مصباح اليزدي “ره”

الاجتهاد: توالت بيانات وبرقيات التعزية من المراجع والعلماء والشخصيات الدينية والسياسية في العالم الإسلامي برحيل العالم الرباني والفيلسوف الإسلامي آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي الذي وافته المنية مساء الجمعة (1 /1/ 2021م) في أحد مستشفيات طهران، عن عمر ناهز 86 عاما.

أصدر مراجع الدين العظام والعلماء والشخصيات الدينية في العالم الإسلامي بيانات وبرقيات معزين بفقدان العالم الرباني والفيلسوف الإسلامي آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي الذي وافته المنية مساء الجمعة (1 /1/ 2021م) في أحد مستشفيات طهران، عن عمر ناهز 86 عاما.

محمد تقي مصباح اليزدي

الإمام الخامنئي ” دام ظله”: رحيله خسارة للحوزة العلمية ومدرسة العلوم الإسلامية

عزى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي برحيل العلامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي “ره”.

وجاء في برقية الإمام الخامنئي:

وفي رسالة هذا نصها:

بسم الله الرّحمن الرّحیم

بمزيد من الحزن والأسف تلقيت نبأ رحيل العالم الرباني والفقيه والحكيم المجاهد اية الله الحاج الشيخ محمد تقي مصباح يزدي.

إن رحيله يعد خسارة للحوزة العلمية ومدرسة العلوم الإسلامية، إنه مفكر بارز ومدير لائق، كان يمتلك بيانا في اظهار الحق وقدما ثابتا على الصراط المستقيم .

لقد وضع معالم الطريق من خلال انتاج الفكر الديني وتأليف الكتب، وكان له الدور في أعداد الطلبة المتميزين، كما كان منقطع النظير في حضوره الفاعل في كل الميادين التي كان يشعر انها بحاجة الى حضوره، وكان الزهد والتقوى هما الصفتان الملازمتان له منذ شبابه إلى آخر عمره، فمنحه الله توفيق السلوك في طريق معارف التوحيد.

انني أرى نفسي صاحب العزاء برحيل هذا الأخ العزيز وأتقدم بالتعازي لعائلته الكريمة وابنائه الصالحين وجميع متعلقيه وتلاميذه ومريديه والحوزات العلمية واسأل الله ان يعلي مقامه ويمن عليه بالمغفرة والرحمة.

سيد علي الخامنئي

 


محمد تقي مصباح اليزدي

آية الله جوادي الآملي

عزى المرجع الديني آية الله الشيخ جوادي الآملي، بوفاة آية الله مصباح اليزدي وقال إن الراحل كان جامعا للعلوم العقلية والنقلية وأستاذا كبيرا في الحوزة العلمية، وفيما قدم تعازيه لمرشد الثورة ومراجع الدين وتلامذة الراحل، دعا له بعلو الدرجات، والصبر الجميل والأجر الجزيل لأسرته.

رئيسا الجمهورية ومجلس الشورى الإسلامي يعزيان برحيل آية الله مصباح اليزدي

قدم رئيس الجمهورية حسن روحاني وم الجمعة، التعازي بوفاة آية الله محمد تقي مصباح اليزدي، الذي لبى دعوة ربه مساء امس الجمعة

وفي بيان له، أعرب حجة الاسلام حسن روحاني عن التعازي بوفاة آية الله محمد تقي مصباح اليزدي، الاستاذ الحوزوي البارز ومؤسس مؤسسة الامام الخميني (رض) التعليمية والبحثية.

وتوجه روحاني الى الباري تعالى بأن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على جميع ذويه بالصبر وأن يديم عليهم العافية.

قاليباف: كان لآية الله مصباح اليزدي مساهمة كبيرة في الدفاع عن الاسلام وأهل البيت(ع)

من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان آية الله مصباح اليزدي كانت له مساهمة كبيرة في الدفاع عن حياض الاسلام وشعائر أهل البيت عليهم السلام.

وفي بيان له، أعرب محمد باقر قاليباف عن التعازي بوفاة العالم الرباني والاستاذ الحوزوي البارز آية الله محمد تقي مصباح اليزدي، مؤكدا ان رحيل هذا العالم الرباني والفاضل والمجتهد المهذب، أفجعنا وتسبب بألم كبير لنا.

واضاف قاليباف في بيانه، ان الفقيد الراحل كان شخصية ممتازة على مستوى المرجعية الدينية ومن اصحاب النظر والمفكرين والمنظرين البارزين في عالم التشيع، حيث بذل همته العالية وبذل جهودا بليغة طيلة عمره المبارك في تلقي العلوم الاسلامية ونشرها وتربية الطلاب وعشاق المعارف الدينية، وكان قد تتلمذ على يد الاساتذة العظام بمن فيهم آيات الله العظام؛ البروجردي والاراكي وبهجت والامام الخميني والعلامة الطباطبائي.

وتطرق قاليباف الى بعض انجازات هذا العالم الرباني الراحل، بما فيها تأسيس مختلف المراكز والمؤسسات التعليمية والبحثية وتربية الطلاب، مؤكدا انه ساهم بشكل كبير في الدفاع عن حياض الاسلام وشعائر اهل البيت عليهم السلام، طيلة السنوات الماضية، ولقد كان له دور مؤثر في تبيين أسس الثورة الاسلامية ومبادئها، فضلا عن تربية جيل جديد من المسؤولين الثوريين.

وقدم رئيس مجلس الشورى التعازي بهذا المصاب الجلل الى القيادة والشعب الايراني والحوزات العلمية وعلماء الدين الافاضل والى تلامذة الراحل ومحبيه وخاصة اهل بيته وأولاده، سائلا الله للفقيد علو الدرجات والمغفرة، والصبر الجميل والاجر الجزيل لذويه.

 

بيان تعزية لآية الله السبيتي العاملي برحيل آية الله مصباح اليزدي

إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيءإلى يوم القيامة.

ببالغ الحزن والأسى بلغنا نبأ رحيل العالم الفيلسوف العارف آية الله محمد تقي مصباح اليزدي (أعلى الله مقامه).*

لقد كان الراحل علمًا من أعلام الأمة في ميادين العلم والجهاد، ومناصرًا للحق والعدالة وللمستضعفين في العالم، ومصباحاً في طريق الولاية، وكان من طلاب الامام الخميني الراحل والانصار المخلصين له وللثورة الإسلامية المباركة وبعده أفنى حياته الشريفة محافظا وثابتا على مواصلة الدرب باتباع سماحة السيد الامام الولي( حفظه الله تعالى) .

إننا في حوزة الإمام الجواد عليه السلام نرفع تعازينا لمولانا ومقتدانا الأعظم صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه وللمراجع العظام والعلماء الاعلام ولكافة المؤمنين لاسيما عائلته وأفراد أسرته الموقرة، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان،*

*كما نسأل الله عز وجل لسماحته علو الدرجة والرحمة والمغفرة الالهية، وأن يسكنه فسيح جناته ومحل رضوانه، وانا لله وانا اليه راجعون …*

سماحة العلامة الشيخ حسين الخشن
الفقيد آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رحمه الله تعالى)
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي}
إن وفاةَ العالم الرباني آية الله الشيخ مصباح (رضوان الله عليه) تمثّل خسار كبيرة لطلاب العلم والحوزات العليمة التي أغناها بفكره القرآني والفلسفي والكلامي، هذا الفكر المتميز بعمقه وأصالته وإحاطته، وإلى جانب كونه منافحاً عن الإسلام بقلمه ولسانه فقد كان آية في الأخلاق والتقى والورع وصاحب تاريخ حافل بالجهاد إِلى جانب الإمام الخميني ورواد الثورة الإسلامية الإيرانية الأوئل.
نسأل الله تعالى له وافر الرحمة وعلو الدرجة وأن يجزيه عنا جزاء المحسنين وأن يعوّض الأمة عن فقده.

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

انا لله وانا اليه راجعون

قال الامام الصادق عليه السلام: إذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ إلى يوم القيامة.

بعد مسيرة مباركة مليئة بالعطاء حلت ساعة الأجل المحتوم لترفع من بيننا الروح الزاكية للفقيه الرباني والمفكر الاسلامي الكبير والمجاهد الصبور آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي قدس سره، بعد رحلة عناء مع المرض وبعد عمر مبارك سخره لنشر فكر أهل البيت عليهم السلام وفقههم وأخلاقياتهم بما جعله مثلاً يحتذى في السلوك الى الله تعالى وفي الدفاع عن الفكر الإسلامي وفي البصيرة النافذة للدفاع عن الثورة الاسلامية وقيادتها المباركة وفضح العدوان عليها،

وما من شك أن مكانه لن يعوّض، وثلمته لا يسدها احد فهو من أفذاذ هذا العصر وشاهداً عليه، فإلى ولي العصر والزمان صلوات الله عليه وإلى مراجعنا العظام لا سيما آية الله العظمى قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي دامت بركاتهم وإلى تلامذته والمستنيرين بافكاره وتوجيهاته ارفع ايات التعازي

وأسأل الله جل وعلا أن يتغمده برحمته الواسعة ويحشره مع أوليائه الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وأهيب بطلاب الفكر والباحثين عن الفكر الصافي أن لا يحرموا أنفسهم من الإنتهال من بحر علمه والاغتراف من نهر أخلاقياته.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

آية الله الشيخ عيسى قاسم معزیا برحيل آية الله مصباح اليزدي: خسارة الأمة بفقد واحدٌ من أكبر خريجي مدرسة القرآن والسُّنة المطهرة.
اصدر سماحة الشیخ آیة الله عیسی قاسم بیانا یعزي الامة الإسلامیة برحیل آیة الله محمد تقي مصباح الیزدي معتبرا أن فقده کان خسارة کبری.

 بسم الله الرحمن الرحیم

يدُ الدُّعاءِ الضارعِ ممدودةٌ بعظيم الرجاء للمغفرة والرحمة، وجزيل الثواب، ورفيع المقام للعبد البرّ التقيّ آية الله المجاهد في سبيل الله -تبارك وتعالى- الشيخ محمد تقيّ مصباح اليزدي عطاءً من الله العليّ القدير الجواد الكريم الذي لا رحمة كرحمته، ولا منَّ كمنّه، ولا جزاء كجزائه.

آية الله الشيخ المصباح واحدٌ من أكبر خريجي مدرسة القرآن الكريم والسُّنة المطهّرة، والإيمان الحق، والولاء الصدق لله ولرسوله، وللهداة المعصومين من آله عليهم السلام، وللمؤمنين.

عظيمٌ فكراً، محلّقٌ روحاً، زكيٌّ نفساً، طاهرٌ قلباً، دفّاقٌ عطاءً، كريمٌ ثرٌّ إرثاً وأثراً، مدرسةٌ ممتدّة، وافرة هدى؛ فخسارة الأمة بفقده خسارة كبرى موجعة.

رحمه الله، ورحم الأمَّة المؤمنة بسدِّ الفراغ الذي تركه هذا المجاهد الفذّ وأمثاله في كل ساحة من الساحات التي كانوا يملؤنها بكفاءةٍ وإخلاصٍ.

عيسى أحمد قاسم
۳ يناير ٢٠٢١

فضيلة الأستاذ مازن المطوري

إنا لله وإنا إليه راجعون.

بعد حياة حافلة بالتزكية والعلم والتعليم والعطاء والجهاد، ارتحل من دار الفناء إلى دار البقاء العلامة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي (ره).

كانت حياة الشيخ يزدي ثريّة حافلة بالعطاء، فقد خرّج منبر درسه مئات الطلبة والأساتذة والفضلاء في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة، وأسهم في التربية الإيمانية والروحية لعشرات من طلاب الحقيقة التوّاقين إلى لقاء الله تعالى، كما أثرى المكتبة الإسلامية بعشرات الكتب القيّمة في المجالات المختلفة الفلسفية والحقوقية والسياسية والقرآنية والأخلاقية والإيمانية.

خسارة كبيرة للحواضر العلمية ولهذه الأجيال أن تفقد أمثال الشيخ يزدي الذي كان في سمته وهديه يذكرنا بالأنبياء والأوصياء والأئمة عليهم صلوات الله تعالى.
خالص العزاء والمواساة لعائلة الشيخ يزدي ولسائر ذويه ومحبيه وطلابه وعارفي قدره، ولجميع المؤمنين والمؤمنات.

ألحقه الله تعالى مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

١٦ جمادى الأولى ١٤٤٢

حزب الله ناعيا آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: قضى عمره الشريف في خدمة الإسلام والمجاهدين

تقدم حزب الله في بيان له من مولانا صاحب الزمان (ع) ومن آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) والمراجع الكرام والحوزات العلمية والأمة الإسلامية، بأحر التعازي وأسمى آيات العزاء والمواساة لرحيل سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.

وفي ما يلي نص البيان:

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

فقدت الأمة الإسلامية فقيهاً كبيراً ومفكراً إسلامياً عظيماً وعارفاً شامخاً من أولياء الله الصالحين والمخلصين، هو سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي أعلى الله تعالى مقامه.

هذا الفقيه المجاهد قضى عمره الشريف كله في خدمة الإسلام والثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية والصحوة الإسلامية والمقاومين والمجاهدين في كل أنحاء العالم، وكان لمقاومتنا ومجاهدينا في لبنان نصيب وافر من عنايته وتربيته ومحبته ودعائه ونصرته في كل المراحل.

إننا في حزب الله نتقدم من مولانا صاحب الزمان “عليه السلام” ومن سماحة الإمام السيد الخامنئي “دام ظله” ومراجعنا الكرام دامت بركاتهم والحوزات العلمية وأمتنا الإسلامية وبالأخص من عائلته الشريفة والكريمة ومن جميع تلامذته ومحبيه بأحر التعازي وأسمى آيات العزاء والمواساة لرحيل هذه الشخصية العظيمة، ونسأل الله تعالى له الرضوان وعلو الدرجات.

 

رئيس تحالف عراقيون، عمار الحكيم، قدم تعازيه أيضا بوفاة آية الله  مصباح اليزدي وقال السيد عمار الحكيم في بيان التعزية:

“تلقينا بأسف بالغ نبأ رحيل علم من أعلام المعرفة وركن من أركان الحوزة في قم المقدسة ومن أساتذتها البارعين سماحة العالم الرباني آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.

وأشار الى أن اليزدي كان يعد من المؤلفين في مجال الفلسفة الإسلامية والكلام حيث أثرى المكتبة الإسلامية بنتاجاته الغزيرة، ليلاقي ربه راضيا مرضيا، الرحمة والغفران للفقيد الراحل والصبر والسلوان لذويه وتلامذته ومحبيه”.

تحالف الفتح

كذلك أصدر تحالف الفتح، اليوم السبت، بيانا بشأن وفاة آية الله اليزدي، مقدما تعازيه لـ “قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني والحوزات العلمية بوفاة آية الله الشيخ محمد مصباح يزدي الذي وافاه الأجل بعد عمر مديد قضاه مجتهداً وفيلسوفاً ومفكراً ومجدداً في قضايا الفلسفة الإسلامية المعاصرة”.

وأضاف، “كان اليزدي عالما في الفقه يعيش التنوير الفكري هاجسا إنسانيا وقلقا معرفيا وسلوكا مجتمعيا مثلما كان هدفه الإسلام من دون أن تحد حدوده لغة أو قومية أو حاجز مثلما عاش الفكر الإسلامي مشروعا لإقامة الدولة الحضارية الحديثة”.

وتابع تحالف الفتح في بيانه، “بفقد اليزدي فقد الإسلام عالماً من علمائه وفقد المسلمون قامة فكرية وفلسفية مديدة، لكن مؤلفاته المختلفة والمتنوعة ستترك أثره الطيب وبصمته الخضراء في صحراء الجدب الفكري الذي يعيشه عالم اليوم”.

وأردف البيان إن “اليزدي الذي فقدته المنتديات الفكرية والعلمية الإيرانية سيعيش في ضمير المعرفة وتيار الأخلاقيين وأهل السلوك الحضاري والفلسفي أكثر من سنوات عمره التي عاشها فقيهاً ومفكرا ومفسرا وأستاذا كبيرا لأن حياة الكبار مرهونة بما يعبق في أرواحهم من نمير المعرفة وغدير الاجتهاد والانكباب على التحصيل والدرس والإخلاص لله تعالى”.

جمعية الوفاق البحرينية تعزي بوفاة آية الله مصباح اليزدي
اصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين رسالة تعزية في وفاة الفيلسوف الاسلامي الكبير آية الله الشيخ مصباح يزدي.

الشيخ عبد الأمير قبلان: لشيخ محمد تقي مصباح اليزدي أَسهم بنهضة الأمة وخدمة الإسلام

نعى رئيس “المجلس ​الإسلام​ي الشيعي الأعلى”الشيخ ​عبد الأمير قبلان​، إلى المسلمين عامّةً واللبنانيّين خاصّةً “فقيد العلم والعلماء، عضو مجلس خبراء القيادة في ​إيران​ ورئيس مؤسّسة “الإمام الخميني” التعليميةّ والبحثيّة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، عن عمر شريف ناهز 86 عامًا، قضى معظمه في خدمة الدين الحنيف ونشر تعاليمه وتبليغ أحكامه ودعم القضايا المحقّة للشعوب المستضعفة”.

ولفت إلى أنّ “الراحل الكبير أَسهم في نهضة الأمة وخدمة الإسلام ونُصرة قضاياه المحقّة”، مشيرًا إلى أنّ “الراحل الكبير كان مثال العالم الرسالي والمجتهد الفذّ والفقيه، الباحث الّذي أغنى المكتبة الإسلامية بأبحاثه ومؤلّفاته الّتي اشتملت حقول المعرفة والعقيدة”. وركّز على أنّ “الحوزات والمراكز الدينيّة قد خسرت برحيله عالِمًا جليلًا وأستاذًا باحثًا أَسهم في تأسيس الحوزات والمراكز الدينيّة والتربويّة؛ حيث تخرّج على يديه جمع من العلماء الفضلاء والباحثين”.

علماء باكستان يعزّون برحيل اية الله مصباح يزدي
اصدر جمع من رجال الدين ورؤساء الحوزات العلمية (الاسلامية) في باكستان بيانات منفصلة، عزّوا فيها سماحة قائد الثورة الاسلامية والحوزات العلمية في ايران والشعب الايراني، لمناسبة رحيل عضو مجلس خبراء القيادة “اية الله محمد تقي مصباح يزدي” (رحمه الله).

وفي بيانه بالمناسبة، وصف رئيس حوزة “عروة الوثقى العلمية الاسلامية” بمدينة لاهور الباكستانية “حجة الاسلام سيد جواد نقوي”، الراحل اية الله مصباح يزدي، بانه كان نصير الثورة الاسلامية وعالم زمانه؛ مبينا ان رحيل هذا العالم الورع شكّل مصابا جللا على رجال الدين والوسط العلمي في ارجاء العالم.

الى ذلك، بعث الامين العام لـ”حزب مجلس وحدة المسلمين” في باكستان “راجا ناصر عباس جعفري”، برقية عزّى فيها سماحة قائد الثورة والشعب الايراني والجمهورية الاسلامية بوفاة اية الله مصباح يزدي.

واكد رجل الدين الباكستاني البارز، ان رحيل هذا العالم الجليل والمتقي شكل فاجعة لن تعوّض في العالم الاسلامي.

الى ذلك، قال رئيس “رابطة الامة الواحدة” الباكستانية “العلامة محمد امين شهيدي” : ان سماء العلم والعرفان والجهاد والنضال والحكمة فقد احد كواكبه المنيرة برحيل اية الله محمد تقي جعفري.

و وصف العلامة شهيدي، الراحل اية الله مصباح يزدي، بانه الرفيق القديم لسماحة قائد الثورة الاسلامية وانموذج مقارعة الاستبكار و”عمار زمانه” الذي وقف كالجبل المنيع في جميع الفترات العصيبة دفاعا عن الثورة الاسلامية.

وتوفي مساء امس الجمعة (1/1/2021)، “آية الله العلامة محمد تقي مصباح يزدي” عن عمر ناهز الـ 86 عاماً بعد معاناة من المرض؛ وفق بيان صادر عن مؤسسة الإمام الخميني (ره).

سماحة الشيخ حسان سويدان العاملي

بيان تعزية سماحة الأستاذ العلامة الشيخ حسّان سويدان العاملي برحيل آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى {إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ~ نَحۡنُ أَوۡلِیَاۤؤُكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِیهَا مَا تَشۡتَهِیۤ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِیهَا مَا تَدَّعُونَ ~ نُزُلࣰا مِّنۡ غَفُورࣲ رَّحِیمࣲ} صدق الله العلي العظيم
[سورة فصلت 30_ 32] بمزيد من التسليم لقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة العالم العامل والعبد الكامل السالك إلى الله والمتخلّق بأخلاق الكتاب والعترة الفيلسوف الكبير آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله عليه، هذه الشخصية الفذة والعظيمة التي قدّمت الإسلام كلّا لا تجزئة فيه على خطى أستاذه العظيم العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي رضوان الله عليه.
إنّ من أهم مميزات هذه الشخصية العظيمة التسليم الكامل للإمام الخميني رضوان الله عليه ونهج الإسلام المحمدي الأصيل ولخلفه العظيم حامل اللواء الإمام الخامنئي مُدَّ ظله العالي، ووقوفه المتميز إلى جانب المقاومة الإسلامية في لبنان وفي كلّ الساحات.
إنّنا إذ نفتقده أستاذًا ومرشدًا ومربيًا وسندًا، نسأل الله تعالى له جنّة الرضوان ولعائلته وجميع محبّيه وعلى رأسهم الإمام الخامنئي حفطه الله الصبر والأجر وندعو الله أن يعوضنا الخلفاء العدول الذين ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين والسلام على عباد الله الصالحين.
وكتب العبد الفقير إلى رحمة ربّه الغني حسّان سويدان العاملي
18 جمادى الأولى 1442 ه

 

 السيد علي فضل الله نعى آية الله اليزدي

أصدر سماحة العلامة السيد علي فضل الله بياناً نعى فيه عضو مجلس خبراء القيادة في ​الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس مؤسّسة الإمام الخميني التعليميةّ والبحثيّة سماحة اية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، عن عمر شريف ناهز 86 عامًا.

وجاء في بيان النعي:

“إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة”.

ببالغ الأسى والحزن والتسليم بقضاء الله تعالى، تلّقينا نبأ وفاة سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، هذا المفكر والعالم الجليل الذي أغنى المكتبة الإسلامية بمؤلفاته التي عبر فيها عن آرائه في العديد من حقول الفلسفة والأخلاق والعرفان، وكان له دوره ومكانته الكبيرة في الجمهورية الإسلامية وفي وقوفه إلى جانب قضايا المستضعفين وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

إننا في هذه المناسبة نتوجه بخالص العزاء إلى قيادة الجمهورية الإسلامية والحوزات العلمية وأسرته وطلابه، سائلين المولى تعالى أن يتغمَّده برحمته الواسعة، ويسكنه الفسيح من جنته، وان يعوض الأمة بفقده.

 

 

الخبر قيد التحديث..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign