الشعائر الحسينية

تطور المجالس الحسينية وظهور النواح / بقلم الشيخ محمد باقر موسى جعفر

خاص الاجتهاد: المجالس الحسينية: هي المجالس التي تعقد في أيام عاشوراء أو الأيام الأخرى في المساجد والحسينيات والدور لتخليد ذكرى الحسين وإحياء واقعة عاشوراء.* وكان الشيعة يعقدون تلك المجالس ويتداولون فيها أحداث كربلاء وماجرى فيها من مصيبة على الحسين وأهل بيته، حتى أصبحت تلك المجالس نواة ثقافية يتواصل فيها شيعة أهل البيت (عليهم السلام) مع مختلف علوم آل محمد( صلى الله عليه وآله وسلم) من خلال وكلاء الأئمة من الفقهاء والشعراء والخطباء وغيرهم.

 لقد أخذت المجالس الحسينية بالتطور التدريجي شيئاً فشيئاً حتى برزت لنا أسماء لأشخاص من الرجال والنساء كانوا مختصين بالنياحة وإحياء مجالس العزاء الحسيني ذاع صيتهم بين الناس وبلغوا من الشهرة فأصبحوا يطلبون بالاسم لإحياء مجالس العزاء وفي ذلك دليل على تطور وسعة انتشار المجالس الحسينية.

ومن أولئك النواح الذين برزوا في الفترة التي فرض فيها الحنابلة هيمنتهم على بغداد، النائح ابن أصدق(1) الذي أشار إليه التنوخي(2) بقوله: ” حدثي أبي قال: خرج إلينا يوماً، أبو الحسن الكاتب، فقال أتعرفون ببغداد رجلا يقال له ابن أصدق ؟ قال: فلم يعرفه من أهل المجلس غيري فقلت: نعم، فكيف سألت عنه؟ فقال: أي شيء يعمل ؟ قلت: ينوح على الحسين (عليه السلام)، قال: فبكى أبو الحسن،

وقال: إن عندي عجوزاً ربتني من أهل كرخ جدان( 3) عفطية اللسان، الأغلب على لسانها النبطية (4) لا يمكنها أن تقيم كلمة عربية صحيحة، فضلاً عن أن تروي شعراً، وهي من صالحات نساء المسلمين، كثيرة الصيام والتهجد، وأها انتبهت البارحة في جوف الليل، ومرقدها قريب من موقعي فصاحت بي: يا أبا الحسن، فقلت: مالك ؟ فقالت: الحقني، فجئتها، فوجدتها ترعد، فقلت: ما أصابك ؟ فقالت: إني كنت قد صليت وردي فنمت، فرأیت الساعة فی منامي، کاني ق درب من در وب الکرخ”( 5)… فقلت من أنت، فقالت: لا عليك، أنا فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا رأس ابنى الحسين (عليه السلام) قولى لابن أصدق عني أن ينوح :

لم أمرضهُ فاسألو    لا ولا كان مريضا

فانتبهت فزعة. قال: وقالت العجوز: لم أمرطة، لأنها لا تتمكن من إقامة الضاد، فسكنت منها إلى أن نامت، ثم قال لي: يا أبا القاسم” مع معرفتلك الرجل، قد حملتك الأمانة، ولزمتك، إلى أن تبلغها له، فقلت : سمعاً وطاعةً، لأمر سيدة نساء العالمين. قال: وكان هذا في شعبان، والناس إذ ذاك يلقون جهداً جهيداً من الحنابلة، إذا أرادوا الخروج إلى الحائر”.(6 ) فلم أزل أتلطف، حتى خرجت، فكنت في الحائر، ليلة النصف من شعبان، فسألت عن ابن أصدق، حتى رأيته، فقلت له: إن فاطمة (عليها السلام) تأمرك بأن تنوح بالقصيدة التي فيها: لم أمرضه فاسألو   لا و لاکان مریضا

وما كنت أعرف القصيدة قبل ذلك، قال: فانزعج من ذلك، فقصصت عليه وعلى من حضر الحديث، فأجهشوا بالبكاء، وما ناح تلك الليلة إلا بهذه القصيدة، وأولها:

أيها العینان فيضا      واستهلا لا تغيضا

وهي لبعض الشعراء الكوفيين. وعادت إلى أبي الحسن، فأخبرته بما جرى.

کما أشار التنوخي إلى إحدى النساء ممن اشتهرت بالنياحة ألا وهي النائحة خلب وقد ذكر أنه (كانت ببغداد نائحة مجيدة حاذقة، تعرف بخلب، تنوح بهذه القصيدة: أيها العينان فيضا           واستهلا لا تعيضا

فسمعناها في دور بعض الرؤساء، لأن الناس إذ ذاك كانوا لا يتمكنون من النياحة إلا بعز سلطان، أو سراً، لأجل الحنابلة ولم يكن النوح إلا مراثي الحسين وأهل البيت (عليهم السلام) فقط، من غير تعريض بالسلف، قالا: فبلغنا أنّ، البربهاري(7)، قال: بلغني أن نائحة يقال لها خلب تنوح، أطلبوها فاقتلوها( 8).

يوضح النص المذكور أعلاه أن خلب كانت نائحة متمرسة ذات تجربة فوصفت بأنها حاذقة مجيدة، وأنها كانت تلبي دعوة بعض الشخصيات البارزة في المجتمع لعقد المجالس الحسينية العلنية في دورهم مما يجعلها بمنأى عن تعصب العامة وعدم التعرض لها في المجتمع لعقد المجالس الحسينية العلنية في دورهم مما يجعلها بمنأى عن تعصب العامة وعدم التعرض لها، لأهم كانوا قادرين على توفير الحماية لها من عوام الحنابلة الذين كانوا يضايقون مجالس العامة الأمر الذي يضطرهم إلى إقامتها بشكل سري أو متكتم، ورغم ذلك لم تسلم النائحة خلب من تعرض الحنابلة لها،

فالنص يشير إلى ان البربهاري أحد كبار الحنابلة أشار إلى اتباعه بمتابعتها وقتلها، وعلى ما يبدو أنها قتلت سنة (323هـ / ۹۳۵ م) وهي السنة التی كانت فيها قوة الحنابلة ببغداد بلغت أوجها.

وممن اشتهر بالنياحة على الإمام الحسين (عليه السلام) ببغداد في القرن الرابع الهجري، النائح أحمد المزوق (9)، والذي أشارت الرواية التاريخية إلى طلبه بالاسم لينوح بشعر الناشئ (10) المعروف بشعره الرثائي الحسيني، وذلك عندما قدم إليه أحد الرجال سنة (346 هـ /957 م) وهو جالس في مجلس عزاء الكبوذي (11) أحد المجالس المزدحمة بالناس في بغداد والذي كان يعقد بين سوق الوراقين والصاغة،

قائلا له: “رأيت مولاتنا السيدة الزهراء (عليها السلام) في النوم فقالت : أمض إلى بغداد واطلبه – أي المزوق – وقل له: نح على أبني بشعر الناشئ الذي يقول فيه:

بني أحمد قلبي لكم يتقطع       بمثل مصابي فيكم ليس يسمع

وکان الناشی حاضراً، فلطم لطماً عظيماً علی وجھه، وتبعه المزوق والناس کلهم، و کان أشد الناس فی ذلك الناشئ ثم المزوق ثم ناحوا بهذه القصيدة في ذلك اليوم إلى أن صلى الناس الظهر وتقوض المجلس (12).

ومن هذه القصيدة وهى بضعة عشر بيتاً منها:

عجبت لکم تفنون قتلا بسیفکم         ویسطوا علیکم من لکم کان یخضع

کان رســــول الله أوصـى بقـتلكم       فاًجسامکم في کل أرض توزع

ومنها أيضاً :

فما بقعة في الأرض شرقاً ومغرباً          وليس لکم فيها قتيل ومصرع

ظلمتم وقتلتم وقسم فيئکم                وضاقت بكم أرض فلم يجمعهم موضع( 13)

ويبدو من خلال الرواية أعلاه بروز ظاهرة أخرى بالنسبة للمجالس الحسينية وهى ظاهرة عقد هذه المجالس في الأسواق المشهورة ببغداد وبدعم أشخاص معروفين، عرفت هذه المجالس بأسمائهم وكانت من الشهرة بحيث تكون عامرة بالناس ويؤمها كبار النواح وشعراء المراثي الحسينية المشهورين.

ويمکن إرجاع علنية هذه المجالس وحضور العامة فيها وبهذه الأعداد الکبیرة إلى وصول البويهيين إلى السلطة عام (33٤ هـ /945 م)) وفسحهم المجال إمام إقامة هذه المجالس، وانحسار نفوذ الحنابلة ومضايقتهم لهذه المجالس(14).

كما أشارت المصادر إلى أسماء نواح آخرين اشتهروا بالنياحة في بغداد في القرن الرابع الهجري منهم النائح أبو القاسم عبد العزيز الشطرنجي (15)، والنائحة ذرة(16) أو زرة، والنائحة المعروفة بسكينة نائحة الرافضة(17).

ومما يلاحظ على مسار المجالس الحسينية في الفترة البويهية بدء اهتمام السلطة الحاكمة المتمثلة بالبويهيين بإقامة هذه المجالس وأداء مراسم الشعائر الحسينية والاشتراك فيها، ويأتي في مقدمة ذلك الاهتمام ما أقدم عليه الأمير البويهي معز الدولة(18) من اعتبار يوم العاشر من محرم يوم حداد رسمي للدولة يخصص لإقامة الشعائر الحسينية وبشكلها العلني وذلك بإصدار مرسوم رسمي عام (۳۵۲ ه. / ٩٦3 م)، يقضي إلزام الناس باتخاذ جملة من الإجراءات يوم عاشوراء،

منها إغلاق الأسواق ببغداد، ومنع البيع والطبخ والذبح وسقاية الماء، ونصب القباب في الأسواق والشوارع وتعليق المسوح عليها و علی الدکاکین والبیوت، و نشر التبن والرماد فی الشوارع لاظهار الجزع والحزن وقراءة المصرع (المقتل) صبيحة يوم عاشوراء “.(19)

کما وردت الاشارة فی عام (۳۹۲ هـ / ۱۰۰۱ م) الی اقامة الشعائر الحسينية في مشهد الإمامين الكاظم والجواد (عليهما السلام) ولعلها كانت عادة عند الشيعة ممن لم يتمكن من إحياء مراسم عاشوراء في كربلاء عند قبر الإمام الحسين (عليه السلام)(20).
وقد استمر أداء الشعائر الحسينية وفق هذه الأساليب طيلة العهد البويهي الذي عكس اهتمام الدولة بإقامتها إلا أن الملاحظ عليها أنها بدأت بالانحسار عند مجيء السلاجقة للسلطة عام (447 هـ/ 1055 م) نتيجة سياسة التعصب التي انتهجها سلاطين السلاجقة ضد أتباع أهل البيت(21) الذي أثر سلباً على إقامة الشعائر الحسينية والحد منها بشكلها العلني ومعاقبة من يقيمها (22).

ويبدو أن الشعائر الحسينية شهدت نوعا من الانفراج لإقامتها وذلك باستعادة العباسيين السلطة من السلاجقة زمن الخليفة الناصر لدين الله (23) (۵۷۵ – 6۲۲ هـ / ۱۱۸۰ – ۱۲۲۵ م) الذي فسح المجال امام اقامة الشعائر الحسينية وبشكلها العلني إلى الحد الذي إتهم فيه بالتشيع( 24).

كما كان لوصول وزراء شيعة إلى سدة الحكم الأثر الكبير في إقامة وانتشار الشعائر الحسينية في بغداد وضواحيها وهذا ما أشار إليه الذهبي في أحداث اليوم العاشر من محرم عام (۵۸۲ هـ / ۱۱۸6 م) في بغداد بقوله : ” فرش الرماد فی الاسواق ببغداد وعلقت المسوح وناح أهل الكرخ والمختارة وخرج النساء حاسرات يلطمن وينحن من باب البدرية إلى باب حجرة الخليفة، والخلع تفاض عليهن وعلى المنشدين من الرجال وتعدى الأمر إلى سبب الصحابة وكان أهل الكرخ یصیحون ما بقی کتمان، وأقاموا ابنة قرایا و کان الظهیر ابن العطار قد کبس دار أبيها، وأخرج منها كتباً في سب الصحابة فقطع يديه ورجليه(25) ورجمته العوام حتى مات فقامت هذه المرأة تحت منظرة الخليفة وحولها خلائق و هی تنشد أشعار العوني(26) (27).

يتضح من خلال النص أعلاه عودة ممارسة الشعائر الحسينية وبشكلها العلني من خلال خروج مواكب العزاء النسائية والرجالية وأن هناك عطاءات كانت تعطى لهؤلاء المنشدات من النساء وكذلك إلى المنشدين من الرجال ويعبر النص بصورة واضحة عن صيغة الجمع لهؤلاء المنشدين وهو ما يدل علی کثرة القراء سواء من النساء أو الرجال علی حد۔ سواء.
ویرجع الذهبي سبب انتشار الشعائر ومجالس العزاء الحسیني إلى وجود أستاذ الدار مجد الدين ابن الصاحب (28)، الذي أعطاها زخماً وأضفى عليها الحماية حيث عرف عنه وأهل بيته ولاؤهم لآل البيت (عليهم السلام) (29).

وقد شهدت المجالس الحسينية خلال هذه المرحلة تطوراً آخر في أساليب العزاء الحسيني وهو استخدام أسلوب الوعظ مع إنشاد المراثي الحسينية، وممن برز في هذا الأسلوب المنشد الواعظ أبو المنصور محمد بن محمد المبارك الکرخي، و هو شیخ حافظ للقرآن المجید، حسن القراءة جید الأداء ذو صوت شجي کان ينشد و یعظ في المشاهد المقدسة توفي عام ((۹۸ہ ہی۔/1 ۱۲۰ م)(30).
كما أن إقامة المجالس الحسينية وقراءة المقتل شهدت انتشاراً كبيرا في النصف الثاني من القرن السابع الهجري في جانبي بغداد وضواحيها، حيق خشي الخليفة العباسي المستعصم بالله(31) ” (640- 656هـ / 1242 – 1٢٥٨ م) أن يؤدي ذلك التوسع في المجالس الحسينية إلى إثارة حفيظة المتعصبين من النواصب(32)، وهذا ما أشار إليه ابن الفلوطى في حوادث سنة ” 641هـ / 657م)(33)

الهوامش:

* محدثي جواد ؛ موسوعة عاشوراء 400.

1 – علي بن أصدق الحائري، عصره بين المائة الثالثة والرابعة. ينظر الأمين : أعيان الشيعة V 1 / – ٢٢:شبر: آداب الطف ۲ / ۳۵.

(2 ) نشوار المحاضرة : ٢ / *230 ؛ وينظر ابن العديم : بغية الطلب بتاريخ حلب 6 / : 2654؛ المرعشي : شرح احقاق الحق ۲۷ / 486.

(3) كرخ جدان: بضم الجيم وبعضهم يفتحها والضم أشهر، بليدة حيث آخر العراق يناوح خانقين عن بعد وهو الحد بين ولاية شهرزور والعراق. ينظر ، ياقوت الحموي : معجم البلدان4 / 449 .

(4) النبط والنبيط: كالحبش والحبيش في التقدير، وسموا به، لأنهم أول من استنبط الارض، والنسبة اليهم : نبطي، وهم قوم ينزلون سواد العراق والجميع الانباط. ينظر، الفراهيدي: العين V / 439 .

(5 ) الكرخ، كرخ بغداد محلة بالجانب الغربي منها. ينظر، السمعاني: الأنساب ه / 50 .

( 6 ) أبا القاسم التنوخي علي بن محمد بن داود، والد مؤلف النشوار، ولد أبو القاسم هذا سنة (٢٧٨ هـ ./ ۸۹۲م) و مات سنة (342 هـ / ۹۵۳). شبر : أدب الطف 2 / 35

7 – الحائر: الناس يسمون الحائر الحير كما يقولون عائشة عيشة، والحائر: قبر الحسين بن علي (عليه السلام ) ، ويقولون الحير بلا إضافة إذا عنوا كريلاء . ينظر، ياقوت الحموي : معجم البلدان 2/ 208.

(8) الحسن بن علي بن خلف البربهاري شيخ الحنابلة ومقدمهم الفقيه العابد كان شديداً على الشيعة يقال إنه تنزه عن ميرات أبيه وكان سبعين ألف درهم وكان تقع الفتن بين الطوائف بسببه فتقدم الإمام القاهر الى وزيره أبي علي بن مقلة بالقبض عليه لتنقطع الفتن فقبض على جماعة من أصحابه ونفوا الى البصرة ثم إن البربهاري ظهر في أيام الراضي وظهر أصحابه وانتشروا وعادوا الى ما عرفوا عنه فتقدم الراضي بالله الى بدر الخرشني صاحب الشرطة ببغداد بالركوب والنداء أن لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان فاستتر البربهاري أيضاً وتوفي في الأستتار الثاني سنة (3٢٩ هـ / 942 كم ).

وكان عمره يوم مات ستاً وتسعين سنة. ينظر، الذهبي : سير أعلام النبلاء ۱۵ / ۹۰؛ الصفدی: الوافي بالوفیات ۱۲ / ۹۰؛ ابن کثیر : البدایة والنهایة ۱۱ / ۲۰۱۱.

(9) نشوار المحاضرة ۲ / ۲۳۳.

(10) المزوق: وهو أحمد النائح، من النائحين المعروفين ببغداد في النصف الأول من القرن الرابع. ولد ببغداد آواخر القرن الثالث و توفي بحدود سنة (۳۵۰ هـ / ۹6۱ م). ينظر، الکرباسي : معجم خطباء المنبر الحسینی 4۷۰ .

(11) الناشئ الصغير هو أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف الحلاء من فحول الشعراء ورؤوس الشيعة أخذ الكلام عن إسماعيل بن نوبخت وغيره وصنف التصانيف والحلاء صانع حلية النحاس. وكان شاعراً مجوداً في أهل البيت (عليهم السلام ) ومتكلماً بارعاً المولود (٢٧١ هـ / ۸۸4م) والمتوفي ( ٣٦۰ھ ۔ / ۹۷۱ م ) في باب الطاق ببغداد ۔ ینظر ، این الندیم: الفھرست ٢٢٦؛ الذهبي : سير أعلام النبلاء 16 / ٢٢٢ ؛ ابن حجر العسقلاني : لسان الميزان 4 / 23٨ ؛ اغا برزك الطهراني: الذريعة 9 /32 . شبر: آداب الطف 2/ 105

12 – الكبوذي ؛ هذه النسبة الى الكبوذ وهي قرية من قرى سمرقند، بقرب فاران على اربعة فراسخ من سمرقند،معروفة مشهورة . ينظر ، السمعاني: الأنساب 5 / 28.

13 – یاقوت الحموي : معجم الادباء ۱۳ / ۲۹۲؛ وینظر، ابن حجر العسقلاني: لسان المیزان : 4 / 31.
(14 ) الأميني : الغدير 4 / ٢١.

(15) الذهبي: العبر ۲/ ۳۰۰؛ وینظر، ابن خلدون: تاریخ ۵۲۷/۳؛ ابن کثیر: البدایة والنهایة ۳۳۵/۷.

(16 ) ياقوت الحموي: معجم الأدباء 4/ 150؛ وينظر، ابن حجر العسقلاني: لسان الميزان 4 / 240.

(17) ابن شهرآشوب: مناقب آل أبي طالب ۳ / ۲۲۰؛ وینظر، المجلسي : بحارالانوار 45 / ۲۲۷؛ النمازی: مستدرك سفینة البحار 4 / 74 و 5 / 470 .

(18 ) الخطیب البغدادی : تاریخ بغداد ۳ / ۳۱ ؛ وینظر، ابن عساکر: تاریخ مدینة دمشق : 54 / 428 ؛ الذهبي : تذکرة الحفاظ ۳ / ۹۲۸؛ ابن کثیر: البدایة والنهایة ۱۱ / 262.

(19) معز الدولة بن بويه، أبو الحسين أحمد بن أبي شجاع بويه فنا خسرو بن تمام بن كرهي بن شير زيل الأصغر، وأبو الحسين المذكور يلقب معز الدولة. كان صاحب العراق والأهواز ويقال له الاقطع وهو أصغر الأخوة الثلاثة وكانت مدة ملكه العراق أحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهراً. توفي يوم الاثنين السابع عشر شهر ربيع الأخر سنة (356هـ / 968 م) ببغداد ودفن في داره ثم نقل الى مشهد بني له في مقابر قريش ومولده في سنة ثلات وثلاثمائة. ينظر، ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان 1 / 174 ؛ الصفدي: الوافي بالوفيات 6 / 173.

( 20 ) ابن الجوزي: المنتطم ۸ / ۳۱۹؛ الذهبی : العبر ۲/ ۳۰۰: ابن خلدون: تاریخ ۳ / ۵۲۷؛ ابن کثیر: البدایة والنهایة ۷ / ۳۳۵.

(21) الروذراوي: ذيل کتاب تجارب الامم ۲ / 458؛ ابن الجوزی: المنتظم ۹ / ۱۲۱؛ الذهبي : العبر 3/ 78 و تاريخ الإسلام 28 / 11.

22 – ابن الجوزي : المنتظم 9/ 385 و 9 / 391 و 9 / 459 .

23 – ابن الجوزي : المنتظم ۱۰ / ۵۵۵ – ۵۵6 ؛ وینظر، الذهبي : العبر 4 / ۲۱۹: تاریخ الاسلام 40 : / ٢٦؛ این العماد ::: شذرات الذھب 4/ ٢٤٦.

(24) الناصر لدين اللّه أحمد أبو العباس بن المستضيء بأمر الله ولد يوم الاثنين عاشر رجب سنة 553 هـ 1159 ) وأمه أم ولد تركية أسمها زمرد وبويع له عند موت أبيه في مستهل ذي القعدة سنة (575هـ / 1180م)، ولم يل الخلافة أحد أطول مدة منه فإنه أقام فيها سبعاً وأربعين سنة ولم تزل حياته في عز وجلالة حتى توفي سنة (٦٢2 هـ / 1225م ). ينظر، الذهبي : سير أعلام النبلاء ۲۲ / ۱۹۲؛ ابن شاکر الکبی : فوات الوفیات ۱ / ۱۱۷: الصفدي : الوافي بالوفیات 6 / ۱۹۲ : السيوطي : تاريخ الخلفاء 448 .

25 – ابن الطقطقي: الفخري في الآداب السلطانية322: وينظر، السيوطي: تاريخ الخلفاء 533.

26 – تاریخ الاسلام 41/ ۱۱.
(27) أبو محمد طلحة بن عبيد الله بن أبي عون الغساني عده ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت المجاهرين، وقال وقد نظم أكثر المناقب ويتهمونه بالغلو. ينظر، اين شهرآشوب: معالم العلماء 181؛ الأميني : الغدير :4 / ۱۲۸ : شبر : أدب الطف 2 / 49؛ الخوئي؛ معجم رجال الحدیث ۱۰/ ۱۸۲.
(28) الذهبي : تاریخ الاسلام41 / ۱۲.
(29 ) هبة الله بن علي بن هبة الله بن محمد بن الحسن مجد الدين أبو الفضل بن الصاحب أستاذ دار المستضيء بأمر الله انتهت غلبة الرئاسة في زمانه وولي حجابة الباب في أيام المستنجد وبلغ رتبة الوزراء وولي وعزل وماج الرفض في أيامه ولما بويع الناصر قريه وحكمه بالأمور ثم إن بعض الناس سعى به فاستدعي الى دار الخلافة وقتل بها في سنة ثلات وثمانين وخمسمائة وعلق رأسه علی باب داره. الذهبي ؛ سیر أعلام النبلاء ۲۱ /164 : الصفدي : الوافي بالوقیات ۲۷ / ۱۷۸.
( 30 ) تاریخ الاسلام 41/ 12.

(31) جواد مصطفی : موسوعة العتبات المقدسة ۹ / ۱۰۰؛ وینظر، محفوظ حسین: موسوعة العتبات قسم الکاظمین ۱۰۰ .
(32) الخليفة أبوأحمد عبد الله ابن المستنصر بالله منصور ابن الظاهر محمد بن الناصر أحمد بن المستضيء الهاشمي العباسي البغدادي ولد سنة (609 هـ / 1212) واستخلف سنة أربعين يوم موت أبيه في عاشر جمادى الأخر وهو آخر خلفاء الدولة العباسية في العراق وبموته انقرضت دولة بني العباس في العراق. ينظر، الذهبي : سير أعلام النبلاء 23 / 174: الصفدي : الوافي بالوفیات ۱۷ / 343: ابن شاکر الکتبی : فوات الوقیات ۱ / ۵۷۹.
(33) الناصبة، قوم يتدينون ببغض الإمام علي (عليه السلام ) خاصة وأهل بيته عامة، وينصبون له ولهم العداوة. ينظر، فتح الله، أحمد : معجم ألفاظ الفقه الجعفري ٤31.
( 34 ) الحوادث الجامعة143.

 

من كتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي للكاتب : محمد باقر موسى جعفر / إصدار: العتبة الحسينية المقدسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky