الاجتهاد موقع فقهي
الاجتهاد: أسرة آل حكيم: نظرا للظروف الصحية والتزاما بالتعليمات الصحية العامة، قررنا دفن جثمان المرحوم السيد صالح الحكيم في قم بدلا من النجف ونعتذر عن إقامة مجلس الفاتحة.
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
صدق الله العلي العظيم
ننعى بمرارة وألم بالغين، علماً من أعلام الحوزة المعظمة ، ورمزاً من الرموز العلمية والاجتماعية لأسرتنا .. فقيدنا الغالي سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صالح نجل آية الله الغريب المظلوم السيد محمد حسين الحكيم (تغمدهما الله برحمته)، الذي وافاه الأجل في مقر إقامته في قم المقدسة.
واهتماماً منّا بالمصلحة العامة ، ونظراً للظروف الصحية الاستثنائية التي تحيط بالمنطقة قررنا دفن الجثمان الطاهر في قم المقدسة بين تلامذته ومحبيه – مع أن وصيته ورغبتنا كانت في أن يدفن في مقبرة علماء الأسرة المجاورة لمرقد جده أمير المؤمنين (ع)- التزاماً منّا بالتعليمات الصحية العامة، وحرصاً على سلامة الجموع الغفيرة، مرافقين ومستقبلين، من محبيه في العراق ومختلف البلدان الإسلامية ، الذين أعلنوا رغبتهم في مرافقة الجثمان الطاهر ، والمشاركة في مراسيم تشييعه ودفنه في النجف الأشرف.
ونحن إذ نستشعر الحزن العميق في قلوب كل المحبين للفقيد وللأسرة ، نعتذر عن إقامة مجلس الفاتحة واستقبال المعزين الكرام في النجف الأشرف رعاية وحرصاً على سلامتهم شاكرين لهم تعاطفهم ، ومواساتهم القلبية الصادقة ، سائلين المولى العلي القدير أن يدفع عن المؤمنين جميعاً كل بلاء ، وأن يمنّ عليهم بالخير والأمان إنه سميع مجيب .
أسرة السادة آل الحكيم.
يذكر أن حجة الإسلام السيد صالح الحكيم توفي قبل يومين في إحدى مستشفيات قم المقدسة وكان المرحوم من أبرز تلامذة المرجع الكبير الميرزا جواد التبريزي قدس سره وعضوا في لجنة استفتاءاته.
وقد جاء في نعي السيد حسين الحكيم للمرحوم السيد صالح:
تعرض لالتهاب حاد في الرئة منذ مدة واشتد به المرض بعد معاناة طويلة حتى قبضه الله إليه ، ولقد عز علي فقده وأثار شجون المظالم الكبيرة التي تعرض لها السيد والده وأخوانه الاجلاء وباقي السادة الكرام من الأرحام وإنا جميعا لراحلون فإنا لله وإنا إليه راجعون والعاقبة للمتقين.
