خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / التصنيف الموضوعي / أثر شعائر عاشوراء في نشر الفكر الحسيني في دول شمال أوروبا
عاشوراء-في-اروبا

أثر شعائر عاشوراء في نشر الفكر الحسيني في دول شمال أوروبا

قد شكل تواجد جالية عراقية كبيرة – لا سيما في كبرى المدن الهولندية – أثر كبير في إحياء مراسم عاشوراء المقدسة، حتى صار احتفال عاشوراء تقليداً سنوياً يمارسه المئات من المسلمين، ففي مدينة لاهاي تُنظم المسيرات والاحتفالات الأكبر بالمناسبة، يقصدها المسلمون من مختلف أنحاء هولندا. م. د. حيدر عبد الجليل عبد الحسين الحربية

خاص الاجتهاد: من ضمن الطقوس المهمّة التي يؤدّيها المسلمون هي الشعائر الحسينية التي يحرص المسلمون في أنحاء العالم على أدائها، والتي في مقدّمتها مراسم عاشوراء التي تجسدها مواكب شعبية، وفعاليات خيرية، ومجالس دينية.

وفي ضوء ذلك سوف يتناول هذا البحث صوراً من تلك الشعائر مع أهمّ المؤسّسات الدينية المعنية في عدد من الدول الأوروبية، لاسيما تلك التي تقع في شمال القارّة.

بلجيکا

لم تمنع الأمطار المنهمرة بغزارة في العاصمة البلجيكية بروكسل الجالية العراقية، ومعها جالیات عربیة و مسلمة، من المواکب و المسیرات التي تحیي ذکری عاشوراء، وما يرافقها من مجالس دينية ونشاطات ثقافية ودعائية.
وفي مسجد الإمام الرضا(ع) في العاصمة البلجيكية، يجتمع سنوياً المئات من المسلمين لإحياء مراسم عاشوراء الحسين (ع)، وتبدأ المراسم منذ الأول من محرم، حيث يتشح المكان بالسواد ورايات الحسين (ع)والشعارات الدينية حول معركة الطف، إضافة إلى آيات من القرآن الكريم. وتُزين جدران المسجد بالسجاد الذي رسمت عليه مكة المكرمة والآيات القرآنية، في حين يكلَّل المنبر الحسيني بالسواد، ويُزيّن المكان بالأعلام والرايات.

ومنذ نحو الساعة السابعة مساء بعد الانتهاء من إقامة صلاتي المغرب والعشاء، ومن ثَم تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وأبيات من الشعر الحسيني، يبدأ مجلس العزاء بأبيات من شعر الرثاء، وينتهي الاحتفال الديني في الساعة الحادية عشرة مساء، حيث يتناول الحاضرون طعام العشاء.

وتشير إحصائيات إلى أن المسلمين يشكلون نحو (٦٪) من سكان بلجيكا، حيث يبلغ عددهم أكثر من نصف مليون مسلم من مختلف المذاهب والطوائف، يعيش أغلبهم فی المدن الکبری، مثل: أنتویرب، بروکسل، و شارلوروا.

و اعترف بالاسلام ديناً رسمياً في هذه البلاد، عام (١٩٧٤م)، كما تأسّست جمعية (المسلمون التنفيذيون) فی بلجیکا عام (۱۹۹٦م)، ویبلغ عدد المساجد (۳۸۰ مسجدا) (1)

هولندا

لقد شکلات الطلائع الأولى من الأيدي العاملة التركية نواة التواجد الشيعي في هولندا، كانوا يقيمون شعائرهم ومواسمهم الثقافية في بيوتهم ويقيمون صلواتهم مع إخوانهم المسلمين، ويتنقلون من مكان إلى آخر، ولم يكن لديهم أي مؤسّسة أو مسجد خاص بهم حتی بدایة عقد الثمانینات، و بالتحدید عام (۱۹۸۱ م)، حینما قدم عليهم الشيخ (حمزة كل علي) الذي كان له الدور البارز في توجيه وتحفيز الناس وجمع الأموال، وبمساعدة المحسنين والوجهاء وضع نواة أوّل مسجد للشيعة في مدينة (لاهاي) ،إلا أن الخطوة لم تكتمل إلا عام (١٩٨٢م)، فقد تم افتتاح مسجد (أهل البيت) للأتراك، ثم أنشئ بعد ذلك مسجد ثاني يسمّى مسجد ال(14 معصوم)، وثالث للشيعة الباكستانيين والهنود باسم (حسينية محفل علي)، أو (المركز الإسلامي).

وحسينية مشن للباکستانين، وفي مدينة روتردام (Rotterdam) یوجد مسجد الهجرة للأتراك، و في ذلك المدينة يوجد مركز الايمان الثقافي للأفغان، و في مدينة آيندهوفن (Eindhoven) يوجد مسجد أهل البيت للأتراك.

أمّا في العاصمة أمستردام (4m1sterdam)، فتوجد إدارة جعفرية للباكستانيين، ويمتلك الشيعة اليوم عشر مؤسسات ومساجد ، خمس منها في دنهـاخ، واثنان في روتردام، وواحد في أيندهوفن، ومسجد في مدينة آسن، وواحد في أمستردام، والعاشر في مدينة دوردرخت، هذا بالإضافة إلى عشرات الجمعيات الثقافية والاجتماعية – المنتشرة في جميع المدن الهولندية، وهي لمختلف الجاليات الشيعة في هولندا.
ويوجد هنالك تشكيلان رئيسيان يضمان كلّ هذه الجمعيات والمؤسسات، وهما المجلس الإسلامي الشيعي (cov)، والبرلمان الشيعي الهولندي (SIR)، وفيما يتعلق بالأول، فقد أسس هذا المجلس في (٨/أيلول/ ٢٠٠٤م)، وهو مسجّل رسمياً لدى كاتب العدل في المملكة الهولندية، ويعتبر بمثابة خيمة لكل الجمعيات الشيعية ومن مختلف الأعراق، فهو يضم الجمعيات العراقية والتركية والأفغانية والباكستانية، وكذلك العلويون الأتراك.

وقد أُسّس لکي یُعنی بالجوانب الاجتماعیة والثقافية والقانونية وحقوق الإنسان لأتباع أهل البيت(ع)، ويتكوّن من لجنة تأسيسية وعددها (١٢ عضوا)، وهم من الناشطين الإسلاميين، ووكلاء المرجعيات الدينية، والمبلّغين، ولجنة إدارية.

في حين أسس البرلمان الشيعي (٢٠٠٤م) ليكون مظلة لعدد من الجمعيات الشيعية في هولندا، وقد قام بنشاطات وفعاليات لتعريف المجتمع الهولندي بالتشيع، وهو من الكيانات البارزة على الساحة الهولندية، ويحظى باحترام الدولة، ويعتبر البرلمان الوجه الرسمي للشيعة العراقيين في هولندا”.(2)

وقد شكل تواجد جالية عراقية كبيرة – لا سيما في كبرى المدن الهولندية – أثر كبير في إحياء مراسم عاشوراء المقدسة، حتى صار احتفال عاشوراء تقليداً سنوياً يمارسه المئات من المسلمين، ففي مدينة لاهاي تُنظم المسيرات والاحتفالات الأكبر بالمناسبة، يقصدها المسلمون من مختلف أنحاء هولندا.

و إلى جانب ذلك، تقام في مثل هذه المناسبات الدروس الدينية، إضافة الى حملات التبرع بالدم. واعتادت مدينة لاهاي على استقبال المواكب الحسينية التي تمثل مدناً و مقاطعات مختلفة، حيث تشترك موسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي، و الجمعية الثقافية في مدينة دوردرخت، إضافة إلى جمعيات اجتماعية ودينية، في تأمين سير احتفالات عاشوراء على أحسن ما يرام.( 3)

وفي(٢٠١٣م)، شهد الاحتفال حضور أعداد غفيرة من أبناء الجالية العراقية والمسلمة، وشهدت مجالس العزاء اليومية، تلاوة آي من الذكر الحكيم بصوت فارس السعدي، كما قرأ الشيخ أبو علي الرماحي زيارة عاشوراء، واعتلى المنبر الباحث عامر الحلو كل يوم، حيث ألقى على الحضور الخطب الدينية التي تناول فيها علوم أهل البيت(ع)، والقيم الإسلامية التي يحثون عليها، واستمر الاحتفال طيلة فترة عاشوراء بإلقاء قصائد الرثاء، حيث تناوب الرادود محمد الشرع ومحمد الکیشوان علی ذلك.

وفي مدينة أوترخت الهولندية، أحيى المركز الثقافي الإسلامي ليالي عاشوراء کل عام، وألقيت خلالها المحاضرات الدينية، وقصص معركة الطف، إلى جانب فعاليات اجتماعية حيث يلقي الناس بعضهم ببعض،كما تقدّم أيضا للمحاضرين و جبات الطعام.

وفي مدينة أيندهوفن في الجنوب الهولندي، اعتادت هيئة الصادق (ع) إحياء ذكرى عاشوراء و تعظيم الشعائر الاسلامية في سهر محرم الحرام عبر جلسات دينية يومية، تتضمّن تلاوة القران الكريم، ومحاضرات دينية باللغتين العربية والهولندية، ومجالس تعزية يومية، حيث أداها الخطيب أبو عمار الكعبى، فضلاً عن مراثى حسينية لأبي زهراء الأعسم.

ويقول الحاج أبو حسن الحيدري ل(الصباح) إن «الاحتفال السنوي لم يعدّ مناسبة دينية فحسب، بل فرصة للتواصل بين أبناء الجالية العراقية والمسلمة، كما أنها بالنسبة للأجيال الناشئة في هولندا الوسيلة الضرورية لإدامة التواصل مع الثقافة الإسلامية والعربية، وتوثيق العلاقة مع أصول الدين، واكتساب المعلومات الضرورية حول ت التاريخين العربي والإسلامي”.(4)

وتعتبر الجالية العراقية من أكبر الجاليات الشيعية في هولندا، وتمتلك الكثير من الكوادر العلمية والمثقفة، ويعزى ذلك إلى السبب الذي دفعهم إلى التواجد في هولندا، وهو الاضطهاد السياسي والتمييز الطائفي الذي مُورس بحقهم في العراق، فمنذ تواجدها في مطلع الثمانينيات راحت تحث الخطى لتأسيس إطار يضم الطاقات والكفاءات الوطنية والإسلامية، وفي ظل وضع قانوني كفل للأقليات حق الحفاظ على هويتها، وممارسة طقوسها وشعائرها.

السويد

عملت الجمعيات الدينية والمراكز الإسلامية في مدينة كريستيانستاد السويدية على الاحتفال الموحد في عاشوراء، عبر الاتحاد في تجمّع واحد تحت شعار (يا حسين)، حيث يغطي في نشاطاته الدينية والاجتماعية أغلب المناطق الاسكندنافية، ويقوم المغتربون العراقيون كل عام برفع الرايات السود والخضر في الأماكن التي ينظم فيها العزاء الحسيني.

و مما یجدر ذکره، أنّ أول أذان رفع في السوید کان في (/٢٦ ٤/ ۲۰۱۳ م)، من جامع في منطقة (فیتیا) جنوب ستوکهولم، ويقدر عدد المهاجرين المسلمين بنحو ثلاثمائة ألف مسلم، أي: بنسبة (٣%) من سكان السويد.

وربما هذا النجاح الذي سجلته هذه المدينة (Kristian stad) سيكون دافعاً لبقية المدن في السويد أو أوروبا للم ّالشمل و وحدة الصف الشيعي.
و هناك دور مهم و فعّال لتوجيهات المرجعيات الدينية،و في آخر زيارة لسماحة السيد مرتضى الكشميري ممثّل سماحة السيد السيستاني في أوروبا، و على هامش المؤتمر العام الرابع للإمامين جعفر بن محمد الصادق وحفيده الإمام علي بن موسى الرضا(ع) في مؤسسة الإمام المنتظر بمدینة مالمو السویدیة (١٤/٩/٢٠١٣ م)، طلب وحث الجميع على إقامة مجلس عزاء موحّد بعد تلقيه اتصالات من المقيمين في المدينة، ووجود رغبة حقيقية بالتجمّع، ومنذ تلك اللحظة برهن الجميع من كبار و صغار، رجال ونساء أنهم أبناء المرجعية والسائرون على دربها وتوجيهاتها”(5).

الدنمارك

وفي الدنمارك، حيث تمكّنت الجاليات الإسلامية من الحصول على موافقة السلطات لبناء مسجد (الإمام علي (ع)، بقبّة زرقاء ومئذنتين، يتجمّع العراقيون و معهم أبناء الجاليات الأخرى لتنظيم مراسم عاشوراء، الذي أضحى ليس احتفالية دينية فحسب، بل مناسبة اجتماعية وثقافية يلتقي فيها الآباء الذين يحرصون على تواصل الأبناء من الأجيال الجديدة، مع دينهم وثقافتهم ولغتهم الأم، ويقدّر عدد المسلمين في الدنمارك بنحو ثلاثمائة ألف، وبنسبة (٥ ٪) من السكان”.(6)

النرويج

أما في النرويج، فإنّ التعريف بقضيّة الإمام الحسين (ع) وصل إلى مراحل متقدّمة، فبالإضافة إلى المجالس الحسينية التي يحرص البعض من غير المسلمين على دراسة معانيها، نجحت الجالية العراقية المسلمة في إقناع السلطات بإضافة منهج دراسي يُعرّف بالإسلام، حيث تقرر لطلاب مرحلة الرابع الابتدائي دروس في حياة الإمام الحسين (ع)، في فصل مستقل بعنوان (ثورة الحسين)، واعتاد المسلمون في النرويج – إضافة إلى ذلك – على إعداد برامج دينية تتضمّن محاضرات ودروسا في اللغة والدين، وتفسير القرآن وتلاوته”(7).

فنلندا

وفي فنلندا لا تُفوّت الجالية العراقية المسلمة بمشاركة أبناء الجاليات الأخرى فرصة حلول شهر محرّم الحرام، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي، فتحتفل في مركز وحسينية (أصحاب الكساء) عبر إعداد برنامج عاشوراء الذي يبدأ من الليلة الأولى من شهر محرم الحرام، ويستمر حتى صباح يوم العاشر من المحرم، حيث تشهد المجالس الدينية اليومية تلاوة آيٍ من الكتاب العزيز، و قراءة زيارة عاشوراء، و محاضرات إسلامية و مراثي حسينية.

إن عاشوراء – في الواقع – فرصة تاريخية يجب للتعبير عن وحدة المذهب و الدين، و إن الحسين (ع) لم يكن حصّة طائفة معينة، بل للمسلمين و الإنسانية كافة(8).

الخاتمة

و في نهاية البحث يتفق الباحث مع رأي الأستاذ إحسان الفضلي في أنّ العلّة الرئيسية التي لأجلها كانت الشعائر الحسينية هي الممارسة الإعلامية الواضحة والمشيرة إلى الحق المسلوب، وأن جميع الغايات والأهداف الأخرى تتفرّع منها. ويمكن إجمال تلك الأهداف بالنقاط التالية”:(9)

۱ – نشر تاريخ وعلوم آهل البيت(ع) و بیان فضلهم، ولا يخفی عظیم الحاجة إلى ذلك، لما تعرض له هذا التاريخ من تشويه ودسّ، لا سيما في العصرين الأموي والعباسي، وما عملته وتعمله الأقلام المأجورة والضالة إلى يومنا.

٢- خلق الترابط العاطفي مع أهل بيت العصمة (ع)، والذي هو نصّ صريح في القرآن الحكيم:” قل لا أسئلكم عليه أجرا إلّا المودّة في القربى”(10)

٣- تربية وتوعية الجيل الجديد، وبناء أساس فطري عقائدي متين يستند إليه. ونستطيع تلمس الحاجة إلى ذلك من خلال مناهج الدراسة في المدارس الأكاديمية، ووسائل الإعلام المرئية على وجه التحديد، التي تفتقر إلى ذكر أهل البيت (ع)، وما تخلفه من تأثيرات أساسية في التشكيل العقائدي للجيل الصاعد، ومن هذه النقطة ندرك مدى الحاجة إلى التمسك الشديد بهذه الشعائر وتوجيه أجيال المستقبل نحوها.

٤ – تربية النفوس وإعدادها لنصرة إمام العصر والزمان من خلال ترسيخ القیم والمبادى السامية، مثل التضحية والمواساة ونصرة الحق وغيرها، والتحقير والتنفير للصفات المذمومة، مثل الطمع والظلم وقسوة القلب وغيرها.

٥- مخاطبة البشر كافة، بغض النظر عن الاختلاف والتباين الثقافي بينهم.
ومن المعلوم أنّ الأمة الإسلامية – على سبيل المثال – تضمّ العديد من القوميات والأعراق والجنسيات التي هي بدورها تختلف من حيث الموروث الحضاري والثقافي، ومخاطبتهم بالإعلام المكتوب لا تتيسر للجميع حتى في عصر العولمة، أمّا الشعائر فإنها أشبه ما تكون في خطابها باللوحة الفنية التي يستطيع الجميع أن يدرك مدى روعتها وجمال تعبيراتها، وإن كان هذا الإدراك يختلف بالدرجة وفقاً للوعي الثقافي.

٦- خلق عامل وحدوي من خلال المشاركة الجماهيرية في المواساة لأهل البيت(ع).
ولعل هذا العامل من أهم العوامل المستبطنة في أحاديث أهل البيت التي تحث على المواساة والحزن في مصابهم، فمن المعلوم في علم النفس أن الإنسان عندما يكون في حالة الحزن، يصبح تأثره العاطفي سريعاً، فيكون على سبيل المثال سريع الرضا والحب والانفعال، وكذلك أن وجود شخص آخر یشاركه المصاب معه یودّي مع ما ذكرناه إلى زيادة الألفة والمحبة والتودّد بين المشاركين في الشعائر الحسينية، وتقوية أنفسهم على تحمّل أعباء الحياة، وهذا ما يخلق جوّ الوحدة بين المشاركين، الوحدة في المصاب، والوحدة في الهدف، والوحدة في التسابق لتحصيل الأجر والثواب في المواساة.

و من هنا كانت هذه الشعائر تمثل أحد الأعمدة التي يقوم عليها المذهب جنبا الى جنب مع المرجعية التي تمثل الإدارة و العقل الموجه، في حين أنّ الشعائر تمثل العنصر الجامع والموحد بين أبناء المذهب على اختلاف جنسياتهم وقومياتهم.
وعليه؛ ندرك أن المحارب لهذه الشعائر لا يخلو من أحد أمرين:
إمّا جاهل مغرور، أو طامع معاد يهدف إلى تمزيق وحدة أبناء المذهب. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): «قصم ظهري رجلان، جاهل متنسك وعالم متهتك .(11)

الهوامش

1 – انظر: أبوزيد، عدنان، عاشوراء في أوروبا (يوحد الشعوب ويعرف العالم بالإسلام)، جريدة الصباح، الموقع الإلكتروني، شبكة الإعلام العراقي، بغداد (١٣ / ١١ / ٢٠١٢ م). .
http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=58321
2 – الخطیب، علاء، المسلمون الشیعة فی هولندا، وکالة انباء براثا (۲۰۰۷/۵/۳۱ م):
http://ftp.burathanews.com/arabic/reports
3 – انظر: العكيلي، دلال، عاشوراء في أوروبا، طقوس وقيم تفرض احترامها على العالم، شبكة النباً المعلوماتية، مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام (۱۷/۱۰/۲۰۱۷م).
http://annabaa.org/arabic/ashuraa/3873
4 – ابو زيد، عدنان، عاشوراء في أوروبا (يوحد الشعوب ويعرف العالم بالإسلام)، جریدة الصباح، الموقع الالکترونی، شبکة الاعلام العراقی، بغداد (۱۱/۱۳/ ۲۰۱۳ م).
http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=58321
 5- الياسري، عمران، جنوب السويد تستقبل عاشوراء بموكب عزاء موحد لجميع المراكز الإسلامية و الجاليات الاخري، موقع كتابات في الميزان
http://www.kitabat.info/subject.pup?I’d=38679
6 – .أبو زيد، عدنان، عاشوراء في أوروبا (يوحد الشعوب ويعرف العالم بالإسلام)، جریدة الصباح، الموقع الالکترونی، شبکة الاعلام العراقی، بغداد (۱۱/۱۳/ ۲۰۱۳ م).
http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=58321
7 – انظر: العكيلي، دلال، عاشوراء في أوروبا، طقوس وقيم تفرض احترامها على العالم، شبكة النباً المعلوماتية، مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام (١٧/ ١٠/٢٠١٥م):
http://annabaa.org/arabic/ashuraa/3873
8- انظر: موقع المسلة الإلكتروني، دول عربية وأجنبية تحيي مراسيم عاشوراء بلغاتها المختلفة:
http://almasalah.com/ar/news/40903
9- .أنظر: الفضلي، إحسان، فلسفة الشعائر الحسينية، مراجعة وتدقيق حيدر السلامي، مكتبة الإمام الحسين
http://iraq.iraq.ir/islam/5/book l9/ fehres.htm.
10- .الشوری: آیة۲۳.
11- ابن أبي الحديد المعتزلي، عبد الحميد، شرح نهج البلاغة: ج ٢٠، ص ٢٨٤.
المصدر: قسم من مقالة بعنوان: أثر شعائر عاشوراء في نشر الفكر الحسيني في أُوروبا دُول شمال أُوروبا أُنموذجاً – م. د. حيدر عبد الجليل عبد الحسين الحربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign