عين قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، اليوم الإثنين، رئيس وأمين وأعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام في ایران لمدة خمس سنوات.
وفقاً ل الاجتهاد: عين سماحته، آية الله السید محمود هاشمي الشاهرودي رئيساً لمجمع تشخيص مصلحة النظام خلفاً للفقيد الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني، كما عين الدکتورمحسن رضائي أميناً للمجمع.
وجاء في الحكم أن مجمع تشخيص مصلحة النظام يتكون من الشخصيات الحقوقية بمن فيهم رؤساء السلطات الثلاث وفقهاء مجلس صيانة الدستور ورئيس الاركان العامة للقوات المسلحة وامين المجلس الاعلى للامن القومي ووزير أو رئيس المؤسسة المعنية بالموضوع و رئيس اللجنة البرلمانية بمجلس الشورى الاسلامي المعنية بالموضوع.
الشخصيات الحقيقية
آیات وحجج الإسلام :
السید محمود هاشمی شاهرودی، الشیخ احمد جنتی، الشیخ امینی نجفآبادی، الشیخ موحدی کرمانی، الشیخ ناطق نوری، الشیخ حسن صانعی، الشیخ محسنی اژهای، الشیخ مجتهد شبستری، السیّدابراهیم رئیسی، الشیخ درّی نجفآبادی، الشیخ محمّدیعراقی، الشیخ مجید انصاری،الشیخ مصباحیمقدم.
حجج الإسلام والسادة الأعلام
غلامرضا آقازاده، علی آقامحمّدی، محمود احمدینژاد، محمّدجواد ایروانی، محمّدرضا باهنر، احمد توکّلی، سعید جلیلی، غلامعلی حدّادعادل، داود دانشجعفری، پرویز داودی، محسن رضائی، السیّدمحمد صدر، محمّدحسین صفارهرندی، محمّدرضا عارف، محمّد فروزنده، السیّدحسن فیروزآبادی، محمّدباقر قالیباف، حسین محمّدی، حسین مظفّر، السیّدمصطفی میرسلیم، السیّدمحمّد میرمحمّدی، سیّدمرتضی نبوی، علیاکبر ولایتی، صادق واعظزاده، احمد وحیدی.
وقد جاء في نص حكم قائد الثورة الاسلامية :
اشكر الله العلي القدير الذي وفق -بعونه وكرمه- مجمع تشخيص مصلحة النظام في النجاح في أداء مهامه الخطيرة بحيث تمكن هذا المجمع وعلى مدى ربع قرن ان يلعب دورا بارزا في إدارة البلاد . وأرى لزاما علي ان اتقدم بالشكر لكل الاعضاء والموظفين العاملين في المجمع واشيد بالراحلين الذين خدموا في هذه المجموعة خاصة الراحل هاشمي رفسنجاني الذي كان أحد أعمدة السياسة في البلاد ، وأخذ على عاتقه مسؤولية إدارة مجمع تشخيص مصلحة النظام لسنوات طويلة ، وكذلك حجة الاسلام والمسلمين واعظ طبسي والسيد عسكر أولادي والدكتور حسن حبيبي رحمة الله عليهم .
اليوم وبعد انطلاق الدورة الجديدة لهذه المؤسسة، وبناء على التجارب القيمة الحاصلة، لابد من إحداث تغييرات في الهيكلية والمضمون وأهمها ما يلي :
تنظيم مجموعة السياسات العامة واعادة النظر في العناوين وما يترتب عليها .
– تنظيم موضوع الإشراف على تنفيذ السياسات .
– التقييم اللازم لمدى فاعلية وتأثير السياسات .
– إيجاد الانسجام الكامل في بناء التشكيل والادارة ، وتركيز البرامج على اساس النظام الداخلي المقرر .
– غربلة التشكيلات وحذف الأقسام غير الضرورية .
– وإضافة إلى هذا يمكن إيجاد تغييرات إصلاحية خلال العمل وفي ظل الرؤية الدقيقة للعاملين ومرونة التشكيلات .
يذكرانه لم يقال اي عضو في الدورة السابقة عن التركيبة الجديدة للمجمع .
كما تحول الرئيس حسن روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني من اشخاص طبيعيين الى اشخاص اعتباريين.