أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: هناك مخطط أمريكي إسرائيلي وهابي لتفتيت المنطقة على أساس طائفي في ظل حروب مذهبية مثل حرب اليمن وسوريا.موقع الاجتهاد: قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يعتزم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن تأسيس كيان للتقريب بين المذاهب الإسلامية “السنة والشيعة والإباضية” عقب عيد الفطر القادم، وذلك بمشاركة علماء بالأزهر.
وأضاف، في تصريحات لـ”دوت مصر”، اليوم السبت، إنه حصل على موافقة الجهات الأمنية بمصر منذ عام 2015 لتأسيس الكيان، مضيفا “الكيان يعد إحياء لمبادرة تزعمها الشيخ عبد الحليم شلتوت للتقريب بين المذاهب”.
وأوضح “كريمة” أن الكيان سوف يعمل على منع “التصدير المذهبي، فلا تشييع في بيئات سنية، ولا تسنين في بيئات شيعية أو إباضية”، كما سيعمل على احتواء الخلاف بين الصوفية والسلفية، ودعم الوحدة الوطنية في مصر والمنطقة، مضيفا “هناك مخطط أمريكي إسرائيلي وهابي لتفتيت المنطقة على أساس طائفي في ظل حروب مذهبية مثل حرب اليمن وسوريا”.
وقال “كريمة” فى تصريحات لـ”اليوم السابع”:” التقريب المذهبى تفعيلا لأوامر الشرع وللإصلاح وسعيا لمعالجة الطائفية المجتمعية للمسلمين، وسد تقسيم المنطقة إلى كيانات وتحويل الصراع العرابى الإسرائيلى إلى صراعات مذهبية بين المسلمين”.
وأضاف “كريمة”:” أشرع ومعى مجموعة من الدعاة والعلماء من الأزهر بإنشاء كيان أمانة إدارة التقريب الإسلامى بين الإباضية والشيعة والسنة على مبادئ “نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر أحدنا أخاه فيما اختلفنا فيه، وأيضا مبدأ “كلامى صواب يحتمل الخطأ وكلام المخالف خطأ يحتمل الصواب”.
من جانبه قال الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى، إن إعلان مجموعة من أساتذة الأزهر تبنيهم لحملة لتقريب بين مذاهب السنة والشيعة والأباضية هى خطوة جديدة يتمنى أن تكلل بالنجاح لتوحيد بين المذاهب ومواجهة محاولى إثارة الفتن.
وأضاف القيادى الشيعى، لـ”اليوم السابع” أن الدعوة إلى التقارب بين المسلمين هى محاولات حميدة نشد على يد من يقودونها، موضحا أنه مستعد للمشاركة فى الحملة للتقريب بين المذاهب إذا تم دعوته للمشاركة فيها.