قراءةٌ في العدد المزدوج (32 ـ 33) من مجلّة الاجتهاد والتجديد
قراءةٌ في العدد المزدوج (32 ـ 33) من مجلّة الاجتهاد والتجديد

قراءةٌ في العدد المزدوج (33 ـ 32) من مجلّة الاجتهاد والتجديد

لا يزال الحديث في بعض التصرُّفات التي يقوم بها بعض الإسلاميِّين ـ والذين يوصَفون بالإرهاب والتكفير؛ لذلك ـ، والمستنكَرة من قِبَل الكثيرين، غير أنّ لها جَذْراً وأصلاً في التراث الحديثيّ الضخم عند المسلمين، بل يُفتي بها بعضُ الفقهاء أيضاً، غير أنّهم عاجزون عن القيام بها.           بقلم: الشيخ محمد عبّاس دهيني

موقع الاجتهاد: نشهد بين وقتٍ وآخر قيام بعض الجماعات المسلَّحة التي تنتمي إلى الإسلام بإنزال عقوبة الإعدام حَرْقاً أو رَمْياً من شاهقٍ بحقِّ بعض الأفراد.
وسُرْعان ما تتعالى أصوات الاستنكار والشَّجْب، ووَسْم هؤلاء بـ (الإرهاب) والوحشيّة.
قد يكون الأمر صحيحاً لو أنّه لم يُعهَد في تاريخ المسلمين على امتداد العصور أيَّ نوعٍ من هذه العقوبات.
لكنَّ الواقع خلافُ ذلك. فقد نظَّر لهذه العقوبات كثيرٌ من الفقهاء( )، استناداً إلى جملةٍ من الروايات المنسوبة إلى النبيّ أو الصحابة أو الأئمّة من أهل البيت(عم)( ).

إذن لا ينبغي ـ وفق المعايير المعروفة بين فقهاء المسلمين، ومرجعيّاتهم الدينيّة ـ انتقاد أصل هذا الحكم، وإنَّما قد يوجَّه النقد إلى الخطأ في التطبيق على المصاديق الخارجيّة ـ أي الأفراد من الناس ـ، الذين رُبَما لم يثبت بالدلائل القطعيّة أو البيِّنة الشرعيّة قيامهم بمثل هذه الأفعال المُنْكَرة والمحرَّمة في شرع الله.
والأوْلى لهذه الجهات المستنكِرة، وبعضُها جهاتٌ دينيّة مرموقة، أن تعمل ـ وبالسرعة القصوى ـ لإعادة النظر في فهوم الفقهاء من ذاك التراث الحديثيّ المبثوث في أمّهات الكتب الروائيّة عند السنَّة والشيعة على السواء.

فحين نقرأ في بعض الروايات (رواية القدّاح، عن الصادق(ع)، وقد تقدَّم أنّ السيد الخوئي يراها صحيحةً) أنّ أمير المؤمنين(ع) برَّر حكمه بالإحراق بأنّ العرب لا ترى القتل شيئاً، فقد يقودنا هذا إلى القول بأنّ هذه الأحكام كانت ناظرةً إلى حال العرب البَدْو آنذاك، واعتيادهم القَتْل، فلا يمثِّل عقوبةً رادعة له، فكان لا بُدَّ من عقوباتٍ مناسبة ورادعة. أمّا اليوم، وقد تجاوزت أغلب المجتمعات البشريّة هذه الحالة، وأصبح القتل أمراً مُنْكَراً ومرفوضاً ـ حتّى ولو كان عقوبةً، كما في حركات المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام ـ، فيمكن الاكتفاء بقتل فاعل تلك الموبِقة بالوسائل المتعارفة لعقوبة القتل والإعدام.

بل رُبَما يمكن القول: إنّ المطلوب شرعاً هو العقوبة الرادعة، فلو ثبت أنّ السجن أو الغرامة أو التشهير أو… قد أصبحت تمثِّل رادعاً ومانعاً من إتيان تلك الفواحش أمكن للحاكم الشرعي الاكتفاء بها، دون حاجةٍ إلى تلك العقوبات المنصوصة، والتي كانت تمثِّل مرحلةً زمنيّة خاصّة، ولا تتعدّاها إلى غيرها.
وللكلام تتمّةٌ إنْ شاء الله تعالى

وكعادتها في كلّ فصلٍ تعرض مجلّة «الاجتهاد والتجديد»، في عددها المزدوج الثاني والثالث والثلاثين (32 ـ 33)، جملةً من الدراسات المتنوِّعة (ستّ عشرة دراسةً).
تليها تتمّةٌ لقراءةٍ في شخصيّة وتراث العلاّمة الشيخ عبد الهادي الفضلي، لـ د. محمد بن جواد الخرس.

كلمة التحرير
وهي بعنوان «دور الإعلام في العلاقات بين المذاهب الإسلاميّة / الحلقة الثانية» (وهي محاضرةٌ أُلقيَتْ في قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر في مدينة مسقط في سلطنة عمان، بتاريخ: 4/2/2013م، وذلك على هامش المشاركة في أعمال أسبوع التقارب والوئام الإنسانيّ ـ الثاني، بدعوةٍ من ديوان البلاط السلطاني، مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم)، وفيها يتحدَّث رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله عن وظائف العلماء والفقهاء في هذا المجال، داعياً إلى إعادة النظر في لقضايا الإشكاليّة التي تشكِّل موادّ سلبية يمكن أن يستفيد منها الطرف الآخر، بتضخيمها، ومن ثمّ البناء على أنّها الأساس في المذاهب المتعدِّدة.

ثمّ يتناول أزمة الإعلام التقريبي الذي لا زال يعتمد على ركيزتين: ركيزة السكوت والصمت؛ وركيزة التناول النخبوي لقضايا التقريب في مناسبات محدَّدة من العام.
ويدعو الإعلام التقريبي للانتقال من السلبيّة إلى الإيجابيّة، ومن الفكر إلى العاطفة، بمعنى أنّه يجب أن تكون هناك خطواتٌ في التقريب، أن أقوم بمبادرات تجاه تكريس فكرة التقريب.

ويستعرض نماذج للفعل التقريبي الإيجابي، ومنها:
1ـ ذكر الصحابة الصالحين، كما أهل البيت(عم) في وسائل الإعلام.
2ـ إنتاج الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنيّة الهادفة للتقريب؛ واستعراض التاريخ الطويل للدول الشيعيّة، كما تاريخ الدول السنّية، وسائر المذاهب الإسلاميّة، كالإباضيّة.
3ـ التعريف الإعلامي بأئمّة الاعتدال المذهبيّ عند المذاهب كافّة.
4ـ جمع الجُمَلَ التسامحيّة في كلّ مذهب، وتقديمها لأبناء المذاهب المختلفة ولأبناء المذهب نفسه.
5ـ مخاطبة الأطفال، من خلال القصص والروايات والأشعار التي تكرِّس المفاهيم التقريبية والتسامحيّة والتواصليّة والإنسانيّة، أو الأعمال المسرحيّة أو الموسيقيّة أو السينمائيّة أو التلفزيونيّة المؤثّرة.

6ـ كشف الوجه السياسي للصراعات القائمة بين المسلمين.
7ـ جمع بعض شباب أبناء الطوائف المختلفة؛ ليعيشوا تجربة من التواصل المباشر رغم الاختلاف المذهبي والديني.
8ـ بيان المساحات الأخرى للدِّين: الأخلاق والقِيَم الأخلاقية الرفيعة، الاتّجاهات الفكريّة الفلسفيّة، المدارس الروحيّة، كالتصوُّف والعرفان، بعيداً عن تصوير المتطرِّفين والفتنويّين الدِّينَ على أنه أمران فقط، هما: العقيدة.
ويدعو أخيراً إلى الذهاب خلف أسباب نجاح الإعلام الفتنوي، وأخذ عناصر نجاحه التي لا تنافي أخلاقيّتنا، وتحويلها إلى عناصر تَفَوُّقٍ لنا عليه إنْ شاء الله.

دراسات
1ـ في الدراسة الأولى، وهي بعنوان «الدين في ميزان الأخلاق، قراءةٌ في العلاقة بين الأخلاق الدينية والأخلاق العلمانية»، للدكتور أبو القاسم فنائي (أحد الباحثين البارزين في مجال الدين وفلسفة الأخلاق، ومن المساهمين في إطلاق عجلة علم الكلام الجديد وفلسفة الدين) (ترجمة: حسن علي مطر)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ مدخل تاريخي في التعريف بالدِّين والأخلاق؛ 1ـ 1ـ مدخل؛ 1ـ 2ـ العلاقة بين الدين والأخلاق في الإسلام؛ 1ـ 3ـ العلاقة بين الدين والأخلاق في العالم الغربي؛ أـ مرحلة الأخلاق الإغريقية؛ ب ـ مرحلة الأخلاق المسيحية؛ ج ـ مرحلة الأخلاق العلمانية؛ 1ـ 4ـ كلمة أخيرة.

2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «من أصول الفقه إلى مناهج الاستنباط، شكليّات البحث الفقهي»، للشيخ الأسعد بن علي قيدارة (باحثٌ متخصِّص في الدراسات الشرعيّة. من تونس)، تطالعنا العناوين التالية: مقدّمة؛ من أصول الفقه إلى علم مناهج الاستنباط؛ أولاً: أشكال التصنيف الفقهي؛ ثانياً: لغة الفقه؛ تبريراتٌ مرفوضة؛ روّاد تبسيط اللغة الفقهية؛ ثالثاً: تبويب الفقه؛ رابعاً: تقنين الفقه؛ تعريفه؛ مزاياه وعيوبه؛ ضرورات التقنين؛ تجارب التقنين؛ مجلّة الأحكام العدلية؛ تقنين الفقه في نظام الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية؛ ماذا بعد شكليّات البحث؟

3ـ وأمّا الدراسة الثالثة فهي بعنوان «فقه العبادات والقوانين الجزائيّة، دراسةٌ في الفوارق الجوهرية»، للشيخ أحمد عابديني (باحثٌ وأستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلميّة في إصفهان) (ترجمة: حسن علي مطر).

4ـ وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان «قواعد العلم بالحكم الشرعي، قراءةٌ مختلفة»، للسيد علي حسن مطر الهاشمي (باحثٌ وأستاذٌ في الحوزة العلميّة. له مؤلَّفاتٌ متعدِّدة في مجال أصول الفقه وعلم الحديث و…. من العراق)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ المطلب الأوّل: العلم بمدلول الدليل؛ تقسيم الكلام إلى: معلوم الدلالة؛ وظنّي الدلالة؛ القول بالحجيّة الاعتبارية للظهور؛ مناقشة تقسيم الكلام إلى ما يفيد العلم وما يفيد الظنّ؛ المرحلة الأولى: دلالة الألفاظ على معانيها لغةً؛ الجهة الأولى: في تقسيم الكلام إلى: نصّ؛ وظاهر؛ الجهة الثانية: عدم صحّة تقسيم الكلام إلى: نصّ؛ وظاهر؛ المرحلة الثانية: دلالة الألفاظ على معانيها استعمالاً؛ الجهة الأولى: دلالة الألفاظ في استعمال العقلاء؛ الجهة الثانية: دلالة الألفاظ في كلام الشارع؛ المطلب الثاني: العلم بصدور الدليل؛ النقطة الأولى: في بيان ومناقشة موقف علماء أهل السنة من قاعدة العَرْض؛ ردّ أدلة القول بعدم صدور روايات العَرْض عن الشارع المقدَّس؛ النقطة الثانية: في بيان معالجة الشيخ الأنصاري ـ من علمائنا ـ لإثبات صدور الروايات، وبيان موقفه من قاعدة العرض على الكتاب.

5ـ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان «الفكر الإسلامي والفكر العلماني، مطالعةٌ في مواطن الائتلاف والاختلاف»، للدكتور مخلص السبتي (أستاذ الفكر والحضارة في جامعة الحسن الثاني ـ الدار البيضاء. من المغرب)، يتناول الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ إشكالٌ في الغرب؛ 1ـ مصادر الدين ونصوصه؛ 2ـ الإبداع الفكري والعلمي؛ 3ـ التعايش الاجتماعي؛ 4ـ النظام السياسي؛ إشكال الشرق؛ 1ـ مصادر الدين ونصوصه؛ 2ـ النظام السياسي؛ 3ـ التعايش الاجتماعي؛ 4ـ الإبداع العلمي والفكري؛ مقارنةٌ.

6ـ وفي الدراسة السادسة، وهي بعنوان «القِيَم الصوتية وآفاقها الجمالية، دراسةٌ في ضوء النصّ القرآني»، للأستاذة كواكب صالح مهدي محمد (طالبة ماجستير. من العراق)، وإشراف: الأستاذة الدكتورة أزهار علي ياسين (أستاذةٌ وباحثةٌ في الدراسات القرآنية. من العراق)، تطالعنا العناوين التالية: مدخلٌ؛ المبحث الأول: التلوين الصوتي وظلال المعنى؛ أدوات التلوين الصوتي؛ العدول في الحركة؛ ظاهرة التنوين؛ الإيثار الصوتي الدلالي؛ التلاؤم الصوتي في المفردة القرآنية؛ المحاكاة الصوتية؛ الحذف الصوتي جمالية أسلوبية.

7ـ وفي الدراسة السابعة، وهي بعنوان «وثيقة المدينة المنوَّرة: المفاهيم الحضارية، وأسس الدولة المدنية»، للأستاذ الدكتور عبد الأمير كاظم زاهد (أستاذٌ جامعيّ، وباحثٌ في الفقه الإسلامي، وعميد كلِّية العلوم الإسلاميّة في كربلاء. له مؤلَّفاتٌ فكريّة وفقهيّة متنوِّعة. من العراق)، نشهد العناوين التالية: مدخلٌ؛ المطلب الأول: توثيق صحيفة المدينة، وإسنادها؛ الاستشراق؛ المطلب الثاني: الظروف السياسية والاجتماعية في يثرب قبل الهجرة النبوية؛ الصحيفة ناتج حوار واتّفاق؛ المطلب الثالث: المعطيات السياسية لوثيقة المدينة؛ المطلب الرابع: المعطيات القانونية للوثيقة؛ قضايا فيها جدلٌ فقهي؛ الخاتمة.

8ـ وفي الدراسة الثامنة، وهي بعنوان «فتح الاجتهاد في علم الجَرْح والتعديل، هل يمكن للمعاصرين ممارسة الاجتهاد الرجالي؟»، للدكتور يحيى رضا جاد (أستاذٌ وباحثٌ في علوم الشريعة الإسلاميّة، ومتخصِّص في الدراسات الفقهيّة. له عدَّة مؤلَّفات. من مصر)، يتعرَّض الكاتب لبيان عدم صحّة أن النقد الحديثي يقوم على الإسناد والنظر في ما قرَّره النقّاد الجهابذة من أحوال الرواة؛ وعدم جواز التسليم المطلق للسابقين؛ وعدم صحّة القول بأنّ الإمام ابن الصَّلاح قد سدَّ باب الاجتهاد في التصحيح والتضعيف في وَجْهِ المتأخِّرين.

9ـ وفي الدراسة التاسعة، وهي بعنوان «نظريّة (النبيّ الأمّي) في التراث الإسلامي»، للأستاذ خالد محمد عبده (باحثٌ، حاصلٌ على ماجستير في الفلسفة من جامعة القاهرة، متخصِّص في الإسلام والتصوُّف. من مصر)، تطالعنا العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ بين الجهل والأمّيّة والجاهلية؛ الجاهلية: أفعال مَنْ يقول قولاً أو يعمل عملاً يتنافى مع علمه؛ الجاهلية: (ضدّ الحلم)؛ 2ـ الكتابة ومعرفة أهل مكّة بها؛ أدلّة وجود الكتابة في مكّة؛ الكَتَبة من أهل مكة، قبل الإسلام وفي عصر النبيّ محمد(ص)؛ الكَتَبةُ من أهل مكّة؛ أولاً: الرجال؛ ثانياً: النساء؛ أُمّية النبيّ محمد(ص)؛ أمّية النبيّ(ص) في الفكر الإسلامي (قديماً)؛ الاحتمال الأول: محمد لم يقرأ ولم يكتب مطلقاً؛ اللغة؛ القرآن؛ الحديث؛ الأُمّي وتعليق على الاتّجاه العام؛ تفسير العلماء لكلمة (الأمّي) الواردة في سورة الأعراف؛ ملاحظاتٌ على تفاسير لفظة أمّي؛ الاحتمال الثاني: لم يمُتْ محمدٌ حتّى قرأ وكتب؛ الاحتمال الثالث: كتابة محمدٍ المباشرة بيده في أيّام بعثته؛ تعليقٌ على الآراء السابقة؛ الاحتمال الرابع: رأيي في الأمّية؛ معنى التلاوة، والتخصيص (من قبل)؛ ملحق الكتب والرسائل والمقالات في مسألة أمّية النبي محمد؛ أـ مدوّنات قديمة؛ ب ـ مدوّنات حديثة؛ ج ـ ملاحق وفصول.

10ـ وفي الدراسة العاشرة، وهي بعنوان «الإسلام والغرب، بين منطق الحوار وواقع الصدام»، للأستاذ نبيل علي صالح (باحثٌ وكاتبٌ في الفكر الإسلامي المعاصر. من سوريا)، يتناول الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ الغرب كمعنى وإشكالية واقعة؛ ضبط الإشكالية من الجانبين الغربي والإسلامي؛ بداية الاحتكاك والصدام الغربي ـ الإسلامي.

11ـ وفي الدراسة الحادية عشرة، وهي بعنوان «التقريب بين المذاهب الإسلامية في لبنان، همومٌ، عوائق، وتحدِّيات»، للشيخ مجيد شاكر سلماسي (باحثٌ في الحوزة العلميّة، وطالبٌ في مرحلة الدكتوراه (فرع الكلام الشيعي) في جامعة الأديان والمذاهب في قم. من إيران) (ترجمة: حسن علي مطر)، نشهد العناوين التالية: 1ـ مقدّمة؛ 2ـ المفاهيم؛ 2ـ 1ـ التقريب بين المذاهب الإسلامية؛ 2ـ 2ـ تحدّيات التقريب؛ 2ـ 3ـ ظرفيّات التقريب؛ 2ـ 4ـ لبنان؛ 3ـ ظرفيّات التقريب في لبنان؛ 3ـ 1ـ احترام حقوق الآخرين والسلوك الاجتماعي في التعاطي مع أتباع المذاهب الأخرى؛ 3ـ 2ـ احترام المقدَّسات والقِيَم الدينيّة والمذهبيّة؛ 3ـ 3ـ محبّة أهل البيت(عم) ومكانتهم بين المسلمين؛ 3ـ 4ـ العقائد الكلاميّة والفتاوى المشتركة بين علماء الشيعة والسنَّة؛ 3ـ 5ـ العدوّ المشترك؛ 3ـ 6ـ الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة والتيّارات الشيعيّة في لبنان؛ 3ـ 7ـ مركز تجمُّع علماء المسلمين؛ 4ـ تحدّيات التقريب في لبنان؛ 4ـ 1ـ الاستكبار العالمي وإسرائيل؛ 4ـ 2ـ التيّارات السياسية والاجتماعية في لبنان؛ 4ـ 3ـ التيّارات المذهبية الدائرة حول فلك السَّلَفية والوهّابية؛ 4ـ 4ـ التعقيدات الكلامية، وجهل أتباع المذاهب بالتعاليم المذهبية الأخرى؛ 4ـ 5ـ تجاهل المشتركات الكلامية بين المذاهب؛ 4ـ 6ـ انتهاك وتدنيس المقدَّسات والقِيَم الدينية والمذهبية؛ 5ـ حلولٌ ومقترحات.

12ـ وفي الدراسة الثانية عشرة، وهي بعنوان «معالجةٌ منهجيّة لحديث «لا نورِّث» / القسم الثالث»، للدكتور الشيخ خالد الغفوري (باحثٌ وأستاذ في الحوزة العلمية، وعضو الهيئة العلميّة لجامعة المصطفى(ص) العالميّة، ورئيس تحرير مجلّة فقه أهل البيت(عم). من العراق)، يستكمل الكاتب بحثه عبر العناوين التالية: البحث الخامس: في معارضة الحديث؛ 1ـ المعارضة مع بعض الأحاديث؛ 2ـ المعارضة مع الكتاب؛ 3ـ عمل الصحابة؛ ملحوظةٌ؛ المحاولة الثانية؛ تقويم المحاولة الثانية؛ المحاولة الثالثة؛ تقويم المحاولة الثالثة؛ المحاولة الرابعة؛ تقويم المحاولة الرابعة؛ النقطة السابعة: هل أنّ الأنبياء(عم) لا يُورثون؟؛ مناقشة القول الثاني؛ النقطة الثامنة: هل أنّ نبيَّنا(ص) لا يَرِث؟؛ المناقشة؛ النقطة التاسعة: هل أنّ الأنبياء(عم) يَرِثون؟؛ النقطة العاشرة: فلسفة الحكم بعدم إرث الأنبياء(عم)؛ المناقشة؛ النقطة الحادية عشرة: احتجاج الزهراء(عا)؛ النقطة الثانية عشرة: مسؤوليّة البحث.

13ـ وفي الدراسة الثالثة عشرة، وهي بعنوان «أحكام الذبائح في الفقه الإسلامي، نقد اشتراط التذكية بالحديد / القسم الثاني»، للسيد علوي البلادي البحراني (أستاذٌ وباحثٌ في الفقه الإسلامي) (بقلم: السيد ماجد البوري)، يستكمل الكاتب دراسته من خلال العناوين التالية: 7ـ عنوان السكين يكشف أن الموضوع أوسع من الحديد؛ الملاحظة على التقريب؛ الإشكال الأول على التقريب الثاني؛ جواب الإشكال الأول؛ الإشكال الثاني على التقريب الثاني؛ الجواب عن الإشكال الثاني؛ التقريب الثالث؛ التقريب الرابع؛ 8ـ استظهار ذيلَيْ صحيحة الشحّام وابن الحجّاج؛ التقريب الأول: الفرار من تكرار الذبح؛ الخلاصة؛ محصَّل المناقشة؛ تعليقنا؛ التقريب الثاني: الفرار من تكرار الجواز في كلام الإمام(ع)؛ حاصل هذا التقريب؛ التعليق على هذا الاعتراض؛ التقريب الثالث؛ التقريب الرابع؛ العموم الفوقاني؛ البحث في مسألة العموم الفوقاني؛ البحث الأول: الأصل اللفظي.

14ـ وفي الدراسة الرابعة عشرة، وهي بعنوان «مفطِّريّة تعمُّد البقاء على الجنابة حتّى الفجر، قراءةٌ نقديّة»، للشيخ يوسف علي سبيتي (باحثٌ وأستاذٌ في الحوزة العلميّة. من لبنان)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: تمهيد؛ الأولى: الروايات الدالّة على المفطّرية؛ الثانية: الروايات الدالّة على عدم المفطّرية؛ الثالثة: الروايات الدالّة على وجوب القضاء، دون الكفّارة؛ موقف الشيخ الطوسي من الطوائف الثلاثة؛ الحمل على التقيّة؛ رأي أهل السُّنَّة.

15ـ وفي الدراسة الخامسة عشرة، وهي بعنوان «شرط تساوي سلامة الأعضاء في القصاص»، للشيخ عبد الحميد إسكندري (طالبٌ على مستوى الدكتوراه في الفقه وقواعد الحقوق الإسلاميّة، في جامعة قم. من إيران) (ترجمة: حسن علي حسن)، تطالعنا العناوين التالية: مقدّمة؛ مناقشةٌ وتحليل؛ النتيجة.

16ـ وفي الدراسة السادسة عشرة، وهي بعنوان «نظريّة (الشأن) في التراث الفقهي، تحليلٌ وتعليق»، للشيخ محمد حسين صادق زاده (باحثٌ في الجامعة والحوزة العلميّة. من إيران) (ترجمة: الشيخ علي محسن)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ مدخليّة الشأن في الخمس؛ نقدٌ ومناقشة؛ مدخليّة الشأن في الزكاة؛ نقدٌ ومناقشة؛ نقدٌ ومناقشة؛ مدخليّة الشأن في الحجّ؛ نقدٌ ومناقشة؛ نقدٌ ومناقشة؛ نقدٌ ومناقشة؛ مدخليّة الشأن في النفقات؛ نقدٌ ومناقشة؛ موقعيّة الشأن في الإسراف والسَّفَه؛ نقدٌ ومناقشة؛ مدخليّة الشأن في الديون؛ نقدٌ ومناقشة؛ مدخليّة الشأن في كَفَن الميت؛ نقدٌ ومناقشة؛ مدخليّة الشأن في القضاء؛ نقدٌ.

قراءات
وأخيراً كانت قراءة في شخصيّة وتراث العلاّمة الشيخ عبد الهادي الفضلي، وهي بعنوان «الشيخ الفضلي، منارةٌ أحسائيّة عالميّة ثالثة في مجال الكتب والمؤلِّفين / القسم الثاني»، للدكتور محمد بن جواد الخرس (أستاذٌ وباحثٌ متخصِّص في الدراسات الاقتصاديّة، وكاتبٌ متابع في التاريخ الحديث للمنطقة الشرقية في السعودية. له أعمالٌ عدَّة. من المملكة العربية السعودية)، وتطالعنا فيها العناوين التالية: المطلب الثاني: حفاوة الشيخ بالمؤلِّفين؛ المطلب الثالث: قناعة الشيخ بأهمّية التأليف كرسالةٍ للمبلِّغين والدعاة؛ المطلب الرابع: عنايته بتقريضٍ للمؤلَّفات؛ المبحث الثالث: مدى إمكانيّة استنساخ تجربة الفضلي في البحث والتأليف؛ المبحث الرابع: القواسم المشتركة التي جمعت ابن أبي جمهور وابن زين الدين والفضلي؛ الخاتمة؛ 1ـ النتائج؛ 2ـ المقترحات.

يُشار إلى أنّ مجلّة «الاجتهاد والتجديد» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمّد عبّاس دهيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky