على جامعة الازهر أن تأخذ دورها فی رد الفتن فی العالم الاسلامی

على جامعة الازهر أن تأخذ دورها فی رد الفتن فی العالم الاسلامی

طالب وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اليوم الاحد، جامعة الازهر في مصر بأخذ دورها في رد الفتن في العالم الاسلامي.

موقع الاجتهاد: واعتبر الجعفري خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية طهران، ان كل من يحاول النيل من العترة النبوية والقرآن الكريم قد وجه خنجراً في خاصرة الاسلام.

وعن المحنة التي يعيشها العراق أشار وزير الخارجية العراقي الى ازمة هجوم الارهاب من اكثر من مئة دولة في العالم على العراق، حيث يعيثون في هذا البلد فسادا ويرتكبون ابشع الجرائم، مشيرا الى بطولات القوات العراقية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة، حيث تصدوا الى ارهاب داعش.

وأكد الجعفري ان المنطقة والعالم الاسلامي يعيش حرب عالمية ثالثة ضد المشروع التكفيري الذي يفتك فقط بالمدنيين والبنى التحتية ولا صلة له لا بالاسلام ولا بالانسانية ولا يراعي الاعراف الاجتماعية والقوانين الدولية.

وفي قسم اخر من كلمته اشار الجعفري الى الازمة الاقتصادية التي يعانيها العراق بسبب هبوط اسعار النفط، حيث اثرت على حياة الشعب ومداخل القوات المسلحة.

وطالب وزير الخارجية العراقي المجتمع الدولي لان يقف وقفة واحدة ضد خطر الارهاب رافضا تواجد اي قوات عربية او اجنبية على اراضيه لمحاربة تنظيم داعش الارهابي.

واشار الى الاعلام ودوره في نقل الحقائق منتقدا الاعلام العربي والغربي في تشويه الواقع عن العراق وكيف تغيرت تصورات بعض الاعلاميين عندما زاروا العراق وشاهدوا الحقائق الاجتماعية والميدانية على جبهات الحرب ضد داعش.

واكد الجعفري ان العراق وبتنوعه القومي والعرقي والمذهبي يحقق التعايش السلمي بين طوائفه المختلفة بين الاديان والمذاهب الاسلامية مشيرا الى فشل الاعداء في الداخل والخارج لاثارة الخلافات المذهبية والقومية في هذا البلد.

وفي الختام اكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان الرسول الاعظم رسم لنا معالم الوحدة الاسلامية الحقيقية عندما قال “اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي” اي انه بدون القرآن لا يمكن فهم العترة وسنة الرسول وبدون العترة لا يمكن فهم القرآن.

هذا وانطلقت في طهران اعمال مؤتمر الوحدة الاسلامية تحت شعار “التحديات التي تواجه العالم الاسلامي”، بالتزامن مع احياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

ويستمر المؤتمر ثلاثة ايام ويشارك فيه نحو 400 مفكر اسلامي من 70 بلداً في اطار 14 لجنة عمل.

ويبحث المشاركون الاخطار التي تحدث بالعالم الاسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشرسة لاسيما خطر الارهاب والتطرف الذي يهدد المنطقة.

وأفتتح المؤتمر الرئيس الايراني حسن روحاني الذي شدد على ضرورة الوحدة ومكافحة الارهاب، مؤكدا أن تخريب سوريا لا يعمر تركيا او السعودية او الامارات او قطر او الاردن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky