خاص الاجتهاد: الحديث المضمر: 1 – قال الشيخ البهائي (ره): ومطوي ذكر المعصوم عليه السلام، مضمر. 2 – قال العلامة السيد حسن الصدر (ره): المضمر، ومنها مطوي ذكر المعصوم مع عدم ذكر ما يدل على أنه هوالمراد، مضمر في الاصطلاح مثل أن يقول الصحابي، أو أحد أصحاب الأئمة سألته عن كذا…) 3 – قال العلامة الشيخ عبد الله المامقاني: ((وهو ما يطوی فیه ذكر المعصوم عند انتهاء السند إليه،بأن يعبرعنه في ذلك المقام بالضمير الغائب؛ إما لتقية، أو سبق ذكر في اللفظ، أو الكتابة.. أو سمعته يقول.. أو عنه.. أو نحو ذلك (2 ) والحديث المضمر من المصطلحات الخاصة بالشيعة ولم ينل شهرة عند المحدثين من أهل السنة.
صدر حديثاً من منشورات دار الحسين عليه السلام، كتاب “الحديث المضمر وحجيته في الفقه الإسلامي” للشيخ علي غانم الشويلي الذي أعده لنيل الشهادة من الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية لندن و تقدیم: العلامة آية الله الشيخ باقر شريف القرشي (دام عزه) والكتاب (50 صفحة) يحتوي على ثلاثة فصول وخاتمة.
الفصل الأول في تعريف الحديث المضمر، والفصل الثاني في بيان عوامل الإضمار وأسبابه، والفصل الثالث في حجية الحديث المضمر وخاتمة .
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب :
لما كانت السنة الشريفة مصدراً من مصادر التشريع الإسلامي بحيث لا يتكامل إلا بها وكذلك أيضا لايمكن معرفة تفاصيل التشريع الإسلامي إلا بواسطة السنة الشريفة كان لابد للفقهاء من البحث عن أحوالها وعما يعرض عليها ولما كان الحديث المضمر نوعا من أنواع الخبر عن المعصوم كان لزاما علیهم أن يبحثوا عنه من حيث صحة الاحتجاج به أو عدمها. فإن لاختلاف الفقهاء في الحديث المضمر بين قبوله ورده لأثر عظيم في الفقه الإسلامي يتجلى ظاهرا عند مطالعة مدارك الأحكام المختلف فيها.
وسنبين ذلك عند الكلام على مذاهب العلماء في قبوله ورده وقد رتبته على فصول وخاتمة.
الفصل الأول في تعريف الحديث المضمر، والفصل الثاني في بيان عوامل الإضمار وأسبابه، والفصل الثالث في حجية الحديث المضمر ومن ثم ذكر خاتمة إن شاء الله تعالى عليه توكلت وإليه أنيب.
كلمة حول البحث تفضل بها العلامة آية الله الشيخ باقر شريف القرشي (دام عزه)
لعل من المفيد جدا البحث عن أحوال السنة التي هي من مدارك التشريع في الإسلام، وتأتي في الأهمية بعد الكتاب العزيز، وعلى ضوئها يفتي الفقهاء فيما يستنبطونه من الأحكام.
ویعني فقهاء العامة بالسنة هو ما يرويه الصحابي عن النبي صلى الله عليه وآله وتوسع بعضهم فأطلقها على ما یراه بعض الصحابة ويذهب إليه وأن كان مخالفا للنص وهو من الاجتهاد قبال النص الذي طعن فيه بعض المحققين من الفقهاء والمتكلمين.
أما السنة عند الشيعة فقد أطلقوها على ما يروى عن النبي صلی الله علیه وآله وسلم وعلى مايروى عن أوصيائه دعاة العدل والحق وعدلاء الذكر الحكيم وهي شاملة لقول الإمام وفعله وتقريره.
ومن أحوال السنة الإضمار وهو عدم ذكر الراوي أسم الإمام الذي يروى عنه وذلك خوفاعلى الإمام أو على نفس الراوي من السلطة الأموية والعباسية فقد تماديا في ظلم أهل البيت وشيعتهم
یقول الشاعر : ومــتــى تـــولى آل أحمـــد مسلم قــتــلــوه أو وصــمــوه ه بــالإلحــاد
فقد بلغ الإرهاب السياسي حدالا يوصف لمواراته وقسوته مما أضطر الرواة أن يخفون أسم الإمام فيعبرون عنه بأبي زينب أو العبد الصالح وغير ذلك من ضروب التعبير وقد أتحفنا ولدنا الفاضل علي غانم الشويلي بكتابه (الحديث المضمر وحجيته في الفقه الإسلامي) الذي أعده لنيل الشهادة من الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية لندن، وقد تصفحت بعض فصوله فوجدتها قد بلغت حدا من التحقيق والتدقيق وخير شاهد على حسن كتابه نفس كتابه ((سبوح لها منها عليها شواهد)) بلغه الله أمانيه ووفقه لخدمة الفكر والعلم أنه تعالى ولي التوفيق.
28 / ج1 / 1430هـ النجف الأشرف
تعريف الحديث المضمر ((mozmar ))
للحديث المضمر معنيان:
المعنى اللغوي: له معان، منها المخفي، تقول:أضمرته أي أخفيته، يقال:أضمر الضمير في نفسه إذا غيبته 2 . ولذا سمي الضمير من الأسماء ضميراً لخفائه، مقابل الاسم الظاهر.
المعنى الاصطلاحي: وقد ذكر بعض العلماء التعاريف في معنى المضمر، منها:
1 – قال الشيخ البهائي ( قدس سره): ومطوي ذكر المعصوم عليه السلام ، مضمر.
2 قال العلامة السيد حسن الصدر (قدس سره) : المضمر، ومنها مطوي ذكر المعصوم مع عدم ذكر ما يدل على أنه هوالمراد، مضمر في الاصطلاح مثل أن يقول الصحابي، أو أحد أصحاب الأئمة سألته عن كذا…))
3 – قال العلامة الشيخ عبد الله المامقاني: ((وهو ما يطوی فیه ذكر المعصوم عند انتهاء السند إليه،بأن يعبرعنه في ذلك المقام بالضمير الغائب؛ إما لتقية ، أو سبق ذكر في اللفظ، أو الكتابة..
أو سمعته يقول.. أو عنه.. أو نحو ذلك (2 )
والحديث المضمر من المصطلحات الخاصة بالشيعة ولم ينل شهرة عند المحدثين من أهل السنة.
ومثاله: مضمرة سماعة التي رواها الكليني (ره) عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أخيه الحسن،عن زرعه،عن سماعة قال:سألته عن رجل مرت به جنازة وهو على غير وضوء كيف يصنع؟ قال: يضرب بيديه على حائط اللبن فيتيمم [به]
ومن أشهرها: مضمرات سماعة بن مهران ((وتبلغ ثلاثمائة وتسعين موردا ومضمرات زرارة بن أعين ((وتبلغ ثمانية وسبعين موردا
ومضمرات محمد بن مسلم الثقفي ومضمرات علي بن جعفر
فهرس الكتاب
اسم الكتاب: الحديث المضمر وحجيته في الفقه الإسلامي
تأليف: الشيخ علي غانم الشويلي
الإخراج الفني: قحطان عامر محمد
عدد النسخ: 1000 نسخة
المطبعة: مطبعة الغري
الطبعة: الأولى سنة 1437هـ
الناشر: منشورات دار الحسين عليه السلام
أضغط للتحميل
االسلام عليكم..
رابط تحميل كتاب: الحديث المضمر وحجيته في الفقه الإسلامي
لايعمل ..
ودمتم بخير
شكرا لكم للتواصل والتنبيه
تم إصلاح الرابط
http://ijtihadnet.net/wp-content/uploads/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D9%85%D8%B1_%D9%88%D8%AD%D8%AC%D9%8A%D8%AA%D9%87_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-1.pdf