مناقب آل أبي طالب

مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب في أربعة مجلدات / تحميل pdf

الاجتهاد: موسوعة مناقب آل أبي طالب تأليف الإمام الحافظ ابن شهرآشوب مشير الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب ابن أبي نصر بن أبي حبيشي السروي المازندراني المتوفى سنة 588 هـ. في أربعة أجزاء.

قام بطبعها مكتبات متعددة في مجلدات متنوعة وقام بطبعها مكتبة العلامة في قم في أربعة مجلدات سنة 1379هـ.

استعرض الكتاب فيه مناقب آل أبي طالب وفضائلهم، وقد حظي الكتاب بمكانة مرموقة في الوسط العلمي الإسلامي حيث اعتمده علماء الفريقين كمرجع علمي في بابه.

أبوجعفر محمّد بن عليّ بن شهرآشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش المازندرانيّ (488/9 – 588 ق) المعروف بـابن شهر آشوب هو من فقهاء الشيعة ومحدثيهم في أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس الهجريين. له مصنفات كثيرة و من جملتها المناقب و معالم العلماء . ويُستشَفّ من نسبة السَّرَويّ إليه، وإلى أبيه وجدّه أنّهم كانوا من مدينة ساري مركز محافظة مازندران.

أما محل ولادته فلا يوجد رأي قاطع فيما إذا كان في مازندران أو في غيرها. توفي في حلب سنة 588 هـ (1192 م)، ودُفن في جبل الجوشن قريباً من الموضع المشهور بمشهد الحسين.

رتًب المؤلّف على مجموعة من الأبواب بما یلی:

باب ذكر سيدنا رسول الله(ص)؛ باب الإمامة؛ باب في إمامة الأئمّة الإثني عشر؛ باب درجات أمير المؤمنين(ع)؛ باب ما تفرّد من مناقبه؛ باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين؛ باب قضايا أمير المؤمنين(ع)؛ باب النصوص على إمامته؛ باب تعريف باطنه؛ باب مختصر من مغازيه؛ باب ما يتعلق بالآخرة من مناقبه؛ باب النكت واللطائف؛ باب في أحواله؛ باب مناقب فاطمة الزهراء (س)؛ باب إمامة السبطين.

ثم تعرض كل واحد من الأئمة (عليهم السلام) ابتداءً بالإمام الحسن المجتبى وانتهاء بالإمام الحسن العسكري (ع)، حيث عقد لكل واحد منهم باباً خاصا مشتملا ذلك الباب على عدة فصول.

ويتألف كتاب مناقب آل أبي طالب من أربعة مجلدات:

اختص المجلد الأول منها بأحوال النبي الأكرم (ص) كالبشارة بنبوته، وولادته، وبعثته، وحروبه و… .

أما المجلد الثاني فيشتمل على مقدمات وفضائل أمير المؤمنين (ع) وكراماته ونماذج من قضائه وما تعرض له أهل البيت من ظلم وحيف عبر تاريخهم الطويل.

يبدأ المجلد الثالث بنقل الأحاديث النبوية الدالة على إمامة أمير المؤمنين وفضائله المعنوية وشجاعته ومنزلته يوم القيامة موزعة على عدّة فصول، مضافا الى بعض الالتفاتات من قبل مساواته بسائر الأنبياء وتاريخ حياته، وبعد الفراغ مما يتعلق بأمير المؤمنين (ع) عرّج المؤلف على الحديث عن فضائل السيدة الزهراء وحياتها (عليها السلام)، وفي الختام تعرض لبحث إمامة سائر أبناء الزهراء (سلام الله عليها).

خص المجلد الرابع للحديث عن سائر الأئمة بدءاً بالإمام الحسن(ع) وانتهاء بالامام الحادي عشر (ع) و لم يبحث المصنف في كتابه عن الإمام المهدي(عج) و الذي المتعلقة بالمهدوية مع كونها تقع في صدارة الأبحاث الكلامية في ذلك العصر.

مقدمة الكتاب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ و به نستعين الحمد لله‏ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ‏ و صلى الله على سيدنا نبيه محمد خاتم النبيين و على أخيه و وصيه و بعل ابنته أمير المؤمنين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين.

قال محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني لما رأيت كفر العداة و الشراة بأمير المؤمنين ع و وجدت الشيعة و السنة في إمامته مختلفين و أكثر الناس عن ولاء أهل البيت ناكصين و عن ذكرهم هاربين و في علومهم طاعنين و لمحبتهم كارهين انتبهت من نومة الغافلين و صار لي ذلك لطفا إلى كشف الأحوال و النظر في اختلاف الأقوال فإذا هو مما روته العامة من أحاديث مختلفة و أخبار مضطربة عن الناكثين و القاسطين و المارقين و الخاذلين و الواقفين و الضعفاء و المجروحين و الخوارج و الشاكين و ما آفة الأخبار إلا رواتها.

فإذا هم مجتمعون على إطفاء نور الله تعالى أ لا ترى أن أزكاهم قد ألقى حديث الخاتم و قصة الغدير و خبر الطير و آية التطهير و أن أنصفهم قد كتم حديث الكهف و الإجابة و التحف و الارتقاء و أن خيرهم قد طعن في حديث أنا مدينة العلم و حديث اللوح و أن أشهرهم قد توقف عن حديث الوصية و تأويل‏ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ و نعم المطية فقلت‏ إِنَّ هذا لَشَيْ‏ءٌ عُجابٌ‏ أَ فَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ‏ فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ‏.

و وجدت جماعة يؤولون الأخبار المجمع عليها نحو إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‏ و أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى‏ و إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ‏ و جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا و ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى‏ وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ‏ و جماعة جعلوا مقابل كل حق باطلا و بإزاء كل مقال قائلا مثل‏:

الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، و كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنَ الرِّجَالِ عَلِيٌّ وَ مِنَ النِّسَاءِ فَاطِمَةُ، و غروا الجاهل بمقالات باطلة، و يجادل الذين كفروا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَ‏ و قد ضلوا ضلالا كبيرا وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ‏، و جماعة زادوا في الأخبار أو نقصوا منها نحو مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ‏، و لا يقولون ما بعده من الدعاء، وأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي،‏ و لا يذكرون و لو كان لكنت والْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ … جماعة نقلوا مناقبهم إلى غيرهم كحديث سد الأبواب و صالح المؤمنين و الاسم المكتوب على العرش و تسليم جبرئيل‏

يروي مناقب فضلها أعداؤها                    أبدا و تسندها إلى أضدادها

الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (وَ يَبْغُونَها عِوَجاً) أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ و جماعة يجرحون رواة المناقب و يطعنون في ألفاظها و يقدحون في معانيها و يعدلون الخوارج فيما حملوا من فضائل أعدائهم مما لا يقبلها العقل و لا يضبطها النقل‏

إذا ما روى الراوون ألف فضيلة                 لأصحاب مولانا النبي محمد

يقولون هذا في الصحيحين مثبت‏                بخط الإمامين الحديث فسدد

و مهما روينا في علي فضيلة                       يقولون هذا من أحاديث ملحد

سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ‏ و جماعة يذكرون أكثر المناقب مثل حديث الحباب و الثعبان و الأسد و الجان و السفرجل و الرمان فيقولون‏ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ‏ و بُهْتانٌ عَظِيمٌ‏

إِذَا فِي مَجْلِسٍ ذَكَرُوا عَلِيّاً                        وَ سِبْطَيْهِ وَ فَاطِمَةَ الزَّكِيَّةَ

يَقُولُ الْحَاضِرُونَ ذَرُوا فَهَذَا                      سَقِيمٌ مِنْ حَدِيثِ الرَّافِضِيَّةِ

وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ‏ و جماعة جعلت الأمة من آل محمد و الصحابة من العترة و النساء من أهل البيت و أنكرت أن يكون أولاد الرسول ذريته و آله‏ قَالَ الْبَاقِرُ ع‏ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا فِي آلِ مُحَمَّدِ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ‏ و زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و يغرق معها غيرها بل إذا زل العالم يزل بزلته العالم و جماعة من السفساف حملهم العناد على أن قالوا:

كان أبو بكر أشجع من علي و إن مرحبا قتله محمد بن مسلمة وإن ذا الثدية قتل بمصر و إن في أداء سورة براءة كان أبو بكر أميرا على علي و ربما قالوا قرأها أنس بن مالك و إن محسنا ولدته فاطمة في زمن النبي ص سقطا و إِنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ‏ إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ لَهُمْ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَ يَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ و إن صدقة النبي ص كانت بيد علي و العباس فمنعها علي عباسا فغلبه عليها و من ركب الباطل زلت قدمه‏ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ‏ و ما كانوا مستبصرين و جماعة جاهروهم بالعداوة كما طعن النظام في أحكامه ع في كتابيه الفتيا و النكت

و كقول الجاحظ ليس إيمان علي بإيمان لأنه آمن و هو صبي و لا شجاعته بشجاعة لأن النبي ص قد أخبره أنه يقتله ابن ملجم و نسبه جماعة إلى أن حروبه كانت خطأ و أنه قتل المسلمين عمدا و قول هشيم كان لعلي ولد صغار و قد قتل الحسن ع ابن ملجم و لم ينتظر به و قول القتيبي أول خارجي في الإسلام الحسين ع‏ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏ (بعيد)

ولعمري إن هذا لأمر عظيم وخطب في الإسلام جسيم بل هو كما قال الله تعالى إن هذا لهو الضلال المبين فصارت الغوغاء يزعقون على المحدثين والمذكرين في ذكرهم عليا ع حتى قال الشاعر شعر:

إذا ما ذكرنا من علي فضيلة                      رمينا بزنديق و بغض أبي بكر

و قال الآخر:

وَ إِنْ قُلْتَ عَيْناً مِنْ عَلِيٍّ تَغَامَزُوا                 عَلَيَّ و قَالُوا قَد سَبَبْتَ مُعَاوِيَةَ

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى‏ عِلْمٍ‏ و بقيت علماء الشيعة في أمورهم تائهين و على أنفسهم خائفين و في الزوايا منحجرين بل حالهم كحال الأنبياء و المرسلين كما حكى الله تعالى عن الكافرين‏ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ‏ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ‏ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَقُلْتُ‏ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ فعلى من يعتمد و إلى رواية من يستند فالكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال و لا خير في قوم ليسوا بناصحين و لا يحبون الناصحين و لا خير في الكذابين و لا العلماء الأفاكين لقد قل من يوثق به و عز من يؤخذ عنه.

فنظرت بعين الإنصاف و رفضت مذهب التعصب في الخلاف و كتبت على نفسي أن أميز الشبهة من الحجة و البدعة من السنة و أفرق بين الصحيح و السقيم و الحديث و القديم و أعرف الحق من الباطل و المفضول من الفاضل و أنصر الحق و أتبعه و أقهر الباطل و أقمعه و أظهر ما كتموا و أجمع ما فرقوا و أذكر ما أجمعوا عليه و اختلفوا فيه على ما أدته الرواية

و أشير إلى ما رواه الخاصة أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ تَقْوى‏ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ‏ فاستصوبت من عيون كتب العامة و الخاصة معا لأنه إذا اتفق المتضادان في النقل على خبر فالخبر حاكم عليهما و شاهد للمحق في اعتقاده منهما و إذا اعتقدت فرقة خلاف ما روت و دانت بضد ما نقلت و أخبرت فقد أخطأت و إلا فلم يروي الإنسان ما هو كذب عنده و يشهد بما يعتقد فيه ضده و كيف يعترف بما يحتج به خصمه و يسطر ما يخالفه علمه

و لا عجب في رواياتهم ما هو حجة عليهم فقد أنطقهم الله‏ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ و إن كان الشيطان يثبت غروره فقد يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ‏. فوفقت في جمع هذا الكتاب مع أني أقول ما لي و للتصنيف و التأليف مع قلة البضاعة و عظم شأن هذه الصناعة إلا أنني في ذلك بمنزلة رجل وجد جوهرا منثورا فاتخذ له عقدا منظوما و كم دنف نجا و صحيح هوى و ربما أصاب الأعمى قصده و أخطأ البصير رشده و ذلك بعد ما أذن لي جماعة من أهل العلم و الديانة بالسماع و القراءة و المناولة و المكاتبة و الإجازة فصح لي الرواية عنهم بأن أقول حدثني و أخبرني و أنبأني و سمعت و اعترف لي بأنه سمعه و رواه كما قرأته و ناولني من طرق الخاصة

 

فهرس بعض المحتويات

( باب في إمامة أمير المؤمنين ) فصل في شرائطها

فصل في مسائل وأجوبة

( باب في إمامة الأئمة الاثني عشر ) فصل في الخطب

فصل في الآيات المنزلة فيهم

فصل في النصوص الواردة على ساداتنا

فصل في ما روته العامة

فصل في ما روته الخاصة

فصل في النكت والإشارات

فصل في الألفاظ فيهم

فصل في الأشعار فيهم

( باب درجات أمير المؤمنين ) فصل في مقدماتها

فصل في المسابقة بالاسلام

فصل في المسابقة بالصلاة

فصل في المسابقة بالبيعة

فصل في المسابقة بالعلم

فصل في المسابقة إلى الهجرة

فصل في المسابقة بالجهاد

فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة

فصل في المسابقة بالشجاعة

فصل في المسابقة بالزهد والقناعة

فصل في المسابقة التواضع

فصل في المسابقة بالعدل والأمانة

فصل في المسابقة بالحلم والشفقة

فصل في المسابقة بالهيبة والهمة

فصل في المسابقة باليقين والصبر

فصل في المسابقة بصالح الأعمال

فصل في الاستنابة والولاية

فصل في المسابقة بالحزم

باب ما تفرد من مناقبه ( ع ) ) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب

في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار

فصل في انه الساقي والشفيع

فصل في القرابة

في قرابته ( ع ) برسول الله ( ص )

فصل في آثار حمله وكيفية ولادته

فصل في الطهارة والرتبة

طهارته وعصمته عليه السلام

فصل في المصاهرة مع النبي ( ص )

فصل في الأخوة

فصل في الجوار وسد الأبواب

فصل في الأولاد

فصل في المشاهد

فصل في ظلامة أهل البيت ( ع )

فصل في مصائب أهل البيت ( ع )

( باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين ) فصل في تحف الله عز وجل له

فصل في محبة الملائكة إياه

فصل في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام

فصل في أحواله مع إبليس وجنوده

فصل في ذكره في الكتب

اخباره ” ع ” بالغيب

اخباره بالمنايا والبلايا

فصل في إجابة دعواته

فصل في نواقض العادات منه

فصل في معجزاته في نفسه ” ع “

فصل في الاختصاص بالنبي ( ص )

فصل في انقياد الحيوانات له ” ع “

انقياد الجن له عليه السلام

انقياد الحيوانات له ( ع )

طاعة الجمادات له ” ع “

أموره مع المرضى والموتى

فصل فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام

فصل فيما ظهر بعد وفاته

( باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله ” ص “

في قضاياه في عهد أبي بكر

فصل في قضاياه في عهد عمر

فصل في ذكر قضاياه في عهد عثمان

قضاياه فيما بعد بيعة العامة

قضاياه في خلافته عليه السلام

باب النصوص على امامة ( ع ) فصل في قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله ) الخ

تصدقه عليه السلام بالخاتم

في قوله تعالى والنجم إذا هوى

في معنى قوله تعالى أطيعوا الله…

في حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى

قصة يوم الغدير والتصريح بولايته

فصل في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين

فيما ورد في قصة يوم الغدير

في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى

( باب تعريف باطنه ( ع ) ) فصل في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله

في انه الخليفة والامام والوارث

فصل في انه خير الخلق بعد النبي ( ص )

في انه السبيل والصراط المستقيم

فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم

في انه النور والهدى

في انه الشاهد والشهيد

في انه الصديق والفاروق

في انه سيجعل لهم الرحمن ودا

في انه الايمان والاسلام

فصل في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته

في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض

في انه المعنى بالاحسان

في تسميته ( ع ) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب

( باب مختصر من مغازيه ( ع ) ) فصل فيما ظهر منه ” ع ” في يوم أحد

فصل في مقامه ” ع ” في غزوة خيبر

فصل فيما ظهر منه ” ع ” في حرب الجمل

فصل في الحكمين والخوارج

في نتف من مزاحه عليه السلام

 

 

 

 

عنوان: مناقب آل أبي طالب .

المؤلف: أبوجعفر محمّد بن عليّ بن شهرآشوب.

الناشر: مكتبة العلامة؛ قم.

الموضوع : مناقب و فضائل النبي و اهل بيته (ع).

تاريخ النشر : 1379 هـ.ق.

 

تحميل الجزئين الثاني والثالث

مناقب آل أبي طالب – أبي جعفر محمد بن علي بن شهرأشوب السروي المازندراني – ج2

 

مناقب آل أبي طالب – أبي جعفر محمد بن علي بن شهرأشوب السروي المازندراني – ج3

رابط تحميل الأجزاء الأربعة 

http://alfeker.net/library.php?id=2321

 

 

almojam

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky