خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / موقع الاجتهاد و جميع المواضيع / منوعات / بيان مكتب آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري في أعقاب استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة

بيان مكتب آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري في أعقاب استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة

الاجتهاد: بيان مكتب آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري (دام ظله) في أعقاب استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة واستمرار الحصار المميت على القطاع

في ظل استمرار الجرائم المروعة والحصار الخانق على قطاع غزة، أصدر مكتب آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري بيانًا شديد اللهجة يدين فيه بشدة الممارسات الإجرامية والاعتداءات المتواصلة من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

ويُسلط البيان الضوء على الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، حيث يُعاني أكثر من مليوني نسمة من نقص حاد في الغذاء والدواء والمقومات الأساسية للحياة. ويُشدد على أن حرمان المدنيين من هذه الضروريات يُشكل جريمة كبرى وانتهاكًا صارخًا للمبادئ الإنسانية والدينية، واصفًا سلوك الكيان الصهيوني بأنه “جريمة حرب وإبادة جماعية” تُدمي ضمير البشرية.

وفي ختام بيانه، دعا آية الله الحائري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الصمت أمام هذه الجرائم هو خيانة للمبادئ الإسلامية والإنسانية، ومُطالبًا المؤسسات الدينية والشعوب الحرة بأن تكون صوتًا للمظلومين.

نص البيان 

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ

يشهد العالمُ اليوم فاجعةً إنسانية غيرَ مسبوقةٍ ومعاناةً لا يمكن تصوّرُها تجاه سكان قطاع غزة، إذ يعاني أكثر من مليوني نسمة فيها نقصاً حاداً في الغذاء والدواء والمقوّمات الأساسية للحياة بسبب الحصار والهجمات العسكرية.

الحرمانُ المتعمّدُ من الغذاء والماء والدواء جريمةٌ كبرى وانتهاك صارخ للمبادئ الدينية والتعايش الإنساني. وسلوكُ الكيان الصهيوني تجاه أهالي غزة جريمةُ حربٍ وإبادة جماعية على وفق القانون الدولي، وقد جرح ضمير البشرية وأدى إلى كارثة إنسانية عظيمة.

إنّنا ومن موقع المسؤولية نُدين بقوة وبشكل قاطع الأعمالَ الإجراميةَ والإبادةَ الجماعية التي يرتكبُها هذا الكيانُ المشؤومُ في غزة؛ ولذا ندعو المجتمعَ الدولي إلى الالتزام بما يسمونه “حقوقَ الإنسان” وعدمِ التقاعس عن حماية المدنيين، واحترامِ حظر العقاب الجماعي، والاستخدام المفرط للقوة، والتهجير القسري للسكان.

إنّ الصمتَ أمام هذه الجرائم هو خيانة للمبادئ الإسلامية والإنسانية الأساسية. فمن واجب المؤسسات الدينية وشعوب العالم الأحرار، وخاصةً الشعوب العربية والإسلامية، ألا تصمت وتكونَ صوتًا للمظلوم.

والسلام على مَن اتّبع الهدى.

مكتب سماحة آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري دام ظلّه
(٧ صفر ١٤٤٧ هـ) الموافق ( ١ / ٨ / ٢٠٢٥ م)

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *