بقيع-حرم-أهل-البيت-

البقيع؛ حرم أهل البيت (ع) وأصحاب النبي (ص) .. عنوان مؤتمر دولي يقيم في ايران

الاجتهاد: تضامناً مع الثامن من شهر شوال المكرم ذكرى هدم أضرحة البقيع على يد الوهابية التكفيرية، تستعد مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة الايرانية طهران اليوم (الأربعاء 19 مايو / أيار الجاري)، لإقامة مؤتمر دولي تحت عنوان “البَقيع؛ حرم أهل البيت وأصحاب النبي الأكرم صلوات الله عليهم”.

ويعقد المؤتمر بتنظيم معهد أبحاث الحج والزيارة في إیران، واللجنة المركزية للأربعين الحسيني.

ويجمع المؤتمر بين الحضور والافتراض مع الالتزام بالبروتوكولات الصحية للوقاية من كورونا، وقوانين التباعد الاجتماعي، وسيشارك فيه نخبة من أساتذة الحوزات العلمية والجامعات في العالم الاسلامي. 

وسيتحدث في مؤتمر “البقيع؛ حرم أهل البيت (ع) وأصحاب النبي (ص)” الدولي، حشد من العلماء ونخبة المدارس الدينية والجامعات من مختلف المذاهب الاسلامية كما سيتم بثّ فعالياته على حسابات منظمة الحج والزيارة الايرانية على قنوات التواصل الاجتماعي، وقناة “عبرات” التلفزيونية الانترنتية.

ومن الفقرات الأخرى لهذا المؤتمر هي إزاحة الستار عن المنتجات الجديدة لمعهد أبحاث الحج والزيارة في مجال البقيع.

عناوين الكتب بالفارسية: اسناد تخريب بقیع  – غربت بقیع – مشروح مذاکرات مجلسین درباره بقیع – بررسی اجتماعی زیارت بقیع در عصر قاجار – اسناد انتقال ضریح ائمه بقیع.

الموعد: اليوم الأربعاء – 19 /  5 / 2021م

الزمان: لاساعة الخامسة عصرا بتوقيت إيران ( الواحدة عصرا بتوقيت غرينتش)


يمكنكم متابعة المؤتمر عبر الروابط التالية بصورة مباشرة

https://www.aparat.com/hzrc/live

https://instagram.com/baqi.ir?igshid=aulmqkdyyyokv

تجدر الاشارة الى أن البَقيع، هي أقدم مقبرة للمسلمين في المدينة المنورة، بجوار قبر رسول الله (ص)، وتضم أربعة من أئمة الشيعة من أهل بيت رسول الله (ص) وهم: الإمام الحسن و الإمام علي بن الحسين، الإمام الباقر، الإمام الصادق عليهم السلام.

كما تضم البقيع أيضاً قبر العباس بن عبد المطلب عم النبي (ص)، وقبر إبراهيم بن رسول الله (ص) وقبر عدد من عمات النبي (ص)، وزوجاته، وبعض أصحابه، وعدد من شهداء صدر الإسلام، والعديد من كبار شخصيات المسلمين.

وقد كانت البقيع منذ عهد رسول الله (ص) مزاراً للمؤمنين إلى يومنا هذا، ولكن الوهابيين هدموا القباب الموجودة‌ فيها، ومنعوا المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية وممارسة معتقداتهم الشرعية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky