الاجتهاد: الانتظار ليس مجرد طقوس، بل عمل ورؤية وتربية، وموقف يتخذه المؤمن ليكون مستعداً لتلقي الفيض الربوبي بظهوره الشريف، وبذلك يدخل المنتظر في زمرة المؤمنين به عليه السلام والراضين بفعله السالكين على نهجه. / لا يتعامل مع الروايات التي وردت في ولادة الإمام المهدي عليه السلام، كما يتعامل مع الواردة في الأحكام التكليفية، فإن وجود رواية واحدة فيها شروط الحجية تدل على ولادة المهدي الموعود عليه السلام يؤخذ بها تكون بقية الروايات شاهدة على ذلك ان اتّفقت في المضمون، وإن عارضتها يعمل حسب المرجّحات المعروفة، والترجيح مع الولادة للاجماع.
تقدّمت أسرة تحرير مجلة الانتظار بباقة من الأسئلة في مواضيع مختلفة تتعلّق بالإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام ووجّهتها إلى سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيد علي السبزواري حفظه الله تعالى، فأجابنا عنها مشكوراً.
* قد يتداعى الى الذهن ان الانتظار بحالته السلبية هو ما تعنيه المفاهيم المطروحة، وبحالته الإيجابية هو ما لم تحدده رؤيتنا الفعلية للإنتظار؟ إذن كيف تنظرون للانتظار بمفهومه السلبي المتعارف والايجابي الوارد في الروايات والواقع الفعلي المعاش والحالة النفسية التي يعيشها الفرد المنتظر؟
الانتظار حالة ترقّب لنبأ عظيم له الأثر في نظام العالم وهو في حدّ نفسه من الامور الإيجابية، فإن فيه جمع كلمة المؤمنيـن وشدّ أواصرهم وجعلهم مستعدّين لإستقبال قائـد عظيم ينجّي الإنسانية المعذبة من الضياع ويُنقذ الناس من الهلاك، كما أن له الأثر في النفوس فيخرجها من الاحباط الذي يصيبها عند تراكم الظلم الذي هو ظلمات، كما يبعث الأمل فيها بالتغيير النوعي من جميع الوجوه والأنحاء،
فهو علمية تربوية هادفة يحصل بها ارتباط خاص بين المؤمنين والمهدي الموعود عليه السلام، فيترقبون خروجه ويأملون أن يدخلوا تحت لوائـه، فيعمل المؤمن عندئذٍ بما يرتضيه ليحظى بقبوله ويدخل في رفقته وينطوي تحت لوائه، فليس الانتظار مجرد بارقة أمل عند اليائسين أو إنقاذ المعرضين عن الدين وتعالم سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا كان المقصود من الانتظار هذا المعنى كانت سلبياته أكثر من ايجابياته، فيكون الواقع العملي حينئذٍ يدور بين اليأس والأمل وكلاهما بعيدان عن الواقع.
فلابد أن يكون الانتظار الذي أمر الأئمة الهداة عليهم السلام به شيعتهم من الأمور الإيجابية وهو الذي ذكرناه آنفاً، فيكون من أهم المقتضيات لخروج المنقذ العظيم عليه السلام وله الأثر في اقتراب موعد ظهوره، بل هو نوع ظهور، فلنسمّيه الظهور الأصغر مقابل الغيبة الصغرى.
والاّ كان سبباً في تعاسة الإنسان، ويزيد في إحباطه، والى ما ذكرنا تشير الممهدات التي وردت في جملة من الأخبار، وهي تبين حالة الانتظار الذي يعيش معه المؤمن المكابد ويتحلى بالصبر الذي لا منه في تحمل المهمة.
* هل تعني حالة الانتظار طقوساً تمارس من قبل المكلفين فحسب؟ أم الانتظار يعني ديناميكية العمل، الفكر، الرؤية، الموقف؟
الانتظار ليس مجرد طقوس، بل عمل ورؤية وتربية، وموقف يتخذه المؤمن ليكون مستعداً لتلقي الفيض الربوبي بظهوره الشريف، وبذلك يدخل المنتظر في زمرة المؤمنين به عليه السلام والراضين بفعله السالكين على نهجه والعاملين بتوجيهاته لكونه عليه السلام امامهم وقائدهم، فإن كانت الطقوس من دعاء ونجوى من روافد هذه العملية التربوية للإنتظار فلا بأس بها، وإلاّ لم يكن لها التأثير المطلوب.
* ماذا تعني علامات الظهور في نظركم؟ إنذار؟ بشارة؟ تأسيس رؤية مستقبلية جديدة؟ أم لا هذا ولا ذاك، إنما هو سرد لتكهّنات أو احتمالات لمستقبل؟
ما ذكرناه آنفاً يظهر إن العلامات التي تكون قبل ظهوره عليه السلام إنما هي إنذار للعاقلين يرجعوا إلى رشدهم وتحضير أنفسهم للمسائلة أو الخروج من زمرة المنافقين والدخول في رفقة الصالحين المؤمنين، كما أنها بشارة للمؤمنين وزيادة الثقة في نفوسهم، وبعث الأمل فيها، وجعل الصبر شعارهم ودثارهم لأنه العماد في كفاحهم وليست علامات الظهور مجرد احتمالات لمستقبل منظور أو سرد تكهنات بل هي حوادث تمهيدية تحقق وفق ضوابط دقيقة يبتلى بها المؤمن وغيره على حدّ سواء فتكون بلاءً حسنا للمؤمنين وفتنة وشقاءً للمنافقين المعاندين.
* إذا كنا نلمس منكم الاهتمام بمعرفة علامات الظهور اذن كيف نتعامل سندياً مع تلك الروايات، التسامح السندي أم التشدّد السندي أم الحالة الوسطية التي تحفظ الاطار العام لعلامات الظهور؟
الروايات التي تضمنت الملاحم والفتن والحوادث المستقبلية لا نحتاج إلى اعمال قواعد الحديث فيها فانها تشتمل على التنبؤات وحوادث تحقق في المستقبل فإن وقعت دل هذا الوقوع الخارجي على صدق ما تضمنته وصدورها عن منبع الحكمة والعصمة الأئمة الأطهار عليهم السلام، والاّ فيرد علمها الى أهله.
* المتعارف في روايات علامات الظهور أنّها تعالج في حالة التعارض الروايات الفقهية؟ أم لديكم مبنى آخر تختصّون به؟
لا تعارض بين الروايات لانها لم تنظر الى واقعة معينة وفي زمان خاص ومكان محدد والمفروض في التعارض توفر هذه الوحدة فيه، ويمكن أن تكون رواية تدل على حادثة على ابهام واجمال فيها لاقتضاء المقام ذلك ورواية أخرى تشمل على شيء آخر أو شرط وغير ذلك مما يرفع التعارض مع أنه إنما نرجع الى التعارض وأحكامه في باب التكاليف الشرعية دون غيرها.
* اذا كانت التوقيعات الصادرة عن الإمام عليه السلام تعني معايشته وكونه حاضراً في ضمير الاحداث فعلاً فماذا يعني الاعراض عن هذه التوقيعات من خلال:
ـ عملية الاستنباط الفقهي.
ـ التعاطي العملي مع هذه التوقيعات.
ـ حالة الحضور التي يعيشها المكلف مع الإمام عليه السلام.
التوقيعات الصادرة عن الناحية المقدسة (روحي له الفداء) على انحاء مختلفة منها ما يتعلق بالتشريع فلا بد فيها من الرجوع الى القواعد المعمولة عند الفقهاء، ومنها ما يتعلق بالروايات والمعاجز والحوادث وغيرها، والقاعدة فيها وحينئذٍ يكون التعاطي العملي مع تلك التوقيعات وفق الضوابط والأصول المقررة هو تعايش عملي مع الإمام عليه السلام لأنه عمل بالشريعة وهو (روحي له الفداء) من أهم عمدها.
* دعاء الندبة ماذا يعني لكم؟ تلاوته كاحدى الطقوس العباديـة أم هو حالة معايشة يعيشها المكلف مع الإمام عليه السلام؟
ذكرت في الجواب الثاني إن الطقوس العبادية كدعاء الندبة، ودعاء التوسل، والصلوات الخاصة، والرقع المرقومة وغيرها هي معايشة مع الإمام عليه السلام فيما إذا كان الممارس لها عنده الإستعداد الكافي للدخول في حزب الإمام عليه السلام ويكون من جنده اذا ظهر فتكون تلك الطقوس من السبل المحمودة التي تقرّب المؤمن الى إمامه، ويكون سعيداً بقربه إليه، ويحسّ بها اقتراب ظهوره لأنها تحدث حالة روحانية شفافة عنده وفي غير ذلك لا تؤثر تلك الطقوس التأثير المطلوب.
* إذا كانت هذه أهمية دعاء الندبة هل ترون أن الفرد العراقي إبّان العهد الجديد وقد رفعت محاذير الرقيب من قبل السلطة قد أدى دوره في إحياء دعاء الندبة على مستوى:
ـ المجالس الخاصة المنعقدة في البيوت.
ـ الحسينيات والمساجد.
ـ المراقد المقدسة.
وما هي مسؤولية الفرد فضلا عن رجال الدين عندئذٍ؟
الفرد العراقي بعد ماقاساه من الظلم والطغيان والحرمان من كثير من الأمور التي كانت تعينه في الرقى في مجالات الفكر والثقافة والعلم والدين والاخلاق فهو يحتاج الى ثقافة معينة وجهاد مضاعف في سبيل اعداده اعداداً جيداً دينياً وثقافياً واخلاقياً وفكرياً بعيداً عن المهاترات والنوازع الفردية ليصبح فرداً منتظراً بالمعنى المنظور كما عرفت، وتكون الممارسة لها اكثر واقعية من كونها عواطف جياشة يستغلها ذوي النفوس المريضة.
* نعرف أن التواتر في القول او الرواية دليل قطعي على المدعى ولكننا نجد في الواقع مشكلة يمكن أن نصطلح عليها أزمة حقيقية وهي كيفية معالجة ادعاء أهل السنة بعدم ولادة الإمام المهدي عليه السلام ودعوى تواتره، هل هذه حجة قطعية لديهم؟
من الشروط المعروفة في الاعتماد على الخبر المتواتر أن لا يتواطؤ طبقة من الرواة على الكذب وهذا الشرط غير متوفر في ادعاء تواترهم على عدم ولادة الإمام المهدي عليه السلام، واقصى ما يمكن توجيه ادعائهم هو عدم العلم بولادته عليه السلام وهو يرتفع بالرجوع الى أهل البيت الذي هم المرجع في هذا الأمر المهم، وكيف كان فبطلان دعواهم ظاهر، وعلى المدعين نبذ التعصب والتفحص في الأدلة والحكم بعده والله الهادي الى الصواب.
* ربما يكون من أهم الأدلة العقلية على وجود الإمام الحجة عليه السلام هو قاعدة اللطف وذلك باعتبار أن الوصول إلى الكمال لا يحصل إلا بالنظام وذلك لا يتم إلا بوجود الإمام فوجوده لطف مقرب إلى الطريق المفضي إلى الكمال.
ولكن هذه القاعدة العقلية لا ترتضيها مدرسة الإمام الخوئي حسب علمنا حيث أخذت عليها بعض الايرادات وربما غيرها في المدارس الفكرية.
وعلى هذا الأساس ما هي أهمية قاعدة اللطف في الاستدلال على الإمام المهدي عليه السلام؟ وهل يوجد لدينا دليل آخر عقلي غير قاعدة اللطف يفيدنا في هذا الباب؟
لا يختلف أحد من العلماء في حجية قاعدة اللطف وإنّما الاختلاف في سعة تطبيقها، فبعضهم يعممونها حتى في اختفاء الإمام عليه السلام، والبعض الآخر ومنهم السيد الخوئي حيث يقتصرون في تطبيقها على أصل بعث الأنبياء والرسل وإنزال الكتب والشريعة.
وكيف كان فإن أعرضنا عن قاعدة اللطف، فإن هناك أدلة أخرى على وجود الإمام وغيبته، فإن الأدلة العقلية التي استدل بها على خلافه أمير المؤمنين عليه السلام وولايته تجرى في امامة القائم المنتظر عليه السلام وإمامته، وغيبته، فراجع.
* قد يشكل البعض ويلقي شبهة مفادها ضعف الروايات الدالة على ولادة الإمام عليه السلام من الناحية السندية. والسؤال هو كيف نتعاطى مع الروايات التاريخية والعقائدية إن أصيبت بمثل هذا الخلل السندي وهل نحكم عليها كما هو العمل في روايات الاحكام حيث تصنف إلى الصحيح والموثق والحسن والضعيف؟
لا يتعامل مع الروايات التي وردت في ولادة الإمام المهدي عليه السلام، كما يتعامل مع الواردة في الأحكام التكليفية، فإن وجود رواية واحدة فيها شروط الحجية تدل على ولادة المهدي الموعود عليه السلام يؤخذ بها تكون بقية الروايات شاهدة على ذلك ان اتّفقت في المضمون، وإن عارضتها يعمل حسب المرجّحات المعروفة، والترجيح مع الولادة للاجماع.
* هنالك روايات مستفيضة تفيد حرمة التصريح بإسم الإمام المهدي عليه السلام وتعلل ذلك بوقوع الطلب حين ذكر الاسم وملاحقته من قيل الظالمين وهنا نتساءل:
ـ ما قيمة هذه الروايات من الناحية السندية؟
ـ هل يعني التعليل في الروايات بوقوع الطلب عدم الحرمة فيما لو ارتفع المحذور المفترض، أو أن عدم ذكر الاسم أمرٌ تعبدي لا علاقة له بزمان دون زمان؟
ـ كيف نفهم نهي الأئمة عليهم السلام عن ذكر الاسم والحال أنه معلوم وواضح لكل أحد حتى لاعدائه فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشّر به وقال «اسمه اسمي وكنيته كنيتي».
فعلى هذا الاساس ما هي الثمرة من إخفاء الاسم مع انه معلوم لكل أحد؟
ـ وأخيراً ما هو رأي سماحتكم من الناحية الشرعية والفتوائية في ذكر الاسم فهل هو حرام أو مكروه؟
الروايات التي تفيد حرمة التصريح باسم الإمام المهدي عليه السلام هي معتبرة ولكنها صدرت في ظروف قاهرة استدعت استعمال التقية في التصريح باسمه الشريف وبعد ارتفاعها اختلف الفقهاء فبعضهم ذهب الى جواز ذكر اسمه المبارك واحتاط آخرون في الترك وهو الأول لاحتمال التعبّد الخاص، ومما ذكر يظهر أن التقية كانت السلطة الظالمية كانت مصممة على القضاء عليه، ولم تكن تلك الاسباب موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيره.
* نجد في هذا الوقت من ينتحل زوراً أنه وكيل الإمام الخاص وان هناك اتصالاً يحدث بينه وبين الإمام صاحب العصر، ونجد بعضاُ من أصحاب النفوس الضعيفة والمغرر بهم يلتفون حوله فما هي نصيحتكم لهؤلاء؟
انتحال صفة الوكالة الخاصة والنيابة كذلك من الامور التي اتفق علماؤنا على بطلانه، وكذب المنتحل بها مهما بلغ من الدرجة في العلم ويجب على الناس رد هؤلاء المنتحلين والتشنيع عليهم، كما يجب على الجميع نبذ العاطفة والرجوع الى العقل والحكمة والا وقعوا في المساءلة والعقاب يوم القيامة.
* كيف يرتبط الإنسان من الناحية العملية بالإمام المهدي عليه السلام؟
ذكرنا سابقاً إن الارتباط يحصل باتباع احكام القرآن وشريعة سيد الأنام صلى الله عليه وآله وسلم والسير على منهجهم حتى يكون مؤمناً مصدقاً لما ورد عنهم موالياً لهم ومعادياً لاعدائهم ويتميز هذا الارتباط بالدعاء لظهوره والتعجيل في فرجه الشريف، وطلب العون منه عزوجل في جعل القابلية والاستعداد للقائه والدخول تحت لواءه عليه السلام فانه ليس لكل مؤمن القابلية لهذا الأمر.
* كما هو واضح لدى سماحتكم من تواتر الروايات وإجماع المسلمين واتفاق الفرق الإسلامية جميعاً على أن عيسى بن مريم يصلي خلف الإمام المهدي عليه السلام حين ظهوره،السؤال هو: ما هي الدلالات والمعطيات العلمية والعقائدية التي يمكن أن نستفيدها من خلال هذه الظاهرة؟
المستفاد من ظاهرة صلاة عيسى بن مريم عليه السلام خلف الامام الحجة عليه السلام أمور:
الأول: بيان كون الإمام هو الحجة على وجه الارض لا غيره فيجب على غيره مهما بلغ من المنزلة عند الله تعالى أن يتبعه ويشايعه.
الثاني: كذب المنتحلين وظهور زيفهم وبطلان دعاويهم.
الثالث: كشف القناع عن المعاندين والمنكرين لامامته عليه السلام فانه بعد ائتمام نبي من انبياء الله تعالى وكونه من اولي العزم خلف الامام عليه السلام يكون من أقوى الحجج والبراهين على إمامة المهدي إذ لا يصح عقلاً ونقلاً ايتمام نبي خلف أحد من أمته.
الرابع: اتمام الحجة على أهل الكتاب على صدق إمامة المهدي وواقعيته عليه السلام.
* نلاحظ في بعض الروايات الصادرة عن صادق العترة عليه السلام وغيره التعبير عن الإمام المهدي عليه السلام بـ «الخامس من ولد السابع» السؤال هو: لماذا هذا التعبير؟ ألم يكن بالامكان قوله عليه السلام: السادس من ولدي مثلاً أو الثاني عشر منا أهل البيت كما استفاض التعبير بهذا عن الأئمة عليهم السلام أم أن هنالك إشارة إلى أوجه شبه وروابط بين الإمام الكاظم وبين المهدي أراد الإمام الصادق عليه السلام التلميح إليها من خلال هذا التعبير؟
يمكن ان يكون المراد التنويه بامامة الإمام عليه السلام موسى الكاظم عليه السلام وتثبيت شخصيته ودفع الشبهات عنه أو يكون إشارة الى أنه كان بالإمكان أن يكون هو المهدي الموعود لولا حصول البداء، أو اشارة الى ما قاساه الإمام الكاظم عليه السلام كما يقاسيه الإمام المنتظر، أو يكون إشارة الى أنه مغيب كما كان جده الكاظم عليهما السلام مغيباً في السجون، أو إشارة الى تثبيت عدد الائمة الاثني عشر بالتأكيد سبعة وخمسة والله العالم.
في ختام لقاءنا نتقدم باسم أسرة التحرير لسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد علي السبزواري بالشكر الجزيل والثناء الجميل لما أتاحه سماحته من اجاباتٍ قيمةٍ رداً على ما قدمته المجلة من استيضاحات راجين العلي القدير أن يحشرنا مع الداعين والمساهمين في نهضة الإمام المهدي عليه السلام لتحقيق يوم الموعود وشكراً.
المصدر: مجلة الانتظار العدد الأول، الصادرة عن المركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام