الاجتهاد: قد ورد في الشريعة الإسلامية استحباب المشي حافياً أو غير حافٍ في مواضع عديدة، فيُستحب المشي للمسجد[5]، ويستحب للإمام أن يمشي حافياً عندما يخرج لصلاة العيد[6]، ويُستحب تشييع الجنازة ماشياً[7]، ويستحب المشي للحجّ والعمرة[8]، كما يُستحب عند رمي الجمرات[9]، ويُستحبّ المشي لزيارة المؤمن[10]، فليس استحباب المشي أمراً غريباً عن الفقه، بل له نظائر، ومن جملة الموارد التي يُستحبّ فيها المشي هي زيارة مراقد الأئمّة عليهم السلام،
وفي ما يلي نذكر بعض الأدلّة لإثبات استحباب المشي لزيارة الحسين عليه السلام، وسائر مراقد الأئمّة، وأنّ ثوابه يكون أكثر من ثواب الركوب، كما سنرى أنّ بعض الروايات تنصّ على استحباب التحفّي عند المشي، وأنّ استحباب المشي لا يختصّ بيوم الأربعين، بل يُستحبّ المشي في بقية المناسبات وبقية الأيام أيضاً.
الدليل الأول: الروايات الواردة في ثواب المشي لزيارة الحسين عليه السلام وسائر مراقد الأئمّة عليهم السلام
سنتكلّم في هذا الدليل عن الروايات الكثيرة الدالة على استحباب المشي لزيارة الحسين عليه السلام، ثمَّ نتعرّض للروايات الدالّة على استحباب المشي لزيارة سائر الأئمّة عليهم السلام، فيقع البحث في نقطتين:
أ. الروايات الدالّة على استحباب المشي لزيارة الحسين عليه السلام
أمّا الروايات التي تنصّ على استحباب المشي لزيارة الحسين فهي:
1ـ «محمّد بن الحسن بإسناده، عن سعد بن عبد الله ومحمّد بن يحيى وعبد الله بن جعفرٍ وأحمد بن إدريس جميعاً، عن الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان، عن عبد الجبّار النّهاونديّ، عن أبي إسماعيل، عن الحسين بن عليّ بن ثوير بن أبي فاختة، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا حسين، من خرج من منزله يريد زيارة الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ عليهما السلام إن كان ماشياً كتب الله له بكلّ خطوةٍ حسنةً وحطّ بها عنه سيّئةً، وإن كان راكباً كتب الله له بكلّ حافرٍ حسنةً وحطّ عنه بها سيّئةً حتّى إذا صار بالحائر كتبه الله من الصّالحين، وإذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين حتّى إذا أراد الانصراف أتاه ملكٌ، فقال له: أنا رسول الله، ربّك يقرئك السّلام، ويقول لك: استأنف فقد غفر لك ما مضى»[11].
2ـ «وعن أبيه عن سعدٍ ومحمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشيرٍ الدّهّان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إنّ الرّجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام فله إذا خرج من أهله بأوّل خطوةٍ مغفرة ذنبه، ثمّ لم يزل يقدّس بكلّ خطوةٍ حتّى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله فقال: عبدي سلني أعطك، ادعني أجبك»[12].
3ـ «وعن عليّ بن الحسين بن بابويه وجماعةٍ، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة، عن العبّاس بن عامرٍ، عن جابرٍ المكفوف، عن أبي الصّامت، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وهو يقول: من أتى قبر الحسين ماشياً كتب الله له بكلّ خطوةٍ الف حسنةٍ ومحا عنه الف سيّئةٍ، ورفع له الف درجةٍ، فإذا أتيت الفرات فاغتسل وعلّق نعليك وامش حافياً وامش مشي العبد الذّليل، فإذا أتيت باب الحائر فكبّر أربعاً، ثمّ امش قليلاً، ثمّ كبّر أربعاً، ثمّ ائت رأسه فقف عليه، فكبّر أربعاً وصلّ عنده وسل الله حاجتك»[13].
4ـ «وعن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبانٍ، عن محمّد بن أورمة، عن رجلٍ، عن عليّ بن ميمونٍ الصّائغ، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: يا عليّ، زر الحسين ولا تدعه. قلت: ما لمن زاره من الثّواب؟ قال: من أتاه ماشياً كتب الله له بكلّ خطوةٍ حسنةً، ومحا عنه سيّئةً وترفع له درجةٌ»[14]، وفي رواية أُخرى: «فإذا أتاه وكّل الله به ملكين يكتبان ما يخرج من فيه من خير، ولا يكتبان ما يخرج من فيه من شرّ ولا غير ذلك، فإذا انصرفوا ودّعوه، وقالوا: يا وليّ الله، مغفور لك، أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله، والله، لا ترى النار بعينك أبداً، ولا تراك ولا تطعمك أبداً»[15].
5ـ «وعن أبيه، عن سعدٍ والحميريّ، عن أحمد بن محمّد بن خالدٍ، عن أبيه، عن عبد العظيم الحسنيّ، عن الحسين بن الحكم النّخعيّ، عن أبي حمّادٍ الأعرابيّ، عن سديرٍ الصّيرفيّ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام في زيارة الحسين عليه السلام، قال: ما أتاه عبدٌ فخطا خطوةً إلّا كتب الله له حسنةً وحطّ عنه سيّئةً»[16].
6ـ «وعن محمّد بن جعفرٍ الرّزّاز، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن أحمد بن بشيرٍ، عن أبي سعيدٍ القاضي، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام في غرفةٍ له فسمعته يقول: من أتى قبر الحسين ماشياً كتب الله له بكلّ خطوةٍ وبكلّ قدمٍ يرفعها ويضعها عتق رقبةٍ من ولد إسماعيل»[17].
7ـ «عن جعفر بن محمد عليهما السلام: أنّه سُئل عن الزائر لقبر الحسين عليه السلام، فقال: مَن اغتسل في الفرات، ثمَّ مشى إلى قبر الحسين عليه السلام كان له بكلّ قدم يرفعها ويضعها حجّة متقبَّلة بمناسكها».[18]
وكثرة هذه الروايات وتعدّد طرقها يُغنينا عن البحث في سندها، فإنّ ذلك يوجب الاطمئنان بصدورها، وتدلّ هذه الروايات على أنّ مَن زار الحسين ماشياً فله من الثواب ما يأتي:
1ـ تُكتب له بكلِّ خطوة حسنة، وتُمحا عنه سيئة، ويُرفع له درجة.
2ـ يُكتب له بكلِّ خطوة ألف حسنة، وتُمحا عنه ألف سيئة، ويُرفع له ألف درجة.
3ـ يُكتب له بكلِّ خطوة ثواب حجّة متقبَّلة بمناسكها.
4ـ يُكتب له بكلِّ خطوة عتق رقبة من وُلد إسماعيل.
والعمل الذي له هذا المقدار من الثواب لا شكّ في أنّه من المستحبّات المؤكّدة.
ب. الروايات الدالة على استحباب المشي لزيارة سائر الأئمّة عليهم السلام:
1ـ يدلّ على استحباب المشي لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام بالخصوص ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام: «من زار قبر أمير المؤمنين عليه السلام ماشياً، كتب الله له بكلّ خطوةٍ حجّةً وعمرةً، فإن رجع ماشياً، كتب الله له بكلّ خطوةٍ حجّتين وعمرتين»[19].
2ـ ويدلّ على استحباب المشي لزيارة الأئمّة بشكل عامّ ما رواه الصدوق قدس سره في ثواب الأعمال والمشهدي قدس سره في كتاب المزار، والسند صحيح في كليهما.
«قال: قلت للرضا عليه السلام: ما لِـمَن أتى قبر أحد من الأئمّة عليهم السلام؟ قال عليه السلام: له مثل ما لِـمَن أتى قبر أبي عبدالله عليه السلام. قلت: ما لِـمَن زار قبر أبي الحسن عليه السلام؟ قال: مثل ما لِـمَن زار قبر أبي عبدالله عليه السلام»[20].
وتقريب الاستدلال بها:
إنّ قول الراوي: «ما لمَن أتى قبر أحد من الأئمّة؟». يشمل بإطلاقه جميع الأئمّة عليهم السلام، وقد أجابه الإمام: «له مثل ما لمَن أتى قبر أبي عبد الله عليه السلام». وهذا يعني أنّ زيارة الأئمّة الباقين مستحبّة كاستحباب زيارة الحسين عليه السلام، هذا بالنسبة إلى أصل الزيارة.
وأمّا استحباب المشي إلى زيارة سائر الأئمّة عليهم السلام، فيقال فيه: بعد ما ثبت استحباب زيارة سائر الأئمة عليهم السلام وإنّ زيارتهم كزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وبضميمة الروايات الأُخرى الدالة على أفضليّة المشي لزيارة الإمام الحسين عليه السلام على الركوب لزيارته، حينئذٍ يثبت أفضليّة المشي واستحبابه لزيارة بقية الأئمة عليهم السلام. كما في التفصيل المتقدم في زيارة الإمام الحسين عليه السلام.
قال التبريزي: «وظاهر هذه الرواية ـ القريب من التصريح ـ أنّ السؤال الأول راجع إلى ثواب الإتيان، فإذا كان المشي في الإتيان لزيارة أبي عبد الله عليه السلام أفضل من الركوب لزيارته، كما أشرنا إلى الروايات فيه؛ فيكون الثواب في الإتيان لزيارة سائر الأئمّة عليهم السلام مشياً وركوباً كالإتيان لزيارة أبي عبد الله عليه السلام»[21].
وقال السيد الحائري: «وردت روايات عديدة في زيارة الإمام الحسين عليه السلام ماشياً، ولكنّي لم أجد ذلك في المشي في زيارة الإمام الرضا عليه السلام، نعم الروايات في أصل الثواب في زيارة الإمام الرضا عليه السلام كثيرة، من دون فرق بين المشي والركوب»[22].
الدليل الثاني: قول النبي الاكرم صلى الله عليه وآله: «أفضل الأعمال أحمزها»
الرواية الواردة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: «أفضل الأعمال أحمزها»[23]، وهي من الروايات الصحيحة، بل المستفيضة، كما قال الشهيد الثاني[24]، وقد عبَّر صاحب البحار عن الحديث بالمشتهر بين العامّة والخاصّة[25]، والمراد من أحمزها: أي أشدّها وأمتنها وأكثرها مشقّة، ومعنى الحديث: أنّه إذا ثبت كون العمل عبادة لله تعالى، فكلّما كان امتثال تلك العبادة بنحو أصعب وأشدّ كان الثواب أكثر، فالأجر على مقدار المشقّة، فمثلاً الصوم في الحرّ يكون ثوابه أكثر من الصوم في البرد؛ لأنّه أشقّ وأصعب.
وكذا الكلام في زيارة الحسين عليه السلام، وزيارة سائر مراقد الأئمّة عليهم السلام، فلا شكّ في أنّ زيارة مراقدهم عبادة؛ لأنّها مستحبّة إن لم نقل: واجبة، فكلّما جاء الإنسان بالعبادة بنحو أشدّ تعباً، وأكثر مشقّة كان مقدار ثوابها أكثر وأعظم، فالمشي لزيارة مراقد الأئمّة عليهم السلام أشدّ من الركوب، وكلّما كانت المسافة أطول، والوضع الأمني أخطر كان الثواب والأجر أكبر وأعظم، فهذا يدلّ على أنّ المشي لزيارة الأئمّة عليهم السلام أفضل من الركوب، وأجره أكثر من ثواب الركوب بلا شكّ.
الدليل الثالث: قول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: من اغبرّت قدماه في سبيل الله حرَّمها على النّار
لا شكّ في أنّ زيارة مراقد الأئمّة عليهم السلام من أهمّ السبل المؤدّية إلى الله تعالى، فهي من أوضح مصاديق سبيل الله، كما أنّ من أوضح مصاديق اغبرار القدمين هو أن يقصد الإنسان زيارة مراقد الأئمّة عليهم السلام ماشياً؛ فإنّ ركوب السيارة قد لا يتحقق معه اغبرار القدمين؛ وحينئذٍ فزيارة الأئمّة عليهم السلام ماشياً من أوضح مصاديق هذا الحديث، وهذا يدلّ على الثواب العظيم في المشي.
قال المحقق الأردبيلي: «عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّه قال: مَن اغبرّت قدماه في سبيل الله حرّمهما على النّار. ويمكن الاستدلال بها على الحفاة في الحرم، وعلى صلاة الجنازة. بل مطلق العبادة، مثل زيارة الحسين عليه السلام وغيرها»[26].
الدليل الرابع: إن المشي فيه إظهار للخضوع والتذلل لله تعالى وتعظيم لشعائره
إنّ في المشي لزيارة الأئمّة عليهم السلام جانبين:
1ـ إظهار الخضوع والتذلل لله تعالى، ولا سيما إذا كان حافياً، ويمكن أن يستأنس لهذا الحكم بعدة أُمور:
منها: عدم جواز الصلاة بالنعل لمنافاته الخضوع والاحترام.
ومنها: قوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾[27].
فمن ذلك يُستأنس أن للتحفّي مدخلية في إظهار الخضوع والتذلّل لله تعالى.
ومنها: استحباب المشي حافياً لصلاة العيد والمشي إلى المسجد؛ ولذا استُدلّ على استحباب المشي في الطواف بأنّه أنسب بالخضوع والاستكانة[28].
2ـ إظهار التعظيم والاحترام لشعائر الله تعالى؛ ومن هنا يُستحب المشي في الحجّ والعمرة، وعند السعي بين الصفا والمروة، وعند رمي الجمرات، ويمكن أن يقال: إنّ المشي حافياً وراء الجنازة أيضاً فيه جنبة تعظيم لشعائر الله تعالى، واحترام للميت، والملائكة الذين يحفّون به، وكذا المشي لزيارة المؤمن.
وعليه؛ فإذا مشى المؤمن لزيارة الأئمّة عليهم السلام يكون قد أدّى ثلاث عبادات، الأُولى زيارة الأئمّة عليهم السلام، والثانية: الخضوع والتذلل لله تعالى، والثالثة: تعظيم شعائر الله تعالى؛ ومن هنا يتضاعف ثواب الزائر.
الدليل الخامس: الاستدلال برواية زيارة المؤمن
إنّه يُستحب المشي لزيارة المؤمن، وللماشي بكلّ خطوة حتى يرجع إلى أهله عتق مائة رقبة، وقد جاءت الروايات في استحباب ذلكَ، قالَ النبي صلى الله عليه وآله: «مَنْ مَشَى زَائِراً لِأَخِيهِ، فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ إلى أَهْلِهِ عِتْقُ مِائَةِ رَقَبَةٍ، وَيُرْفَعُ لَهُ مِائَةُ الفِ دَرَجَةٍ، وَيُمْحَا عَنْهُ مِائَةُ الفِ سَيِّئَةٍ»[29].
فإذا كان المشي إلى زيارة المؤمن مستحباً وله بكلّ خطوة عتق رقبة، فما بالك بالمشي إلى زيارة الأئمّة المعصومين وسادات المؤمنين وحجج الله في الأرضين عليهم السلام؟! فيكون المشي لزيارتهم مستحبّاً بطريق أولى.
فإن قيل: إنّ هذا يختصّ فيما لو كان الأئمّة أحياءً؛ فيكون المشي لزيارتهم فيه الثواب والأجر، وأمّا في حالة الموت فلا يتحقق الثواب في الزيارة.
فالجواب: إنّ الأئمّة عليهم السلام ليسوا أمواتاً، بل هم أحياء عند ربهم؛ طبقاً لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾[30]، وقد جاء في زيارة الأربعين: «أشهد أنّك تسمع الكلام وترد الجواب»[31].
الهوامش
[5] اُنظر: الحرّ العاملي، وسائل الشيعة: ج5، ص201.[6] اُنظر: المصدر السابق: ج7، ص455.
[7] اُنظر: المصدر السابق، ج3، ص152.
[8] اُنظر: المصدر السابق: ج11، ص79.
[9] المصدر السابق: ج14، ص59.
[10] الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال: ص293.
[11] العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة: ج14، ص439.
[12] المصدر السابق: ج14، ص440.
[13] المصدر السابق: ج14، ص440.
[14] المصدر السابق: ج14، ص441.
[15] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص256.
[16] العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة: ج14، ص441.
[17] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص257.
[18] العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة: ج14، ص485.
[19] المصدر السابق: ج14، ص380.
[20] الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال: ص98. المشهدي، محمد بن جعفر، المزار: ص32.
[21] التبريزي، الميرزا جواد، الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية: ص130.
[22] الحائري، كاظم، الفتاوى المنتخبة: ص127.
[23] لاحظ: السرخسيّ، المبسوط: ج1، ص25. الكاشاني، أبو بكر، بدائع الصنائع: ج1، ص294. ابن الأثير، مجد الدين، النهاية في غريب الحديث والأثر: ج1، ص440.
[24] اُنظر: الشهيد الثاني، الفوائد الملية لشرح الرسالة النفلية: ص15.
[25] اُنظر: المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج79، ص229.
[26] الأردبيلي، أحمد، مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان: ج2، ص 408.
[27] طه: آية12.
[28] الفاضل الهندي، محمد بن الحسن، كشف اللثام عن قواعد الأحكام: ج5، ص465.
[29] العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة: ج14، ص590.
[30] آل عمران: آية59.
[31] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج98، ص330.
المصدر: مقالة بعنوان: المشي لزيارة الإمام الحسين وباقي الأئمة “ع”.. دراسة في الموازين الفقهية / للشيخ حبيب عبد الواحد الساعدي.