آفاق نجفية

أبحاث العدد الجديد (50) من مجلة آفاق نجفية

الاجتهاد: صدر عن النجف الأشرف العدد الخمسون من مجلة آفاق نجفية وهي مجلة فصلية كبيرة تاريخية تراثية، تعني بتراث النجف الحضاري والعلمي، صاحبها ورئيس تحريرها: الدكتور كامل سلمان الجبوري. تحتوي المجلة في عددها الجديد خمسة عشر بحثاً منها: تاريخ الاجتهاد عبر العصور التاريخية (القسم الثاني) بقلم السيد مثنی محمد رضا الشرع.

يقول المؤرخ الدكتور كامل سلمان الجبوري: آفاق نجفية؛ مجلة شاملة وكأنها مجمع وارشيف خزانة ففيها ترجمة ودراسة عن الادباء والشعراء، وبحوث ومواضيع عن النجف وترجمة لملفات كبار أعلام النجف الذين لم تسلط عليها الاضواء ،اضافة الى الوثائق والرسائل التراثية

محتويات العدد 50 من مجلة آفاق نجفية

1- خذوني إلى وادي الغري – شعر
الدكتور محمد صادق العدناني

2 – كعبة المجد – شعر
السيد عبد الامير جمال الدين

3- محافظة النجف ، الأرض والإنسان
الأستاذ الدكتور عبد علي الخفاف

4- تاريخ الاجتهاد عبر العصور التاريخية (القسم الثاني)
السيد مثنی محمد رضا الشرع

5- تاريخ الفن في ارض السلام وظهور مقبرة وادي السلام
الأستاذ الدكتور محسن عبد الصاحب المظفر

6 – مدرسة الروضة الحيدرية
الأستاذ فائق عبد الحسين الشمري

7 – الآثار والمواقع التاريخية في النجف الأشرف
الدكتور كامل سلمان الجبوري

8- سوق التجار (عكد الحمير)
العلامة الشيخ محمد الحسون

9- مظاهر الحياة النجفية
الأستاذة الدكتورة ناهدة حسين علي الأسدي

10- فن العمارة الإسلامية في مدينة النجف الأشرف
الدكتور مؤمل سلیم مرزة

11- العلامة السيد محمد سعيد الحبوبي ، رمز التقوى والجهاد
العلامة الشيخ محمد كاظم المحمودي

12- الإعلام بمن زار المرقد العلوي من مشاهير الأعلام (القسم الثاني)
الشيخ رسول كاظم عبد السادة

13- اللآلئ المربوطة في وجوب المشروطة
العلامة الشيخ محمد إسماعيل المحلاتي الغروي

14- الواقع الزراعي في محافظة النجف الأشرف
الأستاذ زهير سعد أبو غنيم

15- النتاج الفكري للمراة النجفية
الأستاذ حيدر كاظم الجبوري

 

 

حوار المجلة الولاية مع الدكتور كامل سلمان الجبوري حول مجلة آفاق نجفية

متى بدأت الكتابة واصدار مجلة مختصة عن تراث النجف ؟
في عام 1965 اصدرت مجلة شهرية اسمها الموعظ استمرت لمدة سنتين، وفي اواخر تسعينيات القرن الماضي ذهبت الى بيروت واصدرت من هناك مجلة الذخائر التي كانت تضاهي مجلة الممورد التي تصدرها وزارة الاعلام العراقية،

وكانت تشترك في هذه المجلة مؤسسات ثقافية وحكومية من دول الخليج، ومن ضمنها مؤسسات المملكة العربية السعودية التي كانت ترسل لي بعض الاصدارات التي تتعلق بالمملكة العربية السعودية ومن ضمن الامور التي كانوا يبعثونها الي مجلة (الدارة) وهي دارة الملك عبد العزيز أي مقر، وهي مجلة مختصة بشؤون الدارة ما كتب عنها محليا وعالميا وتراثيا من العادات والتقاليد والاثار التاريخية ،عند ذلك تبلور في ذهني ان اصدر في النجف مثل مجلة دارة الملك عبد العزيز، وحينما عدت الى النجف هيأْت نفسي وبدأت اجمع ما يخص النجف من تراث ووثائق ، وطلبت من بعض الاساتذة ليكتبوا في مجلة افاق وهكذا بدأت عام 2006

ما مدى أصداء المجلة داخليا وخارجيا ؟
لقد حدثني شخصيا احد المراجع انه يقرأها من الغلاف الى الغلاف، وفي احدى المرات عندما قدمت له عددا جديدا قال سأخبرك عن جميع مواضيع العدد السابق، وهذا ما زاد من همتي لتطويرها واستمرارها، والمجلة بدأت بالانتشار ولها اصداء خارج العراق ويخاطبوني من الخليج والدول العربية ولندن للحصول على اعدادها ،وهذا دليل على مقبوليتها لدى الخاصة والعامة

ما أبرز الابواب والمواضيع التي تحاول اظهارها ؟

المجلة غير مبوبة ولكن هي مجلة شاملة وكأنها مجمع وارشيف خزانة ففيها ترجمة ودراسة عن الادباء والشعراء، وبحوث ومواضيع عن النجف وترجمة لملفات كبار اعلام النجف الذين لم تسلط عليها الاضواء ،اضافة الى الوثائق والرسائل التراثية

ما هدفكم من اصدار مجلة وثائقية تاريخية ؟ وما الصعوبات التي تواجهها ؟
هدفي من اصدار هذه المجلة خدمة التاريخ والادب والثقافة في النجف فرغم معاناتي التي اقوم بها لاصدار هذه المجلة من معاناة مالية وتوزيع، فانا اقوم بجميع عمل المجلة من جمع المعلومات ومراجعة الادباء ومن تهيئة الطباعة ومراجعتها وتصحيحها الى نشرها فانا اقوم بتوزيعها بيدي، وليس للمجلة أي دعم مالي واصدرها من مالي الخاص فقد بعت قطعة ارض وبعض الحاجيات الخاصة من اجل اصدار هذه المجلة وطباعتها في مطبعة النجف وانا اشكر هذه المطبعة التي تنتظرني واسدد لهم بالاقساط ولا اريد ان اغلقها او اتوقف رغم الصعوبات التي اواجهها فقد صار نوع من التحدي

هل يوجد دعم لهذه المجلة، او تعاون مع بعض المؤسسات الثقافية والاكاديمية ؟
كما قلت سابقا لا يوجد أي دعم لهذه المجلة فأنا اصدرها من مالي الخاص، ولا يوجد أي تعاون مع المؤسسات الثقافية والاكاديمية ولكن احصل على بعض المواضيع بشكل شخصي، وحصلنا فقط على كلمات الدعاء وهنيئا لك وبارك الله فيك وحياك الله وغيرها

وانت ابن هذه المدينة المعطاء ، فماذا تمثل لكم النجف الاشرف ؟

النجف مدينة علمية وهي روضة من رياض الدنيا فيها مختلف الأمكانيات من علماء وادباء وشعراء ومكتبات ومدارس وحركة ثقافية فالأنسان ينهل منها .

ما عدد مؤلفاتكم المطبوعة ؟

بلغ ما طبع لي من الكتب أكثر من ( 87 ) مؤلفا منها، معجم الشعراء في معجم البلدان ، ومعجم الأدباء في العصر الجاهلي حتى عام 2002 (7 مجلدات)، و (مرآة الزمان) تحقيق للمؤلف سبط أبن الجوزي (14 مجلدا) ، و(دائرة معارف النجف الأشرف) الحد الأدنى له (25 مجلدا) وكذلك تاريخ الكوفة الحديث، وحصيلة الثورة العراقية من النتاج الفكري، ودليل المتحف الوثائقي لثورة العشرين في النجف، شعراء الكوفة الشعبيون، فضائل الإمام علي، قلائد الذهب في جمهرة أنساب العرب،الكوفة في ثورة العشرين، مذكرات برترام توماس في العراق، النجف وحركة الجهاد ،مذكرات السيد علي كمال الدين، مذكرات الحاج صلال فاضل، مذكرات السيد حسين كمال الدين، مذكرات السيد صالح جريو، مذكرات السيد سعد كمال الدين، مذكرات الشيخ عبد الحميد زاهد، مذكرات السيد كاظم العوادي، مذكرات الحاج عبد الرسول تويج ، مساجد الكوفة ،مسلم بن عقيل في الكوفة.

ما بداياتكم الادبية ؟
أبتدأت بالكتابة عام 1965 بمقال ( العلم والأيمان ) في مجلة التضامن الأسلامي التي تصدر في الناصرية، وأستمرت رحلة الكتابة ثم أصدرت مجلة الموعظة الكوفية وهي مجلة شهرية ثقافية عامة، أستمرت بالأصدار لمدة سنتين، أما في التأليف فكان أول كتاب (صوموا تصحوا) وأعقبته مؤلفات عدة كما ذكرته سابقا

عملت لفترة من الزمن مديراً لمتحف ثورة العشرين ، ماذا أضاف لك العمل في المتحف ؟ وهل بحوزتكم وثائق عن ثورة العشرين لم تنشر لحد الآن ؟

لقد قمت بجمع وثائق عن ثورة العشرين لفترة زمنية طويلة تجولت فيها في ربوع الفرات ومناطق ثورة العشرين حتى أصبحت مادة لمعرض وثائقي عن هذه الثورة ، تجول المعرض في مناطق الثورة ( الرميثة والسماوة والديوانية والحلة وكربلاء والكوفة وبغداد ) برعاية وزارة الثقافة والأعلام في 6/8/1974.

وفي كل منطقة يعرض فيها المعرض يطلبون أن يكون متحفاً فيها وقد طلبت وزارة الثقافة والأعلام رأيي في الموضوع فوافقت أن يكون في النجف الأشرف ، وبالفعل اقيم وافتتح متحف ثورة العشرين في 19/8/1978 وأخذت الجولات في هذه المحافظات مدى أكبر بحيث أصبح هناك كادر أعلامي متجول ، لقد أستفدت من المعرض بتعرفي على أكبر وأبرز رجال ثورة العشرين والحصول على وثائق أخرى مهمة وكذلك لقائي بشيوخ العشائر والأدباء والمثقفين وحقيقة فالمعرض أحدث نقلة نوعية في حياتي ، وبعد صدور كتابي ( وثائق الثورة العراقية) خمسة مجلدات، حصلت على وثائق أخرى قد تشكل جزء سادس من ضمنها رسالة للسيد محمد سعيد الحبوبي.

نشرت في الولاية العدد 107

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky