الكتاب جاء استجابة لمطلب التجديد لهذا العلم وإبرازا لجهد تنظيري وتأطيري في الموضوع، كما يمثل الكتاب رجع صدى للصحوة المقاصدية في العصر الحديث بعد بزوغ دراسات وبحوثا رائدة في بابها. كما لا يمكن إغفال “الحاجة الملحة للقيام بعملية (تقصيد) تشمل جميع العلوم الشرعية”[3]، والكتاب إجابة نظرية وعملية لهذه الحاجة العلمية الملحة.
أكمل القراءة »آية الله عليدوست: يرى المقاصدي أنه لامحل للنصوص المبيّنة للأحكام في عمليّة الإستنباط
يذهب أصحاب النظرية المقاصدية ، الى عدم أي محل للنصوص المبينة للاحكام في عمليّة الإستنباط . فالإجتهاد والفتاوى المبينة على المستندات والمدارك المعروفة لا تستجيب لمتطلبات الحياة بل يجب تغييرها وقد قال بعضعم بلزوم الاجتهاد في الاجتهاد. فيجب التغيير الأساسي في بنية الاجتهاد المعروفه في الحوزات العلمية. قال واحد من هولاء: يجب أن نقيس القوانين التي نتوصل بها الى العدل. فنرى انّها هل تتناسب مع العدالة الاسلامية ام لا؟ الاساس والمقياس هو العدالة فحسب.
أكمل القراءة »