استند القائلون بعدم مواكبة الاحكام الإلهية للتطور الزماني والظرف المكاني للمكلف إلى أن الحياة الانسانية ليست ثابتة، بل هي متغيرة، وهذا يمنع أن تحكمها قوانين ثابتة وخالدة لا تتغير ولا تتبدل. فإن مقتضى كون الحياة البشرية حياة متغيرة متبدلة، يمنع أن يسودها قانون ثابت في جميع الظروف مهما تباينت وتغايرت، فالحياة البدوية لا تنسجم قوانينها مع الحياة المدنية
أكمل القراءة »