ليس من لديه دليل معذوراً بالضرورة. بعض من لديه الدليل معذور و البعض الآخر غير معذور في اي ساحة كانت. مثلا في اختيار الأديان والمذاهب ليس كل من لديه دليل هو ينجو من الحساب و يصبح اختياره مقبولا عندالله. / كل النظريات التي تبنى على التعددية وحق الناس في التعبد بأي مذهب أو دين أتى ما دام هناك دليل هي نظريات باطلة. لأن العقل والبرهان والدليل هي فوق التيارات والمذاهب والمدارس والنحل.
أكمل القراءة »حجية القطع بالمعتقدات الباطلة.. السيد جعفر مرتضى العاملي
إن دعوى: أن معظم اليهود والنصارى وغيرهم، وسائر أهل الملل والنحل، حتى من اختار الشرك، لا يعذبهم الله لكونهم قاطعين، بأحقية ما هم عليه لا يمكن قبولها.. لأن الله تعالى يقول عن هؤلاء: إنهم لا قطع لديهم، وإن ادَّعوا ذلك.. فقد قال تعالى عن المشركين: ﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾. وقال تعالى عن المشركين أيضاً: ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾. وقال سبحانه: ﴿وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾.
أكمل القراءة »